وكالة تسنيم الإيرانية: المحادثات النووية في قطر لم تسفر عن أي نتيجة
قالت وكالة "تسنيم" للأنباء، التابعة للحرس الثوري الإيراني، نقلًا عن مصادر "مطلعة" في المحادثات النووية الإيرانية بقطر، إن هذه المفاوضات "لم تؤثّر حتى الآن للخروج من المأزق".
قالت وكالة "تسنيم" للأنباء، التابعة للحرس الثوري الإيراني، نقلًا عن مصادر "مطلعة" في المحادثات النووية الإيرانية بقطر، إن هذه المفاوضات "لم تؤثّر حتى الآن للخروج من المأزق".

أظهرت مؤشرات تلوث الهواء أن العديد من المدن الإيرانية، بما فيها العاصمة طهران، تعاني من تزايد معدلات تلوث الهواء بشكل ملحوظ.
ووفقًا لشركة مراقبة جودة الهواء يبلغ مؤشر تلوث الهواء في العاصمة حاليًا 112، مما يجعل طقسها "غير صحي".
وقالت شركة مراقبة جودة الهواء، أن العاصمة الإيرانية شهدت 49 يومًا من الطقس المقبول، و3 أيام من الطقس غير الصحي (لجميع الأشخاص)، و17 يومًا من الطقس غير الصحي (المجموعات الحساسة)، ويومين من الطقس الخطير ويومين من الطقس النظيف منذ بداية العام.
ويأتي ذلك في حين أن طهران قد شهدت يومين من الهواء النظيف، و 86 يومًا من الهواء المقبول، و12 يومًا من الهواء غير الصحي للمجموعات الحساسة في نفس الفترة من العام الماضي.
وكان مؤشر جودة الهواء في مدينة أصفهان يوم الأربعاء 29 يونيو (حزيران) قد بلغ 105، مما يشير إلى طقس غير صحي (برتقالي) للمجموعات الحساسة.
وبلغ جهاز قياس جودة الهواء في مدينة أصفهان بمحطة جي مؤشر 174، ويظهر حالة هواء غير صحي لعامة الناس (أحمر).
وقال مدير عام حماية البيئة في خراسان رضوي، مهدي الله بور، لوكالة أنباء "إرنا"، اليوم الأربعاء 29 يونيو (حزيران): "إن مؤشر جودة الهواء الحالي في مشهد يبلغ 121، ويشير إلى وجود هواء غير صحي ووضع تحذيري.
وكتبت وكالة أنباء "إرنا" أن أكثر من مليون مركبة تتنقل يوميًا في مدينة مشهد التي يبلغ تعداد سكانها 3.5 مليون نسمة.
وفي الماضي، كان تلوث الهواء يزداد، خاصة في طهران، في الخريف والشتاء، لكن يزداد الآن في الربيع والصيف أيضا، وأصبحت الأحوال الجوية في المدن الإيرانية الرئيسية "غير صحية".
يشار إلى أن مؤشر الجودة يعتبر أن الهواء من صفر إلى 50 هواء نظيف (أخضر)، ومن 51 إلى 100 هواء صحي (أصفر)، ومن 101 إلى 150 غير صحي للمجموعات الحساسة (برتقالي)، ومن 151 إلى 200 غير صحي للعامة (أحمر)، ومن 201 إلى 300 غير صحي جدًا ( أرجواني) ومن 301 إلى 500 أمر خطير للغاية.
كما توقعت وكالة الأرصاد الجوية الإيرانية عودة الغبار إلى بعض المحافظات الإيرانية، بما في ذلك طهران.
وأبلغت المنظمة عن رياح قوية نسبيًا إلى قوية واحتمال إثارة الغبار والأتربة خاصة في ساعات المساء، من الأربعاء إلى السبت 2 يوليو (تموز) في النصف الجنوبي من محافظة طهران.
