ارتفاع مؤشر البؤس في 25 محافظة بإيران "رسميا" وخبراء يرون الوضع الحقيقي أسوأ

أفادت وسائل إعلام إيرانية بارتفاع مؤشر البؤس في 25 محافظة إيرانية خلال العام الماضي.

أفادت وسائل إعلام إيرانية بارتفاع مؤشر البؤس في 25 محافظة إيرانية خلال العام الماضي.
وأعلن موقع "إيكو إيران" الاقتصادي في تقرير له أنه في خريف عام 2023، بلغ مؤشر البؤس في البلاد 52 وحدة.
وبحسب تقرير "إيكو إيران"، فإن مستوى البؤس في المناطق الحضرية هذا الخريف بلغ 52.3 وحدة وفي القرى 51.7 وحدة، ما يشير إلى زيادة البؤس في المدن بمقدار 0.6 وحدة مقارنة بالقرى.
ويبين هذا التقرير أن أعلى معدل للبؤس كان في مدن محافظة لورستان بـ 64.2 وحدة.
وتعد جهار محل وبختياري، ويزد، وبلوشستان، من المحافظات الأخرى التي تعاني من أعلى مستويات البؤس في مدنها.
في المقابل، كان أدنى مستوى للبؤس في مدن محافظة طهران بـ 44.5 وحدة.
جدير بالذكر أن مؤشر البؤس يظهر مدى صعوبة الوضع الاقتصادي في المجتمع. ويتم الحصول على هذا المؤشر من مجموع التضخم والبطالة.
ويرى عدد من الخبراء أن مؤشر البؤس بعيد عن الواقع في إيران، لأن إعداد إحصائيات التضخم والبطالة في إيران يتم من خلال التلاعب بالأرقام والتعاريف الاقتصادية من قبل المؤسسات الحكومية. وعلى هذا الأساس، يعتبر الخبراء المستقلون دائماً أن الوضع الحقيقي أسوأ من الأرقام التي تعلنها المؤسسات الرسمية.
وفي وقت سابق، قال أحمد علوي، الخبير الاقتصادي المقيم في السويد، في مقابلة مع "صوت أميركا"، إنه يرى أن ميزانية العام المقبل تؤدي إلى تفاقم الفقر والبؤس لدى المواطنين.


احتلت تصريحات المرشد، علي خامنئي، يوم أمس، الصدارة في تغطية الصحف الإيرانية، الصادرة اليوم، لاسيما تلك الموالية للنظام؛ حيث تحدث خامنئي عن "زوال إسرائيل"، كما هاجم دول العالم الإسلامي بسبب عدم قيامها بالعمل للمطلوب لوقف الحرب في غزة.
استعارت صحيفة "كيهان"، المقربة من المرشد علي خامنئي، عنوانًا عريضًا من حديثه، وكتبت: "العالم الإسلامي سيرى حتمًا زوال إسرائيل بأم عينه"، وذكرت صحيفة "جمهوري إسلامي"، أيضًا، أن الدفاع عن غزة هو أهم وظيفة قرآنية تقع اليوم على الدول الإسلامية.
وتجاهلت الصحف، كما فعل المرشد نفسه، ماهية الإجراءات التي قامت بها إيران طوال الأشهر الماضية لوقف الحرب المستمرة على غزة، بعدما كان يتشدق النظام الإيراني، سنوات طوالًا، بدعم المقاومة و"المستضعفين"، وخطب الوعيد والتهديد التي لا تتوقف ضد إسرائيل وأميركا.
ومن الملفات الأخرى التي حظيت باهتمام الصحف، اليوم السبت، هو صدور قائمة من المرشحين المحسوبين على الإصلاحيين، وعلى رأسهم علي مطهري، الذي كان منتميًا إلى التيار الأصولي، في السابق، قبل أن يتحول فكريًا، ويصبح أقرب إلى التيار الإصلاحي وخطابه.
وأشارت صحيفة "هم ميهن"، وهي من الصحف الإصلاحية، إلى هذه القائمة التي تصدرها مطهري، ووصفت أفرادها بـ "المعتدلين"، وقالت: "علي مطهري يتصدر قائمة المرشحين في طهران في ظل غياب رسمي للإصلاحيين".
