سفارة أميركا في ألبانيا تحذر من احتمال وقوع هجوم على مؤتمر "التجمع العالمي لإيران الحرة"
حذرت السفارة الأميركية في ألبانيا من احتمال استهداف مؤتمر "التجمع العالمي لإيران الحرة" بالقرب من مدينة دراج بألبانيا في اليومين 23 و 24 من هذا الشهر، وطالبت المواطنين الأميركيين بعدم المشاركة في هذا الحدث وبمتابعة أخبار وسائل الإعلام ليكونوا على علم بالأحداث من حولهم
حصلت "إيران إنترناشيونال" على معلومات حصرية تُظهر أن مسؤولًا كبيرًا آخر في الحرس الثوري الإيراني يدعى "يد الله خدمتي" تم استجوابه من قبل عملاء الموساد داخل إيران، وأنه قدم معلومات- خلال هذا الاستجواب الذي استمر عدة ساعات- حول نقل أسلحة إلى سوريا والعراق ولبنان واليمن.
وفي مقطع فيديو تم تسجيله خلال هذا الاستجواب وحصلت عليه "إيران إنترناشيونال"، أكد خدمتي دوره في قسم "الدعم والتوفير" في الحرس الثوري الإيراني، والتواصل مع علي أصغر نوروزي، قائد هذا القسم، وأعرب عن ندمه لنشاطه في إرسال أسلحة إلى مجموعات تعمل بالوكالة للنظام الإيراني، وطالب رفاقه بعدم القيام بمثل هذه الأمور.
وخدمتي هو مساعد علي أصغر نوروزي، قائد قسم "الدعم والتوفير" في الحرس الثوري الإيراني.
وقسم "الدعم والتوفير" في الحرس الثوري والوحدات العسكرية الأخرى، والذي كان يُعرف سابقًا باسم "مساعدية الدعم واللوجستيات"، هو المسؤول عن تقدير وتوفير المعدات والاحتياجات الأخرى لقوات الحرس الثوري، بما في ذلك الغذاء والملابس والمرافق.
وبحسب المعلومات التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، بعد استجواب خدمتي وإدلائه بمعلومات عن دوره في إرسال الأسلحة، أُطلق سراحه سالمًا وأعيد إلى منزله من قبل الأشخاص الذين اختطفوه.
وبعد استجواب هذا العضو رفيع المستوى في الحرس الثوري الإيراني، أعلن التلفزيون الإيراني في تقرير اختطافه، دون ذكر هوية المختطف الذي تم استجوابه.
وفي هذا التقرير، الذي وصف "الخاطفين" بـ"البلطجية"، ورد أن لديهم مهمة من الموساد لاختطاف "عضو في الحرس الثوري الإيراني".
وبحسب تقرير التلفزيون الإيراني الذي نُشر في يونيو (حزيران) الماضي، فإن هؤلاء الأشخاص أخذوه إلى ضواحي طهران، وقيدوا يديه، وانتزعوا منه اعترافات لم تكن في "مجال عمله ومهنته".
وقال التلفزيون الإيراني إنه تم اعتقال الخاطفين، وبث صورًا لأشخاص وهو يدلون باعترافات قسرية.
ثاني استجواب لمسؤولين من الحرس الثوري داخل إيران
ويعتبر خدمتي ثاني مسؤول كبير في الحرس الثوري الإيراني تم نشر فيديو استجوابه داخل إيران.
ففي 29 أبريل (نيسان) الماضي، أعلنت "إيران إنترناشيونال" استنادًا إلى مقطع فيديو لاستجواب منصور رسولي، عضو الوحدة 840 في فيلق القدس، أنه اعترف فيه بمهمته لتنفيذ ثلاث اغتيالات في تركيا وألمانيا وفرنسا.
وتأكيدًا لهذه الأنباء، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن عملاء الموساد استجوبوا رسولي في إيران، لكن رسولي نفى علاقته بالحرس الثوري الإيراني في مقطع فيديو، وذكر أنه "اختطف من قبل إحدى جماعات البلطجة".
