وتظهر مقاطع الفيديو المنشورة على الإنترنت أنه في مساء يوم الخميس 18 نوفمبر، أضرم المحتجون من أهالي خمين النار في متحف خميني بهذه المدينة خلال انتفاضتهم الثورية ضد النظام الإيراني.
كما تظهر مقاطع فيديو تم نشرها في الفضاء الافتراضي وحساب "1500 تصوير" أن المتظاهرين أضرموا النار في جزء من مبنى الحوزة العلمية (الدينية) في قم، شمالي إيران.
وحول أهالي بوكان مراسم تشييع "سالار مجاور" و"محمد حسن زاده"، من المقتولين مؤخرًا في بوكان وسنندج، ومراسم ذكرى الأربعين لمقتل4متظاهرين، إلى ساحة احتجاجات حماسية.
وفي مدن أخرى، نزل المتظاهرون إلى الشوارع بشعارات مناهضة لعلي خامنئي.
ومع استمرار الاحتجاجات وتجمعات الشوارع أمس الخميس، إلى جانب مراسم تشييع جنازة الضحايا، ومراسم ذكرى الأربعين للاحتجاجات الأخيرة، أحيا أهالي بعض ضحايا مجزرة نوفمبر 2019 الذكرى الثالثة لمقتل أبنائهم على يد قوات النظام الإيراني.
وبحسب الأنباء التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، أغلق رجال الأمن الطرق المؤدية إلى مكان دفن بجمان قلي بور، واعتقلوا عدة أشخاص كانوا يخططون للمشاركة في مراسم إحياء الذكرى.
كما أعلن حساب "1500 تصوير"، عن اعتقال والدة بجمان قلي بور ووالده وشقيقه بيمان.
وبحسب هذا الخبر فقد ضبطت القوات الأمنية الهواتف المحمولة الخاصة بأفراد عائلة قلي بور، ونشروا قصصا نيابة عنهم تفيد بإلغاء المراسم السنوية لإحياء ذكرى نوفمبر 2019.
قبل ذلك، كانت شقيقة بويا بختياري قد كتبت في تغريدة على تويتر أنه منذ يوم الثلاثاء 15 نوفمبر، تم قطع اتصال أفراد الأسرة بالإنترنت، وحبسوهم في البيت بعد التهديد بالاعتقال.
كما ذكرت أن خالها أشكان شيربيشه، و زوجته اعتقلا مساء 16 نوفمبر (تشرين الثاني).
يذكر أن المدن التي انتفضت ضد النظام الإيراني الخميس، ومنها ما شارك لأول مرة: طهران (أكثر من 10 أحياء)، بيرانشهر، وخمين، ومشهد، وباغملك، ونور، وبوكان، وسنندج، وماشال، وسرابله، وأصفهان، وشهركرد، وآبدانان، وساوه، وسقز، وفولادشهر، وإيذه، وإيلام، وبندر عباس، وبيجار، وبهشهر، وبوشهر، وسبزوار، ومعشور، وقروه، ودورود، وماسال، وكامياران، وبابل.
وهتف جميع المتظاهرين في هذه المدن بشعارات كان محورها المرشد علي خامنئي، مثل: "هذا العام عام الدم سيسقط فيه المرشد" و"الموت للديكتاتور" و"الموت لخامنئي".