وقال خبير الأرصاد الجوية في إيلام، ساسان رستمي، لوكالة "مهر" للأنباء: "خلال هذه الأيام ستكون لدينا رياح قوية في المناطق الحدودية مثل مهران، والتي ستجلب الغبار إلى هذه المناطق".

وردت تقارير إعلامية متناقضة حول مقتل أحد عناصر حرس الحدود الإيراني على يد حركة طالبان الأفغانية شرقي إيران.
فبينما أعلنت صحيفة "الثامنة صباحا" الأفغانية عن مقتل أحد حرس الحدود الإيراني، ويدعى محمد صياد، على يد طالبان أمس الثلاثاء، كتبت وسائل إعلام إيرانية أن هذا العسكري قتل في اشتباك مع "أشرار مسلحين".
وأفادت الصحيفة الأفغانية أن حركة طالبان دخلت أراضي إيران واشتبكت مع حرس الحدود أمس الثلاثاء عقب "مقتل وإصابة طفلين أفغانيين على يد هؤلاء الحرس".
ولكن وكالات الأنباء الرسمية في إيران كتبت أن حرس الحدود الإيراني اشتبك يوم الثلاثاء مع "مسلحين كانوا يحاولون التسلل إلى حدود البلاد من أفغانستان".
كما أعرب قائم مقام مدينة هيرمند في سيستان وبلوشستان عن تعازيه في مقتل أحد عناصر حرس الحدود الإيراني. علما أن مدينة هيرمند تقع في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران، على بعد 240 كيلومترًا شمال زاهدان، وهي مدينة متاخمة لولاية نيمروز الأفغانية.
وسبق أن نشبت اشتباكات متكررة بين القوات الحدودية الإيرانية وحركة طالبان. ففي مايو الماضي، احتجزت طالبان مركبة عسكرية إيرانية بعد اندلاع اشتباكات بين الجانبين.
وقال حسن كاظمي قمي، المبعوث الخاص للرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في شؤون أفغانستان، إن سبب الاشتباك هو "عمليات إنشاء طريق دون تنسيق مسبق" من قِبل طالبان و"انتهاكات حدودية".
كما نشبت اشتباكات بين الجانبين في ديسمبر الماضي، والتي قال عنها رسول موسوي، المدير العام لقسم غرب آسيا بالخارجية الإيرانية، إن سبب هذه الاشتباكات "عدم تمتع حرس حدود طالبان بالمهنية".

أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان أن محادثات إيران والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في قطر ثلاثية وغير مباشرة.
وأضاف: على الرغم من أن جو بايدن أبلغنا مرارا عبر الوسطاء بأنه يتمتع بالإرادة الجدية للتوصل إلى اتفاق، لكننا ما زلنا لا نرى، عمليًّا، أي شيء سوى السلوكيات القائمة على الضغوط القصوى لعهد الرئيس الأميركي السابق ترامب.
وقال عبداللهيان: على الرغم من اختلاف لغة بايدن، إلا أننا من الناحية العملية نحتاج إلى أن نرى مدى صحة الادعاء الأميركي بالنوايا الجادة في هذه المرحلة من المحادثات.
وأكد أمير عبداللهيان أن بلاده مستعدة وجادة للتوصل إلى اتفاق جيد ومستدام وقوي، ولكن لن نتجاوز "خطوطنا الحمراء" أبدا.
وأشار وزير الخارجية الإيراني ضمنيا إلى الخطوط الحمراء التي حددها المرشد علي خامنئي، قائلا: الخطوط الحمراء المحددة في المفاوضات ترقى إلى مستوى صنع السياسات واتخاذ القرار وقائمة على أساس توفير أقصى قدر من المصالح الوطنية، ولكننا نعتقد أنه إذا كانت لدى الجانب الأميركي نوايا جادة وتتسم بالواقعية، فإن الاتفاق متاح في هذه المرحلة وهذه الجولة من المفاوضات.
وأضاف عبداللهيان: بالطبع ما زلنا نسمع تصريحات ومواقف غير بناءة من بعض الأطراف التابعة للغرب، ما يدل على أن الأطراف الأخرى لا تتحرك في اتجاه واقعي بعد، وشرط نجاح المفاوضات هو واقعية جميع الأطراف.
