وأفادت مصادر إخبارية في العراق عن قصف لمستودع ذخيرة ومخازن أسلحة للجماعات المدعومة من إيران في منطقة القائم على الحدود العراقية السورية.
وأكد موقع "صابرين نيوز"، التابع لتنظيم الحشد الشعبي، هذا الخبر، لكنه قال إن سبب الانفجار هو حريق وليس قصفا.
وبالتزامن مع زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الشرق الأوسط، ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الولايات المتحدة تسعى إلى توقيع اتفاقية تعاون دفاعي أمني بين إسرائيل وست دول عربية، بما في ذلك العراق، ضد تهديدات إيران.
من ناحية أخرى، شنت جماعات مسلحة مدعومة من إيران هجمات إعلامية على قرار رئيس الوزراء العراقي المشاركة في اجتماع رؤساء دول المنطقة بحضور الرئيس الأميركي.
وبعد زيارة إسرائيل والضفة الغربية، سيتوجه بايدن إلى المملكة العربية السعودية، التي تتولى حاليًا الرئاسة الدورية لمجلس التعاون الخليجي.
وبالإضافة إلى بايدن، سيشارك في هذا الاجتماع قادة الإمارات العربية المتحدة والبحرين وعمان والكويت وقطر ومصر والأردن والعراق.
في غضون ذلك، ذكّرت المجموعات المدعومة من إيران بالمصادقة على القانون الذي يحظر تطبيع العلاقات مع إسرائيل، محذرةَ من محاكمة رئيس الوزراء على أساس هذا القانون.
ووصف المسؤول الأمني في كتائب حزب الله العراق، أبو علي العسكري، في تغريدة، محاولة رئيس الوزراء إدخال هذا البلد في شبكة تطبيع العلاقات مع إسرائيل بـ"الإجرامية".
وفي 26 مايو (أيار)، وافق البرلمان العراقي على خطة لتجريم التطبيع وإقامة العلاقات بين هذا البلد وإسرائيل. وهذا القانون، الذي ينص على عقوبة الإعدام في أي علاقة مع إسرائيل، سينفذ أيضًا في منطقة الحكم الذاتي في كردستان العراق.
وقد نشر رجل الدين الشيعي العراقي البارز، مقتدى الصدر، الذي اقترح هذه الخطة، بعد تصويت البرلمان الإيجابي، بيانا وصف فيه قرار البرلمان بـ"الإنجاز الكبير".
وتم اقتراح هذه الخطة بعد فترة من الاحتجاجات القوية للجماعات التي تدعمها إيران بعد عقد مؤتمر في أربيل لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وطالب أكثر من 300 شخص، بمن فيهم عدد من القادة المحليين الشيعة والسنة في العراق، في سبتمبر (أيلول) 2021، في مؤتمر بمدينة أربيل بإقليم كردستان، بأن تنضم بلادهم إلى "معاهدة إبراهيم" (اتفاقيات السلام مع الدول العربية) وتطبيع علاقاتهم مع إسرائيل.