نقلت صحيفة "بيلد" الألمانية عن خبراء أمنيين ألمان قولهم إن "الهجوم الانتقامي للملالي" على إسرائيل على وشك الحدوث، وأن حربا كبيرة قادمة.
ونقلت هذه الصحيفة عن أوغوست هانينغ، الرئيس السابق لجهاز المخابرات الفيدرالية الألمانية، قوله: "في حالة نشوب حرب ضد إسرائيل، فإن خطر الإرهاب في ألمانيا سيزداد بشكل كبير".
وأضاف هانينغ: "مع مشاركة ألمانيا النشطة أو دعمها لإسرائيل، سيزداد هذا الخطر".

الصديق والعدو كلاهما يحذر إيران ومرشدها على خامنئي من التصعيد، ومن تبعات الحرب الواسعة على المنطقة وإيران نفسها.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا المرشد على خامنئي إلى تجنب استهداف المدنيين في أي هجوم على إسرائيل ردا على اغتيال هنية، فيما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الإيراني وحكومته الجديدة بذل كل ما يستطيعون لمنع التصعيد، وممارسة الضغوط على المليشيات المزعزعة للاستقرار في المنطقة، لوقف هذا التصعيد و"الدورة الانتقامية".
الصحف الصادرة اليوم، الخميس 8 أغسطس (آب)، أشارت إلى هذه التحركات الغربية، وعنونت صحيفة "تجارت" عن الاتصال الهاتفي بين بزشكيان وماكرون، وكتبت: "رفض بزشكيان لطلب ماكرون"، وأشارت إلى أن الرئيس الإيراني الجديد رفض دعوة نظيره الفرنسي إلى ضبط النفس، والتعامل بحيطة وحذر في الظرف الراهن.
في شأن منفصل تناولت بعض الصحف الإصلاحية اعتداء شرطة الأخلاق على فتاتين في طهران بسبب عدم التزامهما بالحجاب الإجباري المحدد من قبل السلطة، ورأت أن على رئيس الجمهورية الجديد، الذي سبق وانتقد عنف شرطة الأخلاق تجاه النساء وممارساتها في هذا الخصوص، أن يظهر عزمه وإرادته في هذه القضية، وأن يتعامل بحسم وجدية مع المسؤولين والضالعين في مثل هذه الاعتداءات.
ووثقت مقاطع الفيديو قبل أيام هجوم مجموعة من عناصر شرطة الأخلاق (نساء ورجال) على فتاتين في سن 14 لم يرتديا الحجاب في شوارع طهران، وسحلهما بقوة لسيارة الشرطة لنقلهما إلى أماكن الاحتجاز والتحقيق.
صحيفة "آرمان أمروز" كتبت حول الموضوع، وقالت في عنوانها: "صدام ضباط شرطة الأخلاق مع فتاتين وتوقعات الشعب من رئيس الجمهورية"، ونقلت بعض المواقف والانتقادات لهذه الممارسات، حيث دعا المحامي الحقوقي علي مجتهد زاده رئيس الجمهورية إلى مواجهة هذه التصرفات أو الاستقالة إن لم يكن قادرا على مواجهة الأطراف والجهات التي تقف وراء ذلك، كما وعد بزشكيان أثناء حملته الانتخابية.
فيما رأى البعض أن هذه الممارسات من شأنها أن تقضي على الآمال التي انتعشت بانتخاب رئيس جديد، دائما ما كان يؤكد بأنه من الشعب، وإن سياساته ستصب في صالح المواطنين ورغباتهم المشروعة.
