ذكرت صحيفة "بوليتيكو"، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، أن إيران ربما تعيد النظر في شن هجوم كبير ومتعدد الجوانب على إسرائيل.
وقال المسؤولون الأميركيون إن إدارة بايدن تحاول، بالتعاون مع حلفائها في الشرق الأوسط، إقناع طهران بمراجعة خططها للرد على مقتل إسماعيل هنية.
وقد تم تحذير إيران من أن أي هجوم متعدد الجوانب على إسرائيل قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة بين البلدين.
كما أُبلغت طهران بأن عليها إعادة تقييم رد فعلها على مقتل إسماعيل هنية؛ لأنه يبدو أنه قُتل في عملية سرية بقنبلة زُرعت في غرفته، وليس في هجوم صاروخي مباشر، بالإضافة إلى ذلك، لم يُقتل أي إيراني في هذا الحادث.
ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن إيران ستواصل رد فعلها على اغتيال هنية، لكن رد الفعل هذا قد يكون مدروسًا أكثر، وليس فوريًا.


يستمر الإيرانيون في إطلاق التهديدات ضد إسرائيل ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، لكن بعض الصحف الأصولية تعتقد بأن خلق اضطراب أمني في الداخل الإسرائيلي قد يكون ردا أكثر فاعلية من إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل.
صحيفة "خراسان"، التابعة للتيار الأصولي التقليدي دعت، في مقال لها الثلاثاء 6 أغسطس (آب)، النظام الإيراني إلى الرد على إسرائيل بنفس الطريقة والأسلوب الذي تم في اغتيال هنية، وقالت: "كما كان الرد على استهداف القنصلية جاء متناسبا مع طبيعة الاعتداء الإسرائيلي، فيجب أن يكون الرد على اغتيال هنية بنفس الطريقة والأسلوب، وليس عبر إطلاق الصواريخ والمسيرات".
وأوضحت الصحيفة أنه "من الأفضل لنظام طهران اعتماد أسلوب خلق فوضى وعدم استقرار أمني داخل إسرائيل، وتحديدا في العاصمة تل أبيب".
ورأت الصحيفة أن "محور المقاومة" يجب أن يخفف من اعتماده على الصواريخ في القوة الردعية تجاه إسرائيل.
كما شددت الصحيفة بشكل لافت على أن الرد الإيراني على إسرائيل يجب أن يتم من خارج حدود إيران.
في السياق نفسه، قالت صحيفة "جمهوري إسلامي"، وهي أيضا صحيفة أصولية تقليدية، في مقال نشرته الأربعاء 7 أغسطس (آب)، إن إيران عليها بالتأكيد أن تنتقم لمقتل هنية، لكن لا ينبغي لها أن تقع في الفخ الذي نصبته لها إسرائيل.
وبحسب صحيفة "جمهوري إسلامي"، هناك جدل واسع بشأن "النتيجة العملية والملموسة" التي يطالب بها البعض في الرد الإيراني المنتظر، لكن النقطة الأهم- حسب الصحيفة- هي: "ضرورة توجيه ضربة تعادل ما فعله العدو ومنعه من مواصلة الجريمة".
وتضيف هذه الصحيفة أن الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل في أبريل (نيسان) الماضي فشل في تحقيق هدفه المتمثل في الردع، ولذلك أقدمت إسرائيل دون خوف على قتل هنية في طهران.
وكتبت الصحيفة: "إذا سألنا أنفسنا كم قتلت إسرائيل في الأشهر العشر الأخيرة من قادة المقاومة والمسؤولين الإيرانيين؟ وكم قتلنا نحن من قادة إسرائيل وضباطها العسكريين؟ ما هو الجواب؟ استعراض القوة العسكرية أمر لا بأس به، لكن بالنسبة لإيران فإن هذا الاستعراض لن يكون له فائدة تردع إسرائيل".
