وفاة أكبر معمرة في إيران عن 126 عاما

ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن معصومة صانعي طرقي وهي أكبر معمرة في إيران كانت تعيش في مدينة مشهد توفيت اليوم عن عمر 126 عاما. وقد عاصرت طرقي حكم العهد القاجري والبهلوي ونظام الجمهورية الإسلامية الحالي.

ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن معصومة صانعي طرقي وهي أكبر معمرة في إيران كانت تعيش في مدينة مشهد توفيت اليوم عن عمر 126 عاما. وقد عاصرت طرقي حكم العهد القاجري والبهلوي ونظام الجمهورية الإسلامية الحالي.


أعلنت الشرطة الإيرانية في مدينة شيراز أن ضابط الأمن كوروش بازيار قتل بعد أن تعرض لدهس "متعمد" من سيارة تحمل بضاعة مشبوهة قبل أن يقوم بتفتيشها.

تجمع عدد من متقاعدي الاتصالات، والعمال المفصولين من محطة كهرباء دز، وعمال الموارد الطبيعية بفارس، وعمال محطة سهند بناب للطاقة، وجرحى وأسرى الحرب الإيرانية العراقية، وسائقو سيارات الأجرة في"مشهد"، للاحتجاج على عدم تلبية مطالبهم. وذلك استمرارا للتجمعات النقابية والمعيشية في إيران.
تجمع احتجاجي لمتقاعدي الاتصالات في مختلف مدن البلاد
بحسب الصور التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، نظم متقاعدو الاتصالات يوم الإثنين 5 فبراير، تجمعاً احتجاجياً بمدن مختلفة في إيران احتجاجا على عدم تنفيذ لوائح التوظيف والرعاية الاجتماعية لعام 2010 وانتهاك حقوقهم.
وجرت هذه التجمعات أمام أفرع شركة الاتصالات في مدن مختلفة، منها طهران، وبندر عباس، ورشت، وكرمان، وسنندج، وكرمانشاه، ومريوان، وأردبيل، وتبريز، وأروميه، والأهواز، وقروه وأراك.
وفي هذه التجمعات، ردد المتقاعدون المحتجون شعارات مثل "الحكومة ترتكب جرائم والبرلمان يدعمها"، و"سفينة المتقاعد جنحت اليوم"، و"المسؤول غير الكفء نهب الشركة"، و"لم نر العدالة، لن نصوت مرة أخرى".
استمرار تجمعات العمال المفصولين بمحطة كهرباء سد الدز
تظهر مقاطع الفيديو التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، احتشاد مجموعة من العمال المفصولين من محطة كهرباء سد الدز لليوم الثامن على التوالي.
ويحتج العمال على وضعهم الوظيفي وظروفهم المعيشية.
تجمع موظفي منظمة فارس للموارد الطبيعية
تجمع موظفو شركة فارس للموارد الطبيعية أمام مبنى شركة إعمار بمدينة صدرا الجديدة في شيراز احتجاجاً على عدم الاستجابة لمطالبهم.
وتظهر مقاطع الفيديو الواردة أن الموظفين المحتجين رددوا شعارات مناهضة للمسؤولين في الشركة، ومن بينهم مهدي بوربهي عضو مجلس الإدارة والمشرف على هذه الشركة.
عمال محطة سهند بناب لتوليد الكهرباء يضربون عن العمل
تظهر مقاطع الفيديو التي تلقتها "إيران إنترناشيونال" أن عمال محطة سهند بناب للطاقة توقفوا عن العمل، يوم الإثنين، احتجاجا على ظروفهم المعيشية السيئة وعدم دفع أجورهم لمدة ثمانية أشهر.
وبحسب التقارير الواردة، تم تهديد العمال بالطرد إذا استمر الإضراب.
تجمع جرحى ومتضرري الحرب العراقية الإيرانية
بحسب مقاطع الفيديو والتقارير التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، فقد احتشدت مجموعة من الجرحى والمصابين وأسرى الحرب الإيرانية العراقية، يوم الإثنين، أمام مباني مؤسسة شؤون الشهداء والمحاربين القدامى احتجاجا على سوء أوضاعهم المعيشية.
وطرح المعتصمون خلال هذا التجمع مطالبهم المتمثلة في "تعويضات الحرب" و"تحسين وضعهم المعيشي" و"دفع الرواتب على أساس خط الفقر".
تجمع احتجاجي لسائقي سيارات الأجرة في "مشهد"
تشير مقاطع الفيديو الواردة أيضًا إلى أن سائقي سيارات الأجرة بدأوا، يوم الإثنين، تجمعاً احتجاجياً في "مشهد".
وأوضح سائقو سيارات الأجرة أن أسباب احتجاجهم هي سوء الأوضاع المعيشية وعدم اهتمام السلطات بمطالبهم.
يذكر أن عدم تلبية المطالب النقابية والمعيشية للعمال وعقد التجمعات الاحتجاجية يأتي في وقت تشير فيه بعض وسائل الإعلام والمحللون إلى تحرك الصناعات الأم مثل الصلب والبتروكيماويات نحو الركود.

