إسرائيل تقوم بدعم أمیركي، بإجراء تدريبات على مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية

طائرات الجيش الإسرائيلي العسكرية مدعومة بطائرات تزود بالوقود الأميريكية تقوم بالتدريب على سيناريو هجوم محتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية أواخر شهر مايو الجاري.

طائرات الجيش الإسرائيلي العسكرية مدعومة بطائرات تزود بالوقود الأميريكية تقوم بالتدريب على سيناريو هجوم محتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية أواخر شهر مايو الجاري.

قال ممثل خامنئي في أصفهان وسط إيران، يوسف طباطبائي نجاد، إن المسؤولين في الحكومة لن يسمحوا بأن تفرغ محلات المواد الغذائية من السلع وحاجيات الناس.
وأضاف طباطبائي: "البعض لم يكن يأكل المعكرونة ولا يحبها أصلا، لكن وبعد أن ارتفع سعرها يذهب ويشتري عدة علب منها.. عندما تصبح مرتفعة السعر يجب أن يأكل المواطن شيئا آخر.. عندما تثيرون الصخب والضجيج حول الموضوع تقضون على سمعة البلد".
وفي سياق متصل، دعا ممثل المرشد في محافظة همدان، غربي إيران، حبيب الله شعباني موثقي، دعا الإيرانيين إلى دعم الحكومة في إجراءاتها الأخيرة، قائلا في هذا السياق: "أثناء الحرب (الإيرانية- العراقية) كانت العوائل والأسر تضحي بأبنائها من أجل الإسلام والوطن، لكن اليوم لا يستطيع البعض أن يتخلى عن الزيت والدجاج"، موضحا أن الشراء الزائد عن الحاجة أمر خاطئ".
وتعليقا على الاحتجاجات الأخيرة، قال أحمد وحيدي، وزير الداخلية في حكومة إبراهيم رئيسي، إن "عدد الدعوات للاحتجاج كبير جدًّا، أعداؤنا نشطون للغاية"، مضيفًا أن الشعب "يواجه كل هذه الدعوات بقوة وحزم".
وفي موضوع آخر، أشادت صحيفة "كيهان" المقربة من المرشد علي خامنئي بالجهود الاقتصادية للحكومة، وكتبت عن ذلك: "إن الله قد أسعف الشعب بحكومة الدكتور إبراهيم رئيسي التي تقوم بعد فضل الله وجهود المسؤولين فيها بإنتاج الثروة والاقتدار في البلد"، مضيفة: "إن هذه الحكومة الشعبية وبعد إجراءاتها الأساسية المؤثرة والتي تركز على البنى التحتية، تعمل على ترميم وإصلاح الخراب الكبير الذي خلّفه الليبراليون، وقد باتت الحكومة تتعامل مع الله وتضحي بنفسها وسمعتها في سبيل ذلك".
وقد أثارت هذه التصريحات تعليقات المغردين الإيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو التالي:
ممثل المرشد في أصفهان يدعو المواطنين إلى عدم الاحتجاج على الغلاء والحفاظ على سمعة البلد
علّق مغردون إيرانيون على منصة التدوين المصغر "تويتر" على دعوة ممثل خامنئي في أصفهان، يوسف طباطبائي نجاد، المواطنين الإيرانيين إلى عدم الاحتجاج على الغلاء في الأسواق، نظرا إلى أن الاحتجاجات تسيء إلى سمعة البلاد حسب تقديره.
