وقال الشخص الذي عرّف نفسه باسم منصور رسولي، والذي يبدو أنه نفس الشخص الذي استجوبه الموساد داخل إيران، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، قال في مقطع فيديو إنه "تم اختطافه من قبل فريق سطو".
وادعى خلال مقطع الفيديو القصير أنه اضطر إلى الإدلاء بتلك التصريحات في الفيديو السابق تحت التهديد، وأنه ينفيها الآن.
الجدير بالذكر أن قناة "إيران إنترناشيونال" لديها ملف آخر لهذا الشخص يعترف فيه بمحاولاته تنفيذ هذه الاغتيالات، وستنشره القناة قريبا.
وفي الفيديو الذي حصلت عليه قناة "إيران إنترناشيونال" يقول هذا الشخص إن اسمه منصور رسولي هاشم آباد، وقد طلب منه اغتيال 3 أشخاص.
ويقول إنه طُلب منه اغتيال مواطن إسرائيلي في إسطنبول وجنرال أميركي في ألمانيا وصحافي في فرنسا.
ولكن في المقطع الجديد الذي نشره يقول إن تصريحاته المنشورة في وسائل الإعلام الإسرائيلية أدلى بها بعد تعرضه لضغوط، وإن هذه الكلمات أمليت عليه من قبل الخاطفين.
وأضاف أن هاتفه المحمول في حوزة الخاطفين، وأنهم قد "ينشرون بعض المقاطع أو الصور لاحقًا ويقولون إنها من هاتفي"، رافضا الخوض في مزيد من التفاصيل حول هذه المقاطع.
وذكرت "إيران إنترناشيونال"، في تقرير حصري نشرته يوم 29 أبريل (نيسان) الماضي، أن أحد أعضاء الوحدة 840 في فيلق القدس، أقر بمهمته لتنفيذ 3 اغتيالات في تركيا وألمانيا وفرنسا.
وبعد ذلك بيوم، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلی التقرير الحصري لـ"إيران إنترناشيونال" بشأن إحباط مخطط لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني بتنفيذ 3 اغتيالات في أوروبا، وأعلنت نقلًا عن مصادر إسرائيلية أن الموساد أحبط هذه المؤامرة.
كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت لاحق أن عناصر الموساد استجوبوا ضابطا في فيلق القدس بالحرس الثوري يُدعى منصور رسولي، أحد المتورطين، داخل إيران، قبل أن يطلقوا سراحه.