القناة 13 الإسرائيلية: إحياء الاتفاق النووي يدعم الأنشطة الإرهابية الإيرانية

اعتبرت القناة 13 الإسرائيلية أن إحياء الاتفاق النووي ورفع العقوبات عن إيران يدعم الأنشطة الإرهابية لطهران.

اعتبرت القناة 13 الإسرائيلية أن إحياء الاتفاق النووي ورفع العقوبات عن إيران يدعم الأنشطة الإرهابية لطهران.
وأشار حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني في خطابه الأخير، إلى محادثات إحياء الاتفاق النووي، قائلا إن هذه القضية مهمة، لكن: "تركيزنا يجب أن يكون على إسرائيل".
وبحسب تقرير القناة 13 الإسرائيلية، فإن إحياء الاتفاق النووي سيوفر لإيران فرصة لكسب الكثير من المال في فترة زمنية قصيرة، وبعد ذلك سيواجه العالم "إيران أقوى وأكثر تصميماً مع الكثير من الأذرع الإرهابية في المنطقة".
وتشير تقييمات الخبراء في إسرائيل إلى أن الأوروبيين والأميركيين حريصون على توقيع اتفاق جديد مع إيران، وسيتم التوقيع على هذا الاتفاق قريبًا.
ووفقًا للقناة 13 الإسرائيلية، تعتقد تل أبيب أنه بعد إعادة التوقيع على الاتفاق النووي، ستواصل طهران جهودها السرية للحصول على أسلحة نووية، وإذا لم تتوقف هذه العملية، فإن العالم في المستقبل غير البعيد، سيشهد إيران وهي تمتلك سلاحا نوويا.
وبحسب هذا التقرير، فإن إسرائيل حاليًا هي الدولة الوحيدة التي ترى هذه الحقيقة وتصرخ بها، لكن البيت الأبيض لا يدرك ذلك، مضيفا: "بعد تولي إدارة جو بايدن مهامها، وفي اليوم الذي قررت فيه واشنطن التوصل إلى اتفاق مع الإيرانيين من خلال قرار استراتيجي، كان هذا في الواقع، هو سبب فشل جهود إسرائيل، واليوم تجد إسرائيل نفسها وحيدة في هذا الطريق".
كما ذكر مسؤولون أمنيون في إسرائيل، أن إيران لم تتغير ولم تتغير نواياها أيضا.
وبحسب هذا التقرير، فإن إسرائيل، إدراكا منها بأنها وحيدة في العالم، ستواصل جهودها ضد إيران: "إسرائيل تُركت وحيدة في هذه المعركة وعليها إيجاد حل".
ومن ناحية أخرى، أشار زعيم حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، في خطابه الأخير إلى إمكانية تنشيط الاتفاق النووي، قائلا: "لا علاقة بين نجاح الاتفاق النووي مع إيران ومسألة رسم الحدود. إذا لم نحصل على ما نريد، فسوف يتجه الوضع نحو تشديد الصراع".
وقال نصر الله إن ما يحدث في فيينا وهل سيتم التوصل إلى اتفاق أم لا، يعد أمراً مهماً، لكن عيون لبنان يجب أن تتجه إلى شمال إسرائيل.
وزعم نصر الله أن الوسيط الأميركي يضيع الوقت في قضية رسم الحدود (مع إسرائيل).
يشار إلى أنه في عام 2020، استأنفت إسرائيل ولبنان المفاوضات لحل الخلافات الحدودية بوساطة الولايات المتحدة، لكن هذه المفاوضات توقفت مرة أخرى في مايو (أيار) من العام الماضي.
كما أن حقل غاز "كاريش" في مياه البحر الأبيض المتوسط يعد أحد الخلافات بين البلدين.
وفي وقت سابق، في منتصف شهر أغسطس (آب)، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أنه من المتوقع استئناف المفاوضات مع لبنان لتحديد الحدود البحرية بين البلدين في الأسبوعين المقبلين.

