فنانون إيرانيون يطالبون الدول الحرة باستدعاء سفرائها من إيران

طالب عدد من الفنانين الإيرانيين في مقطع فيديو موجه إلى سلطات الدول الحرة، باستدعاء سفراء هذه الدول من إيران لدعم المحتجين.

طالب عدد من الفنانين الإيرانيين في مقطع فيديو موجه إلى سلطات الدول الحرة، باستدعاء سفراء هذه الدول من إيران لدعم المحتجين.
يشار إلى أن الفنانين في هذا الفيديو هم حميد فرخ نجاد، ومانا نيستاني، ومهدي موسوي، ولادن طباطبائي، وروناك يونسي، وبرزو أرجمند، وشبنام فرشادجو، وشبنام طلوعي، وكامران ملك مطيعي، ورستم ميرلاشاري، وبرستو صالحي، وحمد نيكبي، وبابك أميني، وإحسان كرمي، ومحمد خدادادي، وريحانه بارسا، وجكامه جمن ماه، والمغنيتان هاجر ونريمان.
هذا وطلبت روناك يونسي، الممثلة والناشطة المدنية، في لقاء مع "إيران إنترناشيونال"، من جميع الفنانين استخدام كل منصة لديهم لنقل أصوات المحتجين الإيرانيين إلى سلطات الدول المختلفة من خلال زيادة الوحدة مع بعضهم البعض.
وأكدت روناك يونسي أنه يجب على الدول الحرة أن تستدعي سفراءها من إيران بسبب الإجراءات القمعية للنظام الإيراني ضد الشعب.

نقلت صحيفة "صنداي تلغراف" عن مسؤول بريطاني قوله إنه بعد إعدام علي رضا أكبري، المواطن مزدوج الجنسية المتهم بالتجسس، تعيد لندن النظر في دعمها للاتفاق النووي الإيراني المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.
وكان القضاء الإيراني قد أعلن في ساعة مبكرة من صباح أمس السبت، عن تنفيذ حكم الإعدام بحق علي رضا أكبري، المساعد السابق لوزارة الدفاع الإيرانية، "بتهمة الإفساد في الأرض والعمل ضد الأمن القومي للبلاد من خلال التجسس لصالح أجهزة المخابرات التابعة للحكومة البريطانية".
وقال علي رضا أكبري في التسريبات الصوتية التي تم تداولها في الأيام الأربعة الماضية إن اتهاماته كانت مزورة وأنه أجبر على الاعتراف تحت التعذيب.
وفي السياق ذاته، قال مصدر رفيع في الحكومة البريطانية لصحيفة "صنداي تلغراف" إن "النظرة المستقبلية" قد تغيرت بشكل كبير مقارنةً بفترة بدء مفاوضات إحياء الاتفاق النووي، ولهذا السبب تدرس المملكة المتحدة الآن خياراتها للمستقبل.
وأضاف هذا المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "خلال الوقت الذي كنا نتعامل فيه مع محادثات إحياء الاتفاق النووي، تغير المشهد والوضع بالكامل، والسبب الرئيسي في ذلك هو سلوك النظام الإيراني".
ووفقًا لهذا التقرير، يعتقد المسؤولون البريطانيون أنه في أعقاب القمع الواسع للاحتجاجات في إيران، واجهت العلاقات مع طهران توترًا إضافيًا.
وتقول بريطانيا إن "كل الخيارات قيد الدراسة" بعد إعدام علي رضا أكبري.
وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، يوم أمس السبت، ردا على إعدام علي رضا أكبري، إن لندن لن تترك هذا الإجراء دون رد.
وأضاف وزير الخارجية البريطاني إن بلاده فرضت عقوبات على المدعي العام للنظام الإيراني، يوم أمس السبت. وتقول بريطانيا أيضا إنها استدعت مؤقتا سفيرها في طهران لإجراء "مزيد من المشاورات".
وأكد جيمس كليفرلي أن رد بريطانيا على إيران لا يقتصر على تصرفات يوم أمس السبت وأن البلاد تدرس اتخاذ مزيد من الإجراءات.
