برلماني إيراني:العدو يأمل أن ينزل الناس إلى الشوارع ضد النظام

قال ممثل طهران في البرلمان، رضا تقوي، في حفل إحياء ذكرى وفاة الخميني: "إن العدو يأمل أن ينزل الناس إلى الشوارع ضد النظام، لكن خيارنا لم يكن عن جهل وكنا نتبع الإمام والمرشد بحكمة."

قال ممثل طهران في البرلمان، رضا تقوي، في حفل إحياء ذكرى وفاة الخميني: "إن العدو يأمل أن ينزل الناس إلى الشوارع ضد النظام، لكن خيارنا لم يكن عن جهل وكنا نتبع الإمام والمرشد بحكمة."

أعلن عدد من المعلمين في إيران إضرابهم عن الطعام تضامنا مع زملائهم المعتقلين، بعد أيام من بدء إسكندر لطفي، المتحدث باسم مجلس نقابات المعلمين الإيرانيين، إضرابه عن الطعام، ودخول أصغر أميرزادكان، المعلم والناشط النقابي يومه الرابع من الإضراب عن الطعام والدواء في السجن.
كما بعث الاتحاد الدولي للمعلمين المعروف باسم "التعليم الدولي" برسالة إلى المرشد الإيراني، علي خامنئي، طالبه فيها بالإفراج الفوري عن جميع المعلمين المعتقلين.
إلى ذلك، أضرب عن الطعام أكثر من 30 معلما إيرانيا من يوم 2 إلى يوم 4 يونيو (حزيران) الحالي، تضامنا مع إضراب إسكندر (سوران) لطفي، المتحدث باسم المجلس التنسيقي لنقابة المعلمين في المعتقل.
وكان لطفي الذي تم اعتقاله في الأول من مايو (أيار) الماضي، قد أعلن يوم الثلاثاء الماضي خلال اتصال هاتفي مع أسرته أنه دخل في إضراب عن الطعام، وأنه يتعرض لضغوط مشددة ومتزايدة لانتزاع الاعتراف القسري منه وإرغامه على قبول بعض التهم الواهية. وبعد إبلاغ هذه الموضوعات لأسرته خلال الاتصال الهاتفي، سرعان ما قطع المسؤولون الاتصال عن هذا المعلم السجين.
كما يواصل أصغر أميرزادكان، المعلم المتقاعد والناشط النقابي بمحافظة فارس، جنوبي إيران، إضرابه عن الطعام في سجن عادل آباد بمدينة شيراز بهذه المحافظة، احتجاجا على حرمانه من حق العلاج رغم صحته المتدهورة.
ويعاني أميرزادكان من نزيف حاد في المعدة واضطراب في الجهاز الهضمي، ولكن مسؤولي السجن يرفضون نقله إلى مراكز طبية خارج السجن لتلقي العلاج.
من جهته، أدان المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين في إيران، بشدة، "الضغوط الظالمة والاتهامات الواهية" ضد النشطاء النقابيين، بمن فيهم رسول لطفي، ورسول بداقي، وشعبان محمدي، ومسعود نيكخاه، وطالب بالإفراج عنهم وعن غيرهم من النشطاء النقابيين فورا، دون قيود.
كما تعتقل إيران كلا من المعلمين، مجكان باقري، وجعفر إبراهيمي، ومحمد حبيبي، وأصغر أميرزادكان، ومحمد عاليشوندي، ومحمد علي زحمتكس، وعبد الرزاق أميري، ومهرداد يغمائي، وحميد عباسي، وغلام رضا غلامي كندازي، وهادي صادق زاده، وإيرج رهنما، ومجيد كريمي، ومسعود فرهيخته.
وكان الاتحاد الدولي للمعلمين، المعروف باسم "التعليم الدولي"، قد بعث يوم أول من أمس الخميس 2 يونيو الحالي برسالة إلى المرشد الإيراني، علي خامنئي، طالب خلالها بالإفراج الفوري عن جميع المعلمين.
وفي الأثناء، زار عدد من النشطاء النقابيين والمعلمين الإيرانيين، مساء أمس الجمعة، منازل المعلمين السجناء، بمن فيهم مجيد كريمي، ومحمد حبيبي، ورسول بداقي، وأعربوا عن تضامنهم مع أسر زملائهم السجناء.
وكانت القوات الأمنية الإيرانية قد اعتقلت عددا من المعلمين والنشطاء النقابيين خلال تجمعاتهم العامة قبل نحو شهر. كما تم اعتقال عدد من النشطاء النقابيين آنذاك في منازلهم.
ونظم المعلمون الإيرانيون خلال عام، كثيرا من التجمعات والإضرابات عن العمل، ولكن مع توسع احتجاجاتهم، استدعت جهات الأمن بدوائر التربية والتعليم وغيرها من أجهزة الأمن، المئات من المعلمين، إضافة إلى اعتقال بعضهم وسجنهم.
ونظم المعلمون الإيرانيون تجمعاتهم، احتجاجا على عدم تنفيذ قانون تصنيف المعلمين، وعدم زيادة الرواتب والقمع المستمر والممنهج للنشطاء النقابيين.

