"غوغل بلاي" يحذف 10 تطبيقات إيرانية من متجره بسبب العقوبات الأميركية

حذف متجر التطبيقات الرسمي لشركة "غوغل" 10 تطبيقات أندرويد إيرانية من متجره.

حذف متجر التطبيقات الرسمي لشركة "غوغل" 10 تطبيقات أندرويد إيرانية من متجره.
وتنتمي معظم هذه التطبيقات- التي يبلغ مجموع مستخدميها عشرات الملايين- إلى شركة "مجموعة إيران الإنترنتية"، والمعروفة في البلاد باسم "سناب".
يشار إلى أن اثنين من التطبيقات المحذوفة هي لطلب سيارة أجرة على الإنترنت، وتطبيقات لطلب الطعام، وشراء التذاكر وحجز الفنادق و3 منها برامج تواصل اجتماعي.
يشار إلى أن التطبيقات هي: "إسنب"، و"تب سي"، و"إسنب إكسبرس"، و"إسنب ماركت"، و"إسنب تريب"، و"إسنب روم". وتطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي، هي: "سروش"، و"آي كب"، و"بله".
وقد أفادت وكالة أنباء "برنا" الإيرانية نقلا عن بعض مديري هذه التطبيقات، أن سبب حذفها من قبل "غوغل بلاي" هي العقوبات الأميركية.


أشار إمام أهل السنة في إيران، مولوي عبد الحميد، اليوم في خطبة صلاة الجمعة، إلى لقائه مع ممثلي المرشد علي خامنئي، وقال: "قد تعجل البعض بالحكم علينا بأننا نقوم بإجراء صفقات على حساب دماء الشهداء [في زاهدان وخاش]، أو أننا نتعرض للتهديد أو الترغيب لكي نرضخ للصفقة.
هذه التفسيرات خاطئة".
وأضاف عبد الحميد: "نحن لا نقبل التهديد ولا الترغيب".
واعتبر إمام جمعة أهل السنة في زاهدان، جنوب شرقي إيران، أن استضافة ممثلي المرشد جاءت إنطلاقا من مبدأ احترام "مكانة الضيف"، مردفا: "نحن أهل حوار ولسنا أهل صفقات، حتى لو أعطونا جميع ما في الأرض فلن نحيد عن الحق".
وأضاف أن اللقاء مع ممثلي خامنئي لم يحقق التوقعات.
كما انتقد مولوي عبد الحميد إرسال هذا الوفد من أجل متابعة جرائم الجمعة الدامية في زاهدان يوم 30 سبتمبر (أيلول) الماضي، وقال: "العادة في مثل هذه اللقاءات، وكذلك توقع أسر الشهداء هو أنه في حال وجود أوجه قصور [من قبل النظام]، أن يزور الممثلون أهالي الضحايا ويواسوهم بدلا من عقد اجتماع في إحدى دوائر المدينة.
توقعنا أن يزور الممثلون دارالعلوم في زاهدان لتسليم رسالتهم، وكذلك الإصغاء إلى كلام الطرف المقابل. ولكن هذه التوقعات لم تتحقق".
وأكد إسماعيل زهي أن مطالب أهالي زاهدان هي "عقوبة قتلة الشعب وتعويض الخسائر المالية والخسائر في الأرواح"، وقال: "قلنا لهذا الوفد أيضا إن الشعب لا يعقد آماله على الوعود. لا يقبلون لا وعودي ولا وعود شخص آخر. الشعب ينظر إلى العمل".

دخلت احتجاجات أهالي مدينة زاهدان بمحافظة بلوشستان، جنوب شرقي إيران، اليوم الجمعة 18 نوفمبر (تشرين الثاني)، أسبوعها السابع منذ المجزرة الدامية التي ارتكبها عناصر الأمن الإيراني في هذه المدينة يوم 30 سبتمبر (أيلول) الماضي.
وخرج العديد من المواطنين في مدن زاهدان وسراوان وخاش وإيرانشهر، بمحافظة زاهدان إلى الشوارع، عقب صلاة الجمعة ورفعوا شعارات مناهضة للنظام الإيراني.