ويعتقد مراقبون كثيرون، أن هذه التحركات لن تجدي نفعًا، ولن تكون دافعًا لجر الناس إلى صناديق الانتخابات المقررة يوم الجمعة المقبل، الأول من مارس؛ إذ إن الأوضاع الاقتصادية والسياسية واستبعاد المرشحين كلها عوامل جعلت أكثرية الشارع الإيراني يحسم رأيه بعدم المشاركة في هذه الانتخابات.
هذا السيناريو الأقوى جعل النظام، قلقًا للغاية، وكذلك منابره الإعلامية، التي انبرت منذ أسابيع في الحديث عن هذه الانتخابات وأهميتها، وأن "العدو يريد تثبيط الناس عن المشاركة فيها؛ لأنها ستكون بمثابة الاستفتاء على شعبية النظام".
وفي السياق نفسه، نقلت صحيفة "عصر إيرانيان" كلام خامنئي حول الشروط اللازم توفرها في المرشحين، ومنها: "الالتزام" و"الثورية" وهي عناوين فضفاضة؛ حيث تعني أن يكون الشخص ملتزمًا بأيديولوجية النظام و"ثوريًا"، وكما هو واضح لا يمكن أن تُقاس هذه المفاهيم بالحساب أو بالإحصاء والأرقام، وإنما تخضع فقط لتقييم مؤسسة مجلس "صيانة الدستور"، الذي يشرف عليه المرشد علي خامنئي، ويتكفل بدراسة ملفات جميع المرشحين للانتخابات البرلمانية والرئاسية والبلدية ومجلس خبراء القيادة؛ ما يعني بالمحصلة أن كل من يريد تولي منصب عبر الانتخابات لا بد أن ينال رضا المرشد مباشرة.
ونقرأ الآن تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"اعتماد": فقدان الأمل بين الإيرانيين وراء عدم المشاركة في الانتخابات وزيادة الهجرة والإدمان والانتحار
قال المتحدث باسم الحكومة السابقة، علي ربيعي، في مقاله بصحيفة "اعتماد" الإصلاحية، إن الأمل هو العامل الرئيس في الواقع السياسي والاجتماعي والثقافي، الذي تعيشه إيران؛ إذ إنه المحدد الأول في كل سلوك نراه اليوم بين الإيرانيين.
وأشار الكاتب إلى الانتخابات، وقال إن فقدان الأمل في أن تخلق هذه الانتخابات تغييرًا لصالحهم، هو الذي جعلهم لا يرغبون بالمشاركة فيها.
كما لفت إلى ظاهرة الهجرة المتزايدة، وقال إن فقدان الأمل في مستقبل جيد وتحسن الظروف الاقتصادية هو أيضًا من العوامل الرئيسة التي تحدد مصير الشخص الذي يقرر الهجرة من البلد وتركه للأبد.
وتناول الكاتب ظواهر اجتماعية أخرى، كالإدمان والانتحار والطلاق وعدم إنجاب الأطفال، وقال: إن الأمل أيضًا يلعب هنا الدور المحوري في تحديد سلوك الأفراد وقراراتهم في هذه القضايا المصيرية.
"اسكناس": صواريخ باليستية إيرانية لروسيا تثير غضب الولايات المتحدة الأميركية
اشارت صحيفة "اسكناس" إلى التقارير الإعلامية، التي تتحدث عن بيع إيران صواريخ باليستية إلى روسيا، والتي تسخدمها موسكو في عدوانها المستمر على أوكرانيا، ولفتت الصحيفة إلى موقف الولايات المتحدة الأميركية، وأوضحت أن واشنطن غاضبة جدًا من هذه التقارير.
وذكرت الصحيفة أن أميركا قد أكدت أنه في حال ثبت صحة هذه التقارير، فإن طهران "ستواجه موقفًا دوليًا سريعًا وحاسمًا".
