جمعية أسَر ضحايا الطائرة الأوكرانيّة تدين اعتقال أقارب قتلى احتجاجات نوفمبر 2019 في إيران

وصفت جمعيَّة أسَر ضحايا الطائرة الأوكرانيّة اعتقال وقمع الأسر المطالبة بالتقاضي وتحقيق العدالة فيما يتعلق بضحايا نوفمبر 2019 بأنه "أمر لا يطاق".

وصفت جمعيَّة أسَر ضحايا الطائرة الأوكرانيّة اعتقال وقمع الأسر المطالبة بالتقاضي وتحقيق العدالة فيما يتعلق بضحايا نوفمبر 2019 بأنه "أمر لا يطاق".
وأضافت: "إنَّ النظام الإيراني الذي قتل مواطنيه الأبرياء، بدلاً من اعتقال عناصره القتلة ومعاقبتهم، يسجن الأسر الشجاعة المحتجة".
وقالت هذه الجمعية في إشارة إلی أن إيران لا تضع حدا للقتل والقمع: "إن نظام طهران لا يلتفت للحقيقة والرأي العام، وهي حكومة فظة شريرة تقتل وتضطهد كلما رأت ذلك ضروريا".
وينص البيان الاحتجاجي الصادر عن جمعية أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية على ما يلي:
العمل الشجاع لأسَر ضحايا احتجاجات نوفمبر 2019، وأسَر السجناء المعذبين والمقتولين، وأسَر ضحايا احتجاجات يناير، وأسر ضحايا احتجاجات 2009، وأسَر القتلى السياسيين في 1998، وأسر ضحايا إسقاط الطائرة والعديد من الأشخاص الآخرين الذين لهم أهداف كبيرة في متابعة التقاضي، بوضع حد لسفك دماء الأبرياء، والفقد والحداد، والعمل على إقامة العدل.
وأعلنت جمعية أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية، في هذا البيان، أنه بالإضافة إلى دعم الأسر المطالبة بتحقيق العدالة داخل إيران، فإنها تدعم أيضًا مطالب الأسَر في الخارج بإدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الجماعات الإرهابية، وفرض عقوبات مستهدفة على قوات القمع والقتل.
وفي هذا البيان، طالبت جمعية أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية، مرة أخرى بإحالة حالات مثل إطلاق صواريخ الحرس الثوري على الطائرة الأوكرانيّة إلى المؤسسات الدولية وأضافت: "النظام الإيراني لا يعرف أي لغة عدا لغة الضغط الدولي".

قال رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، في معرض تأكيده على إبقاء الحرس الثوري الإيراني في القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية الأجنبية، إن استئناف المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي يتوقف على قرار إيران، لكن سيكون اللجوء إلى القوة لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي هو الخيار الأخير.
ففي مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، والتي تم تسجيلها سابقًا في واشنطن وبثت على هذه القناة أمس الأربعاء، رد بايدن على ما إذا كانت إدارته ستبقي الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية، ولو أدى ذلك لإنهاء الاتفاق النووي، قائلا: "نعم".
وأشار إلى أن استئناف المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي يعتمد على إيران، وقال إن الولايات المتحدة ستستخدم القوة "كملاذ أخير" لمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية.
في الوقت نفسه، رفض بايدن الإجابة عما إذا كانت الولايات المتحدة ستتعاون مع إسرائيل في حالة شن عملية عسكرية محتملة ضد إيران، لكنه قال: "لا يمكن لطهران امتلاك أسلحة نووية".
ووصف رئيس الولايات المتحدة انسحاب الإدارة الأميركيّة السابقة من الاتفاق النووي بأنه "خطأ كبير" وقال: "إيران أقرب إلى الأسلحة النووية من ذي قبل وما زلت أعتقد أن الانضمام إلى الاتفاق النووي أمر منطقي".
وفي وقت سابق، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان وهو في طريقه إلى تل أبيب مع جو بايدن، إن إسرائيل لديها وجهة نظر مختلفة عن الولايات المتحدة بشأن الاتفاق النووي مع إيران، لكن إدارة بايدن تعتقد أن الدبلوماسية هي أفضل طريقة لمنع طهران من امتلاك الأسلحة النووية.
وقال سوليفان: هناك اتفاق على الطاولة وبايدن يعتقد أن إيران يجب أن تقبل به.
يذكر أن زيارة بايدن لإسرائيل هي المرحلة الأولى من رحلته إلى الشرق الأوسط. وبعد وصوله إلى تل أبيب أعلن أنه سيناقش مع السلطات الإسرائيلية حول منظومة الدفاع الجوي المشترك بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، والتي تهدف إلى مواجهة التهديدات الإيرانية.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أمس الأربعاء في لقاء مع بايدن: "التحالف بيننا وبين الولايات المتحدة أقوى من أي وقت مضى، ونحن على ثقة من أن بايدن سيواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع طهران من الحصول على سلاح نووي".
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في مقابلة مع شبكة العربية، مؤكدا التزام إسرائيل الخاص بمواجهة تهديدات إيران، إن إسرائيل قامت ببناء نظام دفاع صاروخي جديد متطور لاعتراض الطائرات المسيرة والصواريخ وهو ما يغير المعادلة.
وأشار المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن هذا النظام الدفاعي سيوجه ضربة قوية للمجموعات التي تستهدف إسرائيل.
وتزامنًا مع زيارة بايدن لإسرائيل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو: "العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية ليست كافية لوقف أنظمة مثل إيران، وهذه الأنظمة لن تتوقف إلا بتهديدات عسكرية".