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز"، في تقرير يشير إلى تخوف السلطات الإيرانية من استمرار الأعمال الإسرائيلية داخل الأراضي الإيرانية، ونقلت عن سياسي إصلاحي إيراني قوله إن "إسرائيل يبدو وكأنها أنشأت منظمة كبيرة في إيران لتنفيذ عملياتها بحرية".
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن السياسي الإصلاحي، الذي لم يذكر اسمه، قوله: "يبدو أن إسرائيل أنشأت منظمة واسعة في طهران وتعمل بحرية".
وأضاف هذا السياسي الإصلاحي: من الواضح أن إسرائيل تستهدف الصورة "الآمنة للغاية" لإيران من أجل فضح صورة القوة والاقتدار التي تحاول السلطات التظاهر بها.
من هو نوروزي وما هي أدواره؟
يذكر أن علي أصغر نوروزي هو قائد قسم "الدعم والتوفير" في الحرس الثوري الإيراني برتبة عميد، ومقرّب من قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس، وبحسب المعلومات التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، فإنه في السنوات الأخيرة، نفذ عمليات لنقل الأسلحة إلى الجماعات العميلة للنظام الإيراني.
وهو أيضًا عضو في مجلس إدارة المؤسسة التعاونية للحرس الثوري الإيراني، وهي المسؤولة عن تمويل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
ووفقًا لهذه المعلومات، فإن تأثير وقوة نوروزي في آلية نقل الأسلحة كان لدرجة أنه يُشار إلى هذه العمليات باسم "آلية نوروزي".
وتشير هذه المعلومات إلى أن إحدى العمليات المهمة بقيادة نوروزي كانت تتعلق بنقل أسلحة من إيران إلى المطارات السورية، منها: "تي 4، وشعيرات، وحماة، والمطار الدولي" عام 2019، وبعد ذلك ازداد دوره ونفوذه.
وتقول مصادر "إيران إنترناشيونال"، إنه خلال استجواب خدمتي، تم الحصول على معلومات حول علاقة نوروزي مع شركة "قشم فارس" للطيران في مجال إرسال الأسلحة.
يذكر أن الرئيس التنفيذي لشركة "قشم فارس" للطيران هو غلام رضا قاسمي، وقد استولت السلطات الأرجنتينية على طائرة "بوينج 747" تحت إمرته في أواخر يونيو، وتم اعتقاله مع أفراد طاقم آخرين.
وتنتمي هذه الطائرة إلى شركة "امتراسور"، إحدى الشركات التابعة لشركة "كونوياسا" في فنزويلا، والتي تخضع لعقوبات وزارة الخزانة الأميركية.
أبدى سفير إيران في جمهورية أذربيجان عباس موسوي ردة فعل تهديدية ردًا على نشر صورة للسفير الإسرائيلي في باكو وهو يقرأ كتاب "أساطير تبريز السحرية".
ففي مساء يوم الأربعاء، 20 يوليو (تموز)، وصف موسوي السفير الإسرائيلي بأنه "فتى مغامر"، وكتب: "على ما يبدو، سيتم دفن أول صهيوني شرير من قبل أهالي تبريز الغيارى. لا تتجاوز خطنا الأحمر أبدًا، أبدًا!"
ونشر جورج ديك، سفير إسرائيل في باكو، صورة لنفسه وهو يقرأ نسخة من كتاب "أساطير تبريز السحرية"، وكتب أنه تعلم الكثير عن تاريخ وثقافة أذربيجان من خلال قراءة هذا الكتاب.
ووصف موقع "نور نيوز" الإخباري، المقرب من مجلس الأمن القومي الإيراني، رد فعل عباس موسوي على تغريدة السفير الإسرائيلي بأنه "رد حاسم على المغامرة الجديدة وبث الفرقة" للسفير الإسرائيلي.
