دبلوماسيان أوروبيان: 72 ساعة تفصلنا عن إعلان فشل المفاوضات النووية مع إيران أو نجاحها

Friday, 08/05/2022

قال دبلوماسيان مسؤولان بالاتحاد الأوروبي لوكالة "بلومبيرغ" للأنباء: إن الفجوة التي تفصل بين إيران وأميركا اتسعت منذ الجولة الأخيرة من المحادثات النووية في "فيينا"، وإذا کان من المقرر التوصل إلى اتفاق، فسيتم التوصل إليه خلال الـ72 ساعة المقبلة، أو لن يكون الاتفاق ممكنًا بعد الآن.

ووفقًا لهذين المسؤولين بالاتحاد الأوروبي، ففي المحادثات التي استؤنفت يوم الخميس في العاصمة النمساوية، ظهرت قضيتان جديدتان على الأقل، متعلقتان بالاتفاق النووي في الأشهر الأخيرة؛ مما أدى إلى إطالة قائمة العقبات التي يجب إزالتها إلى ست أو سبع عقبات.

وقال هذان الدبلوماسيان اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، لوكالة "بلومبيرغ": على الرغم من أن العقبات المتبقية يمكن إزالتها من الناحية الفنية في غضون 72 ساعة، فإن ذلك سيتطلب قرارات سياسية رفيعة المستوى في كل من "طهران" و"واشنطن".

وأضاف الدبلوماسيان الأوروبيان أن إيران تراجعت عن مطالبها السابقة بأن ترفع الولايات المتحدة العقوبات عن الحرس الثوري الإيراني، وكذلك إصرارها على أن تضمن أميركا عدم نقضها للاتفاق مرة أخرى، لكنها ما زالت تريد ضمان تلبية مطالبها الاقتصادية، مشيرين إلى أن هناك همسات لتبرير عقد جولة أخرى من هذه المفاوضات.

وبحسب هذا التقرير، فقد تنازلت إيران عن المطالب السابقة بإزالة الحرس الثوري من قائمة الجماعات الإرهابية الأميركية، وكذلك إصرارها على الحصول على ضمان بعدم انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مرة أخرى.
وکتبت "بلومبرغ" نقلًا عن هذين الدبلوماسيين، أنه تم إحراز تقدم بشأن تعويضات محددة من شأنها أن تضمن عوائد اقتصادية لإيران، حتى لو انسحبت إدارة أميركية جديدة من الاتفاق مرة أخرى.

وانتهى اليوم الأول من الجولة الجديدة لمفاوضات إحياء الاتفاق النووي في "فيينا" أمس الخميس، بعد توقف دام خمسة أشهر.

وخلال العام الماضي، طورت إيران أنشطتها النووية، وفي الوقت نفسه قللت من إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ووفقًا لـ"بلومبيرغ"، إذا قرر قادة إيران عسكرة برنامجهم النووي، فإنهم يمتلكون بالفعل ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع العديد من الأسلحة النووية.

في حين أكدت إيران -دائمًا- أن برنامجها النووي سلمي تمامًا، لكن القوى العالمية تبحث عن التنفيذ الكامل للاتفاق النووي للتحقق من هذا الادعاء.

مزيد من الأخبار

شارك بآرائك

شارك بآرائك ورسائلك ومقاطع الفيديو حتى نتمكن من نشرها