بعد اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل.. لبنان: النفط الإيراني هدية ولا يخضع للعقوبات

Thursday, 10/13/2022

في حين ينشغل لبنان بالاتفاق، الذي وُصف بالتاريخي، على ترسيم حدوده البحرية مع اسرائيل، عاد مجددا وزير الطاقة اللبناني، وليد فياض، ليؤكد أن "النفط الإيراني بمثابة هدية يتلقاها لبنان ولا يخضع للعقوبات".

وبعدما اختفت أخبار الفيول الايراني بعد عودة الوفد اللبناني من طهران لوقت، عادت مجدداً على لسان وزير الطاقة اللبناني وليد فيّاض، أثناء لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون، إذ قال: "نحن في طور صياغة اتفاقية تفصيلية بالنسبة للهبة حول مواصفات الفيول للتأكد من كونه مناسباً لمحطاتنا".

وأوضح أن "النفط الإيراني سيكون هبة، ولذلك لا تترتّب عليه أيّ عقوبات، والطرف الإيراني هو الذي يُعدّ التفاصيل".

وأضاف: "عبّرنا عن رغبتنا في استمرار تلقي النفط من ايران، الأمر الذي يتيح لنا الفرصة لخفض تكاليف إنتاج الطاقة في البلاد، ولدينا ضمانات من الخارجية اللبنانية بأننا نستطيع الاستمرار في تلقي المساعدات النفطية الإيرانية".

تصريح فياض يأتي تزامنا مع إعلان الاتفاق بين لبنان وإسرائيل على ترسيم الحدود البحرية، والاستعداد للبدء بالتنقيب عن الغاز، وسط اتهامات من خصوم حزب الله بأنه هو من يقف وراء الاتفاق، وبأنه شاء أو أبى فقد اعترف بدولة اسرائيل، وأن إعلان لبنان دولة نفطية شعار يستثمره الرئيس ميشال عون وحلفاؤه قبل انتهاء ولاية الرئيس بعد أيام.

وكذلك بالنسبة للفيول الإيراني، حسب بعض النواب واللبنانيين على مواقع التواصل الاجتماعي، ليس إلا فقاعات لمحور حزب الله، وسط اتهامات من قبل جمهور الحزب لرئيس مجلس الوزراء، نجيب ميقاتي، بتأخير وصول الفيول الإيراني.

مزيد من الأخبار