ونقلت الصحيفة تصريحات المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، حيث قال إن بلاده ستناقش هذا الموضوع في مجلس الأمن، وستفرض عقوبات جديدة على طهران، كما ستناقش مع حلفائها الأوروبيين وغير الأوروبيين جنيع الخيارات الأخرى للرد على إيران.
"جهان صنعت": تعزيز التحالف بين إيران وروسيا ودعم متبادل للبلدين
كانت صحيفة "جهان صنعت" متفائلة تجاه التعاون العسكري بين إيران وروسيا، وقالت إن البلدين يقدمان الدعم لبعضهما البعض في قضايا مختلفة؛ ما جعل تحالفهما يصبح أكثر قوة من السابق في ظل الملفات الشائكة التي تواجهها طهران وموسكو.
وأشارت الصحيفة إلى الدعم العسكري السخي الذي تقدمه إيران وكوريا الشمالية إلى روسيا، ورأت أنه لولا هذا الدعم العسكري ما استطاعت روسيا ربما تحقيق الإنجازات العسكرية في أوكرانيا، لاسيما في المناطق الشرقية منها.
كما استبعدت الصحيفة تغير العلاقة بين إيران وروسيا، مادام الرئيس فلاديمير بوتين يمسك بزمام السلطة في موسكو.
وأوضحت الصحيفة أن العلاقة الوطيدة بين البلدين جعلت إيران في حالة من الارتياح تجاه قضية الإجماع الدولي ضدها؛ حيث إن وجود روسيا في مجلس الأمن الدولي يجعل احتمالية تشكيل اجماع ضد طهران مستبعدة جدًا في المنظور القريب.
ولفتت الصحيفة، أيضًا، إلى بيان لمجلس الأمن قبل أسابيع ضد الحوثيين بعد تعديله، وحذف اسم إيران منه؛ حيث اشترطت روسيا حذف اسم إيران من البيان الذي كان يعتبر طهران داعمة لجماعة الحوثيين، موضحة أن مثل هذه المواقف الروسية تجعل إيران في مأمن سياسي من الضغوط الدولية، حسب قراءة الصحيفة.

بعد تصريحات وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف التي انتقد فيها ضمنيا اعتماد السلطة الحالية في إيران على الجانب العسكري، وإهمال الوضع الاقتصادي والمعيشي في الداخل، قامت الصحف ووسائل إعلام مقربة من السلطة بمهاجمة ظريف ومحاولة تخوينه.
صحيفة "كيهان"، المقربة من المرشد علي خامنئي، كتبت في عددها الصادر، اليوم الخميس 22 فبراير (شباط): لماذا تسمحون بفاقدي البصيرة أن يتكلموا ويفتحوا أفواههم؟ لقد دمروا البلد لمدة 8 سنوات".
واتهمت الصحيفة ظريف وحكومة الرئيس السابق حسن روحاني بخلق الأزمات والمشكلات الاقتصادية من أجل "دفع الناس إلى الانتفاضة ضد النظام"، كما اتهمتهم بأنهم عملوا لصالح أميركا "المجرمة".
ويبدو أن تصريحات ظريف ودفاعه عن صواريخ الحرس الثوري لم تشفع له عند الصحيفة وتيارها الحاكم الذي يطالب أتباعه بالطاعة العمياء وعدم انتقاد أي قول أو فعل يصدر من صناع القرار في طهران.
في شأن آخر نقلت صحف مقربة من النظام تصريحات رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، الذي قال فيها إن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائل غروسي مستعد للقيام بزيارة إلى طهران.
تصريحات المسؤول الإيراني تأتي وسط ارتفاع حدة تصريحات غروسي، وتأكيده المتكرر على عدم تعاون إيران مع الوكالة، وغياب الشفافية في برنامجها النووي، وذلك على خلفية تصريحات أدلى بها رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية السابق علي أكبر صالحي، حيث قال إن طهران تملك كافة الأجزاء لصنع قنبلة نووية.
في شأن داخلي آخر انتقدت بعض الصحف مثل "هم ميهن" و"اعتماد" قرار ما يسمى بالمجلس الأعلى للفضاء الإلكتروني في إيران منع وتجريم استخدام المواطنين لبرامج رفع الحجب للوصول إلى المواقع والتطبيقات المحظورة من قبل النظام.
