متظاهرون أمام منزل رجل الدين السني مولوي كركيج احتجاجا على استدعائه أمام القضاء الإيراني

Sunday, 01/15/2023

تجمع عدد من سكان كاليكاش أمام منزل مولوي محمد حسين كركيج، رجل الدين السني البارز في محافظة كلستان، ورددوا هتافات تطالب بإلغاء استدعائه للمحكمة الدينية الخاصة في إيران.

وبحسب مقاطع الفيديو المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تجمع أهالي كاليكاش في محافظة كلستان أمام منزل مولوي محمد حسين كركيج، خطيب جمعة آزادشهر السني المخلوع، اليوم الأحد 15 يناير (كانون الثاني).

وكان من بين الهتافات التي تم ترديدها في هذا التجمع "مولوي الغيور كلامك كلام الشعب".

هذا وقد تم استدعاء مولوي كركيج إلى المحكمة الخاصة لرجال الدين في جرجان بعد إقالته.

ووفقًا للصور التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، فقد رفع المحتجون لافتات مكتوب عليها اسم مولوي كركيج من قبل أهالي مدينة كاليكاش.

وكان موقع "حال وش" قد أفاد، في وقت سابق، باستدعاء خطيب جمعة آزادشهر المخلوع إلى محكمة جرجان الخاصة لرجال الدين، مساء الأربعاء الماضي، لكنه لم يذهب إليها.

وبعد استدعاء مولوي كركيج، دعا مواطنو كلستان السنة إلى الاحتجاج وطالبوا النظام بالتراجع عن استدعاء كركيج.

يأتي ذلك في حين أن مواطني كلستان السنة تجمعوا عدة مرات أمام منزل كركيج لدعمه. كما تجمع المصلون السنة في الشارع، أول من أمس بعد صلاة الجمعة، دعما لمولوي محمد حسين كركيج.

وقبل أسبوعين أيضاً، تجمع المصلون السنة أمام منزله في كاليكاش، بمحافظة كلستان، دعما لمولوي محمد حسين كركيج.

وفي ديسمبر (كانون الأول) 2021، تمت إقالة مولوي كركيج من إمامة جمعة آزادشهر، بأمر من ممثل علي خامنئي في محافظة كلستان، مما تسبب في رد فعل سلبي للعديد من المواطنين في المنطقة.

وجاءت إقالة كركيج بعد تصريحاته في قضايا دينية.

وفي الوقت نفسه، قال مولانا عبد الحميد، خطيب جمعة أهل السنة في زاهدان، منتقدًا استدعاء مولوي كركيج للمحكمة الدينية الخاصة، أول من أمس الجمعة: "مولانا كركيج لديه خبرة كبيرة في التفسير، وقد نهل منه آلاف الطلاب، وهو عالم بارز".

وأضاف: "إنه يتكلم بكلمات فيها نصح ولا يشوه سمعة أحد. في أجزاء كثيرة من العالم يحبذون مثل هذه الكلمات الناصحة. الآن تم استدعاؤه إلى محكمة رجال الدين الخاصة.. هذا لا يليق بعالم جليل. طريق حل هذه القضايا هو الحوار. أرسلوا العلماء والسياسيين للتحدث معه إذا كانت هناك أي مشاكل".

وكان مولوي عبد الحميد قد انتقد، مرارًا وتكرارًا، التمييز ضد السنة في إيران وكذلك اعتقال رجال الدين السنة.

مزيد من الأخبار