وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أمس الأربعاء، في مؤتمر صحفي مع الجنرال مارك ميلي، حول مخاوف من قيام إيران بإرسال طائرات مسیرة إلى روسيا لتساعدها في غزو أوكرانيا: "ننصح إيران بعدم القيام بذلك. نعتقد أن هذه ستكون فكرة سيئة للغاية".
وفي هذا الاجتماع، رفض كل من لويد أوستن ومارك ميلي تقديم تفاصيل حول كيفية تصرف الولايات المتحدة لمنع إيران من تزويد روسيا بطائرات مسیرة.
كما وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، في مؤتمره الصحفي، زيارة بوتين لإيران بأنها مؤشر على شدة عزلة روسيا بعد الهجوم على أوكرانيا، وقال: "اهتمام بوتين بشراء طائرات إيرانية مسيرة يظهر أن عقوبات الغرب ضد روسيا قد أثمرت، وأن موسكو لم تتمكن من الوصول إلى المعدات والتكنولوجيا اللازمة لصناعاتها العسكرية.
كما اعتبر رئيس وكالة المخابرات المركزية، وليام بيرنز، برنامج الطائرات المسيّرة الإيرانية بأنه تهديد كبير، وقال إن اهتمام روسيا بشراء هذه الطائرات الإيرانية المسیرة مؤشر على المستوى المتقدم لهذه المسيرات.
وعلق رئيس وكالة المخابرات المركزية: إيران وروسيا بحاجة إلى بعضهما بعضا، لكنهما لا يتبادلان الثقة.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، أن إيران تستعد لتزويد روسيا بمئات الطائرات المسیرة الهجومية، لكن حتى الآن لا يوجد دليل على أن هذه المسيرات تم تقديمها إلى موسكو.
ونقلاً عن مسؤولين أميركيين، ذكرت شبكة CNN أن وفدا روسيا زار قاعدة كاشان الجوية مرتين على الأقل الشهر الماضي، وعرض عليهم مسؤولون إيرانيون طائرتي شهيد 191 وشهيد 129 المسیرتین.
لكن وزارة الخارجية الإيرانية في معرض رفضها هذه الاتهامات، وصفت هذه التقارير بأنها لا أساس لها من الصحة.