على الرغم من أزمة نقص المياه وانقطاع میاه الشرب في عدة محافظات، قال وزير الطاقة الإيراني، علي أكبر محرابيان، إنه لا توجد خطة لاستيراد المياه، مضيفا أن الحكومة ستنفذ 230 مشروعًا في قطاع المياه.
وفي الأثناء، يرى بعض الخبراء في مجال المياه أن هذه المشاريع الحكومية من أسباب أزمة نقص المياه في إيران.
وقال علي أكبر محرابيان، اليوم السبت 20 أغسطس (آب): "ليس لدينا أي خطط لاستيراد المياه، وفي مجال دبلوماسية المياه، نتفاوض مع دول أخرى بشأن تنفيذ مشاريع مائية مشتركة، وتطوير خدمات الصادرات الفنية والهندسية، وحصة المياه".
ووعد وزير الطاقة الإيراني بتنفيذ 230 مشروعًا ذا أولوية في مجال المياه.
وفي الوقت نفسه، قال حسين ميرزائي، نائب أصفهان في البرلمان الإيراني: "أحد المشاريع المقترحة هذه الأيام للوصول إلى مصادر مائية مستدامة هو النقل من المياه الخلیجیة وبحر عمان".
وأعلن أن نقل المياه إلى حوالي 100 كيلومتر أمر منطقي، لكن نقلها إلى مناطق أخرى ليس اقتصاديًا ولا يمكن تبريره من الناحية الأمنية.
وتستمر أزمة نقص المياه في أيام الصيف الحارة، فيما دخل انقطاع مياه الشرب في بعض أحياء شهركرد، اليوم السبت، يومه الثاني عشر، بحسب وكالة أنباء "إيسنا".
وكانت شهركرد، غربي إيران، واحدة من المناطق الغنية بالمياه، ولكن بسبب عدم الكفاءة في إدارة الموارد، فإنها تعاني الآن من نقص في المياه.
وفي الأيام الماضية، كانت هناك تقارير عن انقطاع المياه في همدان وأرومية.
وفي غضون ذلك، أكد الرئيس التنفيذي لشركة المياه والصرف الصحي في محافظة آذربيجان الغربية، لطيف خوش سيرت، أكد انقطاع أو انخفاض ضغط المياه خلال أوقات ذروة الاستهلاك في أرومية، شمال غربي إيران. وقال إنه لحل المشكلة، هناك محطتان لتنقية المياه، و40 بئراً قيد الاستغلال.
كما أفاد التلفزيون الإيراني بأن انقطاع المياه في همدان مستمر في بعض ساعات النهار.
ووعد الرئيس التنفيذي لشركة المياه والصرف الصحي في هذه المحافظة، فرهاد بختياري فر، بحل هذه المشكلة باستخدام الآبار.
ومن جهة ثانية، أفاد موقع "خبر أونلاين" أنه بسبب "استنفاد المخزون المائي للسدود وانخفاض منسوب المياه الجوفية"، فإن مياه الشرب لمدينة همدان، تنقطع لأكثر من 12 ساعة في اليوم، أو لا يمكن استخدامها بسبب انخفاض الضغط.
وقد أدى نقص المياه في السنوات الأخيرة إلى احتجاجات واسعة النطاق في بعض المحافظات، بما في ذلك أصفهان وسط إيران، وخوزستان جنوب غربي إيران.
كما احتج مواطنون في بعض المحافظات الأخرى، بما في ذلك جهارمحال وبختياري، جنوب غربي إيران، على مشاريع "نقل المياه".

وفقًا لمعلومات حصرية تلقتها "إيران إنترناشيونال"، فقد لعب نائب هيئة مكافحة التجسس (الوحدة 1500) ونائبان سابق وحالي لهيئة العمليات الخاصة (الوحدة 4000) في استخبارات الحرس الثوري الإيراني دورًا في عمليات فاشلة ضد أهداف إسرائيلية.
