ملصق "الموت لخامنئي القاتل" على عباءة أحد الملالي في مشهد

بعث مواطن من مشهد، شمال شرقي إيران، صورة إلى "إيران إنترناشيونال" تظهر أنه قام بإعداد ملصقات كتب عليها شعارات مناهضة للنظام الإيراني، وقد علق إحداها على عباءة رجل دين كان في الحافلة.

بعث مواطن من مشهد، شمال شرقي إيران، صورة إلى "إيران إنترناشيونال" تظهر أنه قام بإعداد ملصقات كتب عليها شعارات مناهضة للنظام الإيراني، وقد علق إحداها على عباءة رجل دين كان في الحافلة.

قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، اليوم الأربعاء 8 فبراير (شباط)، إن هناك خطة أميركية لتغير النظام في إيران، وطلب من الجيش منع انهيار النظام، معربا عن قلقه إزاء استمرار حركة "المرأة والحياة والحرية".
وخلال لقائه قادة وموظفي القوات الجوية بالجيش الإيراني، لفت المرشد أيضا إلى أن واشنطن أعلنت في وقت سابق أنها لا تنوي تغير النظام الإيراني.
وقال: "لقد وقف الجيش إلى جانب الشعب وبقي ثوريًا، وهذا شأن مهم لأن البعض أصبحوا ثوريين لكنهم لم يبقوا على هذا المسار، لكن جيش الجمهورية الإسلامية اليوم أكثر ثورية وأقوى إيمانا وأنقى من الأيام الأولى".
ويصادف اليوم في التقويم الرسمي الإيراني، يوم القوات الجوية في البلاد، والسبب في هذه التسمية يعود للقاء عدد من ضباط سلاح الجو الإيراني التابع للشاه مع الخميني في عام 1979 مما أدلى إلى تسهيل عملية الثورة آنذاك وتسلم الخميني السلطة.
ومرة أخرى، نسب المرشد الإيراني، علي خامنئي، في تصريحاته اليوم، الاحتجاجات السابقة والانتفاضة الحالية ضد نظام طهران إلى دول أجنبية.
وقال: "قبل نحو 15 عاما، كتب لي رئيس الولايات المتحدة الأميركية الأسبق (باراك أوباما) في رسالته بكل وضوح أن واشنطن لا تنوي تغيير نظامكم. لكن في نفس الوقت، كانوا يناقشون في مراكزهم الخاصة كيفية الإطاحة بالنظام الإيراني. إنهم يكذبون".
وبينما يمارس النظام الإيراني مختلف أنواع التمييز في جميع المجالات، زعم خامنئي أن الدول الأجنبية "تثير أحيانًا قضية المرأة، وأحيانًا قضية الشيعة والسنة، وفي وقت آخر، ستثير قضية الاختلاف بين الأجيال".
وبعدما رفع العديد من التلاميذ والطلاب الجامعيين ومعظمهم من جيل الألفين، خلال الانتفاضة الشعبية شعارات ضد خامنئي ونظامه، فإن المرشد قال: "قد رأيتم عدد النكات السخيفة التي أطلقوها على جيل الألفين، لكن الإحصاءات والتقارير لمراسيم الاعتكاف هذا العام تظهر أن عددًا كبيرًا من المشاركين هم من جيل الألفين".
وأضاف: "الأداة الوحيدة للنظام البهلوي الحقير والمستبد كانت قمع الشعب بواسطة الجيش".
وتأتي تصريحات خامنئي بينما قتلت قوات الأمن، ولا سيما قوات الباسيج والضباط بالزي المدني، أكثر من 500 مواطن إيراني شاركوا في الانتفاضة الشعبية ضد النظام.
وجاءت تصريحات خامنئي وسط استمرار الاحتجاجات في مختلف المدن الإيرانية، ففي أحدث رد فعل من النشطاء السياسيين في داخل إيران، قال الناشط السياسي أبو الفضل قدياني: "هذا النظام برئاسة علي خامنئي الديكتاتور والاستبدادي يجب أن ينهار وإلا فسوف تتدمر البلاد".
وبعد مزاعم النظام الإيراني بـ"العفو والإفراج" عن عدد من معتقلي الانتفاضة بأوامر خامنئي، قالت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية إن "العفو المنافق عن المتظاهرين من قبل علي خامنئي إجراء دعائي".
