برلماني إيراني:العدو يأمل أن ينزل الناس إلى الشوارع ضد النظام

قال ممثل طهران في البرلمان، رضا تقوي، في حفل إحياء ذكرى وفاة الخميني: "إن العدو يأمل أن ينزل الناس إلى الشوارع ضد النظام، لكن خيارنا لم يكن عن جهل وكنا نتبع الإمام والمرشد بحكمة."

قال ممثل طهران في البرلمان، رضا تقوي، في حفل إحياء ذكرى وفاة الخميني: "إن العدو يأمل أن ينزل الناس إلى الشوارع ضد النظام، لكن خيارنا لم يكن عن جهل وكنا نتبع الإمام والمرشد بحكمة."

قال ممثل خامنئي ورئيس تحرير صحيفة "كيهان"، حسين شريعتمداري: "لو أردنا إنتاج أسلحة نووية لأنتجناها بسهولة، وما كان بوسع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأميركا وأوروبا فعل شيء، كما لم تستطع فعل أي شيء لوقف إنتاج صواريخنا".

وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي: "العدو يسعى اليوم إلى إلحاق الأذى بالبلاد وإيذاء الناس وجرهم إلى الاحتجاجات". وأضاف: أن "إيران تعتبر قوة اقتصادية وإقليمية ولهذا يسعى العدو لإلحاق الأذى بنا".

البرلماني الإيراني، مجتبى ذو النور، قال في تصريحات بمناسبة ذكرى وفاة المرشد الإيراني الأول، روح الله الخميني، إن "العالم مندهش من تطورات ونجاحات الثورة [الإيرانية] في مختلف المجالات"...

أعلن عدد من المعلمين في إيران إضرابهم عن الطعام تضامنا مع زملائهم المعتقلين، بعد أيام من بدء إسكندر لطفي، المتحدث باسم مجلس نقابات المعلمين الإيرانيين، إضرابه عن الطعام، ودخول أصغر أميرزادكان، المعلم والناشط النقابي يومه الرابع من الإضراب عن الطعام والدواء في السجن.
كما بعث الاتحاد الدولي للمعلمين المعروف باسم "التعليم الدولي" برسالة إلى المرشد الإيراني، علي خامنئي، طالبه فيها بالإفراج الفوري عن جميع المعلمين المعتقلين.
إلى ذلك، أضرب عن الطعام أكثر من 30 معلما إيرانيا من يوم 2 إلى يوم 4 يونيو (حزيران) الحالي، تضامنا مع إضراب إسكندر (سوران) لطفي، المتحدث باسم المجلس التنسيقي لنقابة المعلمين في المعتقل.
وكان لطفي الذي تم اعتقاله في الأول من مايو (أيار) الماضي، قد أعلن يوم الثلاثاء الماضي خلال اتصال هاتفي مع أسرته أنه دخل في إضراب عن الطعام، وأنه يتعرض لضغوط مشددة ومتزايدة لانتزاع الاعتراف القسري منه وإرغامه على قبول بعض التهم الواهية. وبعد إبلاغ هذه الموضوعات لأسرته خلال الاتصال الهاتفي، سرعان ما قطع المسؤولون الاتصال عن هذا المعلم السجين.
كما يواصل أصغر أميرزادكان، المعلم المتقاعد والناشط النقابي بمحافظة فارس، جنوبي إيران، إضرابه عن الطعام في سجن عادل آباد بمدينة شيراز بهذه المحافظة، احتجاجا على حرمانه من حق العلاج رغم صحته المتدهورة.
ويعاني أميرزادكان من نزيف حاد في المعدة واضطراب في الجهاز الهضمي، ولكن مسؤولي السجن يرفضون نقله إلى مراكز طبية خارج السجن لتلقي العلاج.
من جهته، أدان المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين في إيران، بشدة، "الضغوط الظالمة والاتهامات الواهية" ضد النشطاء النقابيين، بمن فيهم رسول لطفي، ورسول بداقي، وشعبان محمدي، ومسعود نيكخاه، وطالب بالإفراج عنهم وعن غيرهم من النشطاء النقابيين فورا، دون قيود.
كما تعتقل إيران كلا من المعلمين، مجكان باقري، وجعفر إبراهيمي، ومحمد حبيبي، وأصغر أميرزادكان، ومحمد عاليشوندي، ومحمد علي زحمتكس، وعبد الرزاق أميري، ومهرداد يغمائي، وحميد عباسي، وغلام رضا غلامي كندازي، وهادي صادق زاده، وإيرج رهنما، ومجيد كريمي، ومسعود فرهيخته.
وكان الاتحاد الدولي للمعلمين، المعروف باسم "التعليم الدولي"، قد بعث يوم أول من أمس الخميس 2 يونيو الحالي برسالة إلى المرشد الإيراني، علي خامنئي، طالب خلالها بالإفراج الفوري عن جميع المعلمين.
وفي الأثناء، زار عدد من النشطاء النقابيين والمعلمين الإيرانيين، مساء أمس الجمعة، منازل المعلمين السجناء، بمن فيهم مجيد كريمي، ومحمد حبيبي، ورسول بداقي، وأعربوا عن تضامنهم مع أسر زملائهم السجناء.
وكانت القوات الأمنية الإيرانية قد اعتقلت عددا من المعلمين والنشطاء النقابيين خلال تجمعاتهم العامة قبل نحو شهر. كما تم اعتقال عدد من النشطاء النقابيين آنذاك في منازلهم.
ونظم المعلمون الإيرانيون خلال عام، كثيرا من التجمعات والإضرابات عن العمل، ولكن مع توسع احتجاجاتهم، استدعت جهات الأمن بدوائر التربية والتعليم وغيرها من أجهزة الأمن، المئات من المعلمين، إضافة إلى اعتقال بعضهم وسجنهم.
ونظم المعلمون الإيرانيون تجمعاتهم، احتجاجا على عدم تنفيذ قانون تصنيف المعلمين، وعدم زيادة الرواتب والقمع المستمر والممنهج للنشطاء النقابيين.

