بايدن یعلن مقتل زعيم تنظيم القاعدة في عملية أميركية

قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن "أيمن الظواهري" زعيم تنظيم القاعدة قتل في عملية أميركية بأفغانستان وإنه تم تحقيق العدالة.

قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن "أيمن الظواهري" زعيم تنظيم القاعدة قتل في عملية أميركية بأفغانستان وإنه تم تحقيق العدالة.
فقد أعلن بایدن مساء أمس الإثنين بتوقيت واشنطن عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أیمن الظواهري، يوم السبت، مضیفًا أن عائلته وأيًّا من المدنيين لم يصب بأذى.
كما أكد رئيس الولايات المتحدة أن أفغانستان لن تصبح مرة أخرى ملاذًا آمنًا للإرهابيين.
وقبل هذا ترددت أنباء عن سماع دوي انفجارين في كابول صباح السبت لكن طالبان لم تعلق كثيرا على الأمر.
ومع ذلك، قبل ساعات من خطاب جو بايدن، أدان المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد هجوم الطائرات الأميركية المسيرة على منطقة شيربور في كابول ووصفه بأنه انتهاك لاتفاق الدوحة.
ولم يذكر بايدن تفاصيل عملية السبت في خطابه.
وقد ذكرت بعض وسائل الإعلام الأميركية، بما في ذلك صحيفة "واشنطن بوست"، أن الظواهري استُهدف في منزل بالحي الدبلوماسي في كابول، وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن المنزل مملوك لوزير داخلية طالبان سراج الدين حقاني.

قال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، لشبكة "الميادين": "أنا مستعد لجلب النفط الإيراني إلى لبنان مجانًا إذا قبلت الحكومة اللبنانية"، مضيفًاأن حزب الله والحرس الثوري الإيراني ساعدا الفلسطينيين من خلال إنشاء غرفة عمليات مشتركة.
وعلى صعيد داخلي، قال بهرام ستاري، مساعد محافظ "لرستان" غربي إيران، حول إنجازات حكومة إبراهيم رئيسي خلال العام الأول من الحكم: "على الصعيد العالمي أخرجت حكومة رئيسي البلاد من حالة رد الفعل التي كانت تتسم بها سابقًا، إلى حالة جعلتها تصبح إحدى القوى العظمى في العالم".
وفي شأن آخر، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، تعليقًا على العقوبات وأثرها على الإيرانيين: إن "الشعب الإيراني يعلن صراحة أنه يُمكن إفشال أثر العقوبات من خلال المقاومة، ولهذا فإننا نرى- لزامًا علينا- تنفيذ رغبة الشعب وإرادته، والوقوف في وجه تطاول المتطاولين، ومواجهة النظام السلطوي (أميركا)"، مضيفًا: "نحن نفخر بقدراتنا العسكرية".
وفي موضوع منفصل، دافع ممثل المرشد في محافظة "خوزستان" جنوب غربي إيران، عن الإنجاب وضرورة زيادة السكان، مشددًا على ضرورة عدم التقاعس في هذا الموضوع بحجة الأزمات الاقتصادية، وقال في هذا السياق: "على كل أسرة أن تنجب على الأقل 4 أطفال، وإذا حدث ذلك فإن العديد من المشكلات سوف تُحل".
وقد أثارت هذه التصريحات تعليقات المغردين الإيرانيين عبر النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو الآتي:
نصر الله: مستعد لجلب النفط الإيراني إلى لبنان بالمجان
هاجم مغردون إيرانيون حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، بعد تصريحاته الأخيرة حول استعداده لجلب النفط من إيران إلى لبنان مجانًا، كما هاجم مغردون قادة إيران الذين سمحوا لنصر الله بأن يتجرأ ويصرح بمثل هذه التصريحات، وأكدوا أن النظام في إيران بات يكرّم الإرهابيين أمثال نصر الله، ويهين شعبه في الداخل ويتركه يغرق يومًا بعد آخر في مستنقع الفقر والحرمان والتخلف.
