السلطات الإيرانية تعدم شخصين من البلوش بتهمة "قتل 3 ضباط عسكريين"

أعلن النشطاء البلوش عن إعدام اثنين من معتقلي سجن زاهدان، بتهمة "قتل 3 ضباط عسكريين". كما أفادت الأنباء الواردة أن عمر أحدهما أقل من 18 عامًا، حيث كان يبلغ من العمر 16 عاما أثناء اعتقاله.

وأضافت التقارير أن أحدهم يدعى محسن قنبرزهي، المشهور بنصر الله، من مواليد عام 1996 والآخر هو خال محسن، ويدعى عين الله قنبر زهي، مواليد عام 1989، وكانا يسكنان في قرية شندك بمدينة زاهدان التابعة لمحافظة سيستان-بلوشستان، جنوب شرقي إيران.

وتم اعتقال الاثنين عام 2012 على خلفية قضية قتل 3 ضباط عسكريين وحكمت عليهما محكمة الثورة في زاهدان بالإعدام.

وكتبت حملة النشطاء البلوش في عام 2018 أن المتهمين الاثنين في هذه القضية "تعرضا لتعذيب جسدي ونفسي يفوق القدرات البشرية" وكان الأساس الوحيد لاتهامهما هو الاعترافات القسرية التي تم انتزاعها منهما.

وأضاف التقرير أن الحرس الثوري الإيراني لم يأخذ تحقيقات الشرطة والشهادات المحلية لكبار القرية بعين الاعتبار في هذه القضية.

كما اعتقلت إيران على خلفية القضية، مولوي نور الدين كاشاني، وحكمت عليه بالسجن 35 عاما.

وأفادت حملة النشطاء البلوش أنها تلقت 50 بلاغًا بالإعدام العام الماضي، حيث تم إعدام 79 مواطنًا من البلوش في سجون إيران.

يشار إلى أن 3 من عمليات الإعدام هذه جاءت بعد اتهامات بالعضوية في جماعات معارضة للنظام الإيراني والقيام بأعمال مسلحة. كما أن 34 عملية إعدام تتعلق بجرائم مخدرات، و7 إعدامات تتعلق بتهم القتل المتعمد.

وكان المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في إيران، جاويد رحمان، قد أشار في مارس (آذار) الماضي، أمام مجلس حقوق الإنسان إلى زيادة الإعدامات في إيران بين "الأقليات".

وقال رحمان إن 275 شخصًا على الأقل تم إعدامهم في أول 11 شهرًا من عام 2021، وكان بينهم 50 من الأكراد، و40 من البلوش.