قال عضو بارز سابق في الحرس الثوري لـ"إيران إنترناشيونال" إن روح الله بازقندي، نائب هيئة مكافحة التجسس (الوحدة 1500) في استخبارات الحرس الثوري، كان مسؤولاً عن العملية الفاشلة الأخيرة في إسطنبول لاغتيال القنصل الإسرائيلي السابق يوسف ليفي سفاري، وثلاث سائحات إسرائيليات.
وتسبب بازقندي من خلال استخدام عناصر غير مهنية بتركيا، في إلحاق أضرار جسيمة بمخابرات الحرس الثوري الإيراني.
وبحسب هذا المصدر، فقد تسبب بازقندي، من خلال إهماله لنفوذ الموساد بإيران، في اغتيالات متتالية لكبار قادة الحرس الثوري الإيراني وشخصيات مؤثرة في برنامج الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية، بما في ذلك اغتيال حسن صياد خدائي، أحد قادة الوحدة 840 من الحرس الثوري الإيراني، المسؤولة عن الاغتيالات عبر الحدود، والذي قُتل في 22 مايو بطهران.
وأدى اكتشاف مؤامرة الاغتيال الأخيرة من قبل جهاز الاستخبارات الترکي (MİT) إلى فضيحة كبيرة لجهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني. وشكر وزير خارجية إسرائيل في ذلك الوقت، يائير لابيد، تركيا على كشف هذه المؤامرة.
وبعد اكتشاف نواة الاغتيال المكونة من ثمانية أعضاء بالحرس الثوري الإيراني في تركيا، توترت العلاقات بين طهران وإسطنبول. لكن إعادة فتح سفارتي إسرائيل وتركيا بعد أربع سنوات أظهر التقارب بين البلدين بعد هذا الحادث.
بالإضافة إلى بازقندي، شارك نائب العمليات الخاصة لجهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني، الوحدة 4000، بإخفاقات متتالية في هجمات ضد مواطنين إسرائيليين.
وبحسب هذا المصدر، فإن مصطفى جواد غفاري، أحد كبار قادة الميليشيات الإيرانية في سوريا، والذي طُرد من هذا البلد في ديسمبر الماضي، مسؤول عن هذه الهجمات منذ تسعة أشهر، وكلها باءت بالفشل.
وكان جواد غفاري قد أضعف هذه الوحدة في السابق من خلال نقل نواب العمليات الخاصة إلى فيلق القدس.
وأفادت قناة العربية الإخبارية أن حكومة بشار الأسد طردت جواد غفاري لانتهاكه السيادة السورية وإنشاء شبكة تهريب. ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية آنذاك هذه التهمة.

وقبل جواد غفاري، كان رضا سراج مسؤولا عن هيئة العمليات الخاصة في الحرس الثوري، والذي أقيل بسبب مؤامرة الاغتيال الفاشلة ضد أهداف إسرائيلية في قبرص. ويكتب سراج في وسائل الإعلام الأصولية بعنوان خبير في القضايا الاستراتيجية.
وقال هذا العضو البارز السابق في الحرس الثوري الإيراني لـ"إيران إنترناشيونال" إن أداء هؤلاء الأشخاص، وخاصة روح الله بازقندي، أثار غضب قادة الحرس الثوري الإيراني. لأن الوحدة 1500 مسؤولة عن مكافحة عمليات التجسس للدول الأخرى في إيران.
وخلال شهر مايو، انتشر مقطع فيديو لاستجواب منصور رسولي، من العناصر المقربة من الوحدة 840 التابعة للحرس الثوري الإيراني، أظهر أنه كان من المفترض أن يغتال ثلاثة أهداف في تركيا وألمانيا وفرنسا، علمًا أنه قد استجوب داخل الأراضي الإيرانية من قبل عناصر الموساد.
وفي 23 يونيو، أُقيل حسين طائب من منصب رئيس منظمة استخبارات الحرس الثوري الإيراني بعد ثلاثة عشر عامًا.

