زعيم السنة في إيران: المحتجون يطالبون بوقف الإعدامات ويرفعون شعارات ثورة 1979

Friday, 01/27/2023

لفت إمام أهل السنة في إيران، عبدالحميد إسماعيل زاهي، اليوم في خطبة صلاة الجمعة بمدينة زاهدان، إلى فقر الشعب الإيراني ومطالبه المشروعة بتحقيق الحرية وإلغاء عقوبة الإعدام.

وطالب عبدالحميد بإحلال السلام في اليمن، وإنهاء الحرب في أوكرانيا، واستئناف العلاقات الدبلوماسية العالمية مع أفغانستان من أجل الشعب.

وأشار إمام الجمعة في زاهدان إلى الاحتجاجات الشعبية، وقال: "الشعب اليوم يهتف بنفس الصرخات المطالبة بالعدالة التي رفعها في ثورة عام 1979.

فهو يطالب بالحرية اللازمة والمشروعة ويعاني من الفقر والحاجة والمشكلات".

وأضاف: "الدولار وصل إلى 45 ألف تومان. ومع هذا الغلاء، فإن المواطنين الذين لا يملكون دخلا أصبحوا غير قادرين على شراء الخبز.

لماذا وصلت بلادنا إلى هذا المستوى؟ مطالب الناس مشروعة، إنهم يريدون حرية التعبير والتظاهر وأن يكونوا قادرين على اختيار المسؤولين الأكفاء لإدارة أمور البلاد".

وأكد مولوي عبدالحمييد أن "الشعب يهتف بنفس المطالب التي هتف بها قبل 4 عقود ويتوقع أن يصل إلى مطالبه القانونية"، مضيفا أن "الشعب الإيراني يرى من حقه أن يتمتع بالعدالة وحرية التعبير وتنظيم الإضرابات وأن يمكنه اختيار مديرين أكفاء للبلاد".

كما أشار إلى الانسجام والتضامن والاتحاد الذي حصل مؤخرا بين الشعب الإيراني في مواجهة الظلم والتمييز، ولفت أيضا إلى اعتقال العلماء السنة ومضايقتهم من قبل النظام الإيراني.

وأكد عبدالحميد أن "الشعب الإيراني يفكر في السلام ويؤمن بضرورة تخفيف حدة التوتر في العلاقات والسياسات الخارجية، ويجب تجنب الحرب من قبل [سلطات إيران]".

التوترات العالمية والأزمة في اليمن وأفغانستان وأوكرانيا

ولفت خطيب الجمعة في زاهدان إلى التوترات العالمية ومطالب الشعب الإيراني بإنهائها، وشدد على ضرورة إحلال السلام في اليمن وتشكيل حكومة مستقلة.

وقال: "نحن نتوقع أن تنتهي الحرب بين أوكرانيا وروسيا وإحلال السلام بين البلدين واحترام الحدود بين بعضهما البعض".

وأشار عبدالحميد إلى إعدام المحتجين في إيران، وأكد: "الشعب يعارض عقوبة الإعدام. الشعب هو صاحب البلد ويطالب السلطات بوقف إصدار وتنفيذ أحكام الإعدام".

وفي سياق آخر، وصف عبدالحميد التقارير المنشورة عن الأوضاع الحالية في أفغانستان بأنها "صادمة".

وقال: "إن شعب أفغانستان يواجه طقسًا باردًا غير مسبوق في تاريخ هذا البلد، مما كبد خسائر بالأرواح والثروة الحيوانية والزراعية. الشعب الأفغاني يواجه الفقر والمصاعب بسبب قطع العلاقات الدبلوماسية مع المجتمع الدولي".

ولفت أيضا إلى حرق المصحف أمام السفارة التركية في استكهولم، ووصفه بـ"المأساة الخطيرة والمفجعة".

وقال: "هذه الحادثة إهانة تهدف إلى حرق قلوب جميع المسلمين واستفزازهم. يجب على الدول أن لا تسمح بمثل هذه الأعمال التي تثير حفيظة المتطرفين".

مزيد من الأخبار

خبرها
جشنواره موسیقی واک استیج
خبرها
اولین روز

شارك بآرائك

شارك بآرائك ورسائلك ومقاطع الفيديو حتى نتمكن من نشرها