57 لاجئا إيرانيا وأفغانيا عالقون في المياه اليونانية بعد هروب قبطان القارب

أظهرت مقاطع فيديو تلقتها "إيران إنترناشيونال" أن قاربا يقل 57 لاجئا إيرانيا وأفغانيا بينهم أطفال، علقوا في المياه اليونانية لليوم الرابع على التوالي.

ويقول العالقون في القارب إنهم قصدوا إيطاليا من المياه التركية، ولكن قاربهم تعرض لعطل فني. فيما يرفض خفر السواحل اليونانيون السماح للقارب بالاقتراب من اليونان.

وأكد سكرتير منظمة اللاجئين الإيرانيين أن قبطان هذا القارب هرب وتقطعت السبل بالقارب، لكن الشرطة اليونانية ترفض إنقاذ الركاب.

ويطالب هؤلاء اللاجئون المنظمات الدولية بمساعدتهم وإنقاذهم من الغرق.

وقبل 8 أيام أيضا، تلقت قناة "إيران إنترناشيونال" معلومات تفيد بأن 85 لاجئًا إيرانيا وأفغانيا بينهم نساء وأطفال، عالقون في مياه البحر الأبيض المتوسط، غرب اليونان؛ بسبب عطل في محرك القارب.

وعلق هؤلاء اللاجئون منذ 25 أغسطس (آب) الماضي في مياه البحر الأبيض المتوسط وغرب اليونان بسبب عطل في المحرك، وأخيراً قامت سفينة شحن بإنقاذهم ونقلهم إلى أثينا.

وأفاد موقع "هنغاو" لحقوق الإنسان في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بوفاة 8 لاجئين أكراد إيرانيين خلال عام، كانوا في طريقهم للفرار من إيران إلى أوروبا.

وقبل سنوات، أثار غرق أسرة إيرانية لاجئة مكونة من 5 أشخاص من مدينة سردشت، شمال غربي إيران، والتي كانت في طريقها إلى بريطانيا عبر قناة المانش، أثار ردود فعل واسعة في وسائل الإعلام وبين النشطاء البريطانيين والفرنسيين.

وطالب العديد من هؤلاء النشطاء الحكومتين الفرنسية والبريطانية باتخاذ إجراءات لضمان أمن طالبي اللجوء.

ومؤخرًا، أعلن السفير البريطاني السابق لدى أميركا جون كير، أن الإيرانيين يشكلون غالبية طالبي اللجوء الذين وصلوا إلى بريطانيا عبر قناة "المانش" في الأشهر الـ18 الماضية.

ووفقًا لموقع "هافينغتون"، قال "كير" أيضًا: إن أكثر من 70 في المائة من الذين يعبرون قناة المانش لاجئون من البلدان المنكوبة بالأزمات، بما في ذلك إيران والعراق والسودان وسوريا.

وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أنه تم التعرف على 26 من طالبي اللجوء الـ27 الذين غرقوا في المانش، وكان أحدهم رجلا كرديا من إيران.