قال مسؤول كبير في إدارة بايدن، إن إيران تخلت هذه المرة عن مطلبها الملح السابق بشطب الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية في تعليقاتها بشأن النص المقترح من الاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي، ولذا فنحن أقرب إلى الاتفاق.
وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، قال هذا المسؤول الكبير في الحكومة الأميركية، مشيرًا إلى استمرار معارضة الولايات المتحدة لطلب إيران شطب الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية: "في النسخة الحالية من النص المقترح للاتفاقية وما يريده الإيرانيون، لم يُطرح هذا المطلب ولهذا نحن أقرب إلى الاتفاق".
وأشار إلى أن إيران لم ترفع أيضًا في تعليقات يوم الإثنين، مطالبها السابقة بإخراج العديد من الشركات التابعة للحرس الثوري الإيراني من العقوبات.
في الوقت نفسه، قال هذا المسؤول الكبير إنه على الرغم من أن احتمال التوصل إلى اتفاق أقرب من أسبوعين، فإن نتيجة المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي لا تزال غير واضحة، وسيوافق بايدن على الاتفاق فقط إذا كان ذلك في مصلحة الأمن القومي الأميركي.
وبينما من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة موقفها من مقترحات إيران الجديدة، ذكر مراسل صحيفة "وول ستريت جورنال" لورانس نورمان، نقلاً عن دبلوماسيين غربيين، أن الولايات المتحدة لم تقدم بعد تعليقاتها على مقترحات طهران إلى الاتحاد الأوروبي.
في غضون ذلك، قالت المتحدثة السابقة باسم وزارة الخارجية الأميركية، مورغان أورتاغوس، لـ"إيران إنترناشيونال": في حين أن النظام الإيراني في وضع سيئ، فإن إدارة بايدن تريد تقديم الأموال له وتتسبب في زيادة الإرهاب بالشرق الأوسط والعالم.
وأضافت: "مستقبل أي اتفاق مرهون بطهران. إذا لم يوقفوا سلوكهم في الشرق الأوسط ودعم الإرهاب، فلن يكون هناك اتفاق مستدام. يمكن لإيران أن تتصرف کدولة ناضجة".
من ناحية أخرى، قالت العضوة الجمهورية في مجلس النواب الأميركي، كلوديا تيني، إن "إيران تريد الحصول على مليارات الدولارات كفدية للإفراج عن الرهائن الأميركيين، لكنها غير مستعدة للتوقف عن استهداف المواطنين الأميركيين. إذا كان بايدن يعتقد أن هذا الاتفاق جيد، فنحن في ورطة".
وأشار العضو الجمهوري في مجلس النواب الأميركي، جيم بانكس، أيضًا إلى "جهود إيران النشطة لاغتيال الأميركيين على الأراضي الأميركية"، وقال: "نفس الأشخاص الذين كذبوا أولاً بشأن الاتفاق النووي يحاولون بشدة إعادة الدخول في اتفاق فاشل".
كما دعا العضو الجمهوري في مجلس النواب الأميركي، مايكل ماكول، إلى تقديم تفسير سريع للكونغرس بشأن الاتفاق النووي الإيراني وقال: "إن إدارة بايدن تريد بسرعة إبرام هذا الاتفاق السيئ الذي يقال إنه يقدم تنازلات تتجاوز بكثير الاتفاق النووي الأولي الناقص".
في غضون ذلك، كتبت باربرا سلافين، العضوة في مركز أبحاث أتلانتيك، في مقال رأي في "بوليتيكو" أن الاتفاق النووي لن يجعل الإيرانيين يحبون نظاما أصبح أكثر قمعية، لكنه سيمنح بلدًا يبلغ عدد سكانه 80 مليون نسمة مساحة للتنفس.
ونشرت "إيران إنترناشيونال"، الجمعة، تقريرا عن كلام علي باقري كني، كبير المفاوضين الإيرانيين، يوضح أن الولايات المتحدة وافقت على تقديم عدة تنازلات لإيران من أجل إحياء الاتفاق النووي.