وكتب صاحب حساب "بوريس جونسون" تعليقا على دعوة طباطبائي نجاد الإيرانيين إلى التخلي عن أكل المعكرونة وتناول شيء آخر بدلا منها بعد ارتفاع أسعارها: "وماذا يأكلون إذن يا غافل عن كل شيء؟! أسعارالدجاج والبيض والحليب والجبنة وكل شيء أصبحت مرتفعة"، فيما كتب "سعيد": "هذا البلد لديه سمعة واحترام لكن أنتم أيها الملالي التافهون واللقطاء لا شرف ولا احترام لكم"، وكتب المغرد "محسن تنها" قائلا: "عندما يطالب الناس بحقوقهم تسوء سمعة البلاد؟ لا يا حبيبي! لقد أهدر هذا النظام سمعة البلاد.. ارحلوا أنتم لكي ينتهي الفساد والسرقة ثم تسترجع البلاد سمعتها ومكانتها".
ممثل المرشد في همدان يدعو المواطنين إلى عدم الشراء الزائد
هاجم مغردون تصريحات ممثل المرشد في محافظة همدان غربي إيران، حبيب الله شعباني موثقي، التي دعا فيها الإيرانيين إلى التخلي عن الزيت والدجاج بعد ارتفاع أسعارهما، وقوله: "أثناء الحرب (الإيرانية- العراقية) كانت العوائل والأسر تضحي بأبنائها من أجل الإسلام والوطن، لكن اليوم لا يستطيع البعض أن يتخلى عن الزيت والدجاج"، موضحا أن "الشراء الزائد عن الحاجة أمر خاطئ".
وتساءل المغرد "عليرضا بدريان" بالقول: "هل المسؤولون مستعدون للتخلي عن السلطة والثروة لكي يتخلى المواطنون عن حقوقهم ورفاه حياتهم واستقرارها؟"، وقال "كيارش كودرزي": "لأنهم (المواطنين) أصبحوا يشاهدون ازدواجية المسؤولين وسرقاتهم الكبيرة.. ماذا يمكن أن يقال عندما يقوم قاليباف بشراء لوازم حفيده المولود من تركيا، مستغلا بيت المال.. ابدأوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أنفسكم.. كونوا بشرا وتوبوا إلى ربكم لكي يصبح الناس كما كانوا أثناء الحرب".
وزير الدفاع: عدد الدعوات للاحتجاج كبير جدًّا والشعب يواجه هذه الدعوات بقوة وحزم
قال أحمد وحيدي، وزير الداخلية الإيراني في حكومة إبراهيم رئيسي، إن "عدد الدعوات للاحتجاج كبير جدًّا، أعداؤنا نشطون جدًّا"، مضيفًا أن الشعب "يواجه كل هذه الدعوات بقوة وحزم".
وعلى هذا التصريح علق مغردون إيرانيون، حيث كتب المغرد "رامتين شاملو": "عن أي شعب تتحدث أنت؟ هل هو الشعب المتعطش لدمائكم أم هو الفرقة الصغيرة التي تملك السلطة والسلاح؟"، فيما قال "فريد فهيدي" :"العدو لم يفعل شيئا. لقد سئم الناس من الأوضاع، ما علاقة الأعداء بذلك"، وكتب صاحب حساب "الحرية لإيران": "خائفون جدا من حجم الاحتجاجات! الصقوا هذه الاحتجاجات بأي جهة شئتم".
صحيفة "كيهان" تشيد بالأداء الاقتصادي للحكومة
أشادت صحيفة "كيهان" التابعة للمرشد بأداء الحكومة الاقتصادي واعتبارها نعمة من الله وهبها للشعب الإيراني. وقد علق المغرد "وحيد آرمانياني" قائلا: "في الحكومات المستبدة يبدو كل شيء جميلا قبل ربع ساعة من السقوط"، وقال "سعيد": "هذه الحكومة هي الرصاصة الأخيرة التي ستوجه نحو نعش الجمهورية الإسلامية، لا شك في ذلك! لم يبق شيء في جعبتهم، كل شيء بدا واضحا"، وقال "محمد كودرزي": "إذا كانت الحكومة تملك ثروة فلماذا تمد يدها في جيب الشعب"، مشيرا إلى خطة الحكومة الأخيرة حول المعونات النقدية التي اعتبرها الكثيرون سياسة من الحكومة لتوفير الأموال اللازمة لتسديد عجز ميزانيتها الكبير.