مثل هذه التصريحات من منابر شبه حكومية تكون في الغالب معدودة جدا، إذ لا يسمح لوسائل الإعلام بنقد الهجوم الإيراني على إسرائيل، الذي يحاولون تضخيمه، لكن بالنسبة للرأي العام الإيراني فإن الجميع واع بهذه الحقيقة، وأصبحت صواريخ الحرس الثوري ومبالغته في التفاخر محل سخرية واستهزاء بين الإيرانيين، وفي وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكرت صحيفة "خراسان" أن استراتيجية الصواريخ الإيرانية لم تعد مناسبة للرد على الدولة العبرية، وكتبت: "الآن المنطقة ومحور المقاومة ملزم برد مناسب ضد إسرائيل".
ولا يعرف بالتحديد ما إذا كان هذا الموقف هو رأي الصحيفة والقائمين عليها أم إنها مجرد آراء لكاتب المقال برديا عطاران، لكن بشكل عام فإن الدعوة إلى عدم التدخل بشكل مباشر من قبل إيران- في ظل دعوة خامنئي للرد- هي دعوة مثيرة وتطرح تساؤلات واستفهامات جمة، إذ إنها تكشف عدم انسجام منظومة الحكم في إيران إزاء القرار المرتقب ضد إسرائيل.
وادعت الصحيفة أن استخدام إيران للصواريخ في هجومها السابق على إسرائيل حقق الغاية، وأثبت قدرات طهران العسكرية والصاروخية، لكن تكرار نفس الأسلوب وإطلاق نفس الصواريخ لا يتضمن أي فائدة، بل الأمثل هو اعتماد استراتيجية جديدة من قبل محور المقاومة وإيران للإضرار بإسرائيل وحلفائها.
قالت مصادر مطلعة لـ"إيران إنترناشيونال" إن الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان طلب من المرشد علي خامنئي في اجتماع له الامتناع عن الهجوم المباشر على إسرائيل، وحذر من التأثير المدمر لهذا الهجوم على حكومته.
وحذر بزشكيان من أن هذا الصراع المحتمل قد يعطل رئاسته بشدة، وسيؤدي إلى مشكلات كبيرة.
وقال بزشكيان إن قرار إسرائيل بشن هجوم انتقامي شديد على البنية التحتية الإيرانية وموارد الطاقة، في حال هاجمت إيران إسرائيل، يمكن أن يشل الاقتصاد الإيراني وربما يؤدي إلى انهيار البلد.

كان الحل الذي قدمه النظام الإيراني لمواجهة أزمة إمدادات الكهرباء في الشهر الأول من الصيف هو إغلاق المصانع. وفي الشهر الثاني من الصيف، قررت الحكومة إغلاق الدوائر الحكومية، وفي أغسطس (آب)، جاء دور البرلمان. فهل سيتم علاج أزمة اختلال توازن الطاقة في إيران بهذه الإغلاقات؟
منذ الأسبوع الأخير من شهر يوليو (تموز) 2024، يواصل مجلس الإعلام الحكومي والسلطات المحلية في بعض المحافظات إغلاق الدوائر الحكومية بشكل مستمر أو جزئي، بسبب عدم القدرة على توفير الكهرباء، وما زالت هذه العملية مستمرة.
وأعلنت الإدارة العامة للأخبار والإعلام بالبرلمان الإيراني، الأربعاء 7 أغسطس (آب)، أنه وفقاً لإعلان مجلس الإعلام الحكومي فإن يوم الأربعاء سيكون عطلة للدوائر الحكومية في طهران، والجلسة العامة للبرلمان لن تعقد في هذا اليوم، وسيتم إغلاق البرلمان.
وأعلنت أمانة مجلس الإعلام الحكومي، الثلاثاء 6 أغسطس، أنه بقرار الحكومة، ستكون أنشطة المراكز الحكومية في 13 محافظة في البلاد من الساعة السادسة إلى الساعة 10 صباحا يوم الأربعاء، كما أن الدوائر الحكومية في طهران والبرز سيتم إغلاقها بسبب الظروف الجديدة.