أعلنت صحيفة "تايمز إسرائيل" عن مقتل أيوب انتظاري، أحد المتخصصين في صناعة الصواريخ الإيرانية. وذكرت الصحيفة أنه حاصل على الدكتوراه في فرع الجوفضاء بجامعة "شريف" الصناعية. وأضافت أنه كان يعمل في مركز أبحاث وتطوير الصواريخ والطائرات المسيرة في مدينة يزد وسط البلاد.
وبحسب هذه التقارير، فقد توفي انتظاري، يوم 31 مايو (أيار) الماضي، وتم الإعلان عن أن سبب الوفاة هو "التسمم الغذائي".
ولا تزال السلطات الإيرانية لم تعلق على وفاة هذا الأخصائي في صناعات الصواريخ والصناعات العسكرية.
وأكدت التقارير المنتشرة أنه كان مسؤولا عن عدد من المشاريع الكبرى بمجال صناعات الجوفضاء في يزد.
يأتي هذا الخبر بعد يومين من الأنباء التي نشرتها قناة "إيران إنترناشيونال" حول تصفية قائد آخر بالوحدة 840 التابعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري، يدعى علي إسماعيل زاده، بشكل مريب يوم الاثنين 30 مايو (أيار) الماضي في كرج، غربي طهران.
وأفادت مصادر "إيران إنترناشيونال" بأن العقيد علي إسماعيل زاده، أحد قادة الوحدة 840 في فيلق القدس التابع للحرس الثوري، والمقرب للعقيد حسن صياد خدائي، توفي يوم الاثنين الماضي بعد سقوطه من سطح منزله في منطقة جهان ناما بمحافظة كرج.
وعقب هذه الأنباء، هاجمت وكالة أنباء "تسنيم" التابعة للحرس الثوري الإيراني، قناة "إيران إنترناشيونال" وأكدت أن سبب الوفاة هو "السقوط من الشرفة".
كما أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية في 25 مايو (أيار) الماضي عن حادثة في مصانع بارتشين شرقي العاصمة طهران، وأعلنت وزارة الدفاع الإيرانية أن الحادثة أسفرت عن وفاة المهندس إحسان قدبيغي، وإصابة آخر.
وعقب هذا الحادث، نقلت "نيويورك تايمز" عن 3 مصادر إيرانية ومسؤول أميركي أن الحادث الأخير في منطقة مصانع بارتشين كان في الواقع غارة لطائرات مسيّرة انفجارية على مبنى أبحاث تصنيع طائرات مسيّرة تابع لوزارة الدفاع.