والآن يمكن لنا قراءة المزيد من التفاصيل في الصحف التالية:
"آرمان أمروز": هل يتم تسليم منظومة "إس 400" لإيران بعد زيارة رئيس مجلس الأمن القومي الروسي لطهران؟
تساءلت صحيفة "آرمان أمروز" عن نتائج زيارة رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، سيرغي شويغو، إلى طهران وتأكيده على استعداد موسكو للتعاون العسكري مع إيران، مشيرة إلى التقارير الإعلامية الغربية التي ذكرت بأن الجانبين الإيراني والروسي اتفقا في هذه الزيارة إلى تأمين روسيا أسلحة ومعدات عسكرية ومنظومات دفاع إلى إيران، فيما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين وقادة في الحرس الثوري إن عملية التسليم قد تمت بالفعل.
الصحيفة في الوقت نفسه أشارت إلى موقف روسيا المعقد تجاه إيران وإسرائيل، وأنه كلما كان الأمر يتعلق بالمواجهة بين طهران وتل أبيب؛ تظهر روسيا أقل حماسا للعلاقة مع إيران، وترغب في عدم الإضرار بالجانب الإسرائيلي، لافتة إلى ما تم تداوله في وسائل الإعلام من دعوة بوتين إيران إلى عدم الرد بشكل واسع النطاق.
كما لفتت الصحيفة الإصلاحية إلى التحركات التي تقوم بها الولايات المتحدة الأميركية، والحديث عن اقتراب موعد وقف إطلاق النار في غزة، وقالت إن قرار وقف إطلاق النار قد لا يمنع إيران من الرد المنتظر، وإنما قد يكون سببا في حال كان ضمن اتفاق مع طهران، لجعل الرد الإيراني محدودا وشبه رمزي، بحيث لا يؤدي إلى حرب واسعة أو رد إسرائيلي.
"آرمان ملي": الرد الإيراني القادم سيكون مختلفا عن هجومها في أبريل الماضي
أشار الخبير في العلاقات الدولية، عبد الرضا فرجي راد، في مقال بصحيفة "آرمان ملي" إلى حالة التنافس بين إيران وإسرائيل على إظهار القوة في المنطقة، مضيفًا أنّ التطوّرات الأخيرة زادت من التكهّنات عن توقيت الرد الإيراني.
وأضاف فرجي راد أن الرد الايراني هذه المرة سيختلف عن الرد السابق في أبريل (نيسان) الماضي، حيث إن طهران أبقت كل شيء سرا حتى الآن.
كما شدد الكاتب على أنه لا يستطيع أي أحد التنبؤ بتوقيت الرد، معتبرا أن طهران تفكر الآن بتجربة طرق مختلفة، ومتابعة مبادرات جديدة واتخاذ القرار.
وقال فرجي راد إن هناك نوعًا من المنافسة الجيوسياسية بين إيران وإسرائيل، حيث "الردع" هو الكلمة الأساس في هذا التنافس، ولذلك برأيه إن هذا الردع هو الذي يجعل هذه المنافسة الجيوسياسية ذات معنى بالنسبة لطهران.
ونوّه الكاتب إلى أن الولايات المتحدة تحاول ثني إيران عن الرد على إسرائيل أو إضعاف هذا الرد، من دون أن يكون واضحًا إن كان المسعى الأميركي سينجح.
"جمله": إسرائيل أكبر تحد أمام حكومة بزشكيان الجديدة
في مقاله بصحيفة "جمله" تناول الكاتب والبرلماني السابق حشمت فلاحت بيشه التحديات التي تواجهها حكومة بزشكيان في السياسة الخارجية وانعكاساتها على الداخل الإيراني، قائلا إن حكومة خاتمي وروحاني السابقتين قد رفعا نفس الشعار والراية التي يرفعها اليوم بزشكيان وحكومته الجديدة، حيث أكدا على عزمهما على التنمية في الداخل وخفض التصعيد في الخارج، لكن رأينا كيف منيت سياساتهما بالفشل والهزيمة.
وأوضح الكاتب أن حكومة خاتمي الإصلاحية واجهت أزمة ظهور التطرف بين الجماعات الجهادية في أفغانستان وغيرها، والحرب على أفغانستان والعراق، وبالتالي سيطر الخطاب العسكري في إيران على الرؤية التي كان يعتمد عليها خاتمي ويريد تمريرها داخليا وخارجيا.