كما تلقت "إيران إنترناشيونال"، الخميس، معلومات منتشرة بين الأصوليين المقربين من حكومة رئيسي، والتي على أساسها يزعم الأصوليون أن واشنطن قدمت "تنازلات" لطهران.

اطلعت "إيران إنترناشيونال" على تقرير لحديث كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني، في اجتماع مغلق، والذي ألقى بمزيد من التفاصيل حول بعض "التنازلات" التي يدعي "كني" أن فريق التفاوض الإيراني حصل عليها من الولايات المتحدة في محادثات فيينا.
ويُظهر هذا التقرير المسرب، الذي تم توفيره للصحفيين في طهران بالأيام الأخيرة، "تنازلات" عديدة من الولايات المتحدة، ولم يذكر باقري كني الإجراءات التي اتخذتها إيران لإحياء الاتفاق النووي في هذا الاجتماع المغلق.
وتلقت "إيران إنترناشيونال"، الخميس، معلومات متداولة بين الأصوليين المقربين من حكومة "رئيسي" حول "التنازلات" المزعومة التي تقدمها الولايات المتحدة، لكن المصدر الأصلي غير معروف.
وذكر علي باقري كني في هذا التقرير "التنازلات" التي استطاعت إيران الحصول عليها من أميركا، وهي كالتالي:
1- موضوع شطب الحرس الثوري من قائمة الجماعات الإرهابية ستتم مناقشته خلال مفاوضات عقب إحياء الاتفاق النووي، وستضمن "واشنطن" أن عقوباتها ضد الحرس الثوري لن تؤثر على قطاعات وشركات أخرى. على سبيل المثال، لا تفرض واشنطن عقوبات على شركة "بتروكيماويات" بسبب تجارتها مع الحرس الثوري.
2- تضمن أميركا أن القوانين المحلية لديها، مثل: كاتسا وباتريوت، لن تؤثر على تنفيذ التزاماتها تجاه الاتفاق النووي.
3- أن تكون كميّة اليورانيوم الطبيعي التي تستوردها إيران من روسيا ضعف كمية الكعكة الصفراء (اليورانيوم المخصب) التي تصدرها إيران.
4- إلغاء الأوامر التنفيذية الثلاثة لترامب، المتعلقة بانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، ويتم منح امتيازات لمؤسسة "آستان قدس"، ولجنة "إغاثة الإمام الخميني" الايرانيتين".
5- يتضمن النص الجديد الفقرة (26) من الاتفاق النووي، التي تسمح لإيران بالتراجع عن الوفاء بالتزاماتها "مرة أخرى" في حال انتهك الطرف الآخر الاتفاق.
6- بناءً على اقتراح روسيا، يشير الاتفاق الجديد إلى التزام مؤكد من الرئيس الأميركي (وليس بايدن) بالعودة إلى الامتثال للاتفاق النووي ما دامت إيران ملتزمة. ويقول باقري كني: إن هذا يعني أن الرئيس الأميركي يضمن تنفيذ #الاتفاق_النووي.
7- لا يمكن تفعيل "آلية الزناد" إلا بناءً على تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وإذا قامت دولة ما بشكل أحادي بتفعيل الآلية؛ تتعهد الأطراف الأخرى بعدم التعاون معها وتعويض الجانب الإيراني.
8- تضمن الولايات المتحدة أن جميع الشركات التي تعمل في إيران حتى نهاية ولاية "بايدن" سيتم إعفاؤها من العقوبات لمدة عامين ونصف بعد انسحاب محتمل. على سبيل المثال: إذا انسحب الرئيس الجمهوري من الاتفاق النووي في اليوم الأول من رئاسته؛ يتم إعفاء الشركات لمدة عامين ونصف.
9- ينشر وزير الخارجية الأميركية رسالة بخصوص مشاركة "واشنطن" في الاتفاق النووي.