وكتب المغرد (كيان خاكسر)ساخرًا: "بكل تأكيد هذا سيتم؛ لأن المال مالهم والنفط نفطهم، ونحن مجرد طرف يحتفظ بالأمانة. لا يجب أن نقول النفط الإيراني بل نفط حزب الله، نحن فقط نحتفظ به ونسلمه لهم عندما يحتاجون إليه. شعبنا ليس مهما، المهم أن يكون حزب الله بخير وسلامة".
في حين غرّدت (آتي) وكتبت: "منذ 43 سنة وهم ينهبون ويسلبون خيراتنا، ويبعثون جنودهم إلى إيران لقتل الناس في التظاهرات والاحتجاجات". كما غرّد (علي كبير) وكتب: "نعم! لقد أصبحت إيران دار الأيتام للشيعة الإرهابيين في لبنان! تعسًا للملالي الذين يقدمون قُوت الإيرانيين ومصدر رزقهم إلى الإرهابيين الذين لا يشبعون ولا ينقضي نهمهم، لا حدود لخيانة إيران والإيرانيين من هؤلاء الملالي".
أمّا "شهريان" فعلّقت قائلة: "هذه الجملة الوحيدة من نصر الله تكفي لإدانة الجمهورية الإسلامية في أية محكمة بالعالم".
مسؤول إيراني: حكومة رئيسي أخرجت البلاد من حالة الانفعال وجعلتها قوة عظمى
وفي شأن داخلي، سخر مغردون من تصريحات بهرام ستاري، مساعد محافظ "لرستان" غربي إيران، حول إنجازات حكومة "رئيسي" خلال العام الأول من الحكم، حيث ادعى أن الحكومة أخرجت البلاد من حالة الانفعال التي كانت تتسم بها سابقًا، إلى حالة جعلتها تصبح إحدى القوى العظمى في العالم.
وكتب المغرد صاحب حساب (HDjazeb): "أيدرك هؤلاء ماذا يقولون؟ قوة عظمى! أية قوة هذه؟ أيها الأبله لا تتكلم بهذا الشكل، ستجعل العالم يسخر منّا جميعًا". كما كتبت صاحبة حساب (بنت كوروش): "هل أنتم قوة عظمى؟! ألأنكم ترافقون بوتين في جرائمه بسوريا والآن تدعمونه في أوكرانيا؟! نحن نشعر بالعار لأنكم تنتمون معنا إلى وطن واحد، أيها المجرمون القتلة! أين كانت إيران وأين أصبحت تحت قيادتكم وحكمكم أنتم أيها الفسدة الإرهابيون؟!".
رئيسي: الشعب الإيراني يؤمن أن المقاومة سوف تُفشل العقوبات
كما هاجم مغردون الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بعد أن ادعى أن الشعب الإيراني يريد المقاومة في وجه الولايات المتحدة، ويعلن بشكل صريح فاعلية المقاومة في إبطال أثر العقوبات، زاعمًا أن حكومته تريد تنفيذ رغبة الناس وإرادتهم في الوقوف بوجه أميركا.
وكتب المغرد (كورش كيان) ردا على "رئيسي": "أيُّ شعب هذا الذي تتكلم عنه؟! هل الناس ترضى أن تعاني وتعيش في العذاب لكي يتنعم الملالي وأبناؤهم في خيرات إيران؟ مقاومة مِن أجل مَن؟ من أجل بقاء النظام الفساد للملالي؟ لقد استيقظ الناس وأصبحوا واعين".
في حين كتب (رضا): "أيُّ شعب هذا الذي طلب منكم أن تصروا على غبائكم وحمقكم وتجعلوا 85 مليون إنسان يعيشون في فقر وشقاء؟!". فيما كتب صاحب حساب (تايمر): "صدق بالفعل! إنَّ الناس ومِن خلال التزامها الصمت والسكوت يعطون هذه الموافقة".