وتابع حشمت فلاحت بيشه بالقول: بالنسبة لحومة روحاني أيضا كان الأمر مماثلا، حيث سعى إلى تعزيز علاقات إيران الدولية، ووافق على الاتفاق النووي، لكن ظهور داعش وعسكرة الأحداث في المنطقة سلبت زمام الأمور من حكومة روحاني المعتدلة، وهيمن الخطاب العسكري في إيران على السياسة الخارجية.
وبالنسبة لحكومة بزشكيان الجديدة فهي ربما سيكون مصيرها مصير الحكومتين السابقتين، فعلى الرغم من رغبتها في أن تكون منفتحة على العالم، وتعمل على تنمية البلاد داخليا، فإن الظروف والتعقيدات الخارجية قد تفشل هذه الرغبة، لافتا إلى أن الخطر الذي يهدد حكومة بزشكيان يأتي هذه المرة من جانب إسرائيل.

نشرت وزارة الخارجية الأميركية صورًا لستة مسؤولين كبار في القيادة السيبرانية التابعة للحرس الثوري الإيراني، ورصدت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار مقابل الحصول على معلومات عنهم.
وبحسب موقع برنامج "مكافآت من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأميركية، فإن هؤلاء الأشخاص هم: مهدي لشكريان، وحميدرضا لشكريان، وحميد همايون فال، وميلاد منصوري، ورضا محمد أمين صابريان، ومحمد باقر شيرين كا.
وذكر الموقع أن هؤلاء الأشخاص مرتبطون بالمسؤولين العسكريين الإيرانيين، وقاموا باختراق أنظمة التحكم الصناعية التي تستخدمها الصناعات والخدمات العامة الأميركية.
ووفقًا لهذا التقرير، فإن حميد رضا لشكريان هو رئيس القيادة الإلكترونية للحرس الثوري الإيراني، وأيضًا أحد قادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وهو الآلية الأساسية للنظام الإيراني لتعزيز ودعم "الجماعات الإرهابية في الخارج".
وأكدت وزارة الخارجية الأميركية أنه متورط في العمليات الإلكترونية والاستخباراتية للحرس الثوري الإيراني.
والأشخاص الآخرون هم أيضًا مسؤولون كبار في الحرس الثوري الإيراني.
وأعلن مسؤول أمني كبير في البيت الأبيض، في مارس (آذار) الماضي، أن الكشف العلني عن دور إيران في الهجوم على مرافق المياه في الولايات المتحدة الأميركية دفع قراصنة النظام الإيراني إلى الامتناع عن مواصلة الهجمات السيبرانية على الولايات المتحدة.
وقالت مساعدة مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض لشؤون الفضاء الإلكتروني والتقنيات الناشئة، آن نويبرغر، في مقابلة مع مجلة "وايرد"، إنه على الرغم من استمرار مجموعات القرصنة الإيرانية في مهاجمة دول أخرى بعد ذلك، فإن هجماتها ضد البنية التحتية الأميركية توقفت.
وفي ديسمبر (كانون الأول) من عام 2023، قامت مجموعة الهاكرز المعروفة باسم "المنتقمون السيبرانيون" بمهاجمة مرافق المياه في مدينة أليكيبا في ولاية بنسلفانيا، مما أدى إلى تعطيل عمل محطات تعزيز ضغط المياه في هذه المدينة.
وبعد ذلك، أكدت الوكالات الفيدرالية الأميركية، أن إيران وراء هذا الهجوم السيبراني، وأعلنت تأثر عدة ولايات جراء هذا الهجوم.
ووصف مسؤولون أميركيون الهجمات بأنها "غير معقدة".
ونجح هؤلاء القراصنة في اختراق شبكة ضحاياهم من خلال استغلال الثغرات الأمنية في كلمة المرور الافتراضية لأجهزة التحكم في المياه.