وأضافت هذه المنظمة: "لا يجب فقط الإفراج عن جميع المتظاهرين دون قيد أو شرط، بل إن محاكمة المتورطين والآمرين للقمع وتحقيق العدالة مطلب جماعي".

رغم المواجهات والضغوط الأمنية للنظام الإيراني؛ تتواصل مقاطعة الفنانين الإيرانيين لـ"مهرجان الفجر"، فيما ألقى المخرج السينمائي كاوه مظاهري جائزتين كان قد أخذهما من قبل من "مهرجان فجر السينمائي" في النهر، وقال إنه لن يصنع أفلامًا بعد الآن في هذا النظام "الشمولي والقاتل".
وقال مظاهري، في فيديو على "إنستغرام"، إنه سيتخلص للأبد من الجائزتين اللتين أخذهما من "مهرجان الفجر" لفيلمي "روتوش" و"بوتاكس"، مع احترامه للحكام الذين أعطوه هذه الجوائز، "كعلامة على الاحتجاج".
وفي إشارة إلى أن المؤسسات المرتبطة بالسلطة والمؤسسات الأمنية هي التي تدير السينما الإيرانية بالفعل، قال: "السينما التي كنت أعتقد أننا يجب أن نصل إليها ليست هي الموجودة الآن.. لم يكن من المفترض أن نصبح عملاء للجبابرة".
كما أشار مظاهري إلى انسحابه من المشاركة في مهرجان "طهران للأفلام القصيرة" احتجاجًا على الظروف القائمة ودعم انتفاضة الشعب، قائلاً: "أعتقد أن الآن، كما في الماضي، ليس وقت الاحتفال ولا وقت المهرجان ولا وقت الفرح.
لا يوجد أي سبب على الإطلاق لنا كمخرجين للالتقاء معًا من أجل الفرح؛ لا سيما وفي ظروف البلد اليوم، حيث السينما هي الشيء الأكثر تفاهةً".
كما اعتبر هذا المخرج الشاب أن فيلميه "بوتاكس" و"روتوش" بمثابة تنبؤات للأحداث التي تجري الآن في البلاد، واللذان يتمحوران حول المرأة وقضية حقوق المرأة.
وقبل إلقاء جائزتيه في النهر، قال مظاهري: "بالتأكيد لن أصنع أفلامًا، بعد الآن، في هذا النظام الشمولي والقاتل والإجرامي، ولن أشارك أبدًا في أي مهرجان ينظمه هذا النظام".
واستمرت حملة المقاطعة الواسعة لـ"مهرجان الفجر" في الأسابيع القليلة الماضية بعد انتفاضة الشعب الإيراني، وقد قاطع هذا الحدث العديد من الفنانين الإيرانيين والأجانب.
ويعتقد المسؤولون والمنظمون لمهرجان الفجر أنه على الرغم من الحظر المفروض على الفنانين، فإن هذه الفعاليات تقام بحماس وبحضور كبير من الفنانين والمواطنين.
وزعم محمد خزاعي، رئيس مؤسسة السينما، في مقابلة مع وكالة "مهر" للأنباء، يوم الأربعاء 8 فبراير (شباط)، أن الفنانين "لم يقاطعوا" مهرجان فجر السينمائي لأنهم مثلوا في نفس الأفلام: "إذا أراد الممثلون مقاطعة السينما لما ظهروا في الأفلام.
الظهور في هذه الأفلام يعني أن الممثل يقول إني أؤمن بهذا النظام."
كما تحدث عن الممثلات اللواتي خلعن الحجاب الإجباري تضامناً مع الانتفاضة الشعبية للإيرانيين، وقال: "إذا اكتشفت امرأة الحجاب لكنها ما زالت مستعدة للظهور في فيلم بالحجاب، فهي تقول عملياً إنني أخطأت، فأي شخص يشعر أنه أخطأ ويريد العودة ، فالطريق مفتوح أمامه بالتأكيد".