واستمرت احتجاجات المتظاهرين تزامنا مع الانتفاضة الشعبية للإيرانيين ضد النظام، ورفع فيها شعار "الموت لخامنئي" ودخلت اليوم الجمعة أسبوعها السابع، وذلك رغم محاولات الأمن الإيراني قمع الأهالي وقتل أكثر من 123 شخصا منهم.
وكغيرها من المظاهرات السابقة، رفع في الاحتجاجات الحاشدة اليوم الجمعة شعار "الموت للحرس الثوري"، و"الموت للباسيجي".
وبحسب مقاطع فيديو تلقتها "إيران إنترناشيونال"، فقد هتف عدد من المتظاهرين: "أيها الباسيجي يا عديم الشرف.. لماذا ترتدي ملابس البلوش".
وتفيد التقارير بأن عناصر الحرس الثوري والباسيج يرتدون ملابس البلوش للتغلغل بين المتظاهرين ومعرفة تفاصيل مسيراتهم الاحتجاجية.
ورفع المحتجون البلوش لافتات وصورا تحمل اسم الطفل كيان فلك بور، الذي راح ضحية رصاص الأمن الإيراني في مدينة إيذه جنوب غربي البلاد، وشعار: "لا نريد نظاما قاتلا للأطفال".
وهتف متظاهرو زاهدان: "يا خامنئي استحِ واترك البلاد".
وفي سراوان، مدينة أخرى بمحافظة بلوشستان، خرج الأهالي إلى الشوارع عقب صلاة الجمعة ورفعوا شعار: "الموت لخامنئي، والموت للباسيجي".
وتظهر صور تلقتها "إيران إنترناشيونال" إنزال علم النظام الإيراني من قبل المحتجين في هذه المدينة.
وفي خاش أيضا، نظم الأهالي مسيرات احتجاجية في الشوارع، وقام عدد منهم بخلع لافتة عليها اسم قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس بالحرس الثوري، بحسب مقاطع فيديو تلقتها "إيران إنترناشيونال".
وفي إيرانشهر، خرج العديد من المواطنين البلوش إلى الشوارع عقب الانتهاء من صلاة الجمعة ورفعوا شعارات ضد النظام الإيراني.
تأتي هذه الاحتجاجات بعد أيام على زيارة عدد من ممثلي المرشد الإيراني، علي خامنئي إلى مدينة زاهدان واللقاء مع إمام جمعة أهل السنة في هذه المدينة، عبد الحميد إسماعيل زهي من أجل ما سمي متابعة قضية جمعة زاهدان الدامية.
وتعليقا على لقائه بممثل خامنئي، قال إمام أهل السنة في إيران، مولوي عبد الحميد: "إننا لا نقبل الترهيب ولا الترغيب، ونحن أهل حوار ولسنا أهل صفقات، حتى لو أعطونا جميع ما في الأرض فلن نحيد عن الحق". وكان مولوي قال في وقت سابق إن ممثل خامنئي استخدم لغة التهديد عند لقائه به.

وصفت والدة الطفل كيان بيرفلك، (10 أعوام) الذي راح ضحية رصاص قوات القمع الإيرانية في مدينة إيذه، جنوب غربي إيران، وصفت النظام الإيراني بـ"القاتل". كما تحولت مراسم تشييع جثامين عدد من ضحايا الانتفاضة الإيرانية، اليوم الجمعة، إلى ساحة احتجاجات وهتافات ضد نظام خامنئي.
وشيع عشرات الآلاف من أهالي مدن إيذه، جنوب غربي إيران، وسميرم، وسط إيران، وبوكان ومهاباد، شمال غربي البلاد، اليوم الجمعة، شيعوا ضحاياهم في الاحتجاجات ضد النظام، ورفعوا هتافات مناوئة لنظام خامنئي.
إيذه: تشييع جثمان الطفل كيان 10 أعوام
شيع أهالي مدينة إيذه جثمان كيان بيرفلك، الذي لقى مصرعه مساء أول من أمس الأربعاء، خلال الاحتجاجات في هذه المدينة، وهتفوا بـ"الموت لخامنئي".