صحيفة "هم ميهن" تساءلت: إن ملايين الإيرانيين يستخدمون هذه البرامج بشكل يومي فهل يعتبرون مجرمين وفق القرار الجديد الصادر على المجلس الأعلى للفضاء الإلكتروني؟!
اقرأ الآن تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"أرمان ملي": تساؤلات ملحة عن سبب رفض ترشح الرئيس الإيراني السابق
انتقدت بعض الصحف مثل "أرمان ملي" رفض مجلس صيانة الدستور تأييد صلاحية الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني من الترشح لانتخابات مجلس خبراء القيادة، دون أن توضح سببا مقنعا لهذا القرار الذي حرم رئيس الجمهورية السابق من حقه في التمثيل والعمل السياسي.
الصحيفة أشارت إلى سجل سياسي حافل بالمناصب المهمة للرئيس السابق، مثل أمانة مجلس الأمن القومي، ورئاسة الجمهورية 8 سنوات، والعضوية في مجلس خبراء القيادة بدورته الحالية، وعضوية مجلس تشخيص مصلحة النظام، وبالتالي فإن رفض تزكيته من قبل مجلس صيانة الدستور يثير تساؤلات ملحة عن سبب هذا الاستبعاد وخلفياته الحقيقية.
كانت وسائل إعلام مقربة من الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني، قد ذكرت، اليوم الخميس، أنه بعث برسالة ثالثة إلى مجلس صيانة الدستور يطالبه فيها بإيضاح أسباب رفض ترشحه لانتخابات مجلس "خبراء القيادة"، بعد أن ظلت رسالتان سابقتان له دون رد أو تعليق من المجلس.
"أرمان أمروز": تصعيد محتمل بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية
قالت صحيفة "أرمان أمروز" إن إيران رفضت مقترح مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائل غروسي لزيارة طهران من أجل إجراء محادثات مع المسؤولين حول البرنامج النووي، وهو ما رأته الصحيفة بادرة تصعيد مع الوكالة الدولية.
الصحيفة في تقريرها الذي عنونته بـ"المواجهة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة.. اجتماع مجلس محافظي الوكالة قريب"، قالت إن غروسي زاد من تصريحاته الأخيرة حول عدم شفافية إيران في برنامجها النووي، وتزامن ذلك مع رفض طهران تنظيم زيارة لغروسي إلى طهران الشهر المقبل، حسبما صرح به رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، حيث قال إنه وبسبب زحمة الأعمال لا يمكن إجراء زيارة غروسي الشهر المقبل.
المحلل السياسي علي بيكدلي قال للصحيفة إن اجتماع مجلس محافظي الوكالة سيكون في مطلع مارس (آذار) المقبل، وفي حال استمرت طهران بنهجها الحالي فإنها لن تستطيع إقناع الوكالة الدولية، ومن المحتمل أن يصدر مجلس محافظي الوكالة قرارا تأديبيا ضد إيران، وهو ما يجعل الأمور تصبح أكثر تعقيدا وصعوبة بالنسبة لطهران.
وأوضح بيكدلي أن هذا القرار سينتهي به المطاف إلى مجلس الأمن الدولي، وإذا حدث ذلك وذهب ملف إيران تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة فإنه يلزم جميع دول العالم عدم التعامل مع طهران، والالتزام بالعقوبات المفروضة عليها.
"ستاره صبح": سيادة الحلول العسكرية في سياسة إيران الخارجية مضرة بمصالح الأمن القومي
على صعيد العلاقات الخارجية لإيران وأزمتها الدولية قال الدبلوماسي السابق جلال ساداتيان في مقابلة مع صحيفة "ستاره صبح" أن هيمنة الجانب العسكري والأمني على الجانب السياسي والدبلوماسي لطهران في علاقاتها الخارجية مضر بمصالح الأمن القومي للبلد.
