وأشار لابيد، اليوم الأحد 17 يوليو (تموز)، في جلسة حكومته إلى "إعلان القدس"، وقال إن هذا الإعلان سيضمن "التفوق النوعي لإسرائيل عسكريا وأمنيا".
يشار إلى أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، وقعا الجمعة الماضي، تعهدًا مشتركًا لمنع حصول إيران على سلاح نووي.
وبعد ذلك، قال بايدن إن أميركا لن تنتظر إلى الأبد رد إيران بشان المفاوضات النووية.
كما أكد لابيد اليوم الأحد أنه أبلغ الرئيس الأميركي وأعضاء إدارته بأن إسرائيل تعارض الاتفاق النووي الإيراني.
وقبل أسبوع أيضا، عشية زيارة الرئيس الأميركي للشرق الأوسط، أكد لابيد أن إسرائيل تحتفظ بحرية العمل السياسي والعسكري ضد برنامج إيران النووي.
وكثيرا ما أكد زعماء إسرائيل خلال السنوات الأخيرة على سياستهم هذه تجاه البرنامج النووي الإيراني.
وخلال الزيارة الأخيرة التي أجراها رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إسرائيل، قال نفتالي بينيت، رئيس وزراء إسرائيل السابق، إن بلاده تفضل الدبلوماسية في حل المأزق النووي الإيراني على طرق أخرى، لكن يمكن أن تقوم وحدها بالدفاع عن نفسها في هذا الخصوص.
تجد الإشارة إلى أن المحادثات النووية توقفت في مارس (آذار) الماضي في فيينا، ثم استمرت في الدوحة مجددا، ولكنها لم تسفر عن نتيجة حتى الآن.