وأظهرت مقاطع الفيديو التي حصلت عليها "إيران إنترناشيونال"، حضورا واسعا من قبل المواطنين في مراسم تشييع الطفل كيان، ورفعوا شعار: "أيها الباسيجي والحرس الثوري أنتما داعشنا".
وأشارت زينب مولائي راد، والدة الطفل كيان في مراسم تشييع ابنها إلى ما قبل مقتله بلحظات، وقالت: "قلتُ لزوجي إن الشوارع مزدحمة بسبب الاحتجاجات، علينا تغيير الطريق. وصلنا أمام دائرة الهلال الأحمر. كانت القوات الأمنية بالزي العسكري تقف على جانب من الطريق، بينما كانت القوات بالزي المدني تقف أمامهم في الجانب الآخر.
صاح أحد العناصر: (ارجعوا).
وقال ولدي كيان لأبيه: يا أبي ثق هذه المرة بقوات الشرطة وعُد. عندما حاول زوجي الدوران والعودة، فتحت قوات الأمن النار على السيارة".
وتابعت: "قبل دقيقتين من إطلاق النار، قلتُ للأطفال اختبئوا تحت المقاعد، تمكن طفلي الصغير من الاختباء ولكن كيان لم يتمكن من الاختباء تحت المقاعد. عندما فتحوا النار على السيارة. صرخ زوجي وفهمتُ أنه مصاب. فتحتُ باب السيارة وقلت للقوات: لا تطلقوا النار، هنا أسرة داخل السيارة".
وأكدت أن "النظام الإيراني يكذب ولا ينبغي أن يقول إن الإرهابيين فعلوا ذلك".
وأضافت: "إن من أطلقوا النار على طفلي كيان واستهدفوا سيارتنا، هم الذين قاموا بأخذ طفلي الأصغر داخل دائرة الهلال الأحمر".
كما طلبت من المشاركين في مراسم التشييع عدم ترديد الهتافات لأن قوات الأمن ستأخذ والد كيان المصاب والذي يرقد في المستشفى، كرهينة.
ولكن مراسم تشييع الطفل كيان شهدت العديد من الهتافات المناهضة للنظام الإيراني، بما فيها: "خامنئي أيها القاتل، سندفنك تحت التراب".
مدينة سميرم وسط إيران: تشييع جثماني علي عباسي ومراد بهراميان
وفي السياق، أقيمت اليوم الجمعة مراسم تشييع علي عباسي ومراد بهراميان اللذين قتلا في احتجاجات الأيام الماضية في مدينة سميرم، بمحافظة أصفهان وسط إيران.
ورفع الأهالي المشاركون في تشييع جثمان علي عباسي شعارات منها: "نقسم بدم علي سيسقط علي خامنئي"، و"أرواحنا بأيدينا، كفانا ظلما".
وقتلت القوات الأمنية الإيرانية علي عباسي، أول من أمس الأربعاء، خلال الاحتجاجات الشعبية في هذه المدينة.
كما قتلت عناصر القمع الإيرانية في اليوم نفسه بمدينة سميرم، مراد بهراميان والذي شهدت مراسم جنازته حضورا واسعا للأهالي وشعارات منددة بالنظام في إيران.
وكان مراد بهراميان أبا لـ3 بنات صغيرات وقد قتلته القوات الأمنية في الاحتجاجات.
مدينة مهاباد شمال غربي إيران: تشييع جثمان آزاد حسين بور
إلى ذلك، أقيمت مراسم تشييع آزاد حسين بور، أحد ضحايا الاحتجاجات في مهاباد، شمال غربي إيران، اليوم الجمعة، حضرها العديد من الأهالي ورفعوا شعار: "المرأة والحياة والحرية".
وفي حركة رمزية، قام المشيعون بإطلاق سراح عدد من الطيور في مراسم تشييع الشاب "آزاد" والذي يعني اسمه "الحر".