ودعت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني، أليسيا كيرنز، الحكومة إلى رفع السرية عن المزيد من المعلومات حول أنشطة إيران الخبيثة وإغلاق المنظمات والمؤسسات المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني في المملكة المتحدة.
وكتبت "الغارديان" أيضًا أنه بعد إعدام علي رضا أكبري، من المتوقع أن تتخذ بريطانيا والاتحاد الأوروبي إجراءات منسقة لإعلان الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.

شهدت مناطق مختلفة من طهران، بما في ذلك شارع فردوس، وأباذر، وشهر زيبا، وحي بيمه، وإكباتان، ووردآورد، ويافت آباد، وسهروردي، ومجيديه، ولويزان، شهدت هتافات ليلية مناهضة للنظام، وإطلاق "صفارات الثورة" كاحتجاج رمزي، مساء أمس السبت.
وكان عدد من مساكن الطلاب في العاصمة، بما في ذلك سكن البنات بجامعة طهران، مسرحاً للاحتجاجات الليلية وهتافات "الموت للديكتاتور"، و"الفقر، الفساد، الغلاء، سنذهب حتى الإطاحة"، و"نقسم بدماء رفاقنا سنقف حتى النهاية".
وشهد شارفردوس، غربي طهران، مساء السبت 14 يناير (كانون الثاني)، هتافات مناهضة للنظام، وردد عدد من المتظاهرين هتافات مناهضة للجمهورية الإسلامية، مثل "هذا العام عام الدم، سيسقط فيه خامنئي"، و"خامنئي الضحاك سنقتلك"، و"الموت للديكتاتور".
وردد عدد من المتظاهرين ، مساء أمس السبت، هتافات ليلية في حي أباذر غربي طهران. وكان "الموت لخامنئي"، و"الموت للجمهورية الإسلامية"، و"الموت للباسيج"، و"الموت للحرس الثوري"، من بين هتافات المحتجين في حي أباذر.
وفي منطقة شهر زيبا، هتف عدد من المتظاهرين، مساء أمس السبت، بشعارات مناهظة للنظام مثل "الموت للجمهورية الإسلامية".
وشهد حي بيمه، وبلدة إكباتان، وهما منطقتان سكنيتان متجاورتان غربي طهران، هتافات ليلية من قبل عدد من المواطنين، مساء أمس السبت.
وكان من بين الهتافات الليلية التي أطلقها المحتجون في هذه المنطقة: "الموت للديكتاتور"، و"هذا العام هو عام الدم سيسقط فيه خامنئي".
كما ردد عدد من المتظاهرين شعارات ليلية مثل "الموت لخامنئي"، و"الموت للديكتاتور" في منطقة بونك، شمال غربي طهران.
وشهدت منطقة ورد آرد، أقصى غربي مدينة طهران، هتافات ليلية لعدد من المتظاهرين، مساء أمس السبت. وكان هتاف "الموت للجمهورية الإسلامية" أحد هتافات المحتجين في هذه المنطقة.
وترددت في مجيدية، شرقي طهران، مساء أمس السبت، هتافات المحتجين من داخل المنازل وفوق المجمعات السكنية. وهتف المتظاهرون في مجيدية "الموت لخامنئي"، و"الموت للديكتاتور".
وفي لويزان، ردد عدد من المواطنين، مساء أمس السبت، هتافات مثل "الفقر، الفساد، الغلاء، سنواصل حتى الإطاحة"، و"عمامة المرشد حان الوقت لتسقطي"، و"الموت لولاية الفقيه"، و"الموت لخامنئي، اللعنة على الخميني".
وسمع دوي هتافات مناهضة للنظام في لويزان خلال الليالي الماضية، فيما يعد جزء كبير من المباني السكنية في هذه المنطقة مساكن أو منازل لأسر القوات العسكرية.