ممثل خامنئي في "الأهواز": على كل أسرة إنجاب 4 أطفال لحل مشكلات البلاد
كما وصف مغردون تصريحات ممثل المرشد في محافظة "خوزستان" جنوب غربي إيران، عن الإنجاب وضرورة زيادة السكان بـ"الفراغ" و"الغباء غير المحدود" من رجال الدين المقربين من النظام الذين يتكلمون في قضايا لا يقبلها عقل ولا يستسيغها فهم، إذ يطالبون الإيرانيين بزيادة الإنجاب في وقت يكدح الناس على توفير قوت يومهم، ويعجزون عن تلبية الحاجات الأساسية لأسرهم الحالية، فكيف يطالبهم بزيادة عدد أفراد الأسرة وتحمل ضغوط مضاعفة في ظل أوضاع اقتصادية مأساوية؟!
وكتبت المغردة (باران) ردا على تصريحات ممثل خامنئي: "نعم تريدونهم ينجبون الأولاد لكي تقتلوهم في الشوارع، أو تلقوا بهم في سجونكم، أو يبحثوا ليل نهار في النفايات لسد جوعهم!". كما كتب (محسن تنها): "زيادة الإنجاب تعني زيادة الجياع وعمالة الأطفال، فأية مشكلات تُحل إذًا؟ عجبًا! يا رجل أشبعوا 85 مليون إنسان يعيشون تحت حكمكم، ولبّوا حاجاتهم في التعليم والعمل، ثم حدثنا عن هذا الهراء".

تزامنا مع فرض وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على 6 شركات لمساعدتها في التحايل على العقوبات النفطية الإيرانية، أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن رغبة بلاده في العودة إلى الاتفاق النووي وعودة إيران أيضا.
كما أصدرت أميركا وبريطانيا وفرنسا بيانا مشتركا طالبت فيه إيران بالعودة إلى هذا الاتفاق.
وقد فرضت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الاثنين الأول من أغسطس (آب)، عقوبات على 6 شركات صينية وشرق آسيوية، بالإضافة إلى ناقلة نفط ترفع علم بنما، لتعاونها مع قطاع البتروكيماويات الإيراني ومساعدتها في بيع منتجات إيرانية بعشرات الملايين من الدولارات إلى شرق آسيا.
واتهمت وزارة الخزانة الأميركية في بيانها هذه الشركات بالمساعدة في تسهيل بيع المنتجات النفطية والبتروكيماوية الإيرانية.
وأضافت وزارة الخزانة الأميركية أن مقر 4 شركات من بين تلك التي خضعت للعقوبات في هونغ كونغ، وشركة واحدة في الإمارات، وأخرى في سنغافورة.
من جانبه قال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون في تصريح تضمنه البيان إن "الولايات المتحدة تواصل اتباع طريق الدبلوماسية لتحقيق عودة متبادلة إلى التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة بشأن برنامج إيران النووي".
وأضاف أنه "إلى أن يحين الوقت الذي تكون فيه إيران مستعدة للعودة إلى التنفيذ الكامل لالتزاماتها، سنواصل فرض العقوبات على البيع غير المشروع للنفط والبتروكيماويات الإيرانية".
وتزامنا مع هذه العقوبات، نشر الرئيس الأميركي، جو بايدن بيانا قبل المؤتمر العاشر لمراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، كتب فيه أن أميركا طورت مقترحا لضمان العودة المتبادلة إلى التنفيذ الكامل للاتفاق النووي مع إيران.
إلى ذلك، شددت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في بيان مشترك على أنه "لا ينبغي لإيران أبدًا إنتاج أسلحة نووية"، وأعربت عن أسفها لأنه "على الرغم من الجهود الدبلوماسية المكثفة، لم تنتهز إيران بعد الفرصة لإحياء الاتفاق النووي".
وطالب البيان إيران بالعودة إلى التنفيذ الكامل للاتفاق النووي وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231 والتعاون الفوري مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في حل القضايا العالقة فيما يتعلق بالمواد والأنشطة النووية غير المعلنة في إيران.