لكن في الأيام القليلة الماضية، هدد روح الله سهرابي، المدير العام لمكتب التوزيع والعرض في مؤسسة السينما، مقاطعي الدورة 41 لمهرجان فجر السينمائي، وقال إن هؤلاء الفنانين يجب ألا يصنعوا أفلاماً، أو يمثلوا في فيلم، أو يشاركوا في مهرجان، "طالما الجمهورية الإسلامية موجودة".
ومن الفنانات اللواتي خلعن الحجاب الإجباري منذ بداية الانتفاضة الشعبية الإيرانية، وعبرن عن دعمهن للاحتجاجات الشعبية: ترانه عليدوستي، ورخشان بني عتماد، وكتايون رياحي، وسهيلا كلستاني، هنكامه قاضياني، وبانتا آبهرام، وفاطمة معتمدآريا، وليلي رشيدي، وشبنم فرشاجو، وشقايق دهقان، ومريم بوباني، ومجكان إينانلو، وشراره دولت آبادي، وسحر زكريا، ودنيا مدني، وآبان عسكري، ، وخزر معصومي، وسبيده أبطحي، وكتايون أمير إبراهيمي، وكتانة أفشارنجاد.

فيما استمرت الانتفاضة الشعبية في إيران في شهرها الخامس بشعارات مناهضة للديكتاتورية وكتابات مناهضة للنظام واحتجاجات، مساء 7 فبراير (شباط)، طالب أهالي ضحايا النظام الإيراني المجتمع الدولي بمقاطعة احتفالات "ذكرى الثورة".
وفي الأيام الماضية، طالبت مجموعة من العائلات التي قتل أقاربها على يد النظام الإيراني، إلى جانب مجموعة من المواطنين الآخرين، عبر هاشتاغ "BoycottIRIDay"، سلطات الدول المختلفة بمقاطعة حفل الذكرى السنوية لتأسيس نظام الجمهورية الإسلامية، والذي سيقام في 9 فبراير في طهران.
ومن بين أولئك الذين طالبوا بمقاطعة مراسم الذكرى السنوية لثورة 1979، عائلات نيكا شاكرمي، ونويد أفكاري، ومينو مجيدي، ومحمد حسن تركمان، ومحمد جواد زاهدي، ومهرغان زحمتكش، ورضا شهبرنيا، ومحمد رضا اسكندري، وأصغر نحوي بور، ومحمد رسول مؤمني، وعلي سيدي، ومحسن محمدي، وأوميد مويدي، وآمنة شهبازي فرد، وعلي روزبهاني، وبهاره كرمي مقدم، وأبو الفضل مهدي بور، وبوريا ناصري خاه، وميلاد زارع، ومحمد مختاري، وجواد رضائي، ورحيم أمين أبادي، ونكار برقعي، الذين قتلوا على يد النظام الإيراني في الأيام والسنوات الماضية.
وكتب سعيد أفكاري، شقيق نويد أفكاري على "إنستغرام"، مشيرا الى مشاركة مسؤولين من دول مختلفة في "الاحتفال بتأسيس الجمهورية الإسلامية": "طوبى لشعب إيران.. 44 عاما من الفقر والاختناق! لكن لا تنسوا أنه لم يبق الكثير من حياة هذا النظام، لا تستبدلوا سلطة الملايين من أنصار الحرية الايرانيين بالقصر المتهالك لهذا النظام".
وطلب نيابة عن عائلة نويد أفكاري الذي "قتل من قبل نفس النظام"، من ممثلي جميع الدول عدم بيع شرفهم بالمزاد من خلال المشاركة في "احتفالات القتلة" لأن "يوم الحرية قريب، ولن نسامح ولن ننسى من أداروا ظهورهم لشعب إيران في ذلك اليوم".
من جهة أخرى، استعرض مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، في الأيام الماضية، عنف النظام ضد المتظاهرين في ذكرى ثورة 1979، بهاشتاغ "لن ننسى".
في الوقت نفسه، أعرب عدد من الأشخاص عن احترامهم لمن قتلوا في الانتفاضة الشعبية في مدن مختلفة.
وأظهرت مقاطع الفيديو التي وردت من رشت، شمالي إيران، أن متظاهرين، يوم الثلاثاء 7 فبراير، كتبوا شعارات مناهضة للنظام على جدران المدينة، وأشادوا بمن فقدوا أعينهم في انتفاضة الشعب الإيراني.
