مسؤول بالقضاء الإيراني: الأعداء یحاولون خلق تشاؤم تجاه رجال الدين في المجتمع

النائب الأول لرئیس السلطة القضائية الإيرانية، محمد مصدق: أعداء الشعب والنظام يسعون إلى إضعاف المعتقدات الدينية لدى الناس ویحاولون خلق تشاؤم تجاه رجال الدين في المجتمع.

النائب الأول لرئیس السلطة القضائية الإيرانية، محمد مصدق: أعداء الشعب والنظام يسعون إلى إضعاف المعتقدات الدينية لدى الناس ویحاولون خلق تشاؤم تجاه رجال الدين في المجتمع.

أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن المفاوضات بشأن إحياء الاتفاق النووي في فيينا تقترب من نهايتها، وكتبت أن إيران تنازلت عن طلبها السابق بشأن الحرس الثوري، لكن إصرارها في هذه الجولة من المفاوضات تركز على إغلاق ملف المواقع المشبوهة ولم يتوصل الطرفان إلى اتفاق بهذا الخصوص.
وكتبت "وول ستريت جورنال" في تقرير نُشر على موقع الصحيفة مساء أمس الأحد 7 أغسطس / آب أن مفاوضات فيينا والنص التفاوضي على وشك الانتهاء، لكن ليس من الواضح ما إذا كانت إيران مستعدة لقبول الاتفاق.
وقال عدد من الدبلوماسيين الغربيين لهذه الصحيفة، إنه خلال هذه الجولة من المفاوضات، أصرت طهران بشدة على إغلاق ملف الوكالة المفتوح منذ ثلاث سنوات بشأن المواقع المشبوهة، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق في هذا الصدد.
وقبل نحو ثلاث سنوات، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها اكتشفت آثار يورانيوم ومواد نووية في عدة أماكن بإيران، لم تكن طهران قد أبلغت بها الوكالة من قبل.
ووفقًا للتقارير، فإن هذه المواقع الثلاثة المشبوهة تشمل "توقوز آباد" و "ورامين" و "مريوان"، وقد ذكرت الوكالة عدة مرات أن طهران لم تقدم إجابة واضحة على أسئلة الوكالة.
وبدأت الجولة الجديدة من المفاوضات يوم الخميس في فيينا واستمرت إلى أمس الأحد باجتماعات بين إنريكي مورا وعلي باقري كني. واختتمت هذه المفاوضات يوم الإثنين بطلب من الفريق النووي لإيران وبمناسبة عاشوراء ولم يرد تقرير عن الخطوات المقبلة.
ووصلت الجولة السابقة من مفاوضات إحياء الاتفاق النووي إلى طريق مسدود قبل نحو خمسة أشهر، كما انتهت المفاوضات غير المباشرة بين ممثلي إيران والولايات المتحدة في الدوحة دون نتائج.
ووفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، بدأت طهران جولة جديدة من المفاوضات في فيينا بعد التنازل عن المطالب المتعلقة بالحرس الثوري الإيراني، لكنها ركزت هذه المرة على إغلاق ملف المواقع المشبوهة.
وفي الأيام الأخيرة، أشار عدد من المسؤولين الإيرانيين أيضًا إلى هذه المسألة في بياناتهم العامة.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في اتصال هاتفي مع أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إن "قضايا الضمانات المتبقية" يجب حلها "من خلال المسار التقني".
وفي هذا السياق، كتب محمد جمشيدي، المساعد السياسي لمكتب الرئیس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في تغريدة يوم الجمعة: "في جميع المحادثات الهاتفية التي أجراها "رئيسي" مع رؤساء فرنسا وروسيا والصين، كان موقفه الثابت هو أنه فقط عند تسوية مزاعم الضمانات ورفعها، يمكن تحقيق الاتفاق النهائي".