10- في مفاوضات الدوحة، وافقت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على طلب إيران ربط تحقيق الوكالة بالاتفاق النووي. ويتوقع من الوكالة الآن إنهاء تحقيق "غروسي".
11- ستفرج إيران عن جميع السجناء الأميركيين بعد الإفراج عن سبعة مليارات دولار من أصولها المجمدة في كوريا الجنوبية. يقول باقري: إن إيران والولايات المتحدة اتفقتا مسبقًا على هذا الأمر، لكن واشنطن نكثت وعدها، وتظن أن هذه الأموال ستخلق مساحة مالية لإيران لتقديم مطالب جديدة.
وبحسب كبير المفاوضين الايرانيين باقري كني، رفضت "طهران" قبول المطالب التالية في محادثات فيينا:
1- إدراج موضوع الصواريخ في المفاوضات.
2- إدراج القضايا الإقليمية في مفاوضات "فيينا"، وهو الأمر الذي ما زال يطالب به الجانب الآخر.
3- قضية الهروب النووي التي أصر عليها الغرب وتحديد مدى مسافة النووي الإيراني عن ذلك.
4- تدمير أجهزة الطرد المركزي الإيرانية. أراد الطرف الآخر أن تدمر إيران أجهزة الطرد المركزي من نوع (IR-6)، لكنه وافق في النهاية على أن تحتفظ إيران بـ100 منها في مستودع تحت إشراف الوكالة الدولية.
5- أن يعلن المتحدث باسم وزارة خارجية الولايات المتحدة وإيران أن هذين البلدين لن يسعيا بعد الآن لقتل مواطني بعضهما البعض. على الرغم من أنه لم يكن من المفترض الكشف عن اسم قاسم سليماني، إلا أن إنهاء الجهود للانتقام كان النقطة الأساسية في هذا التعهد. وفي النهاية، لم تقبل إيران هذا الطلب.
ويضيف باقري كني كذلك أن حكومة إبراهيم رئيسي لم تمنع الحرس الثوري الإيراني من اتخاذ إجراءات من شأنها تقويض محادثات فيينا. على سبيل المثال، "أخبرناهم عن عدم تأجيل إطلاق القمر الصناعي "خيام" بسبب مفاوضات إحياء الاتفاق النووي".
وقال كبير المفاوضين الإيرانيين إن مبادرات إيران الذكية، بما في ذلك الإجراءات التي تم اتخاذها بعد قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو العقوبات الأميركية الأخيرة، بالإضافة إلى تجاهل المواعيد الـ 11 التي حددها الجانب الآخر في مفاوضات فيينا، حققت إنجازا للبلاد في محادثات فيينا.
وأضاف: "على عكس السياسة التي انتهجتها حكومة روحاني، كنا نعتقد بقوة أن تفاصيل المفاوضات لا ينبغي مناقشتها مع الجمهور. إن مسألة إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة الجماعات الإرهابية بعد نشر وسائل الإعلام الإسرائيلية أوصلت المفاوضات إلى طريق مسدود، لأنها تسببت في تعرض أميركا لضغوط".

أكد عدد من ممثلي المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الجمعة، أن محاولة قتل الكاتب البريطاني سلمان رشدي، كانت تنفيذًا لفتوى المرشد السابق الخميني، بإهدار دمه.
كما طالبوا بمراعاة "الخطوط الحُمر" التي عينها المرشد، وأخذ ضمانات من الأطراف الغربية في المفاوضات النووية.
وأشار حسن عليدادي، ممثل المرشد في "كرمان" جنوب شرقي إيران، إلى الهجوم على كاتب رواية "الآيات الشيطانية" الذي ينحدر من أصول هندية، وقال: إن "هذا الحدث أظهر أن حكم الإمام الخميني تم تنفيذه في الدنيا، وعلى مَن ينتهك حرمة الإسلام أن ينتظر جزاءه".