أدان المجلس النقابي للمثقفين في إيران سلسلة الإعدامات التي نفذها النظام مؤخرا، وأكد أنها "ممارسات غير إنسانية وغير عقلانية ولا أخلاقية" تجسد إرادة الأقلية الحاكمة، مضيفا أن الإعدامات لم تستطع أن تغلب الشعب الإيراني.

استمراراً للاحتجاجات ضد إصدار وتنفيذ أحكام الإعدام في إيران؛ وقع 439 ناشطاً سياسياً ومدنياً بياناً طالبوا فيه بوقف عمليات الإعدام التي يقوم بها نظام طهران. معبرين عن تعاطفهم مع عائلات المعدومين في الأسابيع الأخيرة، ومعلنين عن دعمهم للحملة العالمية "لا للإعدام".
وفي إشارة إلى حالات الإعدام الأخيرة في إيران، كتب الموقعون على البيان أن كلمة "الفجر" أصبحت كلمة رئيسية مخيفة في أدبيات السجون الإيرانية منذ بعض الوقت. وتشير هذه الكلمة إلى أن إعدام الأشخاص يتم بالتزامن مع أذان الفجر في إيران.
وبحسب قول هؤلاء الناشطين، فإن أحكام الإعدام تسير على طريق أشبه بالانتقام، وتجد طريقها إلى قضايا المتظاهرين الشباب.
وأشار الموقعون على هذا البيان إلى إعدام محمد قبادلو، وفرهاد سليمي، المتظاهرَين وسجيني الرأي الكرديين، وأضافوا أنه بعد وقت قصير من إعدامهما، تم إعدام 4 سجناء سياسيين أكراد بتهمة "محاولة التخريب والتعاون مع الموساد".
وأطلقوا على محسن مظلوم، وبجمان فتحي، ووفاء آذربار، ومحمد فرامرزي، لقب "أحدث ضحايا سيناريو العلاج بالإعدام" في إشارة إلى قيام النظام بعلاج الأزمات السياسية باعتقال المتظاهرين دون حملهم لسلاح أو مشاركتهم في أي اشتباك، وسرعان ما يحكم عليهم ويقوم بإعدامهم.
وتم تنفيذ حكم الإعدام بحق قبادلو، وسليمى، وفاتحي، وآذربار، ومظلوم، وفرامرزي، في 23 و29 يناير (كانون الثاني) في سجن "قزل حصار" في كرج.
ويرى الموقعون على بيان "ناقوس الموت في فجر إيران" أن معظم المعدومين في الفترة الأخيرة لم يكن ينبغي إعدامهم حتى وفق المعايير القضائية للنظام الإيراني، وأن تنفيذ أحكامهم كان "ظلماً واضحا".
ووصف الموقعون على البيان كلا من محسن شكاري، ومحمد مهدي كرمي، ومحمد حسيني، ومجيد رضا رهنورد، وجواد روحي- المتظاهرين الذين أُعدموا بعد الانتفاضة الشعبية عام 2022- بأنهم أولئك الذين "تعرض كل منهم للظلم بطريقة ما.. ومات".
وأشار هذا البيان إلى أنه "باعترافات قسرية وقضايا وهمية" تم إعدام العديد من الشباب الآخرين، وذكر البيان متظاهرين مثل: صالح ميرهاشمي، وسعيد يعقوبي، ومجيد كاظمي.
وأضاف: "أحيانًا تكون جريمتهم مجرد تغريدة وقد حرموا من الإجراءات القضائية العادلة".
وقال الناشطون السياسيون والمدنيون الموقعون على هذا البيان إن ما حدث هو أكثر من مجرد تطبيق للقانون، فمن الواضح أنه شكل من أشكال الانتقام والترهيب واستعراض القوة.
وفي شرحهم لهذا الوضع، تساءلوا: "إذا كان هؤلاء الشباب يستحقون الإعدام، فلماذا لم تحاكموهم علانية؟"، وقالوا "إن مراجعة هذه الممارسات تظهر أن السلطات لم تدرك بعد عمق ما يحدث. لقد أظهر التاريخ أن هذه الأعمال القمعية لن تؤدي إلى الصمت والاختناق في مجتمع ديناميكي، ولن تؤدي إلا إلى توسيع الفجوة القائمة.
وفي الأشهر الماضية، وفي أعقاب اشتداد موجة الإعدامات في إيران، عُقدت تجمعات عديدة في أنحاء مختلفة من العالم.
وفي يوم السبت 3 فبراير (شباط)، وبعد صدور النداء الثاني "التحرك ضد الإعدام" من قبل 24 مؤسسة وجمعية، تجمع عدد من الإيرانيين الذين يعيشون في مدن مختلفة من العالم للاحتجاج على عمليات الإعدام الأخيرة في إيران.
وقبل ذلك، وفي يوم السبت 27 يناير (كانون الثاني)، وبعد صدور النداء الثاني للحملة العالمية لمناهضة لعمليات الإعدام في إيران، تجمع عدد من سكان ما لا يقل عن 37 مدينة و11 دولة حول العالم للاحتجاج على عمليات الإعدام الأخيرة في إيران.
وفي 20 يناير (كانون الثاني)، واستجابة للنداء الأول للحملة العالمية ضد عمليات الإعدام في إيران، نظم الإيرانيون الذين يعيشون في 43 مدينة في 15 دولة تجمعات لدعم المحكوم عليهم بالإعدام في إيران.
وبحسب الإحصائيات السنوية لموقع "هرانا"، فقد تم إعدام ما لا يقل عن 791 مواطناً، بينهم 25 امرأة وطفلين في عام 2023، وهو ما يمثل زيادة بأكثر من 33% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
هذا وتستمر عملية الإعدام على نطاق واسع في إيران.
وكتب موقع "هرانا" في تقريره الشهري الأخير عن حالة انتهاكات حقوق الإنسان في إيران أنه تم إعدام ما لا يقل عن 90 شخصًا في يناير (كانون الثاني) 2024.