دوين هرو، الصحافية في "سي بي سي نيوز" كتبت على "تويتر" أن رئيس وزراء كندا جاستن ترودو قال عن منح تأشيرات لفريق كرة القدم الإيراني لخوض مباراة ودية مع منتخب بلاده: "لا أعتقد أن دعوة إيران كانت فكرة جيدة". وكانت أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية قد طالبت بإلغاء المباراة الودية.

قال المخرج الإيراني، أصغر فرهادي، في مؤتمر صحافي بمهرجان "كان" معلقا على الاحتجاجات ضد النظام في بلاده: "الشعب الفخور بماضيه ويتمتع بثقافة وتاريخ ثريين ولديه الكثير من النخب في البلاد والعالم والكثير من الثروة في الموارد الطبيعية، نفد صبره". وأضاف: الكثير من الناس ليسوا سعداء.

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الثلاثاء 17 مايو (أيار) أن طهران على وشك الانتهاء من صنع وتركيب ألف جهاز طرد مركزي متطور IR-6 في منشآتها النووية، مشيرا إلى احتمال اتخاذ إجراء عسكري ضد البرنامج النووي الإيراني في حال فشل الدبلوماسية.
وأشار غانتس، في كلمة بندوة في جامعة رايخمان شمالي إسرائيل، إلى مضاعفة إيران احتياطاتها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة خلال الشهرين الماضيين, مضيفا أن "إيران تبذل جهدًا لاستكمال إنتاج وتركيب ألف جهاز طرد مركزي متطور IR6 في منشآتها النووية، بما في ذلك منشأة جديدة يجري تشييدها في موقع تحت الأرض بالقرب من موقع نطنز".
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أعلنت في مارس (آذار) الماضي أن إيران قامت بتركيب أو التخطيط لتركيب ثلاث مجموعات من أجهزة طرد مركزي من طراز IR6، تضم بالمجموع 660 جهازا.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي: "إيران تقف على بعد أسابيع قليلة من تكديس المواد الانشطارية التي تكفي لصنع قنبلة أولى، تمتلك 60 كيلوجراما من المواد المخصبة بنسبة 60 في المائة، وتُنتج اليورانيوم المعدني عند مستوى التخصيب بنسبة 20 في المائة، وتمنع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول إلى منشآتها".
وتأتي هذه التصريحات بينما أعلنت الوكالة في مارس الماضي أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة وصل إلى 33 كيلوغرامًا.
يذكر أن صنع القنبلة الذرية يتطلب 25 كيلوغرامًا من اليورانيوم المخصب بنسبة 90 في المائة.
وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي من أن طهران "تُواصل مراكمة المعرفة والخبرة، التي لا رجعة فيها، في مجال التطوير والبحث والإنتاج، وتشغيل أجهزة الطرد المركزي المتقدمة".
وترفع إيران من سرعة برنامج تخصيب اليورانيوم، في حين أن محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي لم تصل حتى الآن إلى نتيجة نهائية.
وتم تعليق محادثات فيينا في مارس الماضي، ولم يتم تحديد موعد محدد لاستئنافها حتى الآن.
وأكد غانتس مرة أخرى، في كلمته اليوم، على احتمال اتخاذ إجراء عسكري ضد البرنامج النووي الإيراني في حال فشل الدبلوماسية.