وأوضح سادتيان بالقول إنه لا أحد ينكر أهمية الجانب العسكري للدولة، لكن الاعتماد كليا على هذا الجانب فقط سيكون مضرا ومخربا للبلد وواقعه السياسي والاقتصادي، حيث نلاحظ كثرة الهجرة، وترك الخبراء والمتخصصين للبلاد نتيجة انتشار اليأس الواسع بين المواطنين.
ولفت المسؤول الإيراني السابق إلى أن الوضع وصل إلى درجة من السوء بحيث تبادر الأسر بإرسال أطفالها القاصرين إلى خارج البلد من أجل إكمال التعليم المدرسي في الخارج، لأنهم لا يرون مستقبلا لأبنائهم في الداخل.
ولفت الكاتب إلى الأزمة الأخيرة مع باكستان، وقال: "كانت علاقات إيران مع باكستان جيدة، لكن فجأة وبسبب سيادة الحلول العسكرية توترت العلاقات ورأينا ما حدث من أزمة بين البلدين".
وأضاف سادتيان أن زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى باكستان بعد أيام من الأزمة ولقائه بقائد الجيش الباكستاني كانت بمثابة اعتذار من طهران لإسلام آباد، وهو ما يعد نقطة ضعف في ميزان العلاقات بين دول الجوار، حسب قراءة الكاتب.

الأزمات الاقتصادية المتراكمة والانتخابات البرلمانية هما الموضوعان الرئيسيان في تغطية الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الأربعاء 21 فبراير (شباط).
صحف إصلاحية أشارت إلى أن دعوات السلطة إلى المشاركة في الانتخابات تتجاهل الظروف الاقتصادية التي يعاني منها المواطنون، والتي تشكل العامل الرئيسي في عزوفهم عن المشاركة في الانتخابات المرتقبة، اعتقادا منهم أن هذه الانتخابات مثلها مثل سابقتها لن تقدم أو تأخر شيئا في وضعهم الاقتصادي المتردي.
صحيفة "شرق" عقدت مقارنة بين وضع العمال في إيران والعمال في دول أخرى، وقالت إن وضع العامل الإيراني أسوأ من دول عديدة مثل العراق وتركيا والهند وأذربيجان، وغيرها من الدول التي لا تملك موارد وخيرات طبيعية كما هو الحال في إيران.
صحيفة "تجارت" نقلت تصريحات خبير اقتصادي حول سياسة الحكومة في فرض ضرائب جديدة، حيث قدمت الحكومة خطة لرفع الضرائب على المواطنين والقطاعات الاقتصادية الضعيفة، وأعفت القطاعات الاقتصادية الرئيسية التي تتبع المرشد على خامنئي.
وحذرت الصحيفة من مغبة هذه السياسة ودورها في توسيع دائرة الاستياء الشعبي بين المواطنين في إيران.
صحيفة "هم ميهن" انتقدت إلحاح الحكومة والمسؤولين إيران على الدعوة للمشاركة في الانتخابات واختيار ممثلين جدد في البرلمان الإيراني، وقالت إن هؤلاء النواب لم يمثلوا يوما الشعب الإيراني، وخلال مسيرة طويلة من الأحداث والمظاهرات والأزمات لم يكونوا صوتا للشعب كما يفترض.
أما صحف النظام مثل "سياست روز" فنقلت كلام المرشد علي خامنئي، الذي يكثر هذه الأيام من دعواته إلى المشاركة في الانتخابات بعد تزايد القلق من المقاطعة الشعبية المحتملة.
الصحيفة عنونت بكلام خامنئي، الذي يبدو غريبا بعض الشيء، وكتبت في عنوانها الرئيسي: "ليشارك في الانتخابات الجميع حتى من لا يقبلون بالنظام الحالي".
في شأن آخر أشارت صحيفة "جملة" إلى أزمة الدولار واضطرابه في الأيام والأسابيع الأخيرة، وقالت إنه وعلى الرغم من ادعاءات المسؤولين حول تخلص الاقتصاد الإيراني من قبضة الدولار، إلا أن الأيام والأسابيع الماضية كشفت خلاف ذلك، وأكدت أن سعر الدولار في إيران تابع للأحداث السياسية التي تعني طهران داخليا وخارجيا.
