معارضون للنظام الإيراني يكشفون هوية قراصنة إلكترونيين تابعين للحرس الثوري

نشرت مجموعة "لب دوختكان" السيبرانية معلومات كشفت خلالها عن هوية بعض موظفي الحرس الثوري واستخباراته في المجال السيبراني.

نشرت مجموعة "لب دوختكان" السيبرانية معلومات كشفت خلالها عن هوية بعض موظفي الحرس الثوري واستخباراته في المجال السيبراني.
وأكدت المجموعة السيبرانية أن هؤلاء الأشخاص موظفون في شركتي "ناجي للتكنولوجيا"، وشركة "أفكار سيستم" التابعتين لاستخبارات الحرس الثوري.
وأضافت "لب دوختكان" في تقرير حصلت "إيران إنترناشيونال" على نسخة منه، أن هؤلاء الأشخاص "استخدموا أدوات تسلل وقرصنة إلكترونية، وهاجموا بشكل متكرر أهدافًا في أميركا وأوروبا بهدف الابتزاز".
ونشرت المجموعة صور وأسماء بعض المخترقين، بمن فيهم: منصور أحمدي، وعلي آقا أحمدي، ومحمد آقا أحمدي، ومجتبى معتمد، ومهدي داميار، ومصطفى عباسي. وقالت إنهم موظفون سيبرانيون في الحرس الثوري الإيراني.
كما تشمل القائمة أسماء أشخاص آخرين هم: أحمد خطيبي، وحميد زارع، وأمير حسين نيك آئين، ومصطفى حاجي حسيني. وأوضحت أنهم قراصنة تابعون للحرس الثوري.
وبحسب المعلومات المنتشرة، قام هؤلاء القراصنة بابتزاز المنظمات الأوروبية والأميركية باستخدام ثغرات أمنية، للحصول على المال.
وكانت القيادة السيبرانية الأميركية قد أكدت سابقا أن القراصنة الإلكترونيين المدعومين من إيران استغلوا ثغرات في "مايكروسوفت إكستشينج "، و"فرانتير"، لاختراق شبكة بلدية ومستشفى للأطفال.
ومؤخرا، أكد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، كريستوفر راي، أن قراصنة مدعومين من إيران حاولوا استهداف مستشفى للأطفال في بوستون بالولايات المتحدة بهدف الابتزاز، ووصف الهجوم بـ"المشين".
ويعتقد باحثون في مجال الأمن السيبراني أن أسلوب القراصنة التابعين للحرس الثوري يشبه أسلوب قراصنة كوريا الشمالية، وأن هذا البلد يتنافس مع قراصنة إيران في ابتزاز المنظمات الغربية.
وبحسب المعلومات التي تلقتها مجموعة "لب دوختكان" السيبرانية فقد اخترق قراصنة الحرس الثوري سابقا أهدافا داخل إيران وابتزوا أصحابها بعد سرقة معلومات المواطنين منها.
يشار إلى أن "لب دوختكان" هي مجموعة سيبرانية معارضة للنظام الإيراني وتهدف إلى "الكشف عن الأنشطة السيبرانية لإيران".


