وقال أمير حسين ذو الأنواري، المتحدث باسم شركة "ماهان"، اليوم الأحد 12 يونيو (حزيران)، لوسائل إعلام إيرانية: "طائرة بوينغ 747 التي تم احتجازها في الأرجنتين لا علاقة لها بالشركة".
وأضاف أن "الطائرة بيعت إلى شركة فنزويلية منذ عام واحتجازها تحت اسم شركة ماهان يأتي لدوافع سياسية".
ورغم أن 5 من أفراد طاقم الطائرة المحتجزة إيرانيون، قال المتحدث باسم شركة "ماهان": "طاقم هذه الرحلة أيضا كانوا ضمن [موظفي] شركة الطيران الفنزويلية ولا تربطهم علاقة بخطوط ماهان الجوية".
إلى ذلك، نشرت جريدة "إسرائيل هيوم" أسماء وبيانات جوازات سفر الطاقم الإيراني لطائرة "ماهان" المحتجزة في الأرجنتين.
ويضم طاقم الطائرة المحتجزة كلا من: محمد خسروي عراق، وغلام رضا قاسمي، ومهدي موسلي، وسعيد ولي زاده، وأبو الباسط محمدي، بحسب الصحيفة.
وكان وزير الأمن الأرجنتيني، أنيبال فرنانديز، قد أعلن أمس السبت، في تغريدة له عن احتجاز طائرة بوينغ 747 تخضع لعقوبات أميركية، ومملوكة لشركة ماهان الإيرانية، ومؤجرة لفنزويلا، في مطار بوينس آيرس ومصادرة جوازات سفر 5 من أفراد الطاقم الإيرانيين.
ووفقًا لموقع "لابنزا ديلارا" الإخباري، فقد جاءت الرحلة من المكسيك وبعض أفراد طاقمها مرتبطون بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
يذكر أن وزارة الخزانة الأميركية كانت قد فرضت عقوبات على شركة "ماهان إير" عام 2008 لدعمها فيلق القدس التابع للحرس الثوري.
وتقول الولايات المتحدة إن الحرس الثوري يستخدم طائرات "ماهان" لإرسال أسلحة إلى الجماعات الإرهابية والمتشددة في المنطقة.
كما تظهر الوثائق المسربة من "ماهان إيرلاينز" في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أن الشركة ترسل قوات فيلق القدس ومعدات عسكرية إلى سوريا ولبنان، باستخدام ركاب عاديين كدروع بشرية.
وردا على احتجاز هذه الطائرة الإيرانية في الأرجنتين، فقد تطرق بعض الخبراء إلى احتمال استخدام الطائرة لتهريب المخدرات.