يذكر أن كتاب "أساطير تبريز السحرية" هو عمل بحثي أكاديمي حول تاريخ منمنمات العصر الصفوي، ويحتوي على صور ونصوص محفورة من آثار العصر الصفوي، وخاصة شاه طهماساب أحد الملوك الصفويين الأتراك الآذريين الذين بدأ حكمهم في إيران قبل 500 عام.
وتم نشر النسخة الجديدة من هذا الكتاب باللغتين التركية والإنجليزية بدعم مالي من شركة "بريتيش بتروليوم" البريطانية، أكبر مشغل للنفط والغاز في جمهورية أذربيجان.
يذكر أن "تبريز" تعد أكبر مدينة تركية أذرية في إيران، ولها رمزية كبيرة لدى الأتراك الأذربيجانيين على جانبي الحدود التي تفصل أذربيجان عن المحافظات الأذربيجانية في إيران والتي تظهر حساسية بالغة تجاه أي إشارة بشأن دعاوى انفصال هذه المحافظات، وتأثير ذلك على أي حراك للقومية التركية الآذرية التي تشكل ثاني أكبر قومية في الجمهورية الإسلامية.
حصلت قناة "إيران إنترناشيونال" على معلومات حصرية تُظهر أن مسؤولاً بارزًا في الحرس الثوري الإيراني يُدعى "يد الله خدمتي" خضع للاستجواب في إيران من قبل الموساد الإسرائيلي. وأقر المسؤول الإيراني في الاستجواب بدوره في إرسال الأسلحة إلى دول مثل العراق وسوريا ولبنان و اليمن.
أعلن مساعد وزير الصناعة والتعدين والتجارة الإيراني، علي رضا بيمان باك، عن التفاوض مع حوالي خمس دول، بما في ذلك الصين وروسيا، للتداول بالعملات الرقمية. والغرض من هذا الإجراء هو تجاوز العقوبات الغربية.
وقال بيمان باك في مقابلة مع صحيفة "شرق"، نشرت يوم الخميس 21 يوليو (تموز): "أعلنا عن استعدادنا للتداول بالعملات المشفرة مع ما يقرب من أربع أو خمس دول مختلفة، إحداها الصين والأخرى روسيا".
وأكد أن المفاوضات الرئيسية كانت من أجل تجارة السلع الاستهلاكية، بما في ذلك الملابس والأحذية، وصناعة المواد الغذائية، بالعملات الرقمية.
وقال بيمان باك أيضًا يوم الأربعاء: "لقد توصلنا إلى اتفاقيات جيدة مع الجانب الروسي بشأن استخدام العملات المشفرة حتى نتمكن من مواجهة العقوبات والحصول على الثقة اللازمة في المعاملات".
يذكر أن النظام الإيراني يتمتع بسياسة متناقضة فيما يتعلق بالعملة الرقمية. فبينما تم اعتقال عدد من نشطاء العملة الرقمية في إيران، في فبراير (شباط) 2020، أعلنت وزارة التجارة عن إصدار 1380 ترخيصًا لتعدين العملة الرقمية، وذكرت أن حصة إيران في تعدين هذه العملة في العالم تبلغ 7.5 في المائة.
أيضًا، تقوم إيران ومجموعة تنمية الاستثمار الإيرانية الصينية (فارم رفسنجان) بتعدين العملة الرقمية بترخيص رسمي.
وبعد العقوبات الغربية على روسيا، انتشرت تقارير عن تعاون روسيا مع إيران للالتفاف على العقوبات.
وسبق أن كتبت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير بعنوان " تجربة إيران الخاصة في الالتفاف على العقوبات" أن طهران بصفتها "البنك المركزي للإرهاب" يمكنها أن تعلّم روسيا هذا الأمر.
وأفادت وكالة أنباء "انترفاكس"، في 22 مارس (آذار) الماضي، أن مسؤولًا بوزارة النقل الروسية قال إن "تجربة إيران" في مجال أنشطة شركات الطيران في حالة العقوبات هي دليل لموسكو.