صحيفة "ستاره صبح" أشارت إلى استطلاع رأي نشر في مؤتمر داخلي بعنوان "السلامة النفسية والإعلام"، حيث كشف هذا الاستطلاع أن 80 في المائة من الإيرانيين يعانون من فقدان الثقة تجاه الآخرين، وبلغت نسبة فقدان الثقة تجاه المؤسسات الحكومية 60 في المائة، وتجاه الإعلام الحكومي كانت النسبة 70 في المائة.
اقرأ الآن تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"شرق": تردي وضع العمال في إيران سيجبرهم على الهجرة قريبا
سلطت صحيفة "شرق" الإصلاحية الضوء على الوضع الاقتصادي للعمال في إيران، وعقدت مقارنة مع حالة العمال في بعض دول الجوار التي تعاني أيضا أزمة اقتصادية مثل تركيا والعراق.
وقالت الصحيفة إن حالة العمال في هذه الدول، التي لديها اقتصاد شبيه بالاقتصاد الإيراني، أفضل من حالة العمال في إيران بشكل كبير، ففي العراق الحد الأدنى لأجور العمال يزيد الضعفين عن العمال الإيرانيين، وفي تركيا تكون الزيادة 4 أضعاف.
وأوضحت الصحيفة أن الحد الأدنى للأجور في إيران أسوأ من دول أخرى أيضا مثل الهند وأرمينيا وأذربيجان، وذلك وفقا للتصنيف العالمي للأجور.
وخلصت الصحيفة إلى أن الوضع المعيشي الصعب للعمال سيدفع الكثير منهم إلى الهجرة في المستقبل القريب، وهذه الهجرة لن تقتصر على الخبراء والمتخصصين وإنما ستشمل العمال العاديين أيضا.
"تجارت": الحكومة تستثني الشركات التابعة للمرشد من الضرائب
في شأن اقتصادي آخر هاجم الخبير الاقتصادي حسين راغفر قرار الحكومة لإقرار قانون الضرائب الجديد، مؤكدا أن هذا القرار سيؤدي إلى زيادة الفقر في المجتمع الإيراني بشكل خطير.
وأوضح راغفر أن القرار الجديد الذي تبنته الحكومة استثنى المؤسسات والشركات الخاضعة لإشراف المرشد علي خامنئي من دفع الضرائب، بينما أثقل كاهل الطبقة المتوسّطة والفقيرة بالضرائب ليزيد من فقر وتعاسة هاتين الطبقتين.
وقال الأستاذ الجامعي إن الطبقتين الفقيرة والمتوسطة تشكلان جزءا كبيرا من القوى العاملة في القطاع العام، داعيًا لمراعاة حالتهما الاجتماعية وعدم السماح للضرائب بالتأثير على ظروفهما المعيشية.
وأضاف راغفر قائلا: بينما يشكل القطاع الخاضع لإشراف المرشد جزءاً كبيراً من اقتصاد البلاد، ويدرُّ أرباحا هائلة، يتوجب على هذه المؤسسات والشركات دفع الضرائب مقابل نشاطها الاقتصادي، ولا يجوز توجيه الضريبة إلى فئة معينة من الفاعلين الاقتصاديين أو الشعب.
وختم راغفر بالتأكيد على أن المضي قدمًا في قانون الضرائب الجديد سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار، وارتفاع مستوى التضخم وزيادة تكاليف معيشة الناس، وتفاقم الظروف المعيشية للفئات المحرومة في المجتمع، وازدياد الاستياء العام وعدم الرضى في المجتمع.
"هم مهين": النواب لم يتكلموا بلسان الشعب طوال الاحتجاجات والغلاء والأزمات الأخرى
صحيفة "هم ميهن" هاجمت نواب البرلمان الإيراني قبيل أيام من انعقاد دورة جديدة من انتخاب نواب جدد، وقالت إن النواب الذي يفترض أنهم ممثلون للشعب لم ينبسوا ببنت شفه خلال 6 أشهر التي شهدت الاحتجاجات في إيران، وفقد مواطنون أرواحهم فيها.
