وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن "روسيا تقدم مستوى غير مسبوق من الدعم العسكري والفني لإيران. أصبحت طهران أكبر داعم عسكري لموسكو، وعلاقتهما أصبحت شراكة دفاعية كاملة".
وأشار كيربي إلى "لقد رأينا أيضًا تقارير تفيد بأن موسكو تدرس إنشاء خط إنتاج مشترك للطائرات المسيرة الفتاكة مع إيران في روسيا، نريد أن تغير طهران مسارها".
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض: "روسيا تبحث عن تعاون مع إيران في مجالات مثل تطوير الأسلحة والتدريب العسكري. نحن قلقون بشأن نية روسيا تقديم معدات عسكرية متطورة لإيران".
في غضون ذلك، فرضت وزارة الخارجية الأميركية عقوبات على 3 كيانات روسية لدورها في التعاون العسكري المتنامي بين إيران وروسيا ونقل الطائرات المسيرة الإيرانية إلى روسيا لاستخدامها في هجمات واسعة النطاق ضد البنية التحتية العسكرية الأوكرانية.
وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن: توسيع العلاقات العسكرية بين إيران وروسيا أدى إلى زيادة العدوان على أوكرانيا. اليوم، فرضنا عقوبات على المؤسسات الروسية فيما يتعلق بنقل الطائرات الإيرانية المسيرة. نحن نستخدم جميع الأدوات لمنع هذه الأعمال وفرض تكاليف على مرتكبيها.
من جهة أخرى، قالت سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة، باربرا وودوارد، إن روسيا تخطط لتلقي المزيد من الأسلحة الإيرانية، بما في ذلك مئات الصواريخ الباليستية.
كما أشارت إلى أن بريطانيا قلقة من نية روسيا تقديم معدات عسكرية متطورة لإيران.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول عسكري مطلع، أن إيران وافقت على تصميم مصنع للطائرات المسيرة لروسيا والإشراف عليه فنيًا. ومن المحتمل أن يتم بناء هذا المصنع في منطقة تتارستان.
وأضاف هذا المسؤول المطلع: "ستدفع موسكو مليار دولار لطهران، فضلا عن المحفزات الأخرى".