وفي شأن آخرقال علي مطهري، النائب السابق لرئيس البرلمان الإيراني: إن إيران سعت منذ البداية إلى صنع قنبلة نووية "لتعزيز قوى الردع"، لكنها فشلت في الحفاظ على السرية وانكشف أمرها.
من جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "عكاظ" السعودية أن كوادر قيادية في "حزب الله" طلبت من مسؤولين في مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي، العمل على تخصيص مبلغ مالي ضخم لتمويل النشاطات المرتقبة للحزب مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية اللبنانية في شهر مايو المقبل.
وأفادت المصادر بأن "حزب الله" طلب من الإيرانيين بذل أقصى جهودهم لتأمين مبلغ (25) مليون دولار كحد أدنى، إضافة إلى الميزانية السنوية للحزب.
في موضوع آخر، كتبحسين دهباشي، المخرج الوثائقي الإيراني، عبر "تويتر"، أنه تم رفض شكوى مؤسسة نشر "آثار روح الله الخميني" وحسن الخميني ضده بتهمة نشر الأكاذيب وإهانة أحمد الخميني. وكان "دهباشي" قد قال في وقت سابق: إن سبب وفاة أحمد الخميني هو "تعاطي المخدرات بإسراف".
وقد أثارت هذه التصريحات تعليقات المغردين الإيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو الآتي:
وزير الاقتصاد الإيراني تعليقًا على الغلاء في بلاده: الأسعار في دول الجوار قد ارتفعت أيضًا
هاجم مغردون إيرانيون غاضبون وزير اقتصاد بلادهم إحسان خاندوزي، بعد تصريحاته الأخيرة حول الغلاء الكبير الذي تشهده إيران؛ إذ قال الوزير الإيراني محاولا تبرير الغلاء في بلاده: "الأسعار ارتفعت أيضا في دول الجوار، وفي تركياارتفع الزيت بنسبة 200%، والخبز بنسبة 80%".
وعن تصريحات الوزير، علّق مغردون إيرانيون مستهجنين هذه التصريحات من "خاندوزي"، وكتب المغرد صاحب حساب "آيت الله نميراله": "لو كنتَ تملك ذرةً من الفهم لما تفوّهت بهذا الكلام! ما شأنك بدول الجوار؟ إيران غنية بالثروات من نفط وغاز ومعادن وآلاف الخيرات الأخرى، ثم تقوم وتقارنها بتركيا، يفترض أنك وزير للاقتصاد! إذًا لنقرأ الفاتحة على الاقتصاد الذي أنت وزيره".
في حين غرّد "شآن": "في الدولة الجارة (تركيا) لا يوجد متسولون. الناس تقتسم ثروات البلد، وجواز سفرها يعد من أكثر الجوزات اعتبارًا في العالم. الشعب يركب أحدث السيارات ولا يوجد بينهم من ليس له بيت ومأوى؛ لأن الحكومة توفر السكن للجميع. حكومتهم لا تسرق من الشعب وتصنع بما تسرق الصواريخ ثم ترميها على رؤس شعوب أخرى".
وكتب "شير بيام": "يحدثنا عن البؤس المؤقت للآخرين؛ لكي يبرر البؤس المتجذر لدينا! هذا هو وزير الاقتصاد المفلس والتابع للمافيا". كما كتب "رازدار": "أيها اللعين! لماذا لا تقارن وضعنا مع دول مثل الإمارات والكويت والبحرين؟!".
برلماني إيراني سابق: هدفنا منذ البداية تصنيع قنبلة نووية لكن "انكشف الأمر"
في سياق منفصل، تفاعل مغردون عبر منصة التدوين المصغر "تويتر" مع تصريحات النائب البرلماني السابق علي مطهري، حول نية إيران صنع قنبلة نووية منذ بداية انطلاق مشروعها النووي، والذي قال: إن إيران سعت منذ البداية إلى صنع قنبلة نووية "لتعزيز قوى الردع"، لكنها فشلت في الحفاظ على السرية وانكشف أمرها.
وكتب المغرد "مهرداد ألمان" تعليقًا على كلام "مطهري": "هذا الاعتراف هو خير دليل على دجل المرشد واحتياله! إن بقاء هؤلاء الشياطين الذين يلبسون العمامات في الحكم يعني مزيدًا من الإجرام والفقر والفساد".
في حين كتب صاحب حساب "أرض العباد": "الغرب أيضًا يقول هذا الشيء يا سعادة الدكتور!". وكتب "كيا": "شكرًا للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (مجاهدي خلق) الذي كشف مدى قذارتكم للعالم".
حزب الله يطلب من إيران تأمين مبلغ 25 مليون دولار إضافة إلى الميزانية السنوية
فيما علّق مغردون على الخبر الذي كشفت عنه صحيفة "عكاظ" السعودية، حول مطالبة "حزب الله" من الإيرانيين بذل أقصى جهودهم لتأمين مبلغ (25) مليون دولار كحد أدنى، إضافة إلى الميزانية السنوية للحزب.
وكتب المغرد "علي رضا": "كان الله في عون الإيرانيين في ظل هذا الانشغال بالأجانب". في حين كتب "صادق": "حزب الله اللبناني يلجأ مرة أخرى إلى دولارات الجمهورية الإسلامية؛ من أجل نشر الشر والإرهاب". كما كتب "بهزاد رضايي بناه": "لاحظوا يقولون: بالإضافة إلى الميزانية السنوية والناس هنا يموتون تحت خط الفقر!".
تبرئة مخرج وثائقي بعد اتهامه بإهانة نجل الخميني حول وفاته بسبب تعاطي المخدرات بإسراف
وحول تصريح المخرج الوثائقي الإيراني حسين دهباشي، الذي كتب عبر "تويتر"، أنه تم رفض شكوى مؤسسة نشر "آثار روح الله الخميني" وحسن الخميني ضده بتهمة نشر الأكاذيب وإهانة أحمد الخميني. وكان دهباشي قد قال في وقت سابق إن سبب وفاة أحمد الخميني هو "تعاطي المخدرات بإسراف"، كتب المغرد "صدرا": "كم هم الناس الذين أعدمهم الخميني بسبب خمس أو عشر غرامات من المخدرات في بداية الثورة! وفي نفس الوقت يقوم ابنه بتعاطي أفضل أنواع المخدرات في بيته! إن الإنجاز الوحيد الذي جلبته الجمهورية الإسلامية هو تحول الأفراد إلى مزدوجي الشخصية! آسف جدا على إضاعة طاقاتي وإمكاناتي بسبب هؤلاء المتحجرين".
في حين شكّكت المغردة "مريم" بهذه الرواية، وكتبت: المرشد خامنئي هو الذي قتل نجل الخميني لينفرد بالسلطة بعد موت الخميني.