وبحسب هذا الإعلان، فإن الدوائر في محافظات بوشهر، وخراسان رضوي، وخوزستان، وسمنان، وبلوشستان، وفارس، وقم، وكرمان، وكرمانشاه، وكلستان، ومازندران، ومركزي، ويزد، كانت مغلقة جزئياً.
وأعلن مجلس الإعلام الحكومي، يوم الاثنين 5 أغسطس (آب)، أنه سيتم تخفيض ساعات عمل المكاتب الحكومية في 15 محافظة يوم الثلاثاء.
وبحسب هذا الإعلان، فإن ساعات العمل في محافظات أصفهان، والبرز، وبوشهر، وطهران، وخراسان رضوي، وخوزستان، وبلوشستان، وفارس، وقم، وكرمان، وكرمانشاه وكلستان، ومازندران، ومركزي، ويزد، ستكون من الساعة 6:00 صباحًا حتى الساعة 10:00 صباحًا.
في الأسبوع الماضي، أعلنت مجموعة عمل الطاقة في محافظة يزد أنه تم تحديد ساعات عمل مكاتب هذه المحافظة من السبت 3 أغسطس إلى الأربعاء 7 أغسطس، بين الساعة 6:00 صباحًا و12:00 ظهرًا.
وكانت محافظات كرمانشاه، وكوهكيلويه وبوير أحمد، ومركزي، تعاني من نفس الظروف التي كانت تمر بها يزد.
وأعلن مسؤولون في محافظة أصفهان أن مكاتب هذه المحافظة ستغلق أبوابها يومي الأربعاء والخميس 7 و8 أغسطس بسبب الحرارة وانخفاض جودة الهواء.
وتشهد مكاتب محافظات البلاد المختلفة إغلاقاً أو شبه إغلاق واحداً تلو الآخر، فيما تحاول الحكومة حل أزمة نقص الكهرباء بقطعها عن الوحدات الصناعية منذ يوليو (تموز) الماضي.
والآن، بعد إغلاق الوحدات الصناعية، جاء دور المكاتب أو القطاع العام لحل أزمة خلل الكهرباء عن طريق إغلاقها أو شبه إغلاقها.
إلى متى سيتم التخفيض في الاستهلاك؟
تعطي السلطات الإيرانية عنوانا خاطئا لحل مشكلة الكهرباء في إيران. ومن هذه العناوين الخاطئة نصح المواطنين بتقليل الاستهلاك. وتوصيات مثل التقليل من استخدام المكيفات.
ويأتي ذلك في حين أن إجمالي استهلاك الكهرباء المنزلي لا يشكل هذه الحصة الكبيرة من إجمالي الكهرباء المنتجة في البلاد. ومن ناحية أخرى، يستهلك المواطنون الإيرانيون كهرباء أقل بكثير من المواطنين في أجزاء أخرى من العالم.
وتتشابه الدول الثلاث، إيران وتركيا وألمانيا، تقريبًا من حيث عدد السكان. وبحسب التقرير السنوي لوكالة الطاقة الدولية، فإن استهلاك الكهرباء المنزلي في إيران أقل بنسبة 40% من ألمانيا، وأكثر بنسبة 36% من تركيا.
ومع ذلك، لا تزال السلطات تشير بأصابع الاتهام إلى المواطنين.
سرطان الطاقة في إيران
وبحسب نائب رئيس مجلس إدارة الشركات المنتجة للكهرباء، تواجه شبكة الكهرباء في إيران في الوضع الحالي نقصاً بنحو 15 ألف ميغاواط من الكهرباء في ذروة استهلاك الشبكة؛ وهذا يعني أن ثلث احتياجات البلاد من الكهرباء لن يكون متوفرا.
وأكد حسن علي تقي زاده، رئيس اتحاد منتجي الكهرباء، أنه لحل النقص في الكهرباء، يجب استثمار 4 مليارات دولار سنوياً في صناعة الكهرباء،وتوفير 7 آلاف ميغاواط من محطات توليد الطاقة الجديدة (مزيج من المحطات الغازية والدورة المركبة، ومحطات طاقة الرياح، والطاقة الشمسية).