أعلنت صحيفة "تايمز إسرائيل" عن مقتل أيوب انتظاري، أحد المتخصصين في صناعة الصواريخ الإيرانية. وذكرت الصحيفة أنه حاصل على الدكتوراه في فرع الجوفضاء بجامعة "شريف" الصناعية. وأضافت أنه كان يعمل في مركز أبحاث وتطوير الصواريخ والطائرات المسيرة في مدينة يزد وسط البلاد.
وبحسب هذه التقارير، فقد توفي انتظاري، يوم 31 مايو (أيار) الماضي، وتم الإعلان عن أن سبب الوفاة هو "التسمم الغذائي".
ولا تزال السلطات الإيرانية لم تعلق على وفاة هذا الأخصائي في صناعات الصواريخ والصناعات العسكرية.
وأكدت التقارير المنتشرة أنه كان مسؤولا عن عدد من المشاريع الكبرى بمجال صناعات الجوفضاء في يزد.
يأتي هذا الخبر بعد يومين من الأنباء التي نشرتها قناة "إيران إنترناشيونال" حول تصفية قائد آخر بالوحدة 840 التابعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري، يدعى علي إسماعيل زاده، بشكل مريب يوم الاثنين 30 مايو (أيار) الماضي في كرج، غربي طهران.
وأفادت مصادر "إيران إنترناشيونال" بأن العقيد علي إسماعيل زاده، أحد قادة الوحدة 840 في فيلق القدس التابع للحرس الثوري، والمقرب للعقيد حسن صياد خدائي، توفي يوم الاثنين الماضي بعد سقوطه من سطح منزله في منطقة جهان ناما بمحافظة كرج.
وعقب هذه الأنباء، هاجمت وكالة أنباء "تسنيم" التابعة للحرس الثوري الإيراني، قناة "إيران إنترناشيونال" وأكدت أن سبب الوفاة هو "السقوط من الشرفة".
كما أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية في 25 مايو (أيار) الماضي عن حادثة في مصانع بارتشين شرقي العاصمة طهران، وأعلنت وزارة الدفاع الإيرانية أن الحادثة أسفرت عن وفاة المهندس إحسان قدبيغي، وإصابة آخر.
وعقب هذا الحادث، نقلت "نيويورك تايمز" عن 3 مصادر إيرانية ومسؤول أميركي أن الحادث الأخير في منطقة مصانع بارتشين كان في الواقع غارة لطائرات مسيّرة انفجارية على مبنى أبحاث تصنيع طائرات مسيّرة تابع لوزارة الدفاع.
