عائلات مزدوجي الجنسية المسجونين في إيران يدعون حكومة بايدن إلى السعي لإطلاق سراحهم

دعت عائلة عماد شرقي ومراد طاهباز، حكومة بايدن إلى إعطاء الأولوية للجهود المبذولة لتأمين الإفراج عن مزدوجي الجنسية المسجونين في إيران.
دعت عائلة عماد شرقي ومراد طاهباز، حكومة بايدن إلى إعطاء الأولوية للجهود المبذولة لتأمين الإفراج عن مزدوجي الجنسية المسجونين في إيران.
ففي السنوات القليلة الماضية، احتجز النظام الإيراني وسجن عددًا كبيرًا من الرعايا الأجانب أو مزدوجي الجنسية خلال زيارتهم لإيران.
وخلال تجمع أهالي السجناء الأميركيين في الدول الأجنبية، يوم الأربعاء، أمام البيت الأبيض، انضمت عائلة عماد شرقي، وهو سجين مزدوج الجنسية مسجون في إيران، إلى التجمع ودعت حكومة بايدن إلى إعادته إلى عائلته.
وشددت شقيقة عماد شرقي، الأسبوع الماضي، على طلب عائلتها مقابلة جو بايدن ودعت حكومة الولايات المتحدة إلى اتخاذ مزيد من الخطوات لإعادة الرهائن الذين تم اعتقالهم ظلمًا.
عماد شرقي، مساعد رئيس شركة "سراوا" الدولية القابضة سجين مزدوج الجنسية محتجز في إيران، منذ 14 يناير 2021.
وعن اعتقال هذا المواطن الإيراني-الأميركي المزدوج الجنسية، قال غلام حسين إسماعيلي، المتحدث الرسمي باسم القضاء الإيراني آنذاك، في يناير من ذلك العام: "وفقًا للقانون، ليس لدينا ما يسمى بازدواج الجنسية، كان هذا المتهم محتجزا بتهمة التجسس وجمع المعلومات وقد تم الإفراج عنه بكفالة، ولكن تم اعتقاله عندما كان يخطط لمغادرة البلاد".
وذكرت قناة "إن بي سي" في تقرير بعد أيام قليلة من نشر نبأ اعتقال عماد شرقي أن "سجن مواطن أميركي رابع قد يحبط جهود إدارة بايدن لإنقاذ الاتفاق النووي مع إيران".
وقال روجر كارستنز، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي لشؤون الرهائن، في الأيام الأخيرة من شهر مارس: "نتذكر باقر وسياماك نمازي وعماد شرقي ومراد طاهباز، الذين ينبغي أن يكونوا قادرين على الاحتفال بالنوروز بحرية ومع أحبائهم".
لكن وكالة أنباء "تسنيم" كتبت في تقرير ردا على طلب وزير الخارجية الأميركي، الإفراج عن عماد شرقي، رجل الأعمال الإيراني الأميركي، أنه كان "يجمع معلومات عن صناعة طائرات الهليكوبتر".
هذا ودعا نجل مراد طاهباز، الناشط البيئي ثلاثي الجنسية المسجون في إيران، يوم الأربعاء، حكومة بايدن إلى إعطاء الأولوية للإفراج عن الأميركيين المحتجزين ظلما.
مراد طاهباز هو مواطن إيراني - بريطاني - أمريكي وناشط بيئي وهو عضو في مجلس إدارة معهد تراث بارسيان للحياة البرية، والذي تم اعتقاله وسجنه في يناير 2017 أثناء اعتقال نشطاء بيئيين.
من بين هؤلاء النشطاء البيئيين، توفي كاووس سيدامامي، وهو مواطن إيراني كندي، بشكل مشبوه، بعد أيام قليلة من اعتقاله في مركز احتجاز إيفين.
وأثناء الإفراج عن نازنين زاغري، وأنوشه آشوري، وهما مواطنان إيرانيان بريطانيان، وعودتهما إلى بريطانيا، أُرسل مراد طاهباز في إجازة من السجن تحت حماية قوات الأمن، لكنه أعيد إلى إيفين بعد 48 ساعة.
وقالت نازنين زاغري في وقت لاحق في مؤتمر صحفي إن مراد طاهباز، شعر بأنه قد تُرك لحاله وأنا وأنوشه آشوري قد عدنا إلى المنزل. وأضافت: "كان لابد من عودة مراد إلى المنزل معنا".
ونظمت روكسان طاهباز، ابنة مراد طاهباز، اعتصامًا أمام وزارة الخارجية البريطانية، الشهر الماضي، احتجاجًا على عدم إطلاق سراح والدها، لكن المسؤولين في إيران لم يعلقوا حتى الآن على احتمال إطلاق سراحه.
سياماك نمازي، مواطن إيراني أميركي ومدير قسم التخطيط الاستراتيجي في شركة نفط كرسنت، احتجز وسجن بإيران في أكتوبر 2015.
وباقر نمازي، والد سيامك نمازي، قُبض عليه أيضًا في مارس 2017 عندما ذهب إلى إيران لمتابعة حالة ابنه، وأُطلق سراحه من السجن بعد بضع سنوات، لكنه لا يزال ممنوعًا من المغادرة.