مسؤول إيراني: سندرس كيف نشارك في إعادة إعمار غزة

قال رئيس مجلس بلدية طهران مهدي شمران أنه سيعقد اجتماعا مع رؤساء البلديات لدراسة الطرق والآليات الممكنة للمساعدة في إعادة إعمار غزة.

قال رئيس مجلس بلدية طهران مهدي شمران أنه سيعقد اجتماعا مع رؤساء البلديات لدراسة الطرق والآليات الممكنة للمساعدة في إعادة إعمار غزة.


افتتحت في جنيف، الخميس 2 نوفمبر (تشرين الثاني)، جلسة للمنتدى الاجتماعي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة برئاسة إيران، الأمر الذي أدى لانتقادات دولية، وقاطع عدد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، هذا الاجتماع.
وانعقدت الجلسة الـ15 للمنتدى الاجتماعي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، بكلمة علي بحريني ممثل إيران في مقر الأمم المتحدة بجنيف. وسيستمر هذا الاجتماع لمدة يومين.
وبالإضافة إلى بحريني، يحضر هذا الاجتماع أيضًا روح الله دهقاني، مساعد الرئيس الإيراني للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة.
ويعد المنتدى الاجتماعي إحدى آليات مجلس حقوق الإنسان، الذي ينعقد كل عام من خلال تناول قضية محددة تتعلق بأهم التحديات والتطورات والاهتمامات العالمية في مجال حقوق الإنسان.
ومن المفترض في اجتماع هذا العام أن يتم بحث "دور العلم والتكنولوجيا والابتكار في تعزيز حقوق الإنسان، خاصة في فترة التعافي من وباء كورونا"، إلا أن اجتماع هذا العام يتأثر أكثر من أي شيء آخر برئاسة إيران لهذه الدورة من المنتدى الاجتماعي، ولا زالت ردود الفعل مستمرة على ذلك.
وأصدرت ميشيل تايلور، المندوبة الدائمة للولايات المتحدة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بيانا في بداية اجتماع المنتدى الاجتماعي للمجلس، وأعلنت أن واشنطن تعتبر رئاسة إيران لهذا الاجتماع "أمرا سخيفا".
وقالت تايلور: "من غير المقبول أن يكون رئيس أي منظمة ذات صلة بتعزيز وحماية حقوق الإنسان في يد ممثل دولة مثل إيران، المتورطة في انتهاكات مستمرة وواضحة لحقوق الإنسان".
وأضافت ممثلة الولايات المتحدة أن بلادها عارضت إنشاء المنتدى الاجتماعي في عام 2015، مشيرًة في ذلك الوقت إلى أنه سيقدم خدمات محدودة مع خلق تكاليف إضافية.
وقالت إن الولايات المتحدة لا تزال لديها نفس "الموقف المبدئي" في هذا الصدد.
وأكدت المندوبة الدائمة للولايات المتحدة في مجلس حقوق الإنسان أنه على الرغم من المخاوف بشأن فائدة المنتدى الاجتماعي بشكل عام، فإن هذا البلد يرفض الجلوس أو التحدث أو المشاركة في أي نقاش حول حقوق الإنسان برئاسة إيران.