بالتزامن مع التوتر والتصعيد في المنطقة بين الولايات المتحدة الأميركية والمليشيات التابعة لطهران؛ أعلن قائد القوات البحرية في الجيش الإيراني، شهرام إيراني، عن مناورات بحرية مشتركة بين إيران وكل من روسيا والصين.
وقال قائد القوات البحرية الإيرانية إن المناورات ستجري قبل نهاية العام الإيراني الجاري (ينتهي في 21 مارس/آذار المقبل) وذلك بهدف "تأمين الأمن الإقليمي".
وأضاف المسؤول العسكري الإيراني إنه تمت دعوة بعض الدول الأخرى للمشاركة في هذه المناورات أيضا، لكنه لم يذكر أسماء دول بعينها باستثناء روسيا والصين.
ولم يتم نشر المزيد من التفاصيل حول هذه المناورات المشتركة بعد، وليس من الواضح ما هو نطاقها وعدد القوات المشاركة فيها.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تجري فيها إيران مناورات مع الصين وروسيا فقد عقدت شهر مارس (آذار) من العام الماضي أيضا مناورات مع الدولتين في شمال بحر الهند واستمرت 5 أيام.
وتقول طهران وموسكو وبكين إن المناورات المشتركة لهذه الدول الثلاث تساعد على تطوير التعاون بين القوات البحرية للدول المشاركة، فضلا عن زيادة الاستعداد المشترك لضمان الأمن البحري.
ويأتي الإعلان عن هذه المناورات المشتركة بين هذه الدول الثلاث وسط توترات تشهدها المنطقة، خاصة الهجمات المستمرة للحوثيين المدعومين من إيران في البحر الأحمر ضد السفن التجارية.
وسبق أن شكلت الولايات المتحدة الأميركية تحالفا بحريا مع حلفائها ضد هذه التهديدات وهجمات الحوثيين.
وأعلنت واشنطن عدة مرات أنها أسقطت طائرات مسيرة إيرانية الصنع خلال تصديها للهجمات التي تقوم بها المليشيات على مواقع وقواعد أميركية في المنطقة.
وأكد قائد القوات البحرية في الجيش الإيراني، شهرام إيراني، أن استراتيجية القوات البحرية الإيرانية حاليا، هي حماية المصالح الاقتصادية لإيران، كما تحمي الملاحة البحرية من خلال مرافقة السفن الإيرانية في البحار، والمساعدة في توفير الأمن لسفن الدول التي تحتاج إلى المساعدة.
وأشار إلى أن الجيش الإيراني بصدد ضم سفن عدة للأسطول البحري في مارس (آذار) المقبل، لحراسة الملاحة البحرية الإيرانية.