استمرارًا لسلسلة احتجاجاتهم ضد عدم التزام الحكومة بقانون زيادة الرواتب، تجمع متقاعدو الضمان الاجتماعي مرة أخرى، اليوم السبت 16 يوليو (تموز)، في 19 مدينة إيرانية على الأقل.
وبحسب مقاطع الفيديو المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن عدة مدن في إيران منها كرمان، وأردبيل، وأصفهان، ورشت، وشوش، ومشهد، وتبريز، وزنجان، وكرمان، وإيلام، وخرمشهر، وبابل، وأراك، والأهواز، وكرج، وشوشتر، وسيرجان، وطهران، ودزفول، كانت مسرحاً لتجمع عدد كبير من المتقاعدين المحتجين.
وقد طالب متقاعدو الضمان الاجتماعي بإلغاء الزيادة الأخيرة للرواتب والتي جاءت بنسبة 10 في المائة، وتنفيذ زيادة رواتبهم بنسبة 57 في المائة، فضلاً عن دفع أكثر من 400.000 مليار تومان من ديون الحكومات الإيرانية السابقة منذ منتصف السبعينات حتى الآن.
ومنذ قرار حكومة إبراهيم رئيسي زيادة رواتب المتقاعدين من غير الحد الأدنى بنسبة 10 في المائة، كانت هناك مسيرات احتجاجية ضخمة في مدن مختلفة في إيران منذ أسابيع.
وبحسب الأنباء، ردد المتقاعدون هتافات احتجاجية في العديد من المدن، اليوم السبت. وردد المتقاعدون المحتجون في رشت شعار: "رئيسي الكاذب أين وعودك".
وفي الأهواز، احتج المتظاهرون على مقاومة الحكومة لقانون زيادة الرواتب، مرددين: "حداد حداد اليوم، حقوق المتقاعدين أصبحت تحت عباءة الملالي".
وفي الوقت نفسه، ردد المتقاعدون في كرمان شعارات ضد الحكومة والبرلمان، مثل: "الحكومة، البرلمان، كفاكما وعوداً"، مستهدفين في شعاراتهم السلطة التشريعية والتنفيذية على حد سواء.
وفي بابل، أظهر المتظاهرون احتجاجهم على السياسات الاقتصادية لحكومة رئيسي من خلال عرض مائدة فارغة.
ويعتقد متقاعدو الضمان الاجتماعي أن قرار الحكومة قد تجاهل متطلبات المادة 96 من الضمان الاجتماعي، وأنه لا يتوافق مع ارتفاع تكاليف المعيشة في الأشهر الأخيرة.
وفي أعقاب الاحتجاجات الواسعة للمتقاعدين في الأسابيع والأشهر الماضية، أعلنت هيئة "مراجعة ومطابقة قرارات الحكومة مع قوانين البرلمان" في اجتماع غير عادي يوم 2 يوليو ( تموز) الحالي، أن قرار حكومة رئيسي مخالف للقانون، وأمهلت الحكومة أسبوعا لتعديل القرار.
وفي الوقت نفسه أعلن قربان علي مهري، أمين سر مجلس هيئة مراجعة ومطابقة القرارات الحكومية، أنه في حالة عدم تلقي رد موثق ومعلل من الحكومة، فإن رأي الهيئة سيكون نهائيا وسيتم "إبطال" قرار الحكومة.
وبعد مرور أسبوعين على هذا الموضوع، لم تستجب الحكومة حتى الآن لتحذير البرلمان، ولم يتخذ البرلمان أي إجراء "لإلغاء" قرار الحكومة.
وكانت حكومة إبراهيم رئيسي قد وافقت على زيادة 10 في المائة في رواتب العمال والمتقاعدين، فيما تجاوز التضخم العام الماضي 40 في المائة وتسارعت الأسعار هذا العام بحسب الإحصاءات الرسمية.
وبالإضافة إلى المتقاعدين، شهدت الأسابيع الماضية احتجاجات واسعة من قبل العمال في مختلف القطاعات والمعلمين احتجاجًا على الفقر والتضخم وتدني الأجور، وقمعت قوات الأمن معظم هذه التجمعات.

دعا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، طهران- بصفتها دولة جارة- إلى التعاون مع دول المنطقة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لجيرانها.
جاء ذلك خلال كلمة ولي العهد السعودي، اليوم السبت 16 يوليو (تموز)، في قمة جدة للأمن والتنمية التي حضرها الرئيس الأميركي جو بايدن، وقادة دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى جمهورية مصر العربية والعراق والمملكة الأردنية الهاشمية.
وفي كلمته، أعرب ولي العهد السعودي عن أمله في تعاون دول المنطقة والعالم لإحلال السلام ودفع عجلة التنمية العالمية في ظل تحديات المناخ والصراعات وأثرها على الآمن الغذائي في العالم.
ومن جهته، أشار الرئيس الأميركي جو بايدن إلى أن إيران تتسبب في زعزعة استقرار الشرق الأوسط، مضيفا: "نتعاون للتصدي لإيران، ونواصل اعتماد السبل الدبلوماسية لعدم حصول طهران على سلاح نووي"..
وتابع: "قضينا على تنظيم داعش في العراق، وعازمون على القضاء على الإرهاب في الشرق الأوسط".
وأكد الرئيس الأميركي في كلمته أن "الولايات المتحدة ستدعم الشراكة مع دول المنطقة، وترفض الاعتداء الروسي على أوكرانيا وتغيير حدود الدول بالقوة".
وحول الأزمة اليمنية قال الرئيس الأميركي: "نعمل مع السعودية والأمم المتحدة على تثبيت الهدنة في اليمن التي استمرت 15 شهرا".
وختم الرئيس الأميركي كلمته بأن بلاده "لن تترك منطقة الشرق الأوسط للصين وروسيا".
ومن جهتهم أكد المشاركون في القمة على ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفق مبدأ حل الدولتين.
وفي كلمته أمام القمة أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على أن "الأمن القومي العربي كل لا يتجزأ، واحترام سيادة الدول ضروري، وهو مبدأ عمل الدول العربية مع جوارها الإقليمي"، مضيفا أنه "لا تهاون في حماية الأمن القومي العربي وخطوطه الحمراء".
وأشار أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد، إلى أن دول المنطقة "لها الحق في استخدام الطاقة النووية السلمية، مع التأكيد على ضرورة عدم التدخل في شؤون الغير".
كما لفت رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في كلمته إلى دعم بلاده مسار المفاوضات "لإبعاد المنطقة عن مشكلة التسلح النووي"، مضيفا: "ندعم الهدنة في اليمن وتثبيتها والعمل على إنهاء الأزمة اليمنية".
وتابع الكاظمي: "قمنا بالتوقيع على اتفاقات للربط الكهربائي مع دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن".
أما ولي عهد دولة الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الصباح، فقد دعا إيران إلى "التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

