مرة أخرى.. ألبانيا تتهم إيران بشن هجوم سيبراني عليها

أعلنت الحكومة الألبانية، اليوم السبت 10 سبتمبر (أيلول)، أنّ أحد أنظمتها الحدودية تعرّض لهجوم إلكتروني، أمس الجمعة، من نفس المصدر الإيراني، الذي شنّ هجوماً سابقاً، ودفع البلاد إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران.
وأفادت وكالة أنباء "أسوشييتدبرس" بأن وزارة الداخلية الألبانية أصدرت بيانا قالت فيه إن الأنظمة المعلوماتية للشرطة في ألبانيا تعرضت لهجوم إلكتروني، نفذته- بحسب المعلومات الأولية- الجهات نفسها التي هاجمت في يوليو (تموز) الماضي أنظمة الخدمات العامة والحكومية في البلاد.
وجاء في البيان أن الهجوم الأخير أدى إلى جعل الأنظمة المعلوماتية لمراقبة الموانئ البحرية والجوية والمعابر الحدودية، خارج الخدمة.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية، فقد تسبب وقف عمل الأنظمة المذكورة في تشكيل طوابير طويلة على الأقل عند معبرين حدوديين في جنوب ألبانيا.
وجاء الهجوم الأخيرة على ألبانيا بعد أيام على قطع الأخيرة علاقاتها الدبلوماسية مع طهران.
وكان رئيس الوزراء الألباني، إيدي راما، قد أعلن يوم الأربعاء 7 سبتمبر (أيلول) الحالي، إن ألبانيا ستنهي علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، وأمر الدبلوماسيين الإيرانيين وموظفي السفارة بمغادرة ألبانيا خلال الـ24 ساعة القادمة.
وأضاف رئيس الوزراء الألباني أن هذا "الرد الشديد" يتناسب تمامًا مع خطورة الهجوم السيبراني [الإيراني]، الذي يهدد بشل الخدمات العامة، والقضاء على الأنظمة الرقمية، واختراق السجلات الحكومية، وسرقة الاتصالات الحكومية الداخلية، وخلق الفوضى وانعدام الأمن.