وقال مرتضى مطيعي، ممثل المرشد وخطيب الجمعة في "سمنان" شمالي إيران: إنه بعد مرور 34 عامًا، وجد شاب لبناني أن من واجبه تنفيذ فتوى الخميني.
كما قال لطف الله دجكام، خطيب الجمعة في "شيراز" جنوبي إيران: إن الهجوم على سلمان رشدي يجب أن يكون "درسًا للبشرية جمعاء ولأمريكا وأوروبا في إهانة المقدسات"، مشيرًا إلى أن الشخص الذي حاول قتل "رشدي" ولد في أميركا، لكن البعض يقول بالخطأ إنه من إيران.
في حين هدّد حسن دهشيري، ممثل خامنئي في مدينة "أردستان" وسط إيران، المسؤولين في إسرائيل وأميركا، قائلًا: سننتقم لدماء قاسم سليماني وأبي مهدي المهندس.
جدير بالذكر أن منفّذ الهجوم على سلمان رشدي شخص مسلم شيعي يُدعى هادي مطر، ويبلغ من العمر 24 عامًا، ولد في ولاية "كاليفورنيا" بالولايات المتحدة، وأسرته من لبنان.
وأشاد مطر، الأربعاء الماضي، في مقابلة بالفيديو مع صحيفة "نيويورك بوست" بروح الله الخميني، المرشد الإيراني السابق الذي أصدر فتوى بقتل سلمان رشدي، ولم يقل الشاب ما إذا كان قد ألهمته فتوى الخميني التي دعت إلى قتل "رشدي" في عام 1989 بسبب روايته "الآيات الشيطانية"، مستشهدًا بتحذير من قبل محاميه.
وقال في مقابلته: أحترم الخميني وأعتقد أنه شخص رائع، وهذا أكثر شيء أستطيع أن أقوله، مشيرًا إلى أنه "قرأ فقط بضع صفحات" من رواية سلمان رشدي المثيرة للجدل.
كما أشار إلى أن ما دفعه للذهاب إلى "نيويورك" تغريدة أُعلن فيها عن زيارة سلمان رشدي في وقت ما في الشتاء إلى منطقة في هذه الولاية.
وكان روح الله الخميني، المؤسس والمرشد السابق للنظام الإيراني، قد أفتى بقتل سلمان رشدي في 14 فبراير (شباط) 1989، بعد نحو عام واحد من نشر الرواية.
يُشار إلى أن المرشد الإيراني علي خامنئي، قد أكد فتوى الخميني بقتل رشدي، قائلًا: "حكم الإسلام ضد مؤلف كتاب (آيات شيطانية) ثابت، حتى لو تاب وأصبح زاهدًا في عصره كما قال الخميني"، مضيفًا أن "مثل هذه المحاولات التي يبذلها بعض الذين يظهرون أنهم مسلمون، لن تغير هذا الحكم الإلهي".
موقف ممثلي المرشد حول مفاوضات إحياء الاتفاق النووي
وفيما يتعلق بالمفاوضات النووية، طالب خطباء الجمعة بمراعاة "الخطوط الحُمر" التي عينها المرشد الإيراني علي خامنئي، مطالبين بأخذ ضمانات من الأطراف الغربية.
وقال محمد رضا مدرسي، ممثل المرشد في "يزد" وسط إيران: إنه إذا لم تتم مراعاة الخطوط الحُمر التي عينها المرشد علي خامنئي والبرلمان في المفاوضات، فإن إبرام الاتفاق لا جدوى منه.
كانت إيران قد قدّمت ردّها -في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء الماضي- على النص المقترح من جانب الاتحاد الأوروبي.
ولم ترد -حتى الآن- تقارير حول موقف أميركا إزاء الرد الإيراني.
وخلال رده على سؤال "إيران إنترناشيونال" حول التقارير الواردة بشأن موافقة إدارة "بايدن" على تقديم تنازلات إلى "طهران" في عملية إحياء الاتفاق النووي، رفض نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، الإدلاء بأية تفاصيل.