تأتي هذه العقوبات الجديدة على طهران بعدما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أمس الأحد 31 يوليو (تموز) الماضي، بأن أميركا وفي إطار تشديد الضغط الدبلوماسي على طهران، تدرس فرض عقوبات على رجل أعمال وشبكة من الشركات المشتبه في تعاونها لتصدير النفط الإيراني.
وأضافت الصحيفة الأميركية أن هذه الشركات والأفراد الذين يخضعون لرقابة الولايات المتحدة، استخدموا طريقة نقل النفط من سفينة إلى أخرى في المياه بين العراق وإيران، ثم قاموا بتزوير المستندات لإخفاء مصدر شحنات النفط.
وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد أكد في وقت سابق عشية زيارته إلى الشرق الأوسط، أكد في مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" أن "إيران أصبحت في عزلة، وأن هذه العزلة ستستمر حتى تعود طهران إلى الاتفاق النووي".
كما كتبت "وول ستريت جورنال"، نقلاً عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، أن خطط استهداف هذا النوع من التحايل على العقوبات تشكل تحديًا لإدارة بايدن، لأن واشنطن، من جهة، تحاول احتواء برنامج إيران النووي، ومن جهة أخرى، تواجه تضخمًا ناجمًا عن العقوبات الدولية المفروضة على روسيا كواحدة من أكبر مصدري النفط في العالم.
وكتبت الصحيفة أنه منذ تعثر المفاوضات النووية بداية العام الحالي، فرضت إدارة بايدن جولتين من العقوبات ضد الشركات التي تهرب النفط الإيراني، ليكون تذكيرا لإيران بثمن فشل المفاوضات.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية: "أي تكهنات بأن الإدارة تمتنع عن فرض عقوبات على إيران لمنع الآثار التضخمية المحتملة، تكهنات خاطئة".

عقب تصاعد التوترات السياسية في العراق، نظم المئات من أنصار التنظيمات العراقية المدعومة من إيران، اليوم الاثنين الأول من أغسطس (آب)، مظاهرات على الجسر المعلق المؤدي للمنطقة الخضراء ببغداد، ورفعوا شعارات لصالح "المرجعية".
وكانت وكالات الأنباء قد أفادت في وقت سابق بأن قوات الأمن العراقية دخلت في حالة تأهب بعد دعوة معارضي التيار الصدري، لتنظيم مظاهرات في بغداد.
ويأتي هذا بعدما اقتحم أنصار التيار الصدري، أول من أمس السبت، مقر البرلمان العراقي، وبدأوا اعتصاما مفتوحا هناك، كما بدأت اعتصامات أخرى في مدن عراقية أخرى تضامنا مع متظاهري التيار الصدري.
ومن جهته، أعلن الإطار التنسيقي المدعوم من إيران أن أنصاره سيخرجون في مظاهرات في العاصمة بغداد وبعض المدن الأخرى، وزعم أن مظاهراته "لا تستهدف جهة معينة".
وأعلن مصدر مطلع في الحكومة العراقية عن احتمال إعلان عطلة رسمية في بغداد عقب الأوضاع الأمنية والسياسية الراهنة.
وكانت قوات "سرايا السلام" التابعة للتيار الصدري قد استقرت، أمس الأحد، حول المنطقة الخضراء.
وبدأت الجولة الجديدة من التوترات في بغداد بعد أن رفض الصدر مرشح الجماعات الشيعية المدعومة من إيران لمنصب رئيس الوزراء.
وقد أثار ترشيح محمد شياع السوداني، من قبل الإطار التنسيقي لرئاسة الوزراء، معارضة أنصار التيار الصدري، واتهموه واتهموا قادة عراقيين آخرين بالفساد.
ونشر هادي العامري رئيس تحالف الفتح المدعوم من إيران، اليوم الاثنين بيانا هدد فيه بأن الاحتجاجات قد "تخرج عن السيطرة وتؤدي إلى العنف".