من جهته، قال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: "بعد مباحثاتي في طهران، يحضر فريقي في الدوحة اعتبارا من الثلاثاء لتنسيق وتسهيل التبادلات غير المباشرة بين المفاوضين الأميركيين والإيرانيين، والغرض من هذه المفاوضات دفع العمل للعودة إلى اتفاق نووي متكامل وقابل للتنفيذ".
كما قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان إنه فيما يتعلق بمضمون الاتفاق، بالطبع فإن إيران حاضرة في المفاوضات بطريقة منطقية تمامًا بأجندة واضحة، ونحن مستعدون أخيرًا إذا كانت هذه الجولة من المحادثات مصحوبة بواقعية من قِبل أميركا والدول الأوروبية الثلاث، ويمكننا العودة إلى النتائج المرجوة من جميع الأطراف والوفاء بالتزاماتهم في الاتفاق الموقع عام 2015.
كما لفت عبداللهيان إلى توقف المحادثات لأكثر من 3 أشهر ونصف، مضيفا أنه بعد اعتماد قرار مجلس المحافظين واتخاذ إيران إجراءات متقابلة بما فيها إطفاء الكاميرات في المنشآت النووية "اتصل بي جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وطلب إيجاد حل لكسر الجمود الحالي، وطلبت من بوريل أن يأتي إلى طهران".
وتابع عبداللهيان: خلال زيارة بوريل إلى طهران أجريتُ معه مزيدا من المحادثات، وعقدنا اجتماعات مكثفة، كان لدي اجتماع خاص في مكتبي لمدة ساعة ونصف مع بوريل وباقري ومورا (مساعد بوريل). وفي النهاية، اتفقنا على إجراء مباحثات في إحدى دول المنطقة اعتبارا من الثلاثاء.
وحول سبب إجراء هذه المحادثات في الدوحة، قال وزير الخارجية الإيراني: كانت قطر وعمان قد أعربتا عن رغبتها بخصوص هذه المفاوضات، وأخيرا في هذه المرحلة، يقوم أصدقاؤنا في الدوحة بتنسيق الاجتماع.
وقال أمير عبداللهيان: السيد باقري موجود بالدوحة في الوقت الحالي، والسيد مورا باعتباره كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي هو المنسق لهذه المحادثات، وكذلك روبرت مالي، المبعوث الأميركي. وأردف عبداللهيان: سوف نجري محادثات ثلاثية غير مباشرة.

نفى السفير الإيراني في أنقرة، محمد فرازمند، ما وصفته وسائل إعلام ومحللون نقلًا عن وزير خارجية إيران، حسين أمير عبد اللهيان بأن "طهران منحت تركيا الضوء الأخضر لمهاجمة المقاتلين الأكراد شمالي سوريا".
وفي مقابلة مع وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، لفت فرازمند إلى تصريحات وزير الخارجية التي أدلى بها في أنقرة، وأوضح "أن وزير الخارجية قال إن مخاوف تركيا يجب أن تعالج بالطرق السلمية".
وأضاف السفير الإيراني: "وجهات نظر إيران بشأن هذه القضية واضحة وحازمة، والأصدقاء الأتراك على علم بها".
وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان أكد، أمس الاثنين، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي، أن إيران "تستوعب" حاجة تركيا لخوض عمليات جديدة ضد القوات الكردية شمالي سوريا، ويجب إزالة مخاوف تركيا الأمنية بهذا الخصوص.
وتعتبر تركيا المقاتلين الأكراد في سوريا فرعًا من حزب العمال الكردستاني وتصنفهم كجماعة "إرهابية"، لكن الولايات المتحدة وروسيا أعلنتا عن معارضتهما للغزو التركي لشمال سوريا.
وشدد مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط على "قلق واشنطن العميق" إزاء تهديدات أردوغان ضد المقاتلين الأكراد في سوريا.
