بريطانيا تفرض عقوبات على مدير مترو طهران لدوره في فرض الحجاب الإجباري ومضايقة النساء

أعلنت بريطانيا فرض عقوبات على المدير التنفيذي لمترو طهران، مسعود درستي، لدوره في فرض الحجاب الإجباري على المواطنات الإيرانيات.

أعلنت بريطانيا فرض عقوبات على المدير التنفيذي لمترو طهران، مسعود درستي، لدوره في فرض الحجاب الإجباري على المواطنات الإيرانيات.

خطيب أهل السنة في زاهدان إيران، أشار إلى اختلاس 3 مليارات ونصف المليار دولار في قضية "الشاي" قائلا إن "الفساد أصبح منتشرا لدرجة أن البعض تجرأ على أخذ هذا المبلغ الكبير لنفسه"، مضيفا: "لا أحد يستطيع مواجهة الفساد في البلد".

أكد مسؤول عسكري أميركي، طلب عدم ذكر اسمه، في حديث مع "إيران إنترناشيونال" وقوع هجمات صاروخية متعددة على مواقع بلاده والتحالف الدولي في المنطقة الخضراء ببغداد. وأكد هذا المسؤول أن هذه الهجمات لم تتسبب بأية أضرار.
في غضون ذلك قالت السفارة الأميركية في بغداد، تعليقا على الهجوم الصاروخي ضدها، "لم تتبن أي جهة مسؤولية الهجوم لكن المؤشرات تدل على أن مليشيات موالية لإيران نفذته".
وقد وصف رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إضعاف استقرار وأمن البلاد بأنه عمل إرهابي وطلب من قوات الأمن ملاحقة الأشخاص الذين يقفون وراء إطلاق صاروخ على السفارة الأميركية.
وقبل ذلك أفادت قناة الميادين التلفزيونية المقربة لحزب الله اللبناني، بهجوم صاروخي في محيط المنطقة الخضراء ببغداد والسفارة الأميركية.
وبحسب مقاطع الفيديو والتقارير المنشورة على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، سُمع دوي أكثر من 10 انفجارات في هذه المنطقة.
وفي 28 تشرين الثاني/نوفمبر، اتهمت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، طهران بالتورط في الهجمات على الجنود الأميركيين في سوريا والعراق.
وأدانت غرينفيلد هذه الهجمات، وقالت إن القوات الأميركية تتمركز في هذه الدول تماشيا مع الجهود الدولية لمواجهة تهديدات تنظيم داعش.
ويوم 4 ديسمبر/كانون الأول، وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، وجود القوات الأميركية في المنطقة بأنه "إضرار بالأمن" واعتبر اتهام إيران بالتورط في هذه الهجمات "غير موثق" و"لا قيمة له".
وفي منتصف نوفمبر الماضي، قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية لـ"إيران إنترناشيونال" إنه منذ بدء الحرب بين حماس وإسرائيل، نفذت الميليشيات المتحالفة مع إيران 40 هجومًا ضد الولايات المتحدة ومواقع التحالف في المنطقة، والتي أدى بعضها إلى خسائر مالية.
وقال إنه تم استهداف القوات الأميركية وقوات التحالف 22 مرة في العراق و18 مرة في سوريا. وأضاف هذا المسؤول في وزارة الدفاع أن معظم هذه الهجمات لم تكن ناجحة وتم صدها من قبل القوات الأميركية.
ويقول المراقبون إن إيران تتجنب التورط المباشر في الحرب بين حماس وإسرائيل، لكنها تحاول في الوقت نفسه استهداف مصالح إسرائيل والولايات المتحدة في المنطقة عبر الجماعات الوكيلة لها مثل حزب الله والحشد الشعبي والحوثيين.
بينما تنفي إيران هذا الاتهام وتقول إن هذه الجماعات تعمل بشكل مستقل عن طهران. وأعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الشهر الماضي، أن طهران ليس لديها أي جماعة أو حزب يعمل بالوكالة عنها في المنطقة.
وردا على هجمات الميليشيات المتحالفة مع طهران، استهدفت الولايات المتحدة مواقع هذه الجماعات في سوريا والعراق.