أعلن المتحدث الرسمي باسم مقر مكافحة كورونا في إيران، عباس شيراوجين، اليوم السبت 16 يوليو (تموز)، عن زيادة وفيات كورونا في البلاد 40 في المائة، مقارنة بالأسبوع الماضي، واحتمال زيادة هذا الاتجاه في الأيام المقبلة.
وفي مقابلة مع التلفزيون الإيراني، وصف عباس شيراوجين اتجاه الإصابة بهذا المرض بأنه "آخذ في الارتفاع" وقال إن عدد الحالات التي تدخل المستشفى في البلاد زاد 2.5 مرة في أسبوع واحد.
وبحسب شيراوجين، تشير التوقعات إلى أن "الموجة السابعة" من كورونا في إيران ستصل إلى "ذروتها" خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وأعلن وزير الصحة الإيراني، بهرام عين اللهي، مساء الخميس 14 يوليو، دخول البلاد في "الموجة السابعة" من كورونا. كما أعلنت وزارة الصحة مساء أمس الجمعة، عن ارتفاع عدد المدن الحمراء من 14 إلى 15 مدينة، وعدد المدن البرتقالية من 14 إلى 35 مدينة.
وفي سياق متصل، أعلن سكرتير اللجنة الاجتماعية لمقر مكافحة كورونا، حسين قاسمي، اليوم السبت، أنه وفقا للقرار الأخير لهذه اللجنة الذي تم إبلاغه لجميع المؤسسات، فإن الخدمات ستقدم ابتداء من 6 أغسطس (آب) المقبل، لمن حقن جرعتين بالإضافة إلى "جرعة تنشيطية"، ويجب على الأشخاص الذين مرّت ستة أشهر على تاريخ حقن الجرعة الثانية أن يحقنوا الجرعة الثالثة.
وفي الوقت ذاته، أشار قاسمي إلى القيود المفروضة على الحدود البرية في ظل الوضع الجديد لكورونا في البلاد قائلا إنه بحسب موافقة مقر مكافحة كورونا فلا مانع من السفر عبر الحدود البرية بتقديم بطاقة لقاح واختبار PCR السلبي.
وقبل ذلك، حذر أمين لجنة المناعة بمقر مكافحة كورونا، مسعود يونسيان، من السفر إلى العراق بسبب الاتجاه المتصاعد لفيروس كورونا في هذا البلد، ووصف الوضع في إيران بـ"المعقد" بسبب قدوم بعض المناسبات، ومن بينها مراسم عاشوراء.
ومن المرجح أن يزداد الاتجاه المتصاعد لكورونا في إيران، الذي بدأ قبل أسابيع قليلة، بشكل كبير عشية العطلات الرسمية والدينية المقبلة، واحتمال تزايد زيارة الإيرانيين إلى المزارات الشيعية في العراق.

قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، في مقابلة مع قناة "سي إن إن الأميركية"، إنه "ووفقا للمعلومات المتوفرة لدينا، أبدت إيران استعدادها لتقديم عدة مئات من الطائرات المسيرة الهجومية إلى روسيا".
وتظهر المعلومات الأميركية حول زيارة الوفد الروسي لمقر كاشان الجوي، وسط إيران، أن روسيا لا تزال مهتمة باستقبال هذه الطائرات المسيرة الهجومية.
وأفادت شبكة "سي إن إن" نقلًا عن مسؤولين أميركيين، أن وفدًا عسكريًّا روسيًّا زار مقر كاشان الجوي، مرتين على الأقل الشهر الماضي. وقد عرض المسؤولون الإيرانيون عليهم طائرتين مسيرتين باسم شاهد- 191 وشاهد - 129.
وبحسب شبكة "سي إن إن"، أكد سوليفان أن الزيارة الأولى للوفد الروسي إلى إيران كانت الشهر الماضي، فیما قال مسؤولون أميركيون آخرون إن الزيارة الثانية لهذا الوفد تمت في 5 يوليو.
تأتي هذه التصريحات بينما قال مسؤول في البنتاغون للصحفيين يوم الجمعة، إنه لا دليل حتى الآن على أن روسيا استخدمت طائرات إيرانية مسيّرة ضد أوكرانيا، ولم يتم رصد أي طائرات إيرانية مسيّرة في سماء أوكرانيا.
کما وصف وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأوكراني الجمعة، كلام مستشار الأمن القومي الأميركي حول إرسال طائرة مسيرة إيرانية إلى روسيا بأنها اتهامات لا أساس لها من الصحة.
وقال أمير عبد اللهيان: "كما أعلنا منذ بداية الأزمة، نحن ضد الحرب في أفغانستان واليمن وفلسطين، وکذلك أوكرانيا".
وأعلن مستشار الأمن القومي الأميركي في وقت سابق يوم الإثنين أن المعلومات الأميركية تظهر أن إيران تعتزم إرسال مئات الطائرات المسيّرة إلى روسيا وتدريب القوات الروسية على استخدام هذه الطائرات في الحرب ضد أوكرانيا.
وبعد يوم من تصريح سوليفان، قالت يفغينيا كرافتشوك نائبة حزب "خادم الشعب" الذي يتزعّمه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لـ"إيران إنترناشيونال" إن المسؤولين في بلدها أصيبوا بالصدمة لسماع أنباء تقديم إيران التعاون بالطائرات المسيّرة إلی روسيا وحذرت من أن عمل طهران سيؤدي إلى مقتل المزيد من المدنيين في أوكرانيا.
ومنذ وقت ليس ببعيد، ذكرت صحيفة الغارديان، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن روسيا تتلقى أسلحة ومعدات عسكرية لتسليح قواتها في أوكرانيا بمساعدة شبكة إيرانيّة لتهريب الأسلحة.
وبحسب هذا التقرير، فإن هذه الأسلحة تشمل قذائف "آر بي جي" وصواريخ مضادة للدبابات، بالإضافة إلى أنظمة إطلاق صواريخ برازيلية التصميم أُرسلت من العراق إلى القوات الروسية.