تزامنا مع استمرار مفاوضات فيينا وتفاؤل ممثل روسيا بشأن نتائجها، دعا وزير الخارجية الإيراني، حسين أميرعبداللهيان، خلال اتصال هاتفي مع أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى حل موضوع المواقع الإيرانية التي تشتبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية في قيامها بأنشطة نووية.
وقد تواصلت المفاوضات النووية اليوم الأحد 7 أغسطس (آب) أيضا في فيينا، حيث التقى كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني، مع إنريكي مورا، منسق الاتفاق النووي. وبعد هذا اللقاء، التقى مورا أيضا، مع المبعوث الأميركي الخاص بإيران، روبرت مالي.
من جهته، أعلن الممثل الروسي في مفاوضات فيينا، ميخائيل أوليانوف، أنه لا يزال هناك اختلاف طفيف في قضايا الضمانات، ووقف الإجراءات النووية الإيرانية.
وفي رده على سؤال مراسل "إيران إنترناشيونال"، قال أوليانوف إن قضايا الضمانات لا تزال عالقة ولكن هناك تقدما في هذا الخصوص.
ورفض الممثل الروسي الرد على سؤال "إيران إنترناشيونال" بشان طلب إيران بحل قضايا الضمانات عبر المفاوضات السياسية وليس من خلال المفاوضات الفنية.
ووصف أوليانوف الأجواء العامة في المفاوضات بأنها "إيجابية"، مضيفا: "لن أتفاجأ إذا توصلنا إلى نتيجة في القريب العاجل"، مردفا: "ولكن ليس هناك ما يضمن هذا".
إلى ذلك، أكد محمد مرندي، مستشار فريق التفاوض الإيراني، أن احتمال التوصل إلى الاتفاق 50 في المائة.
وتزامنا مع استمرار المفاوضات في فيينا، دعا وزير الخارجية الإيراني، حسين أميرعبداللهيان، في اتصال هاتفي مع غوتيريش، إلى حل وتسوية قضايا الضمانات من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
يشار إلى أن قضية الأنشطة الإيرانية المشبوهة في 3 مواقع هي: تورقوز آباد، ورامين، وماريوان، لا تزال عالقة. وكانت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قد أعلنت في وقت سابق أن "عناصر أجنبية (تخريبية) من المحتمل أنها قامت بتلويث تلك الأماكن".
وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، خلال محادثته مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن "فتوى خامنئي بتحريم استخدام السلاح النووي واضحة للجميع".
يأتي هذا بينما تطرق بعض المسؤولين الإيرانيين إلى قدرة بلادهم على صنع أسلحة نووية.
وكان كمال خرازي، رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في إيران ومستشار المرشد علي خامنئي، قد قال يوم الأحد 17 يوليو (تموز) الماضي، في مقابلة إعلامية، إن إيران تمتلك القدرات التقنية على صنع قنبلة نووية، لكنها لا تنوي القيام بذلك.
وأضاف خرازي: "في غضون أيام قليلة رفعنا مستوى تخصيب اليورانيوم من 20 في المائة إلى 60 في المائة، ويمكن بسهولة زيادته إلى 90 في المائة".
وقبل ذلك، لم يستبعد محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، احتمال التخصيب إلى مستوى صنع قنبلة نووية، وقال إن قرار تخصيب اليورانيوم إلى 90 في المائة يعود إلى "المسؤولين المعنيين".
يشار إلى أن المرشد الإيراني، علي خامنئي، هو المسؤول عن جميع القوات المسلحة والعسكرية في إيران، وهو الذي يتخذ القرار النهائي في مجال الأنشطة النووية أيضا.

وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، قال خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش: "فتوى خامنئي بتحريم استخدام السلاح النووي واضحة للجميع". وأضاف: "لا مكان للأسلحة النووية في تعالیم إيران فهي تتعارض مع سياساتنا ومعتقداتنا".

نظم أهالي منطقة صيدون في مدينة باغملك التابعة لمحافظة خوزستان، جنوب غربي إيران، اليوم الأحد 7 أغسطس (آب) تجمعات احتجاجية بسبب الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي في ذروة حرارة الصيف.
وقد انقطع التيار الكهربائي خلال الأسبوع الماضي عدة مرات يوميا في بعض مدن محافظة خوزستان، مما أدى إلى احتجاج الأهالي في هذه المدن.
وشهدت مدن ايذه ومنطقة صيدون في باغملك انقطاعات متكررة يوميا في ذروة حرارة الصيف بهذه المحافظة التي تتجاوز فيها درجة الحرارة أحيانا 50 درجة مئوية.
وكتبت وكالة أنباء العمال الإيرانية (إيلنا)، نقلا عن بعض السكان المحليين، أن انقطاع التيار الكهربائي في درجات الحرارة المرتفعة وزيادة نسبة الرطوبة، جعل من الصعب على الأهالي تحمل هذه الأوضاع.
كما أظهرت الصور المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي من منطقة صيدون أن الأهالي تجمعوا في الشوارع احتجاجا على هذه الأوضاع.
وكتب أحد المواطنين من محافظة خوزستان، ويدعى إسماعيل معنوي، على "تويتر"، أن الرطوبة في بعض مدن خوزستان وصلت إلى 70 في المائة، وأن الناس في عدة مدن مثل إيذه وباغملك إما ليس لديهم كهرباء على الإطلاق منذ مساء أمس السبت، وإما أن الكهرباء لديهم تنقطع بشكل متكرر.
كما نظم أهالي مدينة الفلاحية في خوزستان، مساء الجمعة الماضي، تجمعات أمام دائرة الكهرباء بهذه المدينة، واحتجوا خلالها على الانقطاع المتكرر للكهرباء.
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أحد المواطنين من قرية المنصورة بمدينة الفلاحية وهو يحمل طفله الذي عانى كثيرا من شدة الحر، أمام دائرة الكهرباء، وهو يقول: "ما ذنب هذا الطفل؟".