قال نائب مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، جون فاينر، مشيرا إلى هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، إن واشنطن تعتقد أن الحرس الثوري الإيراني متورط في تخطيط وتنفيذ وإعطاء الإذن لهجمات صاروخية وطائرات مسيرة ضد إسرائيل وخطوط الشحن في البحر الأحمر.
واستمرارا للمخاوف الدولية من تصاعد هجمات الحوثيين، أدان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، في اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي، أمس الخميس، الهجمات المتزايدة التي يشنها الحوثيون في البحر الأحمر، وقال إن هذه الهجمات تهدد حرية الملاحة وتدفق التجارة.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، الخميس، نقلاً عن مسؤولين حكوميين أميركيين، أن الولايات المتحدة وإسرائيل تختلفان حول كيفية الرد على هجمات الحوثيين.
وبحسب هذا التقرير، طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل ترك الرد على هجمات الحوثيين للجيش الأميركي، لأن رد إسرائيل على هذه الهجمات قد يؤدي إلى خطر توسيع الصراع في المنطقة.
وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على 13 فردًا ومؤسسة لتمويل الحوثيين من خلال بيع البضائع الإيرانية بدعم من الحرس الثوري. ويقوم هؤلاء، تحت إشراف سعيد الجمال الوسيط المالي للحوثيين والحرس الثوري، بتسليم الأموال الإيرانية لشركاء الحوثيين من خلال شبكة معقدة من البورصات والشركات.
وقد جاءت هذه العقوبات بعد أن زاد الحوثيون هجماتهم ضد السفن التجارية وكذلك عدة أهداف في إسرائيل.
وفي وقت سابق، أعلن محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثيين في اليمن، أن هذه الجماعة تستهدف فقط السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وبحر مكران.
ونفت طهران أي دور لها في هجمات وكلائها ضد إسرائيل، وذكرت أن هذه الجماعات تتخذ قراراتها بشكل مستقل.
وحذرت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى مرارا النظام الإيراني من توسيع الحرب في الشرق الأوسط عبر وكلائها مثل جماعة الحوثي وحزب الله والميليشيات العراقية.

شدد الرئيسان الإيراني إبراهيم رئيسي والروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعهما في الكرملين بموسكو، الخميس 7 ديسمبر (كانون الأول)، على توسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وبحسب وكالة أنباء "إيرنا" الإيرانية، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، خلال اللقاء إن إيران وروسيا لديهما تعاون جيد في مجالات الطاقة والزراعة والعمل القائم على المعرفة، ويمكن اتخاذ خطوات أفضل بما يعود بالنفع على البلدين والحكومتين.
وذكرت وكالة "تاس" الروسية للأنباء، نقلاً عن بوتين، أن انضمام إيران إلى اتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي سيخلق المزيد من الفرص لتوسيع التفاعلات.
وقال بوتين إن توقيع هذا الاتفاق يمكن أن يتم في اجتماع الاتحاد نهاية الشهر الجاري.
ويضم أعضاء الاتحاد الاقتصادي الأوراسي كلا من: بيلاروسيا وكازاخستان وروسيا وقيرغيزستان وأرمينيا.
ومع توقيع اتفاقية التجارة الحرة، سيتم إعفاء جزء كبير من تجارة إيران مع هذه الدول من الرسوم الجمركية.
وتظهر إحصائيات غرفة التجارة الإيرانية أن صادرات البلاد إلى أعضاء الاتحاد الاقتصادي الأوراسي العام الشمسي الماضي (انتهى في 20 مارس/آذار) بلغت مليارا و350 مليون دولار، كما بلغت وارداتها من الدول الخمس الأعضاء في هذا الاتحاد 1.8 مليار دولار.
وكان حوالي ربع إجمالي تجارة طهران مع هذا الاتحاد مرتبطًا بالتجارة بين إيران وروسيا.
وفي هذا اللقاء، دعا رئيسي أيضًا نظيره الروسي لزيارة طهران، وقد رحب بوتين بهذه الدعوة. وكان فلاديمير بوتين قد زار السعودية والإمارات أمس.
ويأتي اللقاء بين زعيمي البلدين في وقت تواجه فيه إيران انتقادات واسعة النطاق لإرسالها مئات الطائرات المسيرة إلى روسيا لاستخدامها في حرب أوكرانيا، وقد فرضت الدول الغربية عدة حزم عقوبات على طهران.
ونُشرت خلال الأشهر الماضية تقارير متضاربة حول استعداد روسيا لتسليم مقاتلات من طراز "سوخوي 35" إلى إيران مقابل تلقي المزيد من الطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية.
ومنذ الهجمات الروسية على أوكرانيا في فبراير (شباط ) من العام الماضي، وقعت إيران وشركة "غازبروم" الروسية عدة مذكرات تفاهم في مجال النفط والغاز، وليس من الواضح ما إذا كانت هذه الشركة الروسية تنوي في نهاية المطاف تحويل هذه المذكرات إلى عقود واستثمار في إيران أم لا.
وكانت السلطات الإيرانية قد وصفت في وقت سابق قيمة المذكرات الموقعة مع شركة "غازبروم" بـ40 مليار دولار.
ومن المتوقع أن تستثمر هذه الشركة الروسية في إيران، في حين أن دخلها في النصف الأول من هذا العام، بحسب تقريرها الرسمي، كان يزيد قليلاً عن ثلاثة مليارات دولار، أي أقل بثماني مرات من نفس الفترة من العام الماضي.
كما قفزت ديون شركة "غازبروم" إلى 61 مليار دولار بنمو 20% خلال نفس الفترة.
وتحتكر شركة "غازبروم" صادرات الغاز عبر خطوط الأنابيب الروسية وخسرت أكبر أسواقها، الاتحاد الأوروبي، بسبب العقوبات الغربية.

فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على 13 فردًا ومؤسسة لتمويل الحوثيين من خلال بيع البضائع الإيرانية بدعم من الحرس الثوري. ويقوم هؤلاء، تحت إشراف سعيد الجمال الوسيط المالي للحوثيين والحرس الثوري، بتسليم الأموال الإيرانية لشركاء الحوثيين من خلال شبكة معقدة من البورصات والشركات.
