كندا: نواصل فرض العقوبات على السلطات والمؤسسات المنتهكة لحقوق الإنسان في إيران

أعلنت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، أن بلادها ستستمر في مواصلة عقاب المسؤولين الإيرانيين والمؤسسات المتورطة بانتهاكات حقوق الإنسان في إيران.

وفي اجتماع افتراضي، أمس الخميس، لوزيرات خارجية دول العالم، أضافت جولي بشأن الانتفاضة الإيرانية، أن الدول التي تدعم الديمقراطية عليها واجب أخلاقي لدعم النساء الشجاعات جدا اللائي يتظاهرن في شوارع إيران.

كما قالت المحامية الإيرانية الفائزة بجائزة نوبل للسلام، شيرين عبادي، في اجتماع وزيرات خارجية دول العالم، حول الانتفاضة الإيرانية: كظم الناس غيظهم لمدة 43 عامًا.

أغلق النظام آذانه عن مطالب الشعب لما يقرب من 5 عقود، وكل من تحدث ضد النظام إما سُجن أو قُتل أو اضطر إلى الفرار من البلاد.

وخلال هذا الاجتماع الافتراضي، حضرت وزيرات خارجية 15 دولة في العالم، وتناقشن مع بعضهن بعضا حول "القمع الوحشي للاحتجاجات في إيران".

وفي وقت سابق، قالت وزيرة الخارجية الكندية، إن الهدف من هذا الاجتماع هو التأكيد على وقف أي عنف ضد الشعب الإيراني لاسيما النساء.

وأكدت: "الاحتجاجات السلمية من حقوق الإنسان، ويجب أن يكون الصحفيون قادرين على تغطية الاحتجاجات بأمان، أريد أن تطلق إيران سراح جميع الصحفيين المسجونين وتتوقف عن مضايقتهم وتهديدهم".

وفي أحدث إجراءات عقوباتها ضد النظام الإيراني، فرضت كندا عقوبات على 6 أفراد وأربع مؤسسات تابعة للنظام الإيراني فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان في إيران.

ومنذ بداية الانتفاضة الوطنية في إيران، بدأ الإيرانيون الذين يعيشون في كندا، مثل الإيرانيين الذين يقيمون في أجزاء أخرى من العالم، مظاهرات كبيرة ومتعددة.

وفي المظاهرات الأخيرة، هتف آلاف الإيرانيين والنشطاء الكنديين بشعار "يجب إطلاق سراح السجناء السياسيين" في مظاهرة مع ممثلي البرلمان الكندي وسط فانكوفر تضامنا مع سجناء "إيفين" وأعلنوا دعمهم لانتفاضة الشعب الإيراني.