صحيفة تابعة للمرشد الإيراني تصف موسوي بـ"الماسوني".. وتصمت على "خلافة" مجتبى خامنئي

Saturday, 08/13/2022

استمرارا للهجوم على رسالة مير حسين موسوي، حول خطة مجتبى خامنئي لـ"خلافة" والده، فإن صحيفة "كيهان" التابعة للمرشد، وصفت موسوي بـ"الماسوني"، و"عميل إسرائيل"، رافضة الإدلاء بأي تفسيرات حول قضية "الخلافة" التي تطرق إليها موسوي.

وكتب حسين شريعتمداري، ممثل خامنئي في "كيهان"، في مقاله الافتتاحي: "الخطوة الأخيرة للمهندس موسوي كانت مهمة وقام بها كعضو في منظمة الماسونية الخطيرة".

وأضاف أن "تاريخ صلاحية" موسوي قد انتهى لـ"الماسونيين"، و"لهذا السبب، يستخدمونه في أدنى القضايا"، أي "الدفاع عن إسرائيل ودعم داعش".

وطالب شريعتمداري شخصيات مثل الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي، ووزير الخارجية السابق في إيران، محمد جواد ظريف، بالتعبير عن موقفهم إزاء مير حسين موسوي.

كما بعث النائب عن مدينة طهران في البرلمان الإيراني، مجتبى توانكر برسالة إلى حسن الخميني، ومحمد خاتمي، ومحمد موسوي خوئيني ها، وإسحاق جهانغيري، ومحمد رضا عارف، طالبهم فيها بالرد على رسالة موسوي.

وكان عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، مجتبى ذوالنور قد قال إن انتقادات موسوي ضد السياسات الإقليمية للنظام الإيراني تأتي في إطار "الجهود الأميركية لحث وإجبار الدول العربية على إقامة علاقة" مع إسرائيل.

وعلى الرغم من أصابع الاتهام التي توجهها وسائل الإعلام التابعة للمرشد الإيراني والحرس الثوري بوجه مير حسين موسوي، وهجومهم على رسالته حول خلافة مجتبى خامنئي، لكنها جميعا التزمت الصمت إزاء هذا قضية "الخلافة".

وكان مير حسين موسوي قد وجه انتقادات حادة للنظام في إيران وللحرس الثوري الإيراني، لـ"دوره القمعي" في إيران وسوريا، محذرًا من خطوات "توريث" منصب المرشد الإيراني. وكتب: "خبر هذه المؤامرة يسمع منذ 13 عاما، إذا كنتم لا تبحثون عن ذلك حقًا، فلماذا لا تنكرون مثل هذه النية مرة واحدة؟".

وبينما اندلعت احتجاجات الدول العربية المسماة "الربيع العربي" بعد فترة وجيزة من احتجاجات عام 2009، كتب موسوي الذي لا يزال قيد الإقامة الجبرية، واصفا حسين همداني، أحد كبار قادة الحرس الثوري، الذي قُتل في سوريا، بـ"القائد الفاشل"، وذلك بسبب دوره في قمع الاحتجاجات التي أعقبت انتخابات 2009.

مزيد من الأخبار

مرجان فرساد
میراث ناملموس - فصل دوم
جهان‌نما
خبرها

شارك بآرائك

شارك بآرائك ورسائلك ومقاطع الفيديو حتى نتمكن من نشرها