كما أكد صلاح العبيدي المتحدث باسم زعيم التيار الصدري، اليوم الاثنين، أن ترشيح الإطار التنسيقي لمحمد شياع السوداني سحق مشروع حكومة مستقلة في العراق.
وأضاف العبيدي لوكالة الأنباء العراقية أن "مطالب قادة الإطار التنسيقي للحوار محاولة جديدة للتزوير".
ونقلت "رويترز" عن أحد قادة الميليشيات المدعومة من إيران، رفض الكشف عن اسمه: "الوضع في العراق صعب للغاية. نرجو أن يبعدنا الله عن الحرب بين الإخوة. إذا توتر الوضع فسيدمر المنطقة بأكملها".
وتأتي مظاهرات أنصار الإطار التنسيقي بعدما دعا زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، إلى تغيير جذري للنظام السياسي، والدستور، فيما طالب المؤسسة العسكرية، والعشائر بالانضمام إلى المعتصمين في المنطقة الخضراء التي أعلن "تحريرها" بثورة سلمية عفوية.

عقب ورود تقارير حول تعطل شديد في شبكة الإنترنت الإيرانية، أعلنت وزارة الاتصالات، اليوم الاثنين الأول من أغسطس (آب)، أن سبب هذا الخلل "حريق اندلع في خوادم الاتصال بالمنطقة الثامنة في طهران".
ونشرت وزارة الاتصالات الإيرانية بيانا جاء فيه: "انقطعت الاتصالات الثابتة والمتنقلة في بعض مناطق المدينة بسبب نشوب حريق في خوادم الاتصال ويعمل الخبراء على احتواء المشكلة فورا".
وكتبت وكالة أنباء "إرنا" الرسمية الإيرانية في خبر نشرته ظهر اليوم الاثنين أن "خدمة الإنترنت للهواتف المحمولة والإنترنت المنزلي الذي توفره بعض الشركات، انقطع أو واجه تعطلا جديا".
وأضافت "إرنا" أنه بالإضافة إلى شبكة الإنترنت، فقد خرجت شبكة الهاتف المحمول عن الخدمة لدى بعض المستخدمين في بعض مناطق طهران، ولا يسمح لهم بإجراء الاتصال الهاتفي على الرغم من ظهور علامات التغطية على شاشات الهواتف.
كما أعلن موقع "نت بلوكس" الذي يراقب أوضاع الإنترنت في العالم، في تغريدة له عن خلل شديد للإنترنت الثابت والمتنقل في إيران بما في ذلك شركة "إيرانسل" لخدمات الإنترنت.
وقبل أسبوع، شهدت شبكة الإنترنت الإيرانية تعطلا شديدا أيضا. وقال وزير الاتصالات، عيسى زارع بور، وقتها إن سبب هذا الانقطاع والخلل "تهالك كابلات الكهرباء الداخلية في مراكز الاتصالات وقدمها".
تأتي هذه التصريحات بينما لا يقتصر هذا الانقطاع في الإنترنت على العاصمة طهران فقط، فقد كانت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي أن هناك تقارير تفيد بحدوث هذا الانقطاع في أجزاء أخرى من إيران أيضا.
وسبق أن حدثت باستمرار حالة انقطاع في شبكة الإنترنت الإيرانية، ولكن هذا الانقطاعات كانت تحدث عادة أثناء الاحتجاجات الشعبية.
وكانت آخر مرة قطعت فيها السلطات الإيرانية شبكة الإنترنت في مدينة عبادان، جنوب غربي البلاد عقب انهيار مبنى متروبول الذي أسفر عن مصرع 43 شخصا، واندلاع احتجاجات شعبية هناك.
وفي مارس (آذار) الماضي، وعقب اعتماد مشروع تقييد الإنترنت في لجنة مشتركة تابعة للبرلمان الإيراني، أعلن العديد من مستخدمي الإنترنت في إيران عن بدء تنفيذ المشروع بالفعل، حيث انخفضت سرعة الإنترنت بشكل كبير.