وخلال السنوات الست الماضية، نفذت أنقرة 3 عمليات عسكرية شمال سوريا ضد الأكراد في وحدات حماية الشعب. ويأتي هذا بينما تتلقى هذه القوات دعما أميركيا خاصة في محاربة تنظيم داعش.
وسبق أن دعت إيران الحليفة لبشار الأسد، في عام 2016، أنقرة إلى إنهاء هجومها آنذاك في شمال سوريا فورا.
لكن أردوغان أكد أن القوات التركية ستطلق عملية جديدة في شمال سوريا بمجرد اكتمال الممر الأمني التركي على الحدود مع سوريا.
وكان الرئيس التركي قد قال في وقت سابق إن أنقرة بصدد "تطهير" منطقتين في شمال سوريا قرب الحدود التركية للقضاء على "التهديدات الإرهابية" في المنطقة.

في آخر يوم من اجتماعات مجموعة الدول السبع المنعقدة في ألمانيا حثت أعضاء المجموعة إيران على التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عبر توفير المعلومات اللازمة التي تطلبها الوكالة.
كما أدان المشاركون في الاجتماع نشاطات طهران المزعزعة للاستقرار الإقليمي، وكذلك استمرار انتهاك حقوق الإنسان في إيران.
وجاء في بيان الدول السبع الصادر اليوم، الثلاثاء 28 يونيو (حزيران): "نحث إيران على التعاون بشكل جوهري مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والوفاء بالتزاماتها القانونية من خلال توفير المعلومات التقنية الموثوقة التي تطلبها الوكالة، لتوضيح وحل القضايا العالقة المتعلقة بالضمانات النووية، وفقًا لقرار مجلس المحافظين".
وكان مجلس محافظي الوكالة قد اعتمد مؤخرا قرار القوى الغربية ضد إيران لعدم تعاون الأخيرة مع الوكالة.
وانتقد المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، مرارا عدم تعاون طهران في الرد على أسئلة الوكالة حول آثار اليورانيوم التي عثر عليها في مواقع إيرانية غير معلنة.
وردًا على قرار مجلس المحافظين، قامت إيران بإطفاء عدد من كاميرات المراقبة في منشآتها النووية.
كما ورد في بيان الدول السبع: "ندين بشدة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، ونطلب من طهران أن توقف كافة نشاطاتها الصاروخية والنووية التي تتعارض مع قرار 2231 لمجلس الأمن الدولي".
وكانت الإدارة الاميركية وصفت إطلاق إيران لصاروخ "ذو الجناح" الحامل للأقمار الصناعية، بأنه خطوة "غير مجدية ومزعزعة للاستقرار".
وأعلنت أن واشنطن ملتزمة باستخدام العقوبات وغيرها من الإجراءات لمنع المزيد من التقدم في برنامج إيران الصاروخي.
في سياق آخر عبر أعضاء مجموعة دول السبع عن قلقهم إزاء استمرار انتهاك حقوق الإنسان في إيران بما في ذلك الاعتقالات التعسفية، وأدانوا زيادة حالات الإعدام التي تقوم بها السلطات الحاكمة الإيرانية.
وحث البيان النظام الإيراني على وقف الاعتقالات التعسفية للمواطنين الأجانب ومزدوجي الجنسية كورقة للضغط على الدول الأخرى.
واعتقلت إيران في الأشهر الأخيرة عددا آخر من الرعايا الأجانب بتهم سياسية، كان زوجان فرنسيان من بينهم.
كما أشار بيان مجموعة السبع إلى استهداف الحرس الثوري الإيراني الطائرة الأوكرانية قرب طهران، وكتب: "نواصل دعم الجهود الدولية لمساءلة إيران حول الإسقاط غير القانوني لرحلة رقم 752 الأوكرانية".
وأكد المتحدث باسم رابطة أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية، حامد إسماعيليون، في وقت سابق أن هذه الأسر تتعرض للتعذيب النفسي والبدني من قبل النظام الإيراني.
