وزيرات خارجية العالم يدنَّ انتهاك حقوق الإنسان والقمع العنيف للمتظاهرين في إيران

نشرت وزيرات خارجية 12 دولة بيانا موحدًا حول انتهاك حقوق الإنسان خلال انتفاضة الشعب الإيراني، أَدَنَّ فيه القمع العنيف للمتظاهرين، وخاصة النساء، من قبل النظام الإيراني.

نشرت وزيرات خارجية 12 دولة بيانا موحدًا حول انتهاك حقوق الإنسان خلال انتفاضة الشعب الإيراني، أَدَنَّ فيه القمع العنيف للمتظاهرين، وخاصة النساء، من قبل النظام الإيراني.
وقال البيان "بصفتنا وزيرات للخارجية، اجتمعنا للتضامن مع النساء الشجاعات في إيران اللواتي مارسن حقهن في المشاركة بالمظاهرات السلمية والدفاع عن حقوقهن الإنسانية".
صدر هذا البيان بعد الاجتماع الافتراضي لوزيرات خارجية ألبانيا، وأندورا، وأستراليا، وفرنسا، وألمانيا، وأيسلندا، وكوسوفو وليبيا، وليختنشتاين، ونيوزيلندا والنرويج واستضافته وزيرة خارجية كندا "ميلاني جولي" في 20 أكتوبر.
وتابع البيان: "النساء الإيرانيات يناضلن من أجل مستقبل أفضل لأنفسهن ولكل الإيرانيين، ونحن ملزمون بدعمهن".
في هذا البيان، أعلنت وزيرات الخارجية أيضًا دعمهن لأنشطة المدافعين عن حقوق الإنسان، وخاصة المدافعات عن حقوق المرأة، وكتبن أنهن يشعرن بالمسؤولية في إيصال أصوات النساء الإيرانيات.
كما أدان البيان التطبيق العنيف لقانون العفة والقمع المستمر للمتظاهرين الذين يمارسون حقهم في حرية الرأي والتعبير.
وأضافت الموقعات على هذا البيان، في الوقت الذي يُدِنَّ فيه بشدة أعمال العنف التي ارتكبها النظام الإيراني التي أدت إلى مقتل مهسا أميني: "نكرر طلبات مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان بإجراء تحقيق سريع ونزيه ومستقل في استخدام القوة من قبل السلطات ضد المتظاهرين، وكذلك إجراء "القيود الصارمة على الإنترنت والاتصالات".
كما طلبن من السلطات الإيرانية السماح لجاويد رحمان المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بشؤون إيران، بالاطلاع على أوضاع حقوق الإنسان في إيران.
وجاء في نهاية هذا البيان أن "حقوق المرأة هي من حقوق الإنسان. نحيي شجاعة النساء الإيرانيات في التظاهرات السلمية؛ نسمع أصواتكن ونحن معكن".