الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة ضد مسؤولين إيرانيين بسبب "انتهاكات حقوق الإنسان"
أعلن الاتحاد الأوروبي عن فرض حزمة جديدة من العقوبات على إيران شملت 7 مسؤولين بسبب ضلوعهم في انتهاكات حقوق الإنسان وإعدام المتظاهرين.
أعلن الاتحاد الأوروبي عن فرض حزمة جديدة من العقوبات على إيران شملت 7 مسؤولين بسبب ضلوعهم في انتهاكات حقوق الإنسان وإعدام المتظاهرين.

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، قال إن وزارة الخارجية الإيرانية تعمل على نشر تقرير سنوي حول "انتهاكات حقوق الإنسان في أميركا". وأضاف: "قريبا سنقوم بنشر تقرير سنوي عن انتهاكات حقوق الإنسان في الولايات المتحدة ونقدمه لوسائل الإعلام".

أفادت صحيفة "همشهري" الإيرانية أنه وبعد شهر من العثور على جثة امرأة مقطعة في ميدان الحرية وسط العاصمة، أعلنت الشرطة عن كشفها لجثة أخرى أمس الأحد وقد مُثل بها ورميت في سلة النفايات بمنطقة "خزانة" في طهران.

أفادت صحيفة "شرق" نقلاً عن مصادر محلية في تشابهار بأنه خلال الأشهر الأخيرة، استولى قراصنة البحر الصوماليون على قاربي صيد إيرانيين، وأسروا 36 صيادا كانوا على متنهما.
وذكرت الصحيفة، اليوم الإثنين 26 يونيو في تقريرها تفاصيل احتجاز الصيادين الإيرانيين، ونقلت عن رئيس مجلس إدارة جمعية الصيد التعاونية في تشابهار، عليم أفشار، أن القراصنة الصوماليين طلبوا 1000 دولار لإطلاق سراح كل صياد.
ووفقًا لما قاله أفشار، غادر هذان القاربان مع عدد من قوارب الصيد الأخرى قبل أربعة أشهر في اتجاه المياه الدولية، ولم يتمكنا من العودة إلى تشابهار مثل القوارب الأخرى، وبعد وقت قصير تبين من خلال الأفلام والملفات الصوتية المستلمة أنه تم الاستيلاء عليهما من قبل قراصنة البحر الصوماليين.
وفي كانون الأول (ديسمبر) الماضي، تم الإفراج عن 14 صيادا إيرانيا اعتقلتهم حركة الشباب الصومالية، بعد نحو سبع سنوات، عقب تواصل ممثلين إيرانيين في كينيا مع مسؤولين صوماليين وزعماء قبائل.
ولا يعرف ما إذا كانت وزارة الخارجية الإيرانية اتخذت إجراءات دبلوماسية لإطلاق سراح صيادي تشابهار وما هي الإجراءات المحتملة التي تم اتخاذها. ولم يقدم تقرير صحيفة "شرق" تفاصيل حول ذلك.
وتقول هذه التقارير أيضًا، نقلاً عن رئيس مجلس إدارة تعاونية الصيد في تشابهار، إن القراصنة طالبوا بمبلغ 20 ألف دولار لكل قارب من أجل إطلاق سراحه.
واتهم أفشار الحكومة الصومالية بالتواطؤ مع القراصنة وقال "في السابق، كان علينا فقط تقديم فدية للقراصنة، ولكن الآن انضمت إليهم الحكومة الصومالية أيضًا".
وقد أشار إلى بعض الفيديوهات لإثبات تصريحاته، ووضعها أيضًا تحت تصرف صحيفة "شرق"، ويبدو أن فيها صيادين إيرانيين يحاكمون في محكمة. والجدير بالذكر أن أفشار أكد أن القوارب الإيرانية كانت في المياه الدولية وليست في مياه الصومال.
وفي النهاية، تحدث أفشار عن ظروف الصيادين الإيرانيين الأسرى قائلاً: "الوضع في سجون القراصنة صعب جدًا، فلا يُعطى رفاقنا طعام أو ماء. والنظافة في هذه السجون مقلقة للغاية، الصيادون الإيرانيون مهددون بالمرض وحتى الموت بسبب الجوع والعطش. لذا نطلب من السلطات الحكومية أن يعملوا على إطلاق سراح أصدقائنا".
يذكر أنه في السنوات الأخيرة، تعرض صيادو الأسماك الإيرانيون مرارًا للاختطاف من قِبَل قراصنة البحر أو مجموعات شبه عسكرية، بما في ذلك في ديسمبر 2015، حيث أفادت بعض المصادر الإخبارية بأن قارب صيد إيرانيا يحمل 15 راكبًا تم اختطافه من قِبَل قراصنة من الصومال وتم الإفراج عن القارب بعد تبادل لإطلاق النار ووقوع بعض القتلى من القراصنة.