بثت إذاعة وتلفزيون إيران تقريرًا مصورًا يتهم الزوجين الفرنسيين المعتقلين حديثًا في إيران بـ"التجسس" ومحاولة "خلق حالة من عدم الأمن والاضطراب في البلاد" و"تشكيل احتجاجات نقابية" من قبل المعلمين والعمال الإيرانيين.
وفي التقرير، الذي بدأ ببث صور وصول الفرنسيين إلى إيران في 28 أبريل (نيسان) الماضي، قال تلفزيون إيران إن الاثنين كانا تحت إشراف عملاء وزارة المخابرات منذ بداية وصولهما إلى طهران.
وبعد ذلك تم بث صور جوازي سفر سيسيل كوهلر وزوجها جاك باريس، وأُعلن أنهما دخلا إيران بتأشيرة سياحية، لكن "لم يكن لهما وجهة سياحية"، خلال إقامتهما التي استمرت 10 أيام.
يذكر أن مؤسسة إذاعة وتلفزيون إيران لها تاريخ طويل في بث تقارير ضد السجناء السياسيين ومزدوجي الجنسية، وقد بثت اعترافات قسرية لهؤلاء السجناء عدة مرات، والتي قوبلت بإدانة واسعة النطاق.
وفي هذا التقرير، ومن خلال صور لم يتضح في أي ظروف تم التقاطها ولا يمكن التأكد من صحتها، قال التلفزيون الإيراني إن المواطنَين الفرنسيَين التقيا بمعلمِين ونشطاء نقابيِين، بمن فيهم رضا شهابي، ومسعود نيكخاه، وشعبان محمدي، ورسول بداقي، وإسكندر لطفي.
كما اتهمت إذاعة وتلفزيون إيران الفرنسيَين بمحاولة "إحداث ثورة" في إيران ببث جمل باللغة الإنجليزية لا يمكن التحقق من صحتها.
ويتهم مراسل إذاعة وتلفزيون إيران الفرنسيَين بمحاولة "تشكيل الاحتجاجات النقابية وتغيير مسارها بقصد خلق حالة من عدم الأمن وإثارة الاضطرابات في البلاد".
في وقت سابق، أصدرت وزارة المخابرات بيانا في 11 مايو (أيار) أعلنت فيه اعتقال "أوروبيين اثنين" وكتبت أن الاثنين كانا قد دخلا البلاد "بهدف استغلال المطالب المشروعة لبعض النقابات والفئات في البلاد، وتغيير اتجاه المطالب العادية إلى فوضى واضطراب اجتماعي وزعزعة استقرار المجتمع".
وذكرت "إيران إنترناشيونال"، في وقت لاحق، أن الشخصين المحتجزين من قبل جهاز الأمن الإيراني كانا زوجين فرنسيين، أحدهما، سيسيل كوهلر، امرأة فرنسية تبلغ من العمر 37 عامًا، وهي مسؤولة عن العلاقات الدولية في نقابة تعليمية في فرنسا.
وبحسب التقارير التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، توجه الاثنان إلى أصفهان وكاشان بعد أن أمضيا يومين في طهران، واعتقلا مساء 8 مايو قبل العودة إلى باريس.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان أرسلت نسخة منه إلى "إيران إنترناشيونال"، الخميس 12 مايو (أيار)، إنها علمت باحتجاز مواطنين فرنسيين اثنين في إيران، وأن السلطات الفرنسية تم تعبئتها بالكامل في هذا الصدد.
وقال البيان إن "الحكومة الفرنسية تدين هذا الاعتقال غير المبرر وتدعو إلى الإفراج الفوري عن الرعايا الفرنسيين".
وبحسب البيان، فإن القائم بالأعمال في السفارة الإيرانية في باريس تم استدعاؤه أيضا إلى وزارة الخارجية الفرنسية من قبل المدير العام للشؤون السياسية والأمنية.
وتزامن اعتقال الفرنسيَين مع تصاعد احتجاجات المعلمين الإيرانيين من جهة، والجهود الأوروبية لإحياء الاتفاق النووي من جهة أخرى.
وقوبلت الاحتجاجات المتتالية من قبل المعلمين الإيرانيين في السنوات الأخيرة بقمع شديد من قبل الأجهزة الأمنية، واستمرت هذه الاحتجاجات في الأسابيع الأخيرة.
ويتهم المعلمون، النظام الإيراني بربط عقود من مطالب المعلمين بـ"أيادي أجنبية خفية" لقمع احتجاجاتهم.