ويأتي ذلك في حين أن إجمالي الدخل النفطي لإيران في العام الماضي قد قُدر بنحو 30 مليار دولار، وحتى إذا لم يتم حل العجز الذي يتراوح بين 15 ألف إلى 19 ألف ميغاواط، كما قررت خطة التنمية السابعة، لا تزال هناك حاجة إلى موارد للخروج من الأزمة الحالية.
وكانت إيران، حتى بداية أغسطس (آب) 2024، قادرة على توفير الكهرباء المنزلية إلى حد ما عن طريق إغلاق المصانع، وتخفيض عمل المكاتب، لكن الوضع الهش لإمدادات الكهرباء المنزلية لا يمكن أن يكون مستدامًا على المدى الطويل.
ومع إغلاق الصناعات والخسائر السنوية البالغة 5 مليارات دولار، تعاني البلاد بالفعل من أزمة من نوع ما، لكن إمدادات الكهرباء المنزلية لها جانب آخر يجعلها مختلفة عن الصناعة، وهو الجانب الاجتماعي والأمني لتزويد المنازل بالكهرباء.
ويبدو أن هذا الجانب أهم بالنسبة للنظام الإيراني من الخسارة المالية الكبيرة للصناعات. ونظراً للحرارة الشديدة في هذه المناطق، فإن قطع الكهرباء المنزلية في المحافظات الوسطى والجنوبية يمكن أن يشكل سبباً للاحتجاجات الاجتماعية.
أدان ريتشارد مارلز والسيناتور بيني وانغ، وزيرا الدفاع والخارجية الأستراليين، ووزيرا الخارجية والدفاع الأميركيين أنتوني بلينكن ولويد أوستن، اليوم الأربعاء 7 أغسطس (آب)، في ختام اجتماعهم "2+2" سلوك إيران المزعزع للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأصدر هؤلاء الوزراء في ختام اجتماعهم بيانا مشتركا يدين السلوك الإيراني في المنطقة.
وأشار الوزراء إلى سلوك طهران ووكلائها، والتهديدات التي تتعرض لها الشحن والملاحة الدولية في المياه الخليجية والبحر الأحمر وخليج عدن كنماذج على هذه الأعمال المخلة بالأمن والاستقرار.

أثار نشر فيديو لتعرض فتاتين مراهقتين للضرب من قبل دورية شرطة الأخلاق في طهران، ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب نشطاء الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، بتنفيذ الوعود التي قطعها بحل دورية شرطة الأخلاق.
وتشير صور الفيديو، التي نشرت يوم الثلاثاء 6 أغسطس (آب)، إلى أن قوات ما يسمى بخطة "نور" واجهت فتاتين مراهقتين في شارع "وطن بور" شمالي طهران. وتظهر هذه الصور قيام عناصر الشرطة بضرب واحتجاز فتاتين مراهقتين لا ترتديان الحجاب.
وقالت والدة إحدى هاتين المراهقتين، البالغة من العمر 14 عاماً فقط، لموقع "إنصاف نيوز": "أثناء الاعتقال، اصطدم رأس ابنتي بعمود كهربائي، واستمر رجال الشرطة بضرب ابنتي داخل الشاحنة".
وأضافت أنها تقدمت بشكوى ضد عناصر "خطة نور"، وحتى الآن، أسفرت متابعاتها عن سماح القاضي المناوب في النيابة العسكرية بالحصول على لقطات كاميرات المراقبة، ومنذ ذلك الحين لم تتلق أي رد.
وتقول والدة هذه المراهقة إنها توجهت بعد اعتقال ابنتها إلى "شرطة الأخلاق"، ورأت ابنتها "مشوهة الوجه وشفاهها منتفخة ورقبتها مكدومة وملابسها ممزقة وصوتها لا يسمع".
الشرطة: القضية قيد التحقيق
وفي يوم الأربعاء 7 أغسطس (آب)، رد مركز المعلومات التابع لشرطة طهران على نشر هذا الفيديو، وقال في بيان له إن "تاريخه يعود إلى 21 يونيو (حزيران) من هذا العام".