وصلت موجة التسمم الجديدة الناجمة عن توزيع واستهلاك "المشروبات الكحولية المسمومة" في إيران إلى العاصمة طهران بعد محافظات ألبرز وأذربيجان الغربية وهرمزجان، مع وفاة سبعة أشخاص في مدينتي برند ورباط كريم.
وقد أعلن قائم مقام رباط كريم بمحافظة طهران، أميد أحمدي، مساء الأحد 25 يونيو، أن 22 شخصًا على الأقل تسمموا بسبب المشروبات الكحولية المغشوشة في رباط كريم وبرند، وقال: "خلال الأيام الأربعة الماضية، توفي 7 أشخاص أيضًا بسبب استهلاك الكحول المغشوش "في هذه المنطقة.
وأضاف قائم مقام رباط كريم أن عددا من الذين تسمموا وتوفوا جراء التسمم الكحولي في هذه المدينة هم "مواطنون أفغان" والباقي من سكان برند ورباط كريم.
كما أعلن أميد أحمدي، وهو أيضًا رئيس مجلس أمن رباط كريم، عن "رفع دعوى قضائية للقبض على عملاء توزيع الكحول المغشوش" ولكن "حاليًا لا توجد تفاصيل دقيقة عن موزعي هذه المشروبات الكحولية المغشوشة".
وأشار إلى أن "التسمم الكحولي تظهر آثاره عادة بين 12 و 18 ساعة"، وأضاف أن الأبحاث "تظهر أن الكحول الذي أدى إلى وفاة هؤلاء السبعة قد تسبب في تسممهم أو إعاقتهم في أقل من 6 ساعات".
كما أكد قائم مقام رباط كريم أن سبب وفاة بعض المصابين بالتسمم في هذه المدينة هو "الزيارة المتأخرة للمستشفى".
وقد بدأت موجة التسمم والوفيات الجديدة الناجمة عن "المشروبات الكحولية المقلدة والمسمومة" في الأيام الأخيرة من شهر حزيران (يونيو) بمدينة كرج ومحافظة ألبرز. وبحسب ما ذكره أحمد مهدوي، رئيس مركز طوارئ محافظة ألبرز، فإنه حتى يوم الأحد 25 يونيو، "أصيب 191 شخصًا بتسمم كحولي في هذه المحافظة، وتوفي 17 شخصًا"، و"تم نقل 4 أشخاص إلى المستشفى في وحدة العناية المركزة، وأصيب عدد من الأشخاص أيضًا بالعمى".
وفي محافظة أذربيجان الغربية، أعلنت السلطات الصحية عن تسمم "7 أشخاص ووفاة شخص واحد في مدينة سردشت"، وفي محافظة هرمزجان، قال مسؤولو جامعة العلوم الطبية بهذه المحافظة إن 33 شخصًا على الأقل أصيبوا بالتسمم بسبب تناول "مشروبات كحولية مسمومة" تحتوي على "الميثانول".
وأعلن عباس مسجدي، رئيس مصلحة الطب الشرعي الإيراني، الثلاثاء 20 يونيو، عن وفاة 644 شخصًا في إيران بسبب "التسمم الكحولي" في العام الماضي، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 30 % بعدد الوفيات مقارنة بـعام 2021.

رئيس مديرة تعاونية الصيد في تشابهار، الإيرانية عليم أفشار صرح بأن الصيادين الإيرانيين مضطرون للذهاب إلى المياه الدولية لكسب قوتهم ولكن القراصنة الصوماليين ومؤخرًا حكومتهم تحتجز الإيرانيين كرهائن. وأضاف: يوجد 36 صيادًا محتجزًا وقد طالبوا بدفع 1000 دولار لكل منهم مقابل الإفراج عنه
