القناة 13 الإسرائيلية: إحياء الاتفاق النووي يدعم الأنشطة الإرهابية الإيرانية

اعتبرت القناة 13 الإسرائيلية أن إحياء الاتفاق النووي ورفع العقوبات عن إيران يدعم الأنشطة الإرهابية لطهران.
وأشار حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني في خطابه الأخير، إلى محادثات إحياء الاتفاق النووي، قائلا إن هذه القضية مهمة، لكن: "تركيزنا يجب أن يكون على إسرائيل".
وبحسب تقرير القناة 13 الإسرائيلية، فإن إحياء الاتفاق النووي سيوفر لإيران فرصة لكسب الكثير من المال في فترة زمنية قصيرة، وبعد ذلك سيواجه العالم "إيران أقوى وأكثر تصميماً مع الكثير من الأذرع الإرهابية في المنطقة".
وتشير تقييمات الخبراء في إسرائيل إلى أن الأوروبيين والأميركيين حريصون على توقيع اتفاق جديد مع إيران، وسيتم التوقيع على هذا الاتفاق قريبًا.
ووفقًا للقناة 13 الإسرائيلية، تعتقد تل أبيب أنه بعد إعادة التوقيع على الاتفاق النووي، ستواصل طهران جهودها السرية للحصول على أسلحة نووية، وإذا لم تتوقف هذه العملية، فإن العالم في المستقبل غير البعيد، سيشهد إيران وهي تمتلك سلاحا نوويا.
وبحسب هذا التقرير، فإن إسرائيل حاليًا هي الدولة الوحيدة التي ترى هذه الحقيقة وتصرخ بها، لكن البيت الأبيض لا يدرك ذلك، مضيفا: "بعد تولي إدارة جو بايدن مهامها، وفي اليوم الذي قررت فيه واشنطن التوصل إلى اتفاق مع الإيرانيين من خلال قرار استراتيجي، كان هذا في الواقع، هو سبب فشل جهود إسرائيل، واليوم تجد إسرائيل نفسها وحيدة في هذا الطريق".
كما ذكر مسؤولون أمنيون في إسرائيل، أن إيران لم تتغير ولم تتغير نواياها أيضا.
وبحسب هذا التقرير، فإن إسرائيل، إدراكا منها بأنها وحيدة في العالم، ستواصل جهودها ضد إيران: "إسرائيل تُركت وحيدة في هذه المعركة وعليها إيجاد حل".
ومن ناحية أخرى، أشار زعيم حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، في خطابه الأخير إلى إمكانية تنشيط الاتفاق النووي، قائلا: "لا علاقة بين نجاح الاتفاق النووي مع إيران ومسألة رسم الحدود. إذا لم نحصل على ما نريد، فسوف يتجه الوضع نحو تشديد الصراع".
وقال نصر الله إن ما يحدث في فيينا وهل سيتم التوصل إلى اتفاق أم لا، يعد أمراً مهماً، لكن عيون لبنان يجب أن تتجه إلى شمال إسرائيل.
وزعم نصر الله أن الوسيط الأميركي يضيع الوقت في قضية رسم الحدود (مع إسرائيل).
يشار إلى أنه في عام 2020، استأنفت إسرائيل ولبنان المفاوضات لحل الخلافات الحدودية بوساطة الولايات المتحدة، لكن هذه المفاوضات توقفت مرة أخرى في مايو (أيار) من العام الماضي.
كما أن حقل غاز "كاريش" في مياه البحر الأبيض المتوسط يعد أحد الخلافات بين البلدين.
وفي وقت سابق، في منتصف شهر أغسطس (آب)، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أنه من المتوقع استئناف المفاوضات مع لبنان لتحديد الحدود البحرية بين البلدين في الأسبوعين المقبلين.