كشف رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (FBI)، كريستوفر راي، لأعضاء الكونغرس أن إيران حاولت قتل مسؤولين أميركيين حتى داخل الولايات المتحدة.
وقال راي، الأربعاء 1 نوفمبر (تشرين الثاني)، في بيان أمام لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية بمجلس الشيوخ الأميركي، إن النظام الإيراني قام "بمحاولات لاغتيال معارضيه ومسؤولين حاليين وسابقين رفيعي المستوى في حكومة الولايات المتحدة".
وبحسب هذا المسؤول الأميركي الرفيع، فإن إيران قامت بهذه الجهود بشكل مباشر أو من خلال استئجار المجرمين، ومن بينهم "أميركيون" وحتى "داخل الأراضي الأميركية".
ومنذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)، عندما هاجمت حماس إسرائيل، خضعت إيران ووكلاؤها لتدقيق غير مسبوق في واشنطن.
ويأتي استدعاء رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي لهذه اللجنة بمجلس الشيوخ في وضع تتزايد فيه الهجمات ضد القوات الأميركية في الشرق الأوسط، على الرغم من التحذيرات المتكررة لإدارة جو بايدن للقوات المتحالفة مع إيران.
وقامت أميركا برد رادع على هذه الهجمات.
وفي الأسبوعين الماضيين، تعرضت القوات الأميركية في سوريا والعراق للهجوم 27 مرة، وأعلن البنتاغون أن إيران مسؤولة عن "كل هذه الهجمات".
وتشير التقارير المنشورة في الساعات الأولى من يوم الخميس 2 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى وقوع المزيد من الهجمات على القواعد الأميركية في العراق.
وكتبت "إنتليجنس مونيتور" على حسابها على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس": "تم الإعلان مرة أخرى عن انفجارات في القواعد العسكرية الأميركية شرقي سوريا".
وأضافت المنظمة أن هذا الهجوم هو على الأقل الهجوم السابع والثلاثين الذي تتعرض له القوات الأميركية في الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول).
وفي حديثه في جلسة استماع بمجلس الشيوخ، حذر راي من أن الهجمات الإلكترونية على "المصالح والبنية التحتية الأميركية الحيوية" يمكن أن تتصاعد "إذا تصاعد الصراع الحالي" بين إسرائيل وحماس.
وأشار راي إلى دور جماعة حزب الله المسلحة، "الشريك الاستراتيجي الرئيسي" للنظام الإيراني في هذا الصدد.
ومن المقرر أن يلقي حسن نصر الله، زعيم هذه المجموعة، خطاباً يوم الجمعة للمرة الأولى منذ هجوم حماس على إسرائيل.
وبثت شبكات هذه الجماعة إعلانات عن خطاب نصر الله، مما أدى إلى تكهنات بأنه سيعلن الحرب على إسرائيل.
ويعتقد منتقدو الرئيس الأميركي جو بايدن أن نهجه الناعم تجاه إيران جعل النظام الإيراني أكثر جرأة في المنطقة.

قال محمد مهدي كلبايكاني، رئيس مكتب المرشد الإيراني علي #خامنئي، بعد سقوط نظام الشاه السابق تمت مصادرة جميع أموال وممتلكات أسرته، وهي الآن لدى المرشد علي خامنئي.

أدان أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش أحكام القضاء الإيراني ضد الممثلات الرافضات للحجاب الإجباري، مؤكدا أن هذه الأحكام تنتهك حقوق هؤلاء الممثلات.

قدم كل من السيناتور الجمهوري، جوني إرنست، والديمقراطي، ريتشارد بلومنثال، خطة مشتركة من الحزبين لتشديد العقوبات النفطية على إيران.
يذكر أن الهدف من هذه الخطة هو قطع المساعدات المالية الإيرانية للميليشيات والإرهابيين الذين يعملون بالوكالة عن إيران مثل حماس، والجهاد الإسلامي الفلسطيني، وحزب الله.
في الوقت نفسه، قدم أعضاء مجلس الشيوخ خطة لإنشاء صندوق بقيمة 150 مليون دولار لتكثيف تنفيذ العقوبات على إيران، ما سيساعد مكتب التحقيقات الداخلية على إيقاف شحنات النفط الإيرانية التي تنتهك العقوبات.
وسبق أن أجرى مكتب التحقيق التابع لوزارة الأمن الداخلي تحقيقا أدى إلى ضبط شحنتين من النفط الإيراني.
وبموجب القانون الحالي، فإن 75 % من عائدات مصادرة النفط تذهب إلى صندوق ضحايا الإرهاب الذي ترعاه الحكومة الأميركية. ومع ذلك، وفقًا لقانون تشديد العقوبات المفروضة على إيران، سيتم تخصيص 25 % إضافية - بحد أقصى 500 مليون دولار- لصندوق تكثيف تنفيذ العقوبات المفروضة على إيران.
كما تحدد هذه الخطة كيفية تخصيص الموارد النفطية المضبوطة، والتي سيتم مصادرة جزء منها لصالح صندوق الدولة لحماية ضحايا الإرهاب.
وكشفت الولايات المتحدة، الجمعة 8 سبتمبر، أنها عطلت في أبريل من العام الجاري، شحنة من النفط الخام بملايين الدولارات من قبل الحرس الثوري الإيراني، وصادرت أكثر من 980 ألف برميل من النفط الخام المهرب والذي يعتبر انتهاكا للعقوبات الأميركية ويمكن مصادرته.
وذكرت وكالة "رويترز" للأنباء في أبريل أن الولايات المتحدة استولت على حمولة ناقلة النفط "سويس راجان" التي كانت تحمل النفط من إيران.