مصادر محلية قالت لـ"إيران انترناشونال"، إن جثة مهران شكاري، الذي استشهد برصاصة خلال مراسم أربعين حديث نجفي في كرج، دفنت في مدينة مياندواب محاطةً بعناصر أمنية.
وعقب هذا الدفن الصامت، دعا أهالي مياندواب إلى تجمع احتجاجي يوم الخميس 10 نوفمبر (تشرين الثاني)، لحضور مراسم تأبين اليوم الثالث لمقتل هذا الشاب.
من ناحية أخرى، قام المواطنون اليوم برش الزهور في الشارع الذي قتل فيه شكاري.
في الآونة الأخيرة، تم نشر مقطع فيديو لجثة مهران شكاري الملطخة بالدماء، تظهر عناصر الأمن يحاصرون جسده ثم ينقلونه بشاحنة صغيرة.
وكانت هوية هذا الشاب غير معروفة. وتم الكشف عن هويته الآن، وهو قد قتل برصاص قوات الأمن في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) في كرج في تجمع أقيم بمناسبة أربعينية مقتل حديث نجفي ونيما رضا دوست.
وبحسب ما أوردته وسائل الإعلام المحلية، فإن مهران شكاري من مدينة مياندواب بمحافظة أذربيجان الغربية، قتل جده في الحرب العراقية الإيرانية، ويصفه النظام الإيراني بـ"الشهيد".
كما ذكرت هذه التقارير أن الأجهزة الأمنية طلبت 200 مليون تومان لتسليم جثة مهران شكاري إلى أسرته.
الآن، بعد خمسة أيام من مقتله على يد قوات الأمن، تلقت "إيران إنترناشيونال" صورًا تظهر أشخاصًا يضعون الزهور في المكان الذي قُتل فيه.
ووفقًا لآخر إحصائيات منظمة حقوق الإنسان الإيرانية ومقرها النرويج، ارتفع عدد القتلى في الانتفاضة إلى 304 أشخاص على الأقل، بينهم 41 طفلًا دون سن 18 عامًا و24 امرأة.
يشار إلى أن العديد من ضحايا الاحتجاجات الإيرانية قتلوا برصاص ناري.