في هذا اليوم أيضاً تم نثر الزهور على قبري رحيم قليج، وآيدا رستمي، المتظاهرين اللذين قتلا في قائمشهر وكركان.
كان رحيم قليج شابًا من مدينة قائمشهر قتل على يد عناصر الأمن في 21 سبتمبر (أيلول) 2022، وكانت آيدا رستمي طبيبة من كركان اختطفت في 12 ديسمبر (كانون الأول) في طهران وتم تسليم جثتها وعليها آثار التعذيب إلى عائلتها.
وبالتزامن مع هذه الاحتجاجات الرمزية، استمرت أشكال أخرى من العصيان المدني، وترديد الشعارات المناهضة للنظام في مدن مختلفة.
وردد المتظاهرون، مساء الثلاثاء، شعارات مثل "الموت للديكتاتور"، و"الموت لخامنئي"، في مناطق بطهران مثل نارمك، وفرمانيه، وطهرانسر، وبلدة باقري، وبيروزي، وبلدة نكين غرب، وغيرها.
كما يظهر الفيديو الذي تلقته "إيران إنترناشيونال" أنه في مساء يوم 7 فبراير (شباط) في شيراز، ردد المتظاهرون شعارات مثل "الموت للباسيج"، و"الموت للحرس الثوري".
بالإضافة إلى الشعارات المناهضة للنظام، تلقت "إيران إنترناشيونال" مقاطع فيديو تظهر أن المتظاهرين في أصفهان وضعوا، يوم الثلاثاء، لافتات كتب عليها "أيها القائد حانت النهاية" و "أقسم بدماء رفاقنا سنقف حتى النهاية".
ويظهر فيديو آخر من هذه المدينة تركيب لافتة على جسر المشاة بمناسبة عيد ميلاد أمير نصر آزاداني.
وأمير نصر آزاداني، لاعب كرة قدم، اعتقل في نوفمبر (تشرين الثاني) أثناء الانتفاضة الشعبية في أصفهان.
من ناحية أخرى، تلقت "إيران إنترناشيونال" العديد من الصور ومقاطع الفيديو من المدن الإيرانية، والتي تظهر استمرار المتظاهرين في كتابة شعارات المناهضة للنظام.

بعد أسبوع من تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن "التغييرات غير المعلنة" في منشآت تخصيب اليورانيوم تحت الأرض "فوردو" في إيران، أفاد ميخائيل أوليانوف، ممثل روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، بتصاعد التوترات عقب الجمود في مفاوضات إحياء الاتفاق النووي.
وكتب أوليانوف في تغريدة أن "الجمود في مفاوضات إحياء الاتفاق النووي رافقه زيادة توتر لا يمكن السيطرة عليه".
يأتي ذلك في حين أنه قبل أيام قليلة، قال هذا الممثل الروسي أن قضية الاتفاق النووي وصلت إلى طريق مسدود، لكن لا يزال من الممكن استعادة هذا الاتفاق.
وقبل وقت قصير من تصريحات هذا المسؤول الروسي رفيع المستوى حول تصاعد التوترات في مفاوضات الاتفاق النووي، حذر رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم الثلاثاء 7 فبراير (شباط)، من أن عدم وجود قناة اتصال للاتفاق النووي، وقناة ثنائية بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية سيؤدي إلى "زيادة الوضع سوءاً".
قبل أيام، انتقدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقرير سري لأعضائها، عدم قيام إيران بالإعلان عن التغييرات التي أجرتها في منشآت "فوردو" النووية لهذه المنظمة، واعتبرت ذلك مخالفًا لالتزامات إيران بموجب المادة 45 من اتفاقية الضمانات.
وأفادت وكالة "رويترز" للأنباء أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت أنه في هذه المنشأة، تم توصيل مجموعتين من أجهزة الطرد المركزي IR-6، التي تخصب اليورانيوم حتى مستوى 60%، بطريقة مختلفة عما كانت إيران قد أعلنته للوكالة.
ووفقا للتقرير، اكتشفت الوكالة التغيير خلال تفتيش مفاجئ في 21 يناير لمنشأة "فوردو" النووية تحت الأرض.