وبحسب مقاطع الفيديو، ردد المحتجون في مراسم التشييع، هتاف: "ستكون كردستان مقبرة للفاشيين".
يشار إلى أن القوات العسكرية المسلحة التابعة للنظام الإيراني استهدفت، مساء أمس الخميس، الشاب آزاد حسين بور، خلال الاحتجاجات العارمة لأهالي مدينة مهاباد وأردوه قتيلا.
وبحسب التقارير، خرج أهالي مهاباد اليوم الجمعة عقب مراسم التشييع للشوارع وهتفوا ضد النظام والمرشد خامنئي، مما دفع عناصر الأمن بعد مشاهدة الحشود الكبيرة للتراجع والهروب.
واستخدمت عناصر القمع الإيرانية، قنابل الغاز المسيل للدموع ضد المحتجين في مهاباد، شمال غربي البلاد، اليوم الجمعة، لكن المتظاهرين قاموا بإرجاع بعض هذه القنابل تجاه عناصر الأمن.
مدينة بوكان، شمال غربي إيران: تشييع جثمان غفور مولودي
وفي سياق متصل، أقيمت مراسم تشييع غفور مولودي، أحد ضحايا احتجاجات بوكان، صباح اليوم الجمعة، أيضا وسط هتافات مناهضة للنظام في إيران.
وكان غفور مولودي قد لقي مصرعه، أمس الخميس، برصاص قوات الأمن الإيرانية في الاحتجاجات العارمة لأهالي المدينة.

أقيمت مراسم تشييع جنازة الشابة آيلار حقي، التي قتلت في الاحتجاجات العامة بمدينة تبريز، صباح اليوم الجمعة 18 نوفمبر (تشرين الثاني)، بحضور عدد كبير من المتظاهرين في مقبرة "وادي رحمت". وردد الحاضرون في الجنازة هتافات ضد النظام الإيراني.
يذكر أن آيلار حقي تم قتلها على يد القوات القمعية خلال احتجاجات المواطنين يوم 16 نوفمبر (تشرين الثاني) في تبريز.
وبحسب التقارير، فقد هاجمت قوات الأمن المشاركين في مراسم تشييع الجنازة.
وبينما كان هناك ازدحام كثيف للسيارات لحضور مراسم تشييع آيلار حقي على طريق "وادي رحمت" منذ صباح اليوم، حاولت قوات الأمن منع الناس من الوصول إلى المكان.
ووفقًا للتقارير، فقد حاصرت القوات الخاصة مكان دفن آيلار حقي ولم تسمح للمواطنين بالانضمام إلى التجمع.

وردد المتظاهرون الذين حضروا المراسم هتافات مثل "كلنا آيلار قاتلنا لنقاتل"، و"هذا العام هو عام الدم سيسقط فيه المرشد علي خامنئي".
كما تم نشر مقاطع فيديو من التشييع، تظهر أن المواطنين الذين حضروا التشييع رددوا هتافات مثل: "الراتب للمرتزق، والمرتزق للقتل".
وكانت آيلار حقي التي تبلغ من العمر 23 عامًا طالبة في كلية الطب بجامعة تبريز الحرة، وقُتلت خلال احتجاجات 16 نوفمبر، لكن الشرطة الإيرانية زعمت يوم أمس الخميس أن هذه الطالبة توفيت في حادث سقوط "داخل حفرة بجوار برج شهران في تبريز".
لكن مجلس نقابة الطلاب الجامعيين وعددا من وسائل الإعلام المحلية أكدا في وقت سابق أن آيلار حقي، لجأت إلى مبنى أثناء احتجاجات أول من أمس الأربعاء 16 نوفمبر، لكن قوات الأمن ألقتها إلى الأرض وتوفيت على الفور بعد أن اخترق حديد التسليح جسدها.
وتأتي وفاة هذا الطالبة الشابة فيما أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية في تقريرها الإحصائي الجديد أن عدد القتلى في الانتفاضة الشعبية ضد النظام الإيراني بلغ 342 قتيلاً على الأقل، بينهم 43 طفلاً و26 امرأة.
