وزير الخارجية الإيراني: إذا استمرت حرب غزة فإن المقاومة ستقوم بعمل مفاجئ آخر

هدد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، بأنه إذا استمرت الحرب بين حماس و إسرائيل في غزة فإن الوضع لن يبقى على هذا النحو و"المقاومة ستتخذ إجراءً مفاجئاً آخر".

هدد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، بأنه إذا استمرت الحرب بين حماس و إسرائيل في غزة فإن الوضع لن يبقى على هذا النحو و"المقاومة ستتخذ إجراءً مفاجئاً آخر".


بأمر من مكتب المدعي العام في محمود آباد إيران، تم إغلاق قاعة الاستقبال التي استضافت حفل يوم الطبيب، حيث حضرت الطبيبة فاطمة رجائي دون "الحجاب الإجباري". وأعلن في وقت سابق عن إبطال رخصة الطبابة لهذه الطبيبة واستدعائها للنيابة، وإقالة ثلاثة مديرين حضروا الحفل وسلموها جائزة.

شكرت الناشطة الإيرانية، نرجس محمدي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2023، لجنة نوبل في رسالة أرسلتها سرا من سجن إيفين، ووصفت هذه الجائزة بأنها نقطة تحول في "تعزيز الاحتجاجات والحركات الاجتماعية حول العالم".
وقد نُشرت هذه الرسالة يوم الثلاثاء 31 أكتوبر، بعد 25 يومًا من تسليم الجائزة، على صفحة محمدي في إنستغرام، وقرأت ابنتها كيانا رحماني نصها.
وجاء في هذه الرسالة الموجهة إلى لجنة نوبل: "أنا ممتنة لكم جميعا وأريد منكم دعم الشعب الإيراني حتى النصر النهائي".
كما ذكرت نرجس محمدي في هذه الرسالة: "النصر ليس سهلا، لكنه أكيد".
وقالت هذه الناشطة في مجال حقوق الإنسان، التي حكم عليها القضاء الإيراني بالسجن لأكثر من 10 سنوات، إنها تعرب عن تحياتها وشكرها للجنة نوبل نيابة عن 46 سجينةً سياسيةً وعقائدية.
وكانت محمدي قد اعتقلت عدة مرات خلال العقد الفائت، وفي شهر أغسطس الماضي تم الإعلان عن الحكم عليها بالسجن لمدة عام آخر بسبب نشر بيان من داخل السجن، وتم رفع إجمالي مدة سجنها إلى عشر سنوات وتسعة أشهر مع 154 جلدة.
وفي 30 أكتوبر، مُنعت من الحصول على الخدمات الطبية المناسبة للمرة الثانية بسبب "عدم ارتداء الحجاب" ولم يتم إرسالها إلى المستشفى، وأعلنت الناشطة المدنية والحقوقية، عالية مطلب زاده، في رسالة، عن سوء حالتها الجسدية في سجن إيفين.

قال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد خامنئي، في اتصال هاتفي مع الشيخ نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، إن "النظام الإيراني وشعبه فخوران بحزب الله والمقاومة ". وأضاف: "نحن على يقين من أن إسماعيل هنية وزياد نخالة وغيرهم من المجاهدين الذين يقاتلون بشجاعة سينتصرون".

طلبت الناشطة الإيرانية نرجس محمدي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام والمسجونة في سجن إيفين بطهران، في رسالة إلى السكرتير العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، سحب رئاسة اللجنة الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة من النظام الإيراني.
وأكدت محمدي، في الرسالة التي وجهتها إلى غوتيريش، أن "النظام الإيراني جعل المرأة الإيرانية في وضع رهيب، وهو إما الموت أو الحجاب الإجباري".
وأشارت محمدي في الرسالة إلى أن "رئاسة مثل هذه اللجنة الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، كهيئة داعمة لحقوق الإنسان، غامضة ومخيبة للآمال".
وأعلن رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، فاتسلاف بالك، في شهر مايو (أيار)، عن تعيين الممثل الدائم للنظام الإيراني في مكتب الأمم المتحدة في جنيف، علي بحريني، رئيسًا للجنة الاجتماعية يومي 2 و3 من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وقد قوبل هذا القرار بانتقادات واسعة النطاق، وأطلقت هيئة الرقابة التابعة للأمم المتحدة حملة لإلغائه.
واستمرت الإدانات العالمية لتعيين إيران رئيسا لهذه اللجنة في الأشهر الأخيرة. ووصفت وزارة الخارجية الأميركية اللجنة الاجتماعية بـ"المؤسسة عديمة الفائدة"، وأعربت منظمات حقوق الإنسان عن قلقها إزاء إضعاف نظام حماية حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.
وقبل أيام قليلة من انعقاد اللجنة التي سترأسها إيران، وصفت محمدي النظام الإيراني بـ"النظام الديني الأصولي" الذي كان دائما على خلاف مع حقوق المرأة، ومنتهكا خطيرا لحقوق الإنسان، وقمعيا للمجتمع المدني، والفاصل بين الجنسين.
وبحسب قولها، فإن عواقب عصيان الحجاب الإجباري تتراوح بين القتل بالرصاص المباشر، إلى الحرمان من الحق في التعليم، والحق في العمل، وبالنسبة للسجينات، الحرمان من الحقوق الأساسية والحق في الحياة.
كما أكدت محمدي لغوتيريش: "نتوقع أن تتم إزاحة النظام الإيراني بشكل حاسم وعلني من رئاسة اللجنة الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة".