وأضافت الصحيفة: خلال هذه الفترة أيضا ارتفعت الأسعار 6 مرات، والتضخم في هذه الدورة البرلمانية هو الأعلى في تاريخ البرلمان منذ بداية الثورة، ووقع زلزال شمال غربي إيران، وحدثت حروب في المنطقة وفي أوروبا، وكان لدينا توتر عسكري مع دول الجوار، وحدث جفاف، وانقطاع متكرر للكهرباء والغاز والإنترنت، وقضايا فساد واختلاس كبيرة، وكل هذه الأحداث لم تجعل هؤلاء النواب – أو الأكثرية الساحقة - يتحدثون بلسان الشعب، مؤكدة أن هذه الأحداث كفيلة بإسقاط الأنظمة في الدول الأخرى.

ممثلة الأفلام الإباحية الأميركية ويتني رايت، ترد على تعليق فارسي لمستخدم إيراني انتقدها بسبب "الترويج للحجاب الإجباري وتجاهل قتل الناس بعد زيارتها لطهران" بالقول: "لا تنسى التصويت بالانتخابات في الأول من مارس." مشيرة إلى الانتخابات الإيرانية المقبلة التي تواجه مقاطعة شعبية واسعة

تعد قضية رجل الأعمال الإيراني بابك زنجاني وسرقته لأموال النفط خلال عهد حكومة الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد إحدى أكثر القضايا الجدلية في إيران خلال العقد الأخير، خاصة بسبب صلاته بنظام الحكم وصناع القرار.
القضية عادت من جديد في وسائل الإعلام الإيرانية والصحف الصادرة اليوم، الثلاثاء 20 فبراير (شباط)، بعد ادعاء القضاء أنه تمت استعادة الأموال التي سرقها زنجاني وحولها إلى الخارج، في مؤشر على وجود خطة للإفراج عن الرجل الذي قيل إنه مسجون منذ أكثر من 10 سنوات.
صحيفة "شرق" الإصلاحية تناولت الموضوع في عددها الصادر اليوم، وقالت إنه وبحسب بيان المحكمة العليا فإن زنجاني قد عبر عن "ندمه"، وأنه سيتم العفو عنه بعد استرداد كافة الأموال.
ووفق تصريحات المسؤولين الإيرانيين فإن زنجاني قد حصل على ملياري و800 مليون دولار من أموال النفط التي كان يتحكم بها، بحجة عمله كتاجر تابع للحكومة، ويعمل في مجال الاحتيال على العقوبات النفطية المفروضة على إيران في عهد حكومة الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد.
في سياق متصل أشارت صحيفة "ستاره صبح" إلى هروب مالك شركة "كورش كمباني"، العاملة في مجال بيع الهواتف الذكية بتعاقد مع الحكومة، إلى الخارج بعد قيام شركته بعمليات احتيال كبيرة استهدفت آلاف المواطنين في إيران.
الصحيفة لفتت إلى هذه القضية المستجدة وقضية بابك زنجاني القديمة، وقالت إنه يبدو أننا أمام تبادل بين المفسدين الاقتصاديين، بحيث يهربون فاسدا إلى الخارج ويسامحون فاسدا آخر.
في شأن آخر سخرت بعض الصحف مثل صحيفة "آسيا" الاقتصادية من تصريح رئيس البنك المركزي الإيراني، محمد رضا فرزين، الذي تحدث عن فكرة تشكيل مجموعة شبيهة بمجوعة FATF الدولية داخل إيران، بعد وضع المنظمة لإيران في القائمة السوداء بسبب عدم شفافية نظامها المصرفي، ورفض طهران الانضمام إليها.
الصحيفة تساءلت بالقول: كيف يمكن تصور تشكيل مجموعة على غرار مجموعة FATF الدولية والتي تشارك فيها جميع دول العالم باستثناء كوريا الشمالية وإيران على الصعيد المحلي؟ واصفة هذه التصريحات من المسؤول الإيراني بـ"الغربية" واللافتة للنظر.
اقتصاديا أشارت صحيفة "جمله" إلى التضخم في المواد الغذائية حيث بلغت نسبته أكثر من 98 في المائة مسجلا ارتفاعا بنسبة 6 في المائة مقارنة مع الصيف الماضي.