بعد اتصال هاتفي مع وزير خارجية إيران، صرح منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، بأن إمكانية العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران آخذة في التراجع، لكن المفاوضات يمكن أن تثمر جهودا مضاعفة.
وكتب بوريل على "تويتر": "بصفتي منسقا للمفاوضات، فأنا على استعداد لتسهيل التوصل إلى حل للمشكلات المتبقية".
إلى ذلك، كان وزير خارجية إيران، حسين أمير عبد اللهيان، ومنسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، قد أجريا محادثات هاتفية أمس الجمعة.
وفي هذه المكالمة الهاتفية، وصف أمير عبد اللهيان، جهود الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث، لصياغة قرار لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إيران بأنها "غير بناءة"، و"تعقد عملية التفاوض".
وأفادت الأنباء بأن الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا طالبوا إيران بالرد فورًا على أسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن المواقع الثلاثة المشتبه بها، في مشروع قرارلاجتماع الأسبوع المقبل لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وردا على القرار، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، يوم 1 يونيو (حزيران)، إن إيران "سترد بحزم وبشكل متناسب على أي إجراء غير بناء من قبل مجلس المحافظين".
ومن جانبها، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها الفصلي الأخير، يوم الاثنين 30 مايو (أيار) الماضي، إنه على الرغم من الجهود الأخيرة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فقد فشلت إيران في الرد على أسئلة حول منشأ جزيئات اليورانيوم المخصب في 3 مواقع غير معلنة، ولم تقدم إجابة صحيحة من الناحية الفنية.
ووفقًا لمصادر غربية، يقع أحد هذه المواقع الثلاثة في محيط العاصمة طهران، وهو نفس المركز الذي أشار إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو، باسم موقع "توقوزآباد". وبحسب نفس التقارير، فإن الموقع الثاني في محيط مدينة أصفهان.
تجدر الإشارة إلى أن مفاوضات فيينا لإحياء الاتفاق النووي توقفت منذ مارس (آذار) الماضي، ووفقًا لما ذكره روبرت مالي، المبعوث الأميركي الخاص بإيران، فإن احتمالية نجاح المحادثات أقل من فشلها.
كما وصف أمير عبد اللهيان زيارة مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إلى إسرائيل عشية اجتماع مجلس المحافظين بأنها "تتعارض مع مبدأ الحياد والمكانة الفنية والمهنية للوكالة الدولية للطاقة الذرية".
هذا وقد أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، بيانًا يوم أمس الجمعة، بعد اجتماع غير متوقع بين بينيت وغروسي، قال فيه بينيت إن بلاده تفضل الدبلوماسية على طرق أخرى لحل المأزق النووي الإيراني، لكنها قد تتصرف للدفاع عن نفسها بمفردها.
وعلى صعيد متصل، أجرى الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة مناورة عسكرية كبيرة، بمشاركة مقاتلاته فوق البحر الأبيض المتوسط وسفنه الحربية في البحر الأحمر.
وكان من أهداف التمرين التحضير لسيناريوهات مختلفة، بما في ذلك المواجهة مع إيران وحزب الله في لبنان.

طالبت أسرة عماد شرقي، السجين مزدوج الجنسية المعتقل في إيران، بمقابلة جو بايدن، وطلبت منه أن يفعل "كل ما في وسعه" لتأمين إطلاق سراح عائلها.
وقالت أسرة عماد شرقي لشبكة "سي بي إس نيوز" إن جو بايدن التقى مؤخرًا بعائلات الرهائن الأميركيين الآخرين، لكنها لا تعرف سبب عدم لقائه بهم.
وأشارت بهاره شرقي زوجة عماد شرقي، إلی أن جو بايدن لديه القدرة على إعادة زوجها إلى الولايات المتحدة، مضيفة أنها طلبت مقابلة بايدن عدة مرات، لكنها لم تتلق ردا من البيت الأبيض.
وأعربت أسرة شرقي عن قلقها من أن التأخير الحالي لأسابيع في محادثات فيينا قد يعطل جهود إعادة الرهائن الأميركيين إلى الوطن.
كما أشارت هنا شرقي، ابنة السجين مزدوج الجنسية، إلى أن النظام الإيراني يستخدم والدها حاليًا كـ"أداة" لسياساته، وأعربت عن أملها في إطلاق سراح والدها.
جدير بالذكر أن عماد شرقي، رجل أعمال أميركي إيراني، يبلغ من العمر 56 عامًا، اعتقل في شهر مايو (أيار) 2018 وبُرئ من جميع التهم في ديسمبر (كانون الأول) 2019، ومع ذلك، أعلن القضاء الإيراني في وقت لاحق أنه حوكم غيابيا وحُكم عليه بالسجن 10 سنوات.
وبصفته نائب الرئيس الدولي لـ"سارافا"، يمتلك شرقي علامات تجارية مثل "ديجي کالا"، و"علي بابا"، واتهمه النظام الإيراني بـ"التجسس وجمع معلومات عسكرية" وحكم عليه بالسجن 10 سنوات.
وقد قرر شرقي الهروب من إيران بعد أن علم بالحكم، لكنه اعتقل عند نقطة تفتيش في محافظة أذربيجان الغربية في يناير (كانون الثاني) 2021.
وفي الشهر الماضي، بحلول الذكرى الرابعة لاعتقال عماد شرقي، دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إطلاق سراحه ووضع حد للابتزاز السياسي الإيراني.
كما شدد روبرت مالي، المبعوث الأميركي الخاص لإيران، على ضرورة عودة هذا المواطن مزدوج الجنسية، وكذلك مراد طاهباز ونمازي إلى الوطن.

