كما قال أحد المقربين من كيان درخشان، أحد المصابين في احتجاجات سقز، في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال"، إن درخشان أصيب بـ4 رصاصات صيد، وتمكن الأطباء في سقز من استخراج 3 رصاصات من قلبه.
وأضاف التقرير أن الأطباء في سقز لم يتمكنوا من استخراج الرصاصة التي أصابته في رأسه، لذلك تم نقله إلى مدينة تبريز.
وقال هذا الشخص المقرب من كيان درخشان إن صحته مقلقة للغاية ومتدهورة.
كما نشرت منظمة "هنغاو" لحقوق الإنسان صورا لأحد المصابين في سقز، وكتبت أن رصاصة الصيد أصابته في عينه وفقد هذا الشاب البالغ من العمر 18 عاما بصره.
وأضافت المنظمة أن 33 شخصا أصيبوا في سقز برصاص القوات الخاصة، ونقل خمسة منهم إلى المراكز الطبية في تبريز جراء تدهور حالتهم الصحية.
وأضاف التقرير أن احتجاجات الليلة الماضية في مدينة سنندج أسفرت عن إصابة 3 أشخاص ببنادق الصيد. كما أصيب شخصان أحدهما مراهقة تبلغ من العمر 14 عاما ودخلا المستشفى نتيجة الضرب بالهراوات.
وذكرت منظمة "هنغاو" المختصة بحقوق الإنسان في كردستان إيران، أن 8 أشخاص على الأقل تم اعتقالهم خلال احتجاجات أمس السبت في سقز، ومن بينهم: آرين مجيد زاده، ومديا رحيمي، وهما معتقلان اثنان، يبلغان من العمر 17 عامًا.
وأضافت أنه تم اعتقال 5 أشخاص أيضا في مدينة سنندج.
وتجمع المحتجون أمس السبت أمام مبنى قائمقام مدينة سقز عقب الانتهاء من مراسم تشييع مهسا أميني.
وتضامنا مع أهالي مدينة سقز، نظم الآلاف من أهالي مدينة سنندج مساء أمس السبت تجمعات في الشوارع ورفعوا شعارات مناهضة للنظام الإيراني، وأعربوا عن استيائهم على مقتل الشابة مهسا أميني.
وأفادت التقارير الواردة بأن القوات الأمنية الإيرانية اعتقلت أيضا 15 شخصا من النشطاء المدنيين اعتزموا تنظيم تجمع احتجاجي أمام البرلمان الإيراني في طهران للتنديد بقتل الشابة مهسا أميني.
كما احتج عدد من طلاب جامعة طهران اليوم على مقتل الفتاة الإيرانية مهسا أميني، بيد عناصر شرطة الإرشاد الإيرانية، ورفعوا لافتات كتب عليها: "لا نريد أن نموت"، و"مهسا لن تموتي. اسمك سيصبح رمزا"، و"المرأة، والحياة، والحرية".
تجدر الإشارة إلى أن مهسا أميني (جينا) توفيت، أول من أمس الجمعة 16 سبتمبر (أيلول) الحالي، بعد غيبوبة استمرت 3 أيام، جراء تعرضها للضرب من قبل دورية الإرشاد، ودفنت جثتها في مقبرة سقز الرئيسية، صباح أمس السبت 17 سبتمبر (أيلول).