"لم يكن معي سلاح.. ولم أطلق حتى مفرقعة".. "ضربوني وأرغموني على الإدلاء ببعض الأشياء في المحكمة"، "لا حيلة بيدي.. أحتاج إلى دعم".. هذه بعض أقوال المتظاهرين الإيرانيين الثلاثة المحكوم عليهم بالإعدام في قضية عرفت باسم "بيت أصفهان" والذين تتعرض حياتهم للخطر.
وقد حكم القضاء الإيراني في هذه القضية الغامضة على 3 مواطنين هم: صالح ميرهاشمي، ومجيد يعقوبي، وسعيد كاظمي، المتهمين الثلاثة من الصف الأول، وحكم عليهم بالإعدام بتهم مثل "الحرابة" بسبب مقتل 3 عناصر أمنية إيرانية.
كما حكم على أمير نصر آزاداني، لاعب فريق تراكتورسازي تبريز السابق، بالسجن 26 سنة بصفته المتهم الرابع في قضية "بيت أصفهان"، واتهم هذا اللاعب بـ"العضوية في التجمعات غير القانونية بهدف الإخلال بأمن البلاد"، و"التجمع والتواطؤ بهدف ارتكاب جرائم ضد الأمن"، و"المشاركة في الحرابة".
وعُقدت جلسات المحاكمة لهؤلاء المتظاهرين، الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا، خلف أبواب مغلقة ولم يتم نشر أي معلومات عنهم. لكنهم الآن يحاولون إيصال أصواتهم من السجن وربما يستخدمون فرصتهم الأخيرة لإثبات براءتهم والكشف عما حدث لهم في السجن.
صالح مير هاشمي.. لم يطلق مفرقعة واحدة
صالح ميرهاشمي هو بطل كاراتيه ومدرب كمال أجسام يبلغ من العمر 36 عامًا، وهو شاب بدأ للتو حياته الزوجية قبل بضعة أشهر من اعتقاله في قضية "بيت أصفهان".
وتشير التقارير التي تلقتها "إيران إنترناشيونال" من المصادر المطلعة والمقربين لهذا الشاب المحكوم بالإعدام بأنه احتجز لمدة 40 يوما في الزنزانة الانفرادية ولم تكن أسرته على علم بأوضاعه.
وتلقت "إيران إنترناشيونال" تفاصيل من عمليات تعذيبه من أجل انتزاع اعترافات قسرية منه وتظهر هذه التقارير أنه تعرض في السجن للضرب المبرح مما أدى إلى تمزيق طبلة أذنه وكسر أسنانه.
وفي وقت سابق أيضا، قال عدد من الأشخاص الذين شاهدوا الشاب صالح في يوم المحاكمة، قالوا لـ"إيران إنترناشيونال" إن آثار التعذيب لا تزال ظاهرة على وجه وجسم ميرهاشمي.
ونفى أقارب صالح ميرهاشمي بشكل قاطع الاتهام بصلته بمنظمة مجاهدي خلق، وأكدوا أنهم انتزعوا اعترافًا من هذا الرياضي المسجون بتهديد زوجته ووالده. كما أشارت التقارير الواردة إلى أن عناصر الأمن الإيراني اقتحموا منزله عدة مرات، لكن لم يتمكنوا من العثور على أي دليل ضده.
وتلقت "إيران إنترناشيونال" ملفا صوتيا من محادثة صالح ميرهاشمي مع والدته من السجن، والذي يقول فيها إنه خلافا للاتهامات الواردة ضده، فإنه لم يحمل أسلحة ولم يطلق النار على أحد، وأكد أن اعترافاته تم انتزاعها بالتهديد والإجبار.
وقال ميرهاشمي لوالدته: "أتمنى لو كنت قد أطلقت مفرقعة نارية حتى. كان قلبي يتألم للأسر داخل السيارات. [في ليلة الحادث] كان هناك رجل عجوز كنت أساعده في المرور من الشارع".
مجيد كاظمي: ضربوني وأرغموني على اعترافات قسرية
والمتهم الثاني في قضية "بيت أصفهان" هو مجيد كاظمي، يبلغ من العمر 30 عامًا من مواليد عام 1993، كان يعمل في ثني النحاس قبل اعتقاله وكان لديه ورشة خاصة.