بعد يوم واحد من خطاب ولي عهد إيران السابق رضا بهلوي، حذر علي خامنئي من عودة العائلة الملکيّة، واصفا العودة إلى حكم بهلوي بـ"الرجعية".
وفي الذكرى الثانية والثلاثين لوفاة روح الله الخميني، وصف المرشد الإيراني التمسك بأسلوب الحياة الغربي في السياسة وأسلوب الحياة بأنه "رجعي".
وقال خامنئي إن "أسلوب الحياة الغربي ساد في العهد البهلوي. وإن الثورة رفضته. وأي شخص يذهب إلى الحياة والثقافة الغربية يكون رجعيًا. لا تتركوا بلدكم يذهب إلى الرجعيّة".
کما قارن المرشد الإيراني، علي خامنئي، ثورة 1979 بالثورتين الفرنسية والروسية، قائلًا: "في فرنسا ما بعد الثورة بسبب غياب الناس عن الساحة، عادت العائلات نفسها التي اندلعت الثورة ضدها إلى السلطة".
تأتي هذه التصريحات بعد يوم واحد من خطاب ولي عهد إيران السابق رضا بهلوي الذي أکد فيه أن النظام الإيراني اقترب من نهايته.
وشدد ولي عهد إيران السابق رضا بهلوي على أن الشعب أصبح الآن أكثر جهوزية للتغيير أكثر من أي وقت مضى، ومن ناحية أخرى بلغ عجز الحكومة ذروته، ودعا إلى الإسراع بإنشاء آلية تنسيق لإدارة الحركات الاحتجاجية والإضرابات في إيران.
خامنئي: أهم آمال الأعداء هو الاحتجاجات الشعبية
وفي الأثناء، هاجم المرشد الإيراني في خطابه "من يدفعون الناس للإحباط" في الفضاء الإلكتروني، و"قدم شكره للمسؤولين"، قائلاً إن "أهم آمال الأعداء هو الاحتجاجات الشعبية"، لكن "هذا الحساب خاطئ".
وشدد على أن "الأعداء يعملون على الإضرار بالبلاد من خلال التعويل على الاحتجاجات الشعبية. وأملهم هو وضع الناس في مواجهة نظام الجمهورية الإسلامية من خلال العمل النفسي وأنشطة الإنترنت والفضاء الإلكتروني بالمال والمرتزقة".
وقال خامنئي إن "هذه الحسابات خاطئة مثل الحسابات السابقة ولا يمكنها وضع الأمة الإيرانية في مواجهة النظام الإسلامي".
وأضاف: "ولكن لماذا يرتكب الأميركيون هذا الخطأ؟ لديهم مستشارون وهم الإيرانيون الخونة، وهؤلاء البؤساء يتصرفون وفق نصائحهم ويفشلون".
وقد جاءت تصريحات المرشد بعد الاحتجاجات المناهضة للنظام في عدة محافظات إيرانية الشهر الماضي، وكذلك الاحتجاجات في عبادان وقمع هذه الاحتجاجات. وقد ردد المتظاهرون في هذه الاحتجاجات، مرارًا وتكرارًا، شعارات ضد المرشد خامنئي.
ومنذ احتجاجات يناير (كانون الثاني) 2018، التي هتف فيها المتظاهرون "إصلاحي، أصولي- انتهت اللعبة"، اشتدت الشعارات ضد النظام وخامنئي نفسه.
وفي المقابل، قال المرشد في خطابه أمام مسؤولي النظام، اليوم: "بعض الناس في الفضاء السيبراني يريدون التظاهر بأن البلاد وصلت إلى طريق مسدود. لا أدري إن كانوا يتقاضون أموالا أو يفعلون ذلك دون وعي. لا تتركوهم يحبطون آمال الناس".
ولم يوضح خامنئي كيف يجب أن تتم عملية تقييد وسائل التواصل الاجتماعي، لكنه شدد مرارًا وتكرارًا على ضرورة إغلاق وتقييد الفضاء الإلكتروني وقمع المحتجين.
كما دعا المرشد خامنئي، اليوم السبت، أنصاره إلى مواجهة "الحرب النفسية المتفشية للعدو" عبر الفضاء السيبراني والأقمار الصناعية.
وأشاد خامنئي بوجود إبراهيم رئيسي ووزير الداخلية في عبادان، قائلا: "يجب أن نتقدم بالشكر إلى المسؤولين".
جاءت هذه التصريحات في الوقت الذي تجمع فيه سكان عبادان عدة مرات للاحتجاج على الفساد الذي أدى إلى انهيار مبنى متروبول، وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والرصاص عليهم.