وبينما يهدف هذا المشروع إلى تقييد الإنترنت في إيران، فإن بعض الخبراء قالوا إن الانقطاعات الأخيرة من المحتمل أن تكون محاولات فنية لوزارة الاتصالات لتوسيع الحجب.
وكان محمد عباسي، مساعد وزير الداخلية الإيراني للشؤون الاجتماعية، قد قال أمس الاحد إن "الأضرار الاجتماعية تنتشر بسرعة، وخلقت أجواء خطيرة في المجتمع"، وأضاف ان سبب ذلك يعود إلى "الإنترنت، والفضاء الافتراضي، وشبكات التواصل الاجتماعي، والفقر، والبطالة".

بعد يوم واحد من اعتقال 4 مواطنين بهائيين في إيران، أكدت وزارة الاستخبارات هذه الاعتقالات واتهمتهم بـ"التجسس"، و"الترويج لخلع الحجاب".
ونشرت الاستخبابرات الإيرانية، اليوم الاثنين أول أغسطس (آب)، بياناً ذكرت فيه أن للمعتقلين "صلة مباشرة ببيت العدل في إسرائيل".
يشار إلى أن بيت العدل الأعظم، هو المجلس الدولي للعقيدة البهائية وأعلى هيئة لصنع القرار في هذه العقيدة ومقره حيفا، في إسرائيل.
كما زعمت الاستخبارات الإيرانية أن بيت العدل أبلغ الأشخاص المحتجزين بـ "استراتيجية إحياء المنظمة البهائية" في إيران تحت عنوان "خط الدعاية الهجومية"، و"المهمة الخاصة لجمع المعلومات المستهدفة " العام الماضي.
وقد اتهم جهاز المخابرات الإيراني هؤلاء المعتقلين بـ"التسلل في البيئات التعليمية على مختلف المستويات وخاصة رياض الأطفال في جميع أنحاء البلاد، والترويج المنظم لخلع الحجاب في إيران".
وبالتزامن مع الجولة الجديدة من الضغوط والتضييق على البهائيين، قام رجال الأمن في إيران باعتقال العديد من المواطنين البهائيين وفتشوا منازل أكثر من عشرين بهائياً في مدن مختلفة.
وكان من بين الذين اعتقلوا يوم أمس الأحد 31 يوليو (تموز) في طهران وكرج، كل من فريبا كمال أبادي، ومهوش ثابت (شهرياري) وعفيف نعيمي، وهم 3 مديرين سابقين للجامعة البهائية الإيرانية المعروفة باسم "ياران".
كما أعلن موقع "هرانا"، أمس الأحد، عن اعتقال أوميد كشاورز، وبريا أقدسي، وهما مواطنان بهائيان يعيشان في قزوين، وتفتيش منزليهما من قبل قوات الأمن، وأعلنت أنه لا توجد معلومات متاحة حول مكان وجود هذين المواطنين.
وذكر هذا الموقع قبل أسبوع أن 5 مواطنين بهائيين تم اعتقالهم مؤخرًا ونقلهم إلى معتقل دائرة استخبارات شيراز ما زالوا قيد الاستجواب.
واتهم النظام الإيراني، الذي يقوم بقمع البهائيين في إيران بشكل منهجي، هؤلاء المواطنين بـ"التجسس" والارتباط بـ"إسرائيل".
وفي هذا السياق، أعربت كندا قبل أسبوع عن قلقها إزاء تكثيف حملة النظام الممنهجة لقمع واضطهاد البهائيين وطالبت إيران بالالتزام بحقوق الإنسان الدولية والمحلية فيما يتعلق بشعبها.
يذكر أنه في التقارير السنوية لوزارة الخارجية الأميركية حول انتهاكات الحريات الدينية في العالم، تم دائمًا إدانة النظام الإيراني لانتهاكه حقوق الأقليات الدينية، بما في ذلك البهائيون.