وقال أمير كاظمي، ابن عم مجيد الذي يعيش في ألمانيا، إن مجيد تم اعتقاله في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مع شقيقه حسين كاظمي، وانقطعت أخباره لمدة 40 يوما عن والديه.
وعينت المحكمة محاميا لمجيد كاظمي ومنعته من اختيار محامٍ لنفسه خلال جلسات المحاكمة، ولكنه يتمتع حاليا بمحامٍ اختاره هو وقد احتج على حكم إعدامه.
وأضاف مجيد كاظمي، في ملف صوتي من داخل السجن، تلقته "إيران إنترناشيونال"، أنه أجبر على الإدلاء بشهادة ضد نفسه تحت التعذيب.
وأكد في الملف الصوتي: "لم تكن لدي أسلحة.. لقد ضربوني وقالوا السلاح لك، ثم قلت نعم إنه لي. ضربوني وأرغموني على إعادة بناء مشهد القتل. ثم ضربوني، وقالوا يجب عليك الإدلاء بهذه الأقوال في المحكمة. كنت تحت التعذيب دائما. ولكن لم تكن لي أسلحة ولم أفعل أي شيء".
وقال ابن عم مجيد لـ"إيران إنترناشيونال"، إن الأمن الإيراني ألقى القبض على شقيق مجيد، للضغط عليه وتم تهديده بتورط شقيقه في هذه القضية في حال رفض التعاون مع الضباط.
سعيد يعقوبي.. معيل والديه المسنين
سعيد يعقوبي المتهم في قضية "بيت أصفهان" يبلغ من العمر 37 عاما وهو آخر طفل في الأسرة. كان سعيد مسؤولاً عن رعاية والديه البالغين من العمر 80 عامًا، وتركت عائلته بمفردها بعد اعتقاله.
لم ترد معلومات كثيرة عن أوضاع هذا المتظاهر في السجن، لكنه على الأرجح أُجبر على الاعتراف ضد نفسه تحت التعذيب الشديد.
وقالت والدة سعيد يعقوبي في مقطع فيديو نُشر سابقا إن ابنها اعتقل في 18 نوفمبر بمحل عمله في محل عقارات وانقطعت أخباره عنها منذ أكثر من شهر.
وطالبت الوالدة في مقطع فيديو آخر نشره حساب "1500 صورة"، بالإفراج عن ابنها، وقالت إن سعيد "معيل الأسرة الوحيد".
اللاعب آزاداني: كونوا صوتي
يعتبر اللاعب السابق لنادي تراكتور لكرة القدم، أمير نصر آزاداني، وهو المتهم الخامس في قضية "بيت أصفهان"، يعتبر أشهر متهم في هذه القضية بسبب مهنته وكذلك الحملات الدولية التي أطلقها أشخاص بارزون ورياضيون أجانب ومحليون تضامنا مع هذا اللاعب الإيراني.
وفي هذه القضية التي حكم فيها على هذا اللاعب بالسجن 26 عاما، تناقضات كثيرة، كما نشرت وكالتا "فارس" و"تسنيم" التابعتان للحرس الثوري الإيراني، روايات مختلفة عن هذه القضية ولطالما غيرت تفاصيلها.
وجاء في التقارير الأولية أن مسلحين اثنين على دراجة نارية هاجما القوات الأمنية، ولكن لاحقا ذكر أن سائق سيارة بيجو ومسلحين على دراجة نارية، هاجموا الضباط بسلاح الكلاشينكوف وفتحوا النار عليهم.
وقال نصر آزاداني في هذا الملف الصوتي الذي تلقته "إيران إنترناشيونال" عبر عدة مصادر: "أرسلوا صوتي إلى رفاقي، أصدقائي في كرة القدم، حتى يعرفوا ما أنا فيه ويمكننا أن نكون معًا مرة أخرى يومًا ما".