ومع ذلك، يعلن النظام الإيراني حتى الآن أن سبب موت عدد من القتلى خلال الانتفاضة الشعبية أمراض كامنة، وحوادث سير، وانتحار، والسقوط من أماكن مرتفعة، والقتل على يد المتظاهرين، وهجمات إرهابية... إلخ.

تحولت مراسم تشييع الجنازات وإحياء ذكرى قتلى مجزرة نوفمبر 2019 إلى احتجاجات ساخنة، مع استمرار الانتفاضة الشعبية الإيرانية في 18 نوفمبر، كما أضرم المتظاهرون النار في بيت (متحف) الخميني في مسقط رأسه وجزء من مبنى حوزة "قم" الدينية.
وتظهر مقاطع الفيديو المنشورة على الإنترنت أنه في مساء يوم الخميس 18 نوفمبر، أضرم المحتجون من أهالي خمين النار في متحف خميني بهذه المدينة خلال انتفاضتهم الثورية ضد النظام الإيراني.
كما تظهر مقاطع فيديو تم نشرها في الفضاء الافتراضي وحساب "1500 تصوير" أن المتظاهرين أضرموا النار في جزء من مبنى الحوزة العلمية (الدينية) في قم، شمالي إيران.
وحول أهالي بوكان مراسم تشييع "سالار مجاور" و"محمد حسن زاده"، من المقتولين مؤخرًا في بوكان وسنندج، ومراسم ذكرى الأربعين لمقتل4متظاهرين، إلى ساحة احتجاجات حماسية.
وفي مدن أخرى، نزل المتظاهرون إلى الشوارع بشعارات مناهضة لعلي خامنئي.
ومع استمرار الاحتجاجات وتجمعات الشوارع أمس الخميس، إلى جانب مراسم تشييع جنازة الضحايا، ومراسم ذكرى الأربعين للاحتجاجات الأخيرة، أحيا أهالي بعض ضحايا مجزرة نوفمبر 2019 الذكرى الثالثة لمقتل أبنائهم على يد قوات النظام الإيراني.
وبحسب الأنباء التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، أغلق رجال الأمن الطرق المؤدية إلى مكان دفن بجمان قلي بور، واعتقلوا عدة أشخاص كانوا يخططون للمشاركة في مراسم إحياء الذكرى.
كما أعلن حساب "1500 تصوير"، عن اعتقال والدة بجمان قلي بور ووالده وشقيقه بيمان.
وبحسب هذا الخبر فقد ضبطت القوات الأمنية الهواتف المحمولة الخاصة بأفراد عائلة قلي بور، ونشروا قصصا نيابة عنهم تفيد بإلغاء المراسم السنوية لإحياء ذكرى نوفمبر 2019.
قبل ذلك، كانت شقيقة بويا بختياري قد كتبت في تغريدة على تويتر أنه منذ يوم الثلاثاء 15 نوفمبر، تم قطع اتصال أفراد الأسرة بالإنترنت، وحبسوهم في البيت بعد التهديد بالاعتقال.
كما ذكرت أن خالها أشكان شيربيشه، و زوجته اعتقلا مساء 16 نوفمبر (تشرين الثاني).
يذكر أن المدن التي انتفضت ضد النظام الإيراني الخميس، ومنها ما شارك لأول مرة: طهران (أكثر من 10 أحياء)، بيرانشهر، وخمين، ومشهد، وباغملك، ونور، وبوكان، وسنندج، وماشال، وسرابله، وأصفهان، وشهركرد، وآبدانان، وساوه، وسقز، وفولادشهر، وإيذه، وإيلام، وبندر عباس، وبيجار، وبهشهر، وبوشهر، وسبزوار، ومعشور، وقروه، ودورود، وماسال، وكامياران، وبابل.
وهتف جميع المتظاهرين في هذه المدن بشعارات كان محورها المرشد علي خامنئي، مثل: "هذا العام عام الدم سيسقط فيه المرشد" و"الموت للديكتاتور" و"الموت لخامنئي".