في صعيد آخر قال رئيس مركز البحوث بالجيش الإيراني، أحمدرضا بوردستان: "أهم مشاكل أميركا في الوقت الحالي هي: المخدرات واكتظاظ السجون وإطلاق النار العشوائي والقتل والسرقة والعنصرية والغلاء والتضخم"، مضيفا أن هدف الحرب الناعمة ضد إيران دفع المواطنين لليأس من "النظام الإسلامي".
وفي شأن منفصل ذكر رئيس اللجنة الحقوقية في البرلمان الإيراني، إن أمين عام مجلس صيانة الدستور أحمد جنتي (يبلغ من العمر 95 عاما) سوف يستمر في منصبه نظرًا إلى المؤهلات والتجارب والقدرات العالية، وقال: "سيبقى جنتي في منصبه في ضوء أدائه الجيد خلال السنوات الماضية"، وأضاف أنه من المستبعد أن يتم تغيير جنتي من منصب الأمانة العامة لمجلس صيانة الدستور طالما ظل عضوا في المجلس".
وقد أثارت هذه التصريحات والأخبار تعليقات المغردين الإيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو التالي:
الرئيس الإيراني: إيران وسوريا في خندق واحد والأعداء يضعفون يوما بعد يوم أمام "محور المقاومة"
هاجم مغردون إيرانيون رئيس بلادهم، إبراهيم رئيسي، الذي أكد في اتصال هاتفي بالرئيس السوري، بشار الأسد، استمرار الدعم الإيراني لسوريا بالرغم من الأزمة الاقتصادية التي تعيشها إيران، وادعائه أن أعداء "محور المقاومة" يضعفون باستمرار أمام طهران وحلفائها، وهو كلام رفضه المغردون الإيرانيون بشدة، ووصفوا كلام رئيسي بـ"الفارغ" و"السخيف" وهو للاستهلاك الداخلي.
وذكر المغردون في المقابل أن موقف إيران وحلفائها يضعف باستمرار، مشيرين إلى الأخبار التي تتحدث عن تشكيل تحالف إقليمي لمواجهة طهران يضم دولا عربية وإسرائيل.
وقال المغرد"علي درابيان" في هذا السياق: "أيها الأبله الأمي! سيتم تشكيل ناتو في المنطقة ليتم القضاء عليكم أنتم ونظام بشار الأسد. باكستان وإسرائيل سيكونان أيضا في هذا التحالف العسكري وكلاهما يملك أسلحة نووية"، وكتب صاحب حساب"وزارة كيهان": "معيارهم هو أن يكون الطرف الآخر إرهابيا ليدعموه! إذا كنت إنسانا أو شخصا يخاف الله فيعتبرونك عدوا! لكن إذا كنت عابد صنم أو إرهابيا أو قذرا مريضا فأنت صديق بالنسبة لهم"، فيما غرد صاحب حساب""Vempira200وقال: "نعم وحوش أمثالكم لا بد أن يدعموا ويدافعوا عن جلادين أمثال بشار الأسد المجرم".
مسؤول في الجيش الإيراني: القتل والسرقة والغلاء والتضخم أكبر مشاكل أميركا
أثارت تصريحات رئيس مركز البحوث بالجيش الإيراني، أحمدرضا بوردستان، حول مشاكل الولايات المتحدة الأميركية سخرية واسعة في وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها "تويتر"، حيث هاجم مغردون بوردستان الذي تكلم عن أزمات أميركا، متجاهلا ما تمر به إيران من أزمة اقتصادية خانقة وغلاء رهيب وتضخم فادح واعتقالات مستمرة للنشطاء والسياسيين.
وزعم بوردستان أنالمخدرات واكتظاظ السجون وإطلاق النار العشوائي والقتل والسرقة والعنصرية والغلاء والتضخم هي مشاكل أميركا في الوقت الراهن.
وعلقت المغردة "مستانه" على كلام المسؤول العسكري الإيراني بالقول: "ألا تقول العكس أيها اللص! كل ما قلتَه موجود هنا بشكل صارخ، إذا ترجلتَ عن سيارتك دون حماية سوف ترى كل شيء"، وانتقد المغرد "سينا شكوهي" تطرق المسؤولين الإيرانيين إلى قضايا ومجالات ليست من تخصصهم أو مهامهم، وقال: "في إيران يصرّح رئيس البنك المركزي حول موضوع الحجاب، وقائد في الجيش يتكلم عن التضخم في الولايات المتحدة الأميركية، ورئيس الجمهورية يصدر القرارات والأوامر حول طريقة ارتداء الناس للملابس! إذا لم يكن هذا النظام هو نظام الفاسدين والجهلة فماذا يكون؟"، أما "محمد" فغرد وقال: "نحن لدينا جميع هذه المشاكل بالإضافة إلى ذلك فإننا لدينا كذلك الملالي وأمثالك من المسؤولين التافهين والجهلة"، وكتب "خزر" وقال: "منذ 43 سنة وأنتم لا تتكلمون سوى التافه والسخيف من الكلام ولا يصدّق بكم سوى أتباعكم من الحمير".
رئيس اللجنة الحقوقية في البرلمان الإيراني: بقاء أحمد جنتي في مجلس صيانة الدستور بسبب قدراته وتجاربه
حظيت تصريحات رئيس اللجنة الحقوقية في البرلمان الإيراني، حول بقاء أمين عام مجلس صيانة الدستور أحمد جنتي (95 عاما) في منصبه بسبب الكفاءة والقدرة، بموجة من السخرية والاستهزاء على منصة التدوين المصغر "تويتر"، حيث كتب المغردون أن أمين عام مجلس صيانة الدستور يحتاج لمن يلبسه ملابسه الداخلية بسبب شيخوخته والعجز الناجم عن كبر سنه بعد أن ناهز المائة عام.
وكتب المغرد "رامين" حول الموضوع وقال: "إن بقاء أحمد جنتي في منصبه إن دل على شيء فإنما يدل على خواء هذا النظام وفقدانه حتى للعملاء والمرتزقة الذين يمكن له الوثوق بهم"، فيما كتب "حميد": "43 سنة يجلس على كراسي الحكم في إيران حفنة من الكائنات البالية، قضوا خلالها على إيران وحضارتها"، وقال صاحب حساب "آنا": "عقل هذا الكائن لا يستطيع التحكم بما تحته فكيف له أن يحلل قضية من القضايا؟".