وبحسب هذا المركز، فإن "عناصر الشرطة حذروا الشابتين من الملابس غير المحتشمة وخلع الحجاب، وقد واجهوا ألفاظا نابية من الفتاتين".
وذكر البيان أنه بعد الحادثة "تم تسليم الفيديو الذي التقطته الشرطة، وفيديو كاميرا مراقبة الشارع إلى السلطة القضائية للإيضاح".
وتقول قوة شرطة طهران إن معاملة عناصر شرطة الأخلاق لهاتين الفتاتين المراهقتين "لا تدخل في إطار معاييرها"، وأن القضية "قيد التحقيق" في النظام القضائي والتفتيش العام لهذه القوة.
في غضون ذلك، أعلن المدعي العسكري في محافظة طهران، إحالة قضية هذا الحادث إلى محقق خاص.
وبحسب بيان مكتب المدعي العام، فإن "المحقق الخاص قام بجمع كافة المستندات، بما في ذلك استخراج اللقطات من كاميرات المراقبة، من أجل تسجيلها في ملف القضية".
كما أعلن عن "تحديد هوية عناصر الشرطة المتواجدين في مكان الحادث".
وذكر المدعي العام العسكري أن نشر مقطع الفيديو الخاص بالحادثة لم يصدر بأمر من المحقق، و"فقط صدر الأمر باستخراج الفيديو لتسجيله في الملف".
وأضاف أن "الفيديو المنشور من زاوية مختلفة موجود في الملف".
وأثار هذا الفيديو والتقارير حول اعتقال فتاتين مراهقتين غضب العديد من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي الناطقين بالفارسية، وتوجه العديد منهم إلى مسعود بزشكيان، وذكروه بوعوده بإنهاء هذه المواجهات.
وكان الرئيس الإيراني قد انتقد خلال حملته الانتخابية هذا العام، مرارا، دورية شرطة الأخلاق وطريقة معاملة النساء والفتيات الإيرانيات لعدم ارتداء الحجاب الإجباري، وتحدى خطط النظام المختلفة في هذا الصدد.
وقال عن إحدى هذه الحملات ضد النساء والفتيات، والتي تحمل عنوان "خطة نور"، إن هذه الخطة "تأخذ مجتمعنا نحو الظلام".
كما قال بزشكيان، مستذكرا فشل هذه الحملات العديدة، أنهم "على مدى 40 عامًا يحاولون تصحيح وضع الحجاب بالتدخلات؛ وينبغي لهم أن يسألوا أنفسهم: ألم يزداد الوضع سوءاً؟
ردود فعل مستخدمي الشبكات الاجتماعية
وكتب الصحفي سيامك رحماني على منصة "X": "سيد بزشكيان، قلت هؤلاء بناتنا. قلت إنك ستوقف العنف ضد المواطنين. إن حكومتك هي التي تعامل الفتيات بهذه الطريقة. كيف نقول أوقفوا هذه الفاشية. كيف نقول اضربونا بدلا عن هؤلاء الفتيات البريئات. لقد صوتنا لك والآن عليك الرد".
كما نشرت الصحافية سهام بورقاني جملة مسعود بزشكيان التي قال فيها: "خطة نور" ستقود مجتمعنا نحو الظلام"، وخاطبت الرئيس قائلة: "أشعل ناراً في الظلام".
وكتب المحامي علي مجتهد زاده أيضًا: "السيد الدكتور بزشكيان، لقد وعدت بعدم الصمت ضد مثل هذه الإجراءات المخالفة للقانون والشريعة تجاه بناتنا، وإذا لم تتمكن من القضاء على هذه الفوضى فاترك السلطة..."
فيما قال علي شريفي زارشي، أحد الأساتذة البارزين في جامعة شريف، والذي دعم مسعود بزشكيان في هذه الانتخابات: "أوقفوا اضطهاد الفتيات. خطة نور ما هي إلا ظلام".