سجناء سياسيون بارزون يدعمون بيان رئيس الحركة الخضراء لتغيير النظام في إيران

Sunday, 02/05/2023

رحب 7 سجناء سياسيين بارزين في إيران ببيان زعيم الحركة الخضراء، مير حسين موسوي، لإجراء استفتاء من أجل تغيير النظام الإيراني، ولكن الرئيس الإيراني الأسبق، محمد خاتمي، ما زال يؤكد في بيانه على ضرورة "الإصلاح".

وكتب السجناء السياسيون في بيانهم، اليوم الأحد 5 فبراير (شباط): "في ظل الأوضاع الحالية، نعلن تأييدنا للمبادرة الوطنية والديمقراطية للحركة الخضراء بزعامة مير حسين موسوي بتقديم برنامج من 3 مراحل"، وأنهم سيبذلون جل جهودهم "لدفع هذا البرنامج إلى الأمام والانتقال السلمي ودون عنف إلى بنية ديمقراطية كاملة وإيران متطورة".

يشار إلى أن المراحل الثلاث التي أعلن عنها الموقعون على البيان، هي: "إجراء استفتاء حر ونزيه من أجل ضرورة التغيير أو صياغة دستور جديد، وفي حال كان رد الشعب إيجابيا على الاستفتاء فسيتم تشكيل برلمان من ممثلين حقيقيين للشعب من خلال انتخابات حرة ونزيهة واستفتاء على النص المعتمد للدستور من قبل البرلمان المختار، ثم الاستقرار العسكري بناء على سيادة القانون.

وأكد السجناء السياسيون أن "حق الشعوب في تقرير مصيرها مؤكد ومستمر، ولا يمكن حرمان أي مجتمع من هذا الحق. وتحاول العديد من الشعوب إجبار الحكومات على الامتثال لهذا الحق عبر المقاومة السلمية".

ووقع البيان كل من: مصطفى تاج زاده، وسالار داودي، وحسين رزاق، ومهدي محموديان، وسعيد مدني، ومصطفى نيلي، وفايزة هاشمي.

وجاء في بيان هؤلاء السجناء السياسيين: "نعتقد أن السبيل الوحيد للخروج من المأزق هو تنازل النظام لكي يحدد الشعب مصيره، لأن إيران والإيرانيين بحاجة إلى تطور جذري، تحدد خطوطه الرئيسية الحركة النزيهة (المرأة والحياة والحرية)".

وكان زعيم الحركة الخضراء آخر رئيس وزراء إيراني وهو يقبع الآن في الإقامة الجبرية منذ عام 2009، وقد أكد أمس السبت في بيان له من مقره الإجباري، أن "تطبيق الدستور دون تنازل" كشعار كان قد رفعه قبل 13 عاما، لم يعد فعالا، وطالب بإعداد دستور جديد "لإنقاذ إيران".

ودعا موسوي إلى صياغة ميثاق جديد "يصوغه ممثلون منتخبون عن الشعب من أي مجموعة عرقية وبأي توجه سياسي وآيديولوجي، ويصادق عليه الشعب في استفتاء حر".

وقد قوبل بيان موسوي بردود فعل من قبل أشخاص ووسائل إعلام حكومية في إيران.

وفي غضون ذلك، وصفت صحيفة "إيران" الحكومية في عددها الصادر اليوم الأحد، رسالة موسوي بأنها "استهزاء لإحالة الشعب إلى الانتخابات من قبل موسوي" وأوضحت: "موسوي لديه قضية تمرد سوداء على الجمهورية في فتنة عام 2009 في سجله".

كما قال عباس كعبي، عضو جمعية أساتذة رجال الدين، إن تصريحات مير حسين موسوي عبارة عن "انتقال من الثورة إلى السقوط".

من جهته، أكد الرئيس الإيراني الأسبق، محمد خاتمي، في رسالة دون ذكر اسم موسوي، مرة أخرى، على ضرورة "الإصلاح".

ولفت خاتمي إلى أن "الإصلاح الذاتي في الهيكل والنهج والسلوك هو الطريقة الأقل تكلفة والأكثر فائدة للخروج من الأزمة".

مزيد من الأخبار

جهان‌نما
خبرها
خبر ورزشی
گفت‌وگوی ویژه

شارك بآرائك

شارك بآرائك ورسائلك ومقاطع الفيديو حتى نتمكن من نشرها