ومع ذلك، قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، ردًا على التقرير الجديد للوكالة: "أحد مفتشي الوكالة أبلغ عن طريق الخطأ أن إيران أجرت تغييرات في إجراءات التشغيل في موقع التخصيب "فوردو"، لكن وبعد التوضيحات التي قدمها المفتشون اكتشفوا ذلك الخطأ وتم حل المشكلة عمليا ".
لكن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، أعلنت تعليقاُ على تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول تحرك إيران في تغيير تكوين أجهزة الطرد المركزي، في بيان مشترك: "هذا الإجراء الذي تم تنفيذه دون إخطار مسبق للوكالة، يتعارض مع التزامات إيران الوقائية بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية".
وقال منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، يوم الثلاثاء، في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" إنه لا يوجد بديل أفضل للاتفاق النوي، وأن منتقدي إحياءه ليسوا على دراية كافية بمخاطر إيران نووية.

احتشدت مجموعة من البرلمانيين الألمان أمام سفارة إيران في برلين، كما طالبت مجموعة من ممثلي مجلسي الشيوخ والنواب الأستراليين بتكثيف ضغوط حكومة هذا البلد على النظام الإيراني، وذلك استمرارًا للدعم العالمي للانتفاضة الشعبية في إيران.
وقد طالب البرلمانيون الألمان، خلال تجمعهم أمام سفارة إيران في برلين، بالإفراج عن المحتجين الذين اعتقلوا خلال الانتفاضة الشعبية. وكان هؤلاء الممثلون يحملون صور السجناء مطالبين سلطات النظام الإيراني بإلغاء عقوبة الإعدام عن المحكوم عليهم.
في غضون ذلك، أكد عدد من المشرعين الأستراليين في حديث مع علي رضا محبي، مراسل "إيران إنترناشيونال"، أنه يتعين على الحكومة الأسترالية تكثيف الضغط على نظام الجمهورية الإسلامية.
وقالت كلير تشاندلر، عضوة مجلس الشيوخ الأسترالي، لـ "إيران إنترناشيونال": "نريد إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية ونفرض المزيد من عقوبات حقوق الإنسان على النظام الإيراني. يجب أن نظهر للعالم قلقنا بشأن انتهاكات حقوق الانسان في إيران".
وأكدت السيناتورة تشاندلر، عزم نواب مجلس الشيوخ الأسترالي على الاستمرار في مطالبة حكومة هذا البلد بتكثيف الضغط على النظام الإيراني، وطالبت الجالية الإيرانية التي تعيش في أستراليا بمواصلة نشاطها في دعم الشعب الإيراني والإعلان عن مطالبهم.
وقال عضو مجلس الشيوخ الاسترالي، جوردان ستيل جون، لـ"إيران إنترناشيونال": "رد فعل الحكومة الأسترالية في دعم المتظاهرين الايرانيين كان بطيئا للغاية. بعد ضغوط الجالية الإيرانية وبعد ثلاثة أشهر من الاحتجاجات الإيرانية، فرضت أستراليا أولى العقوبات على النظام الإيراني".
كما أكد ديفيد بوكوك، السيناتور الأسترالي، في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال"، على الحاجة إلى دعم النساء والمتظاهرين في إيران والضغط على النظام الإيراني من خلال العقوبات المستهدفة وغيرها من الأساليب الممكنة.
وأشار كيث فلاهان، عضو مجلس النواب الأسترالي، في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال"، إلى أنه بعد جهود إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية، حدد المدعي العام الأسترالي العقبات القانونية أمام هذا العمل، وقال إن الوقت قد حان لكي تقدم الحكومة مشروع قانونها الخاص بإعلان الحرس الثوري الإيراني كيانا إرهابيا، على الرغم من هذه العقبات.
من ناحية أخرى، قال العضو الجمهوري في مجلس النواب الأميركي، بات فالون: استراتيجية بايدن فيما يتعلق بإيران تقوم على إحياء الاتفاق النووي، لا يمكن بأي حال من الأحوال تسمية أي شيء يؤدي إلى تعزيز نظام طهران القاتل باتفاق. هذا الاتفاق خطأ استراتيجي وقد حان الوقت لتغيير مسارنا.