ردًا على قناة "إيران إنترناشيونال" حول موجة القمع الأخيرة في إيران، أشار مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة إلى اعتقال 13 فنانا وناشطا مدنيا في إيران، وأعرب عن قلقه إزاء استمرار هذا القمع.
وأعلن مجلس حقوق الإنسان أنه يتابع بقلق استمرار قمع النشطاء المدنيين وانتهاك حقوقهم الأساسية.
كما أعرب المجلس التابع للأمم المتحدة عن قلقه من انتهاك حقوق الإنسان في إيران من خلال اتهام المعتقلين بتهم مثل "العمل ضد الأمن القومي" و"التجسس".
وأكد هذا المجلس أنه تم اعتقال أكثر من 13 شخصا في إيران خلال الشهر الماضي، بمن فيهم بعض المخرجين، ونشطاء مدنيين وأفراد أسر بعض ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان.
واعتقلت إيران، خلال حملة اعتقالاتها السياسية الأخيرة، المخرج السينمائي الشهير، جعفر بناهي وأعضاء أسر قتلى احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 في إيران.
وكتب حساب "1500 صورة" على "تويتر"، اليوم الأربعاء 13 يوليو (تموز)، أن السلطات القضائية في إيران أصدرت قرارا باحتجاز مؤقت لشهر واحد لمحبوبة رمضاني، ورحيمه يوسف زاده، والدتي بجمان قلي بور ونويد بهبودي اللذين قتلا في احتجاجات نوفمبر 2019 في إيران. علما أن السلطات الإيرانية قد اعتقلت رمضاني ويوسف زاده، قبل يومين.
واتهمت وكالة أنباء "فارس"، التابعة للحرس الثوري الإيراني، أسر قتلى الاحتجاجات بأنهم مرتبطون مع "نظام جاسوسي أجنبي" وتلقوا أموالا "عبر وسيط مالي أجنبي".
كما اعتقلت القوات الأمنية الإيرانية مؤخرا أمهات كل من بويان بختياري، ومهرداد معين فر، وإبراهيم كتابدار، وشقيق وحيد دامور، وعم بويا بختياري، ووالدة وشقيقة محسن جعفر بناه.
واعتقلت السلطات الإيرانية أيضا الناشط السياسي الإصلاحي مصطفى تاج زاده بتهمة "التجمع والتواطؤ للعمل ضد الأمن القومي" و"نشر الأكاذيب لتشويش الرأي العام"، بحسب وسائل إعلام أصولية في إيران.
ولفت العديد من النشطاء السياسيين في مواقع التواصل الاجتماعي إلى الموجة الجديدة للاعتقالات السياسية في إيران، وقالوا إن هناك خطة جديدة للقمع والرقابة على المجتمع قد تقوم بتنفيذها القوات الأمنية الإيرانية.
كما أشار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى التقرير الأخير للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حول قمع الاحتجاجات في إيران.
وكان غوتيريش قد أكد في تقرير رسمي الشهر الماضي أن الأجواء المدنية والديمقراطية في إيران لا تزال تتعرض للقمع، وغالبًا ما يواجه نشطاء حقوق الإنسان والمدافعون عن حقوق الإنسان لمضايقات واعتقالات.