طالبت وزارة الخارجية الفرنسية، النظام الإيراني بالإفراج الفوري عن جعفر بناهي، ومحمد رسول أوف، ومصطفى آل أحمد، وهم ثلاثة مخرجين معتقلين.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد انتقدت الاعتقال "التعسفي" لهؤلاء المخرجين الإيرانيين الثلاثة في الأسابيع الأخيرة.
وتمّ اعتقال جعفر بناهي عند ذهابه يوم الإثنين، 11 يوليو، إلى سجن إيفين مع مجموعة من المخرجين لمتابعة اعتقال محمد رسول أوف، ومصطفى آل أحمد، المخرجين اللذين وقعا بيان احتجاج "ضعوا سلاحكم"، أثناء مغادرة المحكمة.
وفي إشارة إلى "التدهور المقلق لأوضاع الفنانين في إيران"، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية: "باريس قلقة للغاية بشأن اعتقال هؤلاء (المخرجين) وغيرهم من الشخصيات الإيرانية التي تنشط في الدفاع عن حرية التعبير في بلادهم".
وطالبت وزارة الخارجية الفرنسية إيران بالإفراج الفوري عنهم واحترام التزاماتها الدولية بـ "ضمان التطبيق الكامل لحرية التعبير".
وقد أثار اعتقال هؤلاء المخرجين ردود فعل دولية واسعة النطاق.
ويعتبر جعفر بناهي من الشخصيات البارزة في السينما الإيرانية والعالمية، وصاحب العديد من الجوائز من المهرجانات العالمية والمرموقة، وقد انتقد مرارًا وتكرارًا في السنوات الماضية سياسات إيران تجاه مواطنيها. ولهذا السبب تم منعه واعتقاله عدة مرات.
وقبل ذلك، انتقد مهرجان "كان" السينمائي أيضًا اعتقال جعفر بناهي ومحمد رسول أوف ومصطفى آل أحمد بإصدار بيان قوي.
يذكر أن مهرجان "كان"، الذي استعرض نجاحات جعفر بناهي ومحمد رسول أوف في هذا الحدث الدولي المرموق، أدان بشدة اعتقالهما وطالب السلطات الإيرانية بالإفراج عن جميع الفنانين المسجونين.
وبالتزامن مع زيادة الاستياء في إيران، بدأت أيضًا موجة جديدة من الاعتقالات والتعاملات القسرية.
وأعلنت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية، أمس الجمعة، عن اعتقال المخرجين المعروفين محمد رسول أوف ومصطفى آل أحمد، واتهمتهما بـ "الارتباط مع المعارضة والتحريض على الاضطرابات وتعطيل الأمن النفسي للمجتمع".
في الوقت نفسه، أعلنت وكالة "مهر" للأنباء عن اعتقال، نائب وزير الداخلية السابق في حكومة محمد خاتمي، مصطفى تاج زاده، وشخصيات إصلاحية، وتم اتهام تاج زاده بـ "التجمع والتواطؤ ضد الأمن القومي".
وقبل فترة وجيزة من هذه الاعتقالات، نشرت وكالات الأنباء المقربة من الحرس الثوري الإيراني نبأ اعتقال عدد من المواطنين الأوروبيين في الأشهر الماضية.