في غضون ذلك، قال روبرت مالي، الممثل الأميركي الخاص لشؤون إيران، في 20 يوليو، إن بإمكان طهران الاختيار بين إحياء الاتفاق النووي أو البقاء مع روسيا، التي عزلت نفسها عن المجتمع الدولي.
بعد أن عارضت روسيا وإيران علنًا هجمات تركيا على شمال سوريا، أعلن وزير خارجية تركيا، يوم الخميس 21 يوليو (تموز)، أن أنقرة لا تحتاج إلى "إذن من أحد" لمهاجمة "المسلحين" المشتبه بهم.
وتأتي تصريحات مولود تشاووش أوغلو بعد يومين من اجتماع قادة روسيا وتركيا وإيران في طهران، حيث عارضت موسكو وطهران تشكيل حملة جديدة اقترحتها تركيا في شمال سوريا ضد الأكراد.
وقال أوغلو في مقابلة تلفزيونية: "تبادلنا الآراء (في طهران)، لكننا لم نطلب أبدًا الإذن لعملياتنا العسكرية".
ويمكن أن يشير تعليق هذا المسؤول التركي إلى موقف المرشد الإيراني، علي خامنئي، الذي تناول هذه المسألة بوضوح في لقائه بالرئيس التركي، وحذره من "تداعيات" الهجوم العسكري على شمال سوريا.
وأعلن وزير خارجية تركيا بدء الضغط العسكري التركي الجديد على القوات الكردية، وأضاف: "لن نطلب الإذن من أحد في مكافحة الإرهاب، وهذا قد يحدث فجأة ذات ليلة".
يذكر أنه في هجوم على منتجع جبلي في محافظة دهوك بالعراق، يوم الأربعاء، قتل ثمانية سياح وأصيب 23 آخرون.
وقد رفضت الخارجية التركية ادعاء السلطات العراقية بأن الهجوم "إرهابي"، وقالت إن أنقرة تأسف لسماع أنباء الهجوم والخسائر التي نجمت عنه، وأنها بذلت قصارى جهدها لحماية المدنيين والأماكن التاريخية والثقافية من الأذى في العمليات ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني المنحل.
وتعتبر تصريحات مولود تشاووش أوغلو انعكاسًا للتحذيرات المتكررة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن بدء عملية برية جديدة في سوريا.
وفي الاجتماع الثلاثي لرؤساء تركيا وروسيا وإيران في طهران، أكد أردوغان أيضًا أن أنقرة عازمة على تنفيذ عمليتها العسكرية ضد أكراد شمال سوريا "قريبًا".
وجاءت تصريحاته بعد وقت قصير من تحذيرات المرشد الإيراني، علي خامنئي، في لقاء معه بشأن هجوم تركيا على شمال سوريا.
وقال علي خامنئي، مخاطبًا أردوغان، إن الهجوم العسكري على شمال سوريا "يضر بالتأكيد بسوريا وتركيا والمنطقة".
وقبل زيارة بوتين وأردوغان لطهران، طلب قائد في القوات الكردية السورية من إيران وروسيا منع هجوم عسكري تركي محتمل على شمال سوريا.
وتأتي تصريحات خامنئي في وقت تتعامل فيه إيران، مثل تركيا، بعنف مع الجماعات المسلحة الكردية، ومن ناحية أخرى، بما أنها حليف لنظام بشار الأسد في سوريا، فهي تدافع عن وحدة أراضي هذه البلاد.
كانت تركيا قد أعلنت سابقًا أن المنطقتين التي تخطط لمهاجمتها جزء من شريط عازل بعرض 30 كيلومترًا تخطط أنقرة لإقامته على طول الحدود التركية السورية.
وقد عارضت سوريا بشدة إنشاء مثل هذه المنطقة الحدودية العازلة.