بعث نحو 2800 أستاذ وناشط ومحام وفنان برسالة مفتوحة إلى رئيس السلطة القضائية الإيرانية، غلام حسين محسني إجه إي، طالبوه فيها بإعادة النظر في قضية السجناء البيئيين المسجونين.
كما طالبوا القضاء الإيراني السماح للنشطاء البيئيين المسجونين باستخدام الإمكانيات القانونية بالإفراج المشروط.
وأكد الموقعون على الرسالة أن اللجنة المكونة من 4 أعضاء في الحكومة السابقة لمتابعة قضية هؤلاء، والتي تضم وزير الداخلية والاستخبارات والعدل والمساعد القانوني في الرئاسة الجمهورية، أكدت أنه لا توجد وثيقة تثبت تجسس النشطاء المسجونين.
يشار إلى أن الموقعين على هذه الرسالة هم عدد غفير من أساتذة البيئة في إيران وشخصيات أكاديمية وقانونية واجتماعية وفنية.
ومن بين أساتذة ونشطاء البيئة الموقعين: إسماعيل كهرم، ومحمود كرمي، وعبد الحسين وهاب زاده، وبيجن فرهنك دره شوري، وهوشنك ضيائي، وبهرام زهزاد، وأصغر محمدي فاضل.
ومن بين الفنانين الموقعين على الرسالة: هديه طهراني، ورضا كيانيان، ورخشان بني اعتماد، ومجتبى ميرطهماسب.
كما وقع الرسالة عدد من المحامين والنواب السابقين في البرلمان الإيراني، بمن فيهم، صالح نيكبخت، والبرلمانية بروانه سلحشوري.
وكانت منظمة استخبارات الحرس الثوري الإيراني قد اعتقلت في فبراير (شباط) 2018، تسعة من نشطاء البيئة، هم: أمير حسين خالقي، طاهر قديريان، نيلوفر بياني، سبيده كاشاني، هومن جوكار، سام رجبي، مراد طاهباز، عبد الرضا كوهبايه، كاووس سيد إمامي.
وبعد أسبوعين من هذه الاعتقالات، أعلنت السلطات الإيرانية أن كاووس سيد إمامي، انتحر في السجن بعد مشاهدته وثائق ضده، لكن أسرته ومحاميه نفيا مرارا هذه الرواية، وطالبوا بالتحقيق في قتله أثناء الاحتجاز.
وتزامنا مع إطلاق سراح البريطانيين نازنين زاغري وأنوشه أشوري في مارس (آذار) الماضي، أعلن وزير الخارجية البريطاني عن منح طاهباز إجازة من السجن، واستمرار الجهود لإخراجه من إيران. ومع ذلك، أعيد هذا الناشط البيئي البالغ من العمر 66 عامًا إلى السجن مجددا.
وانتقدت ركسان طاهباز ابنة مراد طاهباز، الناشط البيئي الذي يحمل 3 جنسيات والمعتقل في إيران، في مقابلة لها مع صحيفة "الغارديان"، انتقدت أداء الحكومة البريطانية بعدم العمل على الإفراج عن والدها.
وشددت ركسان طاهباز على أنها لا تستطيع تصديق أن الحكومة البريطانية قد تخلت عن قضية والدها، مضيفة: "كان قلقنا الأكبر هو أننا سننسى لأننا من أسرة غير مشهورة"، كما قالت لندن أن ملفه "مشكلة أميركا".

أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية عن اعتقال "شبكة تتكون من 10 أشخاص" واتهمتها بـ"الانفصالية" والقيام بأعمال تخريبية.
لكن القيادي بقوات البيشمركة في الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، كاوه بهرامي، وصف مزاعم الاستخبارات الإيرانية بـ"الأخبار المزيفة" و"محاولة لخلق أجواء من الضغط والتهديد والمزيد من عمليات الإعدام".
وأعلنت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأربعاء 13 يوليو (تموز)، نقلا عن وزارة الاستخبارات، أن أعضاء الشبكة تم اعتقالهم بينما كانوا "بصدد تنفيذ عمليات مخربة ذات أبعاد مختلفة، بما في ذلك استهداف المراكز والمؤسسات الحيوية والاقتصادية داخل البلاد، وإثارة الفوضى داخل الطرقات وابتزاز المواطنين، ولا سيما رواد الأعمال الناجحين المحليين".
ورفضت الاستخبارات الإيرانية الإعلان عن هوية المعتقلين ومكان وتوقيت اعتقالهم.
ونفى حزب الديمقراطي الكردستاني، وحزب كوملة، اعتقال عناصرهما، وأعلنا أن أيا من أعضائهما لم يدخلوا إيران.
ونفى القيادي بقوات البيشمركة في الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، كاوه بهرامي، ما جاء في بيان وزارة الاستخبارات الإيرانية بشأن اعتقال عناصر تابعين للحزب، وقال لـ"إيران إنترناشيونال"، إن إيران تحاول خلق أجواء من الضغط والتهديد لتنفيذ المزيد من عمليات الإعدام عبر نشرها لهذه الأخبار المزيفة.
وجاء في بيان الاستخبارات الإيرانية أن هذه الشبكة كانت تتلقى الدعم من أشخاص "في إقليم كردستان العراق، وقام أعضاؤها بدخول الأراضي الإيرانية عبر حدود أذربيجان الغربية"، شمال غربي إيران.
وزعمت الاستخبارات الإيرانية أن الأشخاص كان بحوزتهم "أسلحة حربية".
ويوم الثلاثاء، أعلنت شبكة كردستان لحقوق الإنسان أن القوات الأمنية الإيرانية اعتقلت في مدينة "بانه" بمحافظة كردستان، غربي إيران، 8 مواطنين أكراد على الأقل، ونقلتهم إلى مكان مجهول.
وقبل 4 أيام أيضا، أعلنت القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني عن تفكيك شبكة "إرهابية" على حدود مدنية سلماس، وقالت إن قوات الحرس الثوري لم تتكبد خسائر بالأرواح في هذه العمليات.
يذكر أن النظام الإيراني يعتبر المواطنين والجماعات الكردية المعارضة بأنها "مجموعات إرهابية"، ويتم قمعهم بشدة. وسبق أن قام النظام الإيراني باعتقال الكثير من المواطنين الأكراد بهذه التهم المزعومة وأعدم العديد منهم.
وأعلنت مصادر حقوقية في الأيام الأخيرة عن انتحار ووفاة متين حسنوند، السجين السياسي الذي يبلغ من العمر 22 عاما، بعد يوم من منحه إجازة من سجن ماكو.
ولم ترد حتى الآن تفاصيل عن سبب انتحاره، لكنه حسنوند كان قد تم اعتقاله عام 2020 أثناء خدمته العسكرية، واتهم بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني.

قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان وهو في طريقه إلى تل أبيب برفقة جو بايدن، إن إسرائيل لديها وجهة نظر مختلفة عن أميركا بشأن الاتفاق النووي مع إيران، لكن إدارة بايدن تعتقد أن الدبلوماسية هي أفضل طريقة لمنع طهران من الوصول إلى السلاح النووي.
وأضاف سوليفان: "هناك اتفاق مطروح على الطاولة، ويعتقد الرئيس بايدن أن على إيران القبول بهذا الاتفاق".
كما أشار سوليفان إلى زيارة الرئيس الأميركي إلى السعودية، وقال إن بايدن سيلتقي مساء الجمعة في جدة بولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وعلق مستشار الأمن القومي الأميركي على قضية إرسال إيران لطائرات مسيرة لروسيا لاستخدامها في الحرب على أوكرانيا، وقال: "على العالم أن ينظر إلى تعزيز العلاقة بين موسكو وطهران لقتل الشعب الأوكراني كتهديد كبير".
وقبل وصول بايدن إلى إسرائيل، أعلنت واشنطن وتل أبيب في بيان عن إجراء مباحثات استراتيجية بين مستشاري الأمن القومي للتعاون في مجال التقنيات المتقدمة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والكم.
وبالتزامن مع زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل والشرق الأوسط، كشفت وسائل إعلام النقاب عن سلاح ليزر إسرائيلي مضاد للطائرات المسيرة للتعامل مع تهديدات النظام الإيراني.
كما أعلن الممثل الخاص لرئيس الولايات المتحدة أن المفاوضات من أجل إطلاق سراح السجناء الأميركيين مستمرة بالتزامن مع زيارة بايدن.
في وقت سابق، أعلن البيت الأبيض أنه بالتزامن مع زيارة بايدن للشرق الأوسط، يقوم المسؤولون الأميركيون ودول الشرق الأوسط بمراجعة خطة تكامل الدفاع الجوي لدول المنطقة للتعامل مع تهديد إيران.
وقال مسؤول إسرائيلي لم يذكر اسمه لـ"رويترز" إنه بموجب الخطة، ستنسق الدول أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بها من خلال الاتصالات الإلكترونية عن بُعد بدلًا من استخدام منشآت مادية مماثلة.
وقد وصف المتحدث باسم وزارة خارجية الإيرانية، ناصر كنعاني هذه الخطة بـ"الاستفزازية"، فيما هدد موقع "نور نيوز" المقرّب من مجلس الأمن القومي الإيراني على حسابه في "تويتر" بما يلي: "إذا كان تنفيذ مثل هذه الخطط يهدد أمن إيران، بأي طريقة، ستُقابل بالتأكيد برد حاسم أولي على أقرب الأهداف وأكثرها سهولة".
وعشية زيارته للشرق الأوسط، كتب رئيس الولايات المتحدة في مقال في "واشنطن بوست": "إيران معزولة وستستمر هذه العزلة حتى تعود طهران إلى الاتفاق النووي".
