مجموعة شباب أحياء لورستان بإيران تدعو إلی احتجاجات اليوم السبت الخامسة مساء

دعت مجموعة شباب أحياء لورستان بإيران إلى احتجاجات اليوم السبت الساعة 5 مساء. ورد في هذه الدعوة: "هذا النظام الفاسد يصبح ضعیفًا وحقيرًا يوما بعد يوم في قمعه لشبابنا".

دعت مجموعة شباب أحياء لورستان بإيران إلى احتجاجات اليوم السبت الساعة 5 مساء. ورد في هذه الدعوة: "هذا النظام الفاسد يصبح ضعیفًا وحقيرًا يوما بعد يوم في قمعه لشبابنا".

طالبت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة، عبر نشر رسالة، مسؤولي النظام الإيراني بإنهاء الاتهامات التي تؤدي إلى عقوبة الإعدام ضد المحتجين. وطالب هؤلاء الخبراء طهران بالإفراج الفوري عن جميع المتظاهرين السلميين.

وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في كلمته بمنتدى باريس للسلام، الاحتجاجات العامة للشعب الإيراني بأنها "ثورة"، وقال مشيرًا إلى لقائه بالناشطة الإيرانية مسيح علي نجاد وناشطات حقوق الإنسان الإيرانيات: "أؤكد احترامي وثنائي على الثورة التي يقدنها".

اتهمت السلطات السويدية بينمان وبيام كيا، الشقيقين من أصول إيرانية، بالتجسس لصالح روسيا بعد أن اعتقلتهما في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وكانت وسائل الإعلام السويدية قد أعلنت سابقا أن تهمة الشقيقين هي التجسس لصالح إيران.
واتهم المدعون السويديون الشقيقين بتقديم معلومات سرية إلى أجهزة الاستخبارات العسكرية الروسية على مدى السنوات العشر الماضية.
يشار إلى أن الأخوين ولدا في إيران ولكنهما عاشا في السويد، وتم اتهامهما بالتجسس في الفترة من مارس (آذار) 2011 إلى وقت اعتقالهما.
وعمل بيمان كيا في الجيش، وشرطة الأمن السويدية، فيما عمل الآخر لفترة من الوقت لصالح منظمة الأمن السويدية.
وفي حال ثبوت الاتهام بالتجسس، فقد يواجهان عقوبة شديدة كالحبس المؤبد، ولكن الأخوين نفيا التهم الواردة ضدهما.

أقيمت اليوم الجمعة 11 نوفمبر (تشرين الثاني) مراسم تشييع وأربعينية عدد من ضحايا الانتفاضة في إيران ضد النظام، وسرعان ما تحولت هذه المراسم إلى ساحات للتجمع الاحتجاجي ردد خلالها الشعب الإيراني هتافات مناهضة للنظام وقوبلت هذه التجمعات بإطلاق النار من قبل عناصر الأمن.
وحضر العديد من المواطنين الإيرانيين جنازة سام بيرانوند في مقبرة قرية ده سفيد في مدينة خرم آباد، غربي إيران، كما أقيمت في مقبرة "بهشت زهرا" بطهران، مراسم أربعينية أمير مهدي فرخي بور، وإحسان خان محمدي.
وتلقت "إيران إنترناشيونال" مقاطع فيديو تظهر القوات الأمنية وهي تفتح النار على المشاركين في مراسم تشييع بيرانوند، الشاب الذي لقي مصرعه في الاحتجاجات بمدينة خرم آباد.
وشهدت جنازة الشاب بيرانوند حضورا واسعا لأهالي المدينة، فيما أطلقت القوات الأمنية الإيرانية قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المشيعين.
ولاحقت عناصر الأمن الإيرانية الشاب بيرانوند 20 عاما بتهمة الكتابة على الجدران، واستهدفته بالرصاص الحي مما تسبب في مقتله.
وقُتل الشاب بيرانوند أول من أمس الأربعاء 9 نوفمبر الحالي، وسرعان ما قامت قوات الأمن بجمع كاميرات المراقبة في مكان قتله، ونقلت جثته إلى مكان مجهول كما مارست الضغط على أسرته بشدة.
إلى ذلك، أقيمت اليوم الجمعة مراسم أربعينية أمير مهدي فرخي بور، أحد ضحايا الاحتجاجات، ورفع الأهالي في هذه المراسم التي أقيمت في مقبرة "بهشت زهرا" بطهران شعار: "الموت للديكتاتور".
ويبلغ أمير مهدي فرخي بور من العمر 17 عاما، وقد أصيب في 27 سبتمبر (أيلول) الماضي، خلال الاحتجاجات في حديقة "لاله" وسط العاصمة طهران، برصاصة حربية، وتوفي بعد يوم.
كما رفع المشاركون في مراسم أربعينية إحسان خان محمدي، أحد ضحايا الاحتجاجات الإيرانية في مقبرة "بهشت زهرا" بطهران، رفعوا شعار: "هذه الزهرة المذبوحة هدية للوطن".
وقتلت عناصر الأمن الإيرانية الشاب إحسان خان محمدي (29 عامًا)، خلال احتجاجات شارع جمهوري بطهران في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بالهراوات وإطلاق رصاص حي استهدف رأسه ورقبته.
ومنذ بداية الانتفاضة الشعبية ضد النظام الإيراني، وحتى الآن، استخدمت قوات القمع المكونة من عناصر أمنية وعسكرية وضباط بأزياء مدنية، رصاص الصيد والهراوات لقمع المتظاهرين.
وبحسب آخر إحصائيات منظمة حقوق الإنسان الإيرانية ومقرها النرويج، فقد وصل عدد القتلى في الاحتجاجات حتى الآن إلى 304 أشخاص على الأقل، بينهم 41 طفلاً و24 امرأة.

قام داعمون للانتفاضة الشعبية في إيران بوضع جثتين رمزيتين أمام السفارة الإيرانية في مدينة لاهاي، عاصمة هولندا، منددين بالقمع والإجرام الذي تمارسه السلطات الإيرانية بحق شعبها المنتفض منذ نحو شهرين.
