وأشار السفير إلى أن كرة توقيع الاتفاق النووي كانت على أرض إيران، لكن طهران لم تعيد الكرة، ومن غير المرجح أن يتم التوقيع على هذا الاتفاق في المستقبل القريب.
وأضاف نيدس، في مقابلة مع راديو الجيش الإسرائيلي: "الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي إذا حصلت إيران على سلاح نووي".
وردًا على سؤال حول ما إذا كان الخيار العسكري ضد إيران مطروحًا أيضًا على الطاولة، قال السفير الأميركي لدى إسرائيل: "إن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة".
وأصبحت العودة إلى الاتفاق النووي موضع شك، مرة أخرى، بعد أن طلبت إيران إغلاق قضية المواقع المشبوهة في البلاد، حيث تواصل طهران الإصرار على هذا الأمر.
وحذر منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، يوم الأربعاء 14 سبتمبر (أيلول)، من أن المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي وصلت إلى طريق مسدود، ومن غير المتوقع إحراز تقدم في الأيام المقبلة.
وكانت إسرائيل قد أعلنت أنه حتى الاتفاق المحتمل لن ينشئ التزامًا عليها بتجنب الإجراءات المستقلة من أجل منع برنامج إيران النووي.
في الوقت نفسه، كتبت صحيفة "جيروزاليم بوست"، في إشارة إلى التصريحات الأخيرة لرئيس الموساد، ديفيد بارنيا، أن استمرار إسرائيل التمسك بـ"عقيدة الأخطبوط" إلى جانب تصعيد التهديدات الإيرانية وتحدي إيران لـ"الالتزامات النووية"، يمكن أن يزيد التوتر في المنطقة.
وكان رئيس الموساد قد حذر من أنه إذا اتخذت القوات الموالية لإيران إجراءات ضد مواطني إسرائيل، فإن هذه الدولة ستعاقب آمري مثل هذا الإجراء في طهران بدلًا من ملاحقة الفاعلين.
كما أعلنت صحيفة "وول ستريت جورنال" يوم الاثنين، 5 سبتمبر، أن إسرائيل اعتمدت مبدأ "عقيدة الأخطبوط" ردًا على تهديدات طهران، وتتمثل في أنه بدلًا من استهداف عملاء ووكلاء إيران في الخارج، تستهدف مجموعة واسعة من الأهداف النووية الرئيسية، والطائرات المسيرة للنظام الإيراني، داخل إيران، بهجماتها السرية.