أميركا تنشر أسماء وصور المتهمين الثلاثة المعتقلين في قضية محاولة اغتيال مسيح علي نجاد

Saturday, 01/28/2023

نشرت وزارة العدل الأميركية أسماء وصور المشتبه بهم الثلاثة المعتقلين في قضية اغتيال مسيح علي نجاد، معلنةً أن النظام الإيراني كان قد وجه هؤلاء الثلاثة لعملية الاغتيال الفاشلة.

وأعلنت وزارة العدل الأميركية، الجمعة، أن أسماء المتهمين المعتقلين هي "رفعت أميروف"، و"بولاد عمروف"، و"خالد مهدي إف".

ووفقًا لما قاله المدعي العام للولايات المتحدة، ميريك غارلاند، فإن هؤلاء الأشخاص الثلاثة قد تم توجيههم من قبل النظام الإيراني وهم متهمون بإقامة صلات مع الحكومة الإيرانية وكونهم أعضاء في منظمة إجرامية في أوروبا الشرقية.

وقال كريستوفر راي، رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي، في مؤتمره الصحفي: "هذه القضية هي الأحدث في سلسلة التهديدات التي وجهتها الحكومة الإيرانية".

وكتب مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، في بيان حول اعتقال المتهم في هذه القضية: "لن تسمح الولايات المتحدة لإيران أو الأنظمة الاستبدادية الأخرى بمحاولة قمع خصومها من خلال التهديدات والترهيب في الولايات المتحدة. نحن سنحاسب مرتكبيها".

كما كتب المندوب الأميركي الخاص لشؤون إيران، روبرت مالي، ردًا على اعتقال المتهمين بالتآمر لاغتيال مسيح علي نجاد: لن تسمح الولايات المتحدة أبدًا للنظام الإيراني بتهديد المواطنين الأميركيين بسبب التعبير عن آرائهم.

وقالت مسيح علي نجاد، ردا على اعتقال ثلاثة مشتبه بهم في قضية مؤامرة اغتيالها في أميركا: "أنا لا أخاف على حياتي لأنني علمت أن القتل، والاغتصاب، والشنق، والتعذيب، من طبيعة للنظام الإيراني، ولهذا جئت إلى أميركا لأكون صوت الإيرانيين الشجعان الذين يقولون لا للجمهورية الإسلامية".

وأضافت علي نجاد: "شكرا لمكتب التحقيقات الفيدرالي وسلطات إنفاذ القانون في أميركا على حمايتي، ولكن حان الوقت الآن للانتباه إلى الأبرياء في إيران الذين لا يتمتعون بأي حماية".

وقالت نجاد: "إذا لم نتخذ إجراءات صارمة (ضد نظام الجمهورية الإسلامية)، فسنواجه هؤلاء الإرهابيين أكثر وأكثر على الأراضي الأميركية".

وفي يوليو 2022، اعتقل خالد مهدي إف، 23 عامًا، مسلحًا ببندقية كلاشينكوف، مع مشط ذخيرة، وأكثر من ألف دولار نقدًا، في حي بروكلين بنيويورك، أمام منزل مسيح علي نجاد، بعد يومين من كمين للشرطة.

يأتي القبض على هؤلاء المتهمين الثلاثة في حين أنه خلال وقت سابق من يوليو 2021، أثار اكتشاف مؤامرة لاختطاف مسيح علي نجاد من الأراضي الأميركية ونقلها إلى إيران موجة من ردود الفعل، لكن مكتب التحقيقات الفيدرالي أعلن أنه تم إحباط هذه المؤامرة.

وبحسب بيان وزارة العدل الأميركية، فإن أجهزة المخابرات الإيرانية كانت تخطط لخطف مسيح علي نجاد ونقلها إلى إيران عبر فنزويلا منذ يونيو 2020 على الأقل، وخلال هذا الوقت كانوا يراقبون منزل علي نجاد ومن حوله بمعدات التصوير الفوتوغرافي وتسجيل الفيديو.

ووفقا لإعلان وزارة العدل الأميركية، فإن فريق المخابرات الإيرانية، بقيادة علي رضا فراهاني، كان يخطط لخطف علي نجاد من منزلها إلى الساحل وإيجاد زورق سريع لنقلها إلى فنزويلا. وكان الفريق قد استهدف في السابق ضحايا آخرين في كندا والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة.

وبحسب هذا البيان، كان فريق المخابرات الإيراني يعد أدوات تجسس من خلال تقديم وثائق مزورة والكذب بشأن هدفهم، وفي عدة حالات في عامي 2020 و 2021، استخدموا محققين خاصين لمراقبة الضحية.

مزيد من الأخبار

شارك بآرائك

شارك بآرائك ورسائلك ومقاطع الفيديو حتى نتمكن من نشرها