مشرعون ألمان وأستراليون يؤكدون على دعم الانتفاضة الشعبية في إيران والضغط على النظام

Wednesday, 02/08/2023

احتشدت مجموعة من البرلمانيين الألمان أمام سفارة إيران في برلين، كما طالبت مجموعة من ممثلي مجلسي الشيوخ والنواب الأستراليين بتكثيف ضغوط حكومة هذا البلد على النظام الإيراني، وذلك استمرارًا للدعم العالمي للانتفاضة الشعبية في إيران.

وقد طالب البرلمانيون الألمان، خلال تجمعهم أمام سفارة إيران في برلين، بالإفراج عن المحتجين الذين اعتقلوا خلال الانتفاضة الشعبية. وكان هؤلاء الممثلون يحملون صور السجناء مطالبين سلطات النظام الإيراني بإلغاء عقوبة الإعدام عن المحكوم عليهم.

في غضون ذلك، أكد عدد من المشرعين الأستراليين في حديث مع علي رضا محبي، مراسل "إيران إنترناشيونال"، أنه يتعين على الحكومة الأسترالية تكثيف الضغط على نظام الجمهورية الإسلامية.

وقالت كلير تشاندلر، عضوة مجلس الشيوخ الأسترالي، لـ "إيران إنترناشيونال": "نريد إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية ونفرض المزيد من عقوبات حقوق الإنسان على النظام الإيراني. يجب أن نظهر للعالم قلقنا بشأن انتهاكات حقوق الانسان في إيران".

وأكدت السيناتورة تشاندلر، عزم نواب مجلس الشيوخ الأسترالي على الاستمرار في مطالبة حكومة هذا البلد بتكثيف الضغط على النظام الإيراني، وطالبت الجالية الإيرانية التي تعيش في أستراليا بمواصلة نشاطها في دعم الشعب الإيراني والإعلان عن مطالبهم.

وقال عضو مجلس الشيوخ الاسترالي، جوردان ستيل جون، لـ"إيران إنترناشيونال": "رد فعل الحكومة الأسترالية في دعم المتظاهرين الايرانيين كان بطيئا للغاية. بعد ضغوط الجالية الإيرانية وبعد ثلاثة أشهر من الاحتجاجات الإيرانية، فرضت أستراليا أولى العقوبات على النظام الإيراني".

كما أكد ديفيد بوكوك، السيناتور الأسترالي، في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال"، على الحاجة إلى دعم النساء والمتظاهرين في إيران والضغط على النظام الإيراني من خلال العقوبات المستهدفة وغيرها من الأساليب الممكنة.

وأشار كيث فلاهان، عضو مجلس النواب الأسترالي، في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال"، إلى أنه بعد جهود إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية، حدد المدعي العام الأسترالي العقبات القانونية أمام هذا العمل، وقال إن الوقت قد حان لكي تقدم الحكومة مشروع قانونها الخاص بإعلان الحرس الثوري الإيراني كيانا إرهابيا، على الرغم من هذه العقبات.

من ناحية أخرى، قال العضو الجمهوري في مجلس النواب الأميركي، بات فالون: استراتيجية بايدن فيما يتعلق بإيران تقوم على إحياء الاتفاق النووي، لا يمكن بأي حال من الأحوال تسمية أي شيء يؤدي إلى تعزيز نظام طهران القاتل باتفاق. هذا الاتفاق خطأ استراتيجي وقد حان الوقت لتغيير مسارنا.

مزيد من الأخبار

اقتصاد و بازار
امروز
جهان‌نما
خبرها

شارك بآرائك

شارك بآرائك ورسائلك ومقاطع الفيديو حتى نتمكن من نشرها