واستخدمت جميع المجمعات المتضررة جهاز تحكم صناعيًا من إنتاج شركة "Unitronics" الإسرائيلية في بنيتها التحتية.
واستمرارًا لهذه الهجمات، تسللت مجموعة قراصنة "Cyber Avengers" إلى مرافق المياه في بلدان أخرى، بما في ذلك أيرلندا، وقطعت المياه عن بعض أنحاء العالم.
ومنذ وقت ليس ببعيد، أعلن ممثلو ولاية بنسلفانيا، ردًا على هجوم قراصنة إيرانيين على البنية التحتية لهذه المنطقة، عن جهودهم لإنشاء فرقة عمل خاصة للتعامل مع الهجمات السيبرانية.
وأصدرت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية بالولايات المتحدة، في نهاية شهر ديسمبر عام 2023، تعميمًا يطلب من موردي المنتجات التكنولوجية التوقف عن تصنيع المنتجات ذات كلمات المرور الافتراضية.
ونسبت هذه الوكالة الحكومية الأميركية جماعة "المنتقمون السيبرانيون" إلى الحرس الثوري الإيراني.
وأضافت وزارة الخزانة الأميركية، في الثاني من فبراير (شباط) 2024، ستة من العناصر المسؤولة عن الهجمات السيبرانية المذكورة على البنية التحتية للبلاد إلى قائمة العقوبات الخاصة بها.
ذكرت صحيفة "بوليتيكو"، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، أن إيران ربما تعيد النظر في شن هجوم كبير ومتعدد الجوانب على إسرائيل.
وقال المسؤولون الأميركيون إن إدارة بايدن تحاول، بالتعاون مع حلفائها في الشرق الأوسط، إقناع طهران بمراجعة خططها للرد على مقتل إسماعيل هنية.
وقد تم تحذير إيران من أن أي هجوم متعدد الجوانب على إسرائيل قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة بين البلدين.
كما أُبلغت طهران بأن عليها إعادة تقييم رد فعلها على مقتل إسماعيل هنية؛ لأنه يبدو أنه قُتل في عملية سرية بقنبلة زُرعت في غرفته، وليس في هجوم صاروخي مباشر، بالإضافة إلى ذلك، لم يُقتل أي إيراني في هذا الحادث.
ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن إيران ستواصل رد فعلها على اغتيال هنية، لكن رد الفعل هذا قد يكون مدروسًا أكثر، وليس فوريًا.

يستمر الإيرانيون في إطلاق التهديدات ضد إسرائيل ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، لكن بعض الصحف الأصولية تعتقد بأن خلق اضطراب أمني في الداخل الإسرائيلي قد يكون ردا أكثر فاعلية من إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل.
صحيفة "خراسان"، التابعة للتيار الأصولي التقليدي دعت، في مقال لها الثلاثاء 6 أغسطس (آب)، النظام الإيراني إلى الرد على إسرائيل بنفس الطريقة والأسلوب الذي تم في اغتيال هنية، وقالت: "كما كان الرد على استهداف القنصلية جاء متناسبا مع طبيعة الاعتداء الإسرائيلي، فيجب أن يكون الرد على اغتيال هنية بنفس الطريقة والأسلوب، وليس عبر إطلاق الصواريخ والمسيرات".
وأوضحت الصحيفة أنه "من الأفضل لنظام طهران اعتماد أسلوب خلق فوضى وعدم استقرار أمني داخل إسرائيل، وتحديدا في العاصمة تل أبيب".
ورأت الصحيفة أن "محور المقاومة" يجب أن يخفف من اعتماده على الصواريخ في القوة الردعية تجاه إسرائيل.
كما شددت الصحيفة بشكل لافت على أن الرد الإيراني على إسرائيل يجب أن يتم من خارج حدود إيران.