نفت منظمة الفضاء الإيرانية التقارير حول إطلاق القمر الصناعي "خيام" بهدف استخدامه عسكريا من قبل روسيا في حربها ضد أوكرانيا. وأعلنت أن التحكم في هذا القمر الصناعي وتشغيله بعد الإطلاق سيتم في قواعد فضائية داخل إيران.
صدر هذا البيان بعد يوم من تقرير لصحيفة "التلغراف" البريطانية، جاء فيه أن روسيا تخطط لاستخدام قمر صناعي إيراني للتجسس على الجيش الأوكراني.
وجاء في بيان منظمة الفضاء الإيرانية، دون ذكر روسيا، أنه "في هذه العملية، لم تتمكن أي دولة ثالثة من الوصول إلى معلوماتها، وبعض الإشاعات حول استخدام صور هذا القمر الصناعي لأغراض عسكرية لدول أخرى هي غير صحيحة".
وأكدت منظمة الفضاء الإيرانية أن "جميع الأوامر المتعلقة بالسيطرة على هذا القمر الصناعي وتشغيله ستصدر وستنفذ فور إطلاقه من قبل خبراء إيرانيين موجودين في القواعد الفضائية التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على الأراضي الإيرانية".
ومن جهتها، أعلنت وكالة الفضاء الروسية أنها ستطلق في 9 أغسطس (آب) القمر الصناعي الإيراني "خيام" بصاروخ سويوز من قاعدة بايكونور الفضائية في كازاخستان.
في الوقت نفسه، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلاً عن مسؤولين أمنيين غربيين أن روسيا تخطط لإطلاق القمر الصناعي الإيراني المسمى "خيام" أولاً لأغراضها في أوكرانيا.
ووفقًا لما ذكره هؤلاء المسؤولون، فإن أهم ميزة محتملة لإطلاق روسيا قمرًا صناعيًا إيرانيًا هو أنه يسمح لإيران باستخدام هذا القمر الصناعي للمراقبة المستمرة لمواقعها المختارة، بما في ذلك المنشآت العسكرية الإسرائيلية ومصافي النفط والبنية التحتية الحيوية لدول الخليج.
كما أعلنت منظمة الفضاء الإيرانية أن التعاون الدولي "لن يجعل صناعة الفضاء الإيرانية مستوردةً". وزعمت هذه المنظمة أن "هذه الصناعة في البلاد ستصبح قريباً صناعة تصدير".
يأتي إطلاق روسيا للقمر الصناعي الإيراني في وقت فشلت فيه إيران في إطلاق قمرها الصناعي الأخير.
وبحسب المعلومات الواردة من مصادر غربية لـ"إيران إنترناشيونال"، فإن صاروخ "ذو الجناح" الذي يحمل الأقمار الصناعية إلى الفضاء، لم يتمكن من السفر حتى نصف المسار المحدد وسقط بعد الإطلاق.
وفي يوم 26 يونيو (حزيران)، أعلن المتحدث باسم منظمة الفضاء التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية، أحمد حسيني، عن ثاني تجربة إطلاق للقمر الصناعي. وقد تم إجراء أول تجربة إطلاق في يناير (كانون الثاني) 2022.
وفي 30 ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، لم ينجح الإطلاق الخامس لصاروخ القمر الصناعي "سيمرغ". وبعد نشر تقارير عن إطلاق أقمار صناعية فاشلة من قبل إيران، تحدث محمد جواد ظريف، وزير الخارجية آنذاك، عن احتمال حدوث تخريب أميركي في إطلاق هذه الأقمار الصناعية.
وقبل ذلك بيومين، كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير لها أنه منذ إدارة أوباما، كان لدى الولايات المتحدة خطة سرية لتخريب أهداف صاروخية إيرانية.