وأكد أزاداني على براءته. وأضاف: "أنا بالتأكيد في حاجة إلى دعم لاعبي كرة القدم.. هذه أيام صعبة للغاية.. ليس بيدي حيلة".
وسبق أن احتج عدد من الرياضيين والروابط الرياضية الدولية على احتمال إعدام أمير نصر آزاداني، اللاعب السابق في فريق تراكتور لكرة القدم.
ونشرت الرابطة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين تغريدة أعربت فيها عن قلقها وأسفها من احتمال إعدام هذا اللاعب.

التقى أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، الذي يزور بيروت، وبحثا "التهديدات الناشئة عن تشكيل الحكومة الجديدة لإسرائيل واستعداد (محور المقاومة) لمواجهة المستجدات والأحداث الإقليمية والدولية".
وفي ختام لقاءاته، جدد عبد اللهيان حديثه عن استعداد إيران للمضي قدمًا لدعم لبنان في مجال الطاقة، من خلال تأمين الفيول والمحروقات اللازمة لتشغيل معامل إنتاج الطاقة في لبنان، ولتوقيع اتفاقية مع الحكومة اللبنانية في مجال استحداث معملَين في مجال الطاقة، واحد في بيروت والآخر في الجنوب، كل منها يعمل بطاقة ألف ميغاواط.
يشار إلى أن توقيت زيارة وزير الخاجية الإيراني إلى بيروت أثار تساؤلات كثيرة في لبنان، حيث كان لهذه الزيارة عنوانان: الأول، سياسي لإثبات الحضور الإيراني في لبنان.
والثاني، تجديد العروض الإيرانية الاقتصادية لمساعدة لبنان التي لم يتلقاها يوما اللبنانيون، خاصة وأنه سبق لإيران أن عرضت المساعدة الاقتصادية ولم يصل شيء أيضا.
وبحسب الصحف اللبنانية، لا تحمل زيارة وزير خارجية إيران حسين أمير عبداللهيان إلى بيروت، ما يمكن أن يساعد على تجاوز الأزمات التي يمر بها لبنان، خاصة وأن إيران ليست قادرة على مساعدة نفسها في الوقت الحاضر، بقدر ما أنها ستؤكد على استمرار استخدام طهران لهذا البلد، كصندوق بريد لإرسال الرسائل إلى الأميركيين والمجتمع الدولي بشأن الملف النووي.
وبحسب المحللين، فإن وجود الوزير الإيراني في بيروت، بالتزامن مع البيان السعودي- المصري الذي ينتقد الدور الإيراني في الدول العربية، هو بمثابة رد على هذا البيان، وتأكيد من الجانب الإيراني على الاستمرار في سياسة التدخل في الشؤون العربية ومن الباب الواسع".
إلى ذلك، وبحسب تقارير الصحف اليوم، عملياً تندرج الزيارة في سياق تواصل إيراني في المنطقة، على وقع تحركين أساسيين؛ أولاً، اللقاءات الروسية السورية التركية من دون مشاركة إيران. وثانياً، اللقاءات التي يتم التحضير لها حول لبنان في العاصمة الفرنسية باريس ومن دون مشاركة طهران أيضاً.
وفي الأثناء، استنكر بعض النواب اللبنانيين تصريح عيد اللهيان بأن إيران لا تتدخل في الشؤون الداخلية للبنان، مؤكدين أن إيران لا تتدخل في لبنان، لكنها تحتله وتتحكم في مصيره، وتُهيمن على قراره، من خلال هيمنة حزب الله على القرار الاستراتيجي للدولة اللبنانية.

مع استمرار أزمة الغاز في إيران، أعلن مسؤولون حكوميون عن تقليل ساعات عمل المخابز في بعض المدن بما فيها بجنورد وشيروان بمحافظة خراسان الشمالية. وفي خراسان الرضوية ايضا، توقفت نصف المخابز في مدينة تربت حيدرية عن العمل. وفي مدينة نيشابور، تم تقليل ساعات المخابز للفترة الصباحية فقط.