في السياق نفسه، قالت صحيفة "جمهوري إسلامي"، وهي أيضا صحيفة أصولية تقليدية، في مقال نشرته الأربعاء 7 أغسطس (آب)، إن إيران عليها بالتأكيد أن تنتقم لمقتل هنية، لكن لا ينبغي لها أن تقع في الفخ الذي نصبته لها إسرائيل.
وبحسب صحيفة "جمهوري إسلامي"، هناك جدل واسع بشأن "النتيجة العملية والملموسة" التي يطالب بها البعض في الرد الإيراني المنتظر، لكن النقطة الأهم- حسب الصحيفة- هي: "ضرورة توجيه ضربة تعادل ما فعله العدو ومنعه من مواصلة الجريمة".
وتضيف هذه الصحيفة أن الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل في أبريل (نيسان) الماضي فشل في تحقيق هدفه المتمثل في الردع، ولذلك أقدمت إسرائيل دون خوف على قتل هنية في طهران.
وكتبت الصحيفة: "إذا سألنا أنفسنا كم قتلت إسرائيل في الأشهر العشر الأخيرة من قادة المقاومة والمسؤولين الإيرانيين؟ وكم قتلنا نحن من قادة إسرائيل وضباطها العسكريين؟ ما هو الجواب؟ استعراض القوة العسكرية أمر لا بأس به، لكن بالنسبة لإيران فإن هذا الاستعراض لن يكون له فائدة تردع إسرائيل".
مثل هذه التصريحات من منابر شبه حكومية تكون في الغالب معدودة جدا، إذ لا يسمح لوسائل الإعلام بنقد الهجوم الإيراني على إسرائيل، الذي يحاولون تضخيمه، لكن بالنسبة للرأي العام الإيراني فإن الجميع واع بهذه الحقيقة، وأصبحت صواريخ الحرس الثوري ومبالغته في التفاخر محل سخرية واستهزاء بين الإيرانيين، وفي وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكرت صحيفة "خراسان" أن استراتيجية الصواريخ الإيرانية لم تعد مناسبة للرد على الدولة العبرية، وكتبت: "الآن المنطقة ومحور المقاومة ملزم برد مناسب ضد إسرائيل".
ولا يعرف بالتحديد ما إذا كان هذا الموقف هو رأي الصحيفة والقائمين عليها أم إنها مجرد آراء لكاتب المقال برديا عطاران، لكن بشكل عام فإن الدعوة إلى عدم التدخل بشكل مباشر من قبل إيران- في ظل دعوة خامنئي للرد- هي دعوة مثيرة وتطرح تساؤلات واستفهامات جمة، إذ إنها تكشف عدم انسجام منظومة الحكم في إيران إزاء القرار المرتقب ضد إسرائيل.
وادعت الصحيفة أن استخدام إيران للصواريخ في هجومها السابق على إسرائيل حقق الغاية، وأثبت قدرات طهران العسكرية والصاروخية، لكن تكرار نفس الأسلوب وإطلاق نفس الصواريخ لا يتضمن أي فائدة، بل الأمثل هو اعتماد استراتيجية جديدة من قبل محور المقاومة وإيران للإضرار بإسرائيل وحلفائها.
قالت مصادر مطلعة لـ"إيران إنترناشيونال" إن الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان طلب من المرشد علي خامنئي في اجتماع له الامتناع عن الهجوم المباشر على إسرائيل، وحذر من التأثير المدمر لهذا الهجوم على حكومته.
وحذر بزشكيان من أن هذا الصراع المحتمل قد يعطل رئاسته بشدة، وسيؤدي إلى مشكلات كبيرة.
وقال بزشكيان إن قرار إسرائيل بشن هجوم انتقامي شديد على البنية التحتية الإيرانية وموارد الطاقة، في حال هاجمت إيران إسرائيل، يمكن أن يشل الاقتصاد الإيراني وربما يؤدي إلى انهيار البلد.