اقرأ الآن تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"هم ميهن": وفق مقابلات ميدانية.. أغلب الإيرانيين لن يشاركوا في الانتخابات المقبلة
أجرت صحيفة "هم ميهن" الإصلاحية استطلاع رأي ومقابلات ميدانية مع المواطنين الإيرانيين تجاه مشاركتهم في الانتخابات البرلمانية المقررة بعد نحو 10 أيام، وذكرت الصحيفة أنه ووفقا لهذه المقابلات فإن أغلب المواطنين قالوا بأنهم لن يشاركوا في الانتخابات المرتقبة.
وعن الأسباب التي دفعتهم إلى هذا القرار، قال المواطنون حسب تقرير الصحيفة إن المشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفساد المنتشر في مؤسسات الدولة هي من العوامل الرئيسية التي جعلتهم يتخذون قرارا بعدم المشاركة.
كما عدد آخرون أسبابا أخرى، مثل فقدان الثقة بالمسؤولين، واليأس من إصلاح الأوضاع المعيشية، وتجاهل نواب البرلمان لمطالب العمال والمتظاهرين النقابين في القطاعات المختلفة.
الصحيفة لفتت كذلك إلى الجدل والخلافات المتزايدة بين التيار الإصلاحي بعد صدور بيان قبل أيام لـ110 من السياسيين الإصلاحيين، دعوا خلاله إلى المشاركة في الانتخابات على الرغم من اعترافهم بأن الانتخابات لن تكون حرة وتنافسية، بسبب سلوك مجلس صيانة الدستور في إقصاء المرشحين الإصلاحيين والمستقلين.
الصحيفة أشارت بالتحديد إلى تصريحات محسن آرمين نائب رئيس "جبهة الإصلاح"، أحد التشكيلات الرئيسية في تيار الإصلاحيين، الذي قال إن المجتمع الإيراني اليوم لم يعد يصغي للدعاية الحكومية حول الانتخابات، وأن هناك غضبا واستياءً شعبيا كبيرا في الداخل الإيراني.
"كيهان": الانتخابات في إيران هي النموذج الأفضل في العالم من حيث الحرية
في المقابل قدمت صحيفة "كيهان"، المقربة من المرشد علي خامنئي، دعاية غريبة حول الانتخابات، حيث قارنت بين الانتخابات في إيران والولايات المتحدة الأميركية، وقالت إن الحرية الموجودة في الانتخابات الإيرانية لا يوجد لها نظير في الولايات المتحدة.
الصحيفة زعمت أن "الجمهورية الإسلامية" هي النموذج الأفضل في إجراء الانتخابات الحرة في العالم، لأن جميع الإيرانيين لهم حق التصويت والمشاركة في هذه الانتخابات، زاعمة أن سكان ولاية واشنطن محرومون من المشاركة في الانتخابات لأنهم من السود، وأن سكان إقليم بورتوريكو محرومون من الانتخابات كونهم من أقلية عرقية مختلفة.
"ستاره صبح": عودة ترامب ستزيد الضغط والتهديدات على طهران
قال المحلل السياسي الإيراني، مهدي مطهرنيا، في مقال نشرته صحيفة "ستاره صبح" إن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ستزيد الضغط والتهديدات ضد إيران، وستصبح العقوبات أكثر فاعلية.
وأضاف مطهرنيا أن الجمهوريين أكثر حدة في التعامل مع إيران، لأن الديمقراطيين يستخدمون أساليب وتكتيكات ناعمة لإجبار الخصم على الركوع، أما الجمهوريون فلهم أساليب أكثر صرامة.
ورأى مطهرنيا أن دونالد ترامب سيكون هو الرئيس المستقبلي للولايات المتحدة، ما لم يمنع ذلك أمرٌ من المحكمة، حيث استطاع التغلب على كل منافسيه والانفراد بالساحة الانتخابية، كما تغلب على كل الدعاوى ضده.
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن أضعف جسديًا وعقليًا من التمكن من منافسة ترامب، فضلًا عن الفوز عليه.