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن العمليات السيبرانية التي قام بها قراصنة تابعون للنظام الإيراني في الأشهر الأخيرة تظهر تقدما في قدرات الاختراق لهذه الجماعة. ووفقاً لهذا التقرير، لم يسع هؤلاء القراصنة فقط إلى تعطيل الأنظمة، بل يستخدمون عملياتهم للتجسس.
وكتبت صحيفة "نيويورك تايمز" الثلاثاء 31 أكتوبر (تشرين الأول)، أن هذا التحليل يستند إلى بحث أجرته شركة "تشيك بوينت" الإسرائيلية الأميركية الناشطة في مجال الأمن السيبراني، حول عمليات قراصنة يرتبطون بوزارة الاستخبارات الإيرانية.
وفي العام الماضي، استهدف قراصنة يتبعون النظام الإيراني مراكز استخباراتية ودفاعية لعدد من دول المنطقة، مثل إسرائيل والسعودية والأردن، من أجل الحصول على معلومات أمنية مهمة.
وبحسب تقرير "نيويورك تايمز"، تمكن قراصنة إيرانيون من الوصول إلى رسائل البريد الإلكتروني لمجموعة من أهدافهم، مثل المسؤولين الحكوميين والعسكريين وشركات الاتصالات والمؤسسات المالية.
وتتمتع البرامج الضارة التي يستخدمها هؤلاء القراصنة بالقدرة على رسم خرائط للشبكات التي اخترقها القراصنة.
ووفقا لهذا التقرير، يمكن لهذه الخرائط أن تساعد القراصنة الإيرانيين في التخطيط وتنفيذ هجمات على البنية التحتية السيبرانية لأهدافهم في المستقبل.
وكتبت شركة "تشيك بوينت" في تقريرها أن الهدف الرئيسي للعمليات السيبرانية التي تقوم بها إيران هو "التجسس"، وأن الطريقة التي يستخدمها هؤلاء القراصنة "أكثر تطوراً بشكل كبير" مقارنة بعملياتهم السابقة.
ورفض ممثل إيران في الأمم المتحدة الإجابة على سؤال حول عمليات القراصنة التابعين لطهران.
وقال وزير الدفاع الإيراني، محمد رضا أشتياني، في 24 أكتوبر: "في بيئة اليوم المعقدة، من الضروري أن يتجاوز خط دفاع البلاد الحدود الحالية... في هذا الفضاء الفكري فإن المجالات الفضائية والسيبرانية والمجالات الجديدة لها أهمية كبيرة، وينبغي إيلاء اهتمام خاص بها".
وأضاف أن أعداء إيران "يستخدمون تهديدات جديدة وغير معروفة"، ولهذا السبب "يجب على طهران أيضًا إضافة قدرات جديدة إلى الصناعة الدفاعية".
وأكدت شركة "تشيك بوينت" أن قراصنة إيرانيين نجحوا في اختراق أنظمة البنوك وشركات الاتصالات في بعض دول المنطقة مثل الأردن، والكويت، وعمان.
ولم تقدم الشركة تفسيرا بشأن البيانات التي سرقها القراصنة الإيرانيون، ولم تحدد الأنظمة الإسرائيلية التي استهدفتها العمليات السيبرانية للنظام الإيراني.
وكتبت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي، أنه في الأشهر الأخيرة، تم تنفيذ هجمات شنتها مجموعة قرصنة تسمى "ذيل الأسد" ضد المؤسسات الحكومية والمحلية الإسرائيلية.
ووفقا لما قاله هذا المسؤول، قام جهاز الأمن الإسرائيلي (الشاباك) والمديرية السيبرانية الوطنية في هذا البلد بتحديد وإدارة الهجمات.
وقال مسؤول إسرائيلي آخر إن "ذيل الأسد" هي واحدة من 15 مجموعة مرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بالحرس الثوري الإيراني أو وزارة الاستخبارات الإيرانية.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه في الأشهر الأخيرة، حاول قراصنة تابعون لإيران، وحماس، وحزب الله، اختراق كاميرات المراقبة، وخاصة كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة غير الحكومية بالقرب من الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
تجدر الإشارة إلى أن الإدارة السيبرانية الوطنية الإسرائيلية أصدرت، في 16 أكتوبر، إشعارًا يحذر من إمكانية اختراق كاميرات المراقبة المنزلية من قبل منظمات معادية، وطلبت من مواطني هذا البلد اتخاذ إجراءات احترازية بشأن هذه الأجهزة.