اتساع دعوات الاحتجاج على إعدام المتظاهرين.. ودعم الانتفاضة ضد النظام الإيراني
اتسعت موجة الدعوات للانتفاضة الشعبية ضد نظام الجمهورية الإسلامية في مناطق مختلفة من إيران، بعد إعدام محسن شكاري، المتظاهر ابن الـ23 عامًا في طهران، وبالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
ودعت مجموعة "شباب أحياء طهران" المواطنين إلى القيام بمسيرة احتجاجية من ساحة توحيد إلى ساحة صادقية في طهران، اليوم السبت 10 ديسمبر (كانون الأول)، عند الساعة الثالثة بعد الظهر، "انتقاما" لإعدام محسن شكاري الشاب المتظاهر.
كما طالبت مجموعة "شباب أحياء كرج" أهالي هذه المدينة بالنزول الساعة السادسة من مساء اليوم السبت "انتقاما" لإعدام محسن شكاري وعدم القيام بأي عمليات شراء أو معاملات بنكية اليوم.
وطلبت مجموعة "شباب أحياء همدان" من أهالي هذه المدينة النزول إلى الشوارع، اليوم السبت 10 ديسمبر (كانون الأول)، مع شباب إيران ومناضلي الحرية، والتعبير عن غضبهم من إعدام محسن شكاري في كل حي.
وفي السياق، دعت مؤسسة "تعزيز المجتمع المنفتح" الناس من جميع أنحاء العالم للتجمع في مدن مختلفة، اليوم السبت، تضامنا مع "الثورة القائمة على القيم العلمانية والمطالب الموجهة للحياة" في إيران. وأعلنت هذه المؤسسة أن 10 مؤسسات و30 مدينة قد دعمت هذه الدعوة حتى الآن.
من ناحية أخرى، أعربت فرح بهلوي، في رسالة ردا على إعدام محسن شكاري، عن تعاطفها مع أسرته، وطالبت الشعب الإيراني بالحفاظ على وحدتهم. كما طالبت، في رسالة أخرى بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، القوات المسلحة مرة أخرى بعدم قتل الناس.
وقالت زوجة شاه إيران السابق، في رسالتها: "نظام الجمهورية الإسلامية المتعطش للدماء وقتل الشباب أودى بحياة شاب آخر في السجن هذه المرة. محسن شكاري يبلغ من العمر 23 عامًا فقط، ومثل غيره من الشباب في إيران، لم يكن يأمل إلا في حياة كريمة، والحرية والازدهار لهذا البلد".
وفي غضون ذلك، ووفقًا لتقارير تلقتها "إيران إنترناشيونال"، فقد صدر حكم بالإعدام أيضا بحق حسين محمدي، أحد المتهمين المقبوض عليهم في قضية وفاة روح الله أعجميان، عضو الباسيج.
يأتي ذلك في حين أفادت الأنباء بأن حسين محمدي اعتقل في منزله ولا يوجد دليل ضده، وتتعرض عائلته لضغوط لالتزام الصمت.
ومن ناحية أخرى، أعلنت صفحة "1500 صورة" على "تويتر" عن الحكم بالإعدام على الشاب المحتج مجيد رضا رهنورد. وقد اتهم بالتورط في مقتل اثنين من أعضاء الباسيج في "مشهد" ويواجه تهما بـ"الحرابة".