سفيرة أميركا بالأمم المتحدة: لن نسمح لإیران بامتلاك سلاح نووي حتی لو فشل الاتفاق

قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد: "حكومة بايدن ملتزمة بمحاولة منع إيران من امتلاك سلاح نووي حتى لو فشل الاتفاق".

قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد: "حكومة بايدن ملتزمة بمحاولة منع إيران من امتلاك سلاح نووي حتى لو فشل الاتفاق".


قال محمد باقر برقراري، خطيب الجمعة في مدينة "ملاير" الإيرانية: إن "الفضاء الإلكتروني في أيدي الكفرة، ووفقًا للقرآن، فمن واجبنا الخروج من سيطرة الكفار"، مضيفًا أن على المسؤولين "متابعة قضية إدارة الفضاء الإلكتروني بعناية وحذر".

قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، تعليقا على المشاكل الاقتصادية وطريقة التعامل معها: "لا يمكن حل المشاكل من خلال اعتماد إطلاق الأوامر والتوصيات، بل يجب أن تقود هذه الأوامر إلى إجراءات وأعمال حقيقية".
وتأتي تصريحات رئيسي في الوقت الذي ينتقده فيه الكثيرون، بمن فيهم أنصاره، بسبب اعتماده طريقة إطلاق الأوامر والتوصيات في ملفات عدة مثل ملف إحياء المصانع المعطلة، والقضاء على الفقر وحل المشاكل المعيشية.
في شأن منفصل طالب عدد من النشطاء السياسيين باستقالة رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، وكتب البعض أنه من المستحيل قبول حديثه عن دعم الإنتاج الوطني فيما يقوم بإرسال أسرته إلى تركيا للتسوق؛ وذلك تعليقًا على سفر زوجة قاليباف وابنته وصهره إلى تركيا لشراء "لوازم المولود."
في موضوع آخر أعلنت السفارة الإيرانية في بيروت خلال حفل لها عن إطلاقها "سلة رمضانية" لتوزيعها على اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات اللبنانية، وذلك بحضور السفير الإيراني في لبنان، جلال فيروزنيا، ومسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله اللبناني حسن حب الله.
وقد أثارت هذه الأخبار والتصريحات تعليقات المغردين الإيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو التالي:
الرئيس الإيراني: المشاكل الاقتصادية لا تحل عبر إطلاق الأوامر والتوصيات
سخر مغردون إيرانيون على منصة التدوين المصغر "تويتر" من تصريحات رئيس بلادهم، إبراهيم رئيسي، بعد تصريحاته حول الطريقة المثلى في التعامل وحل المشاكل المعيشية، حيث ادعى رئيسي في تصريحاته أنه لا يمكن حل المشاكل من خلال اعتماد إطلاق الأوامر والتوصيات، بل يجب أن تقود هذه الأوامر إلى إجراءات وأعمال حقيقية، حسب ما ورد في تصريحاته.
وذكر مغردون أن رئيسي وحكومته تفعل بالضبط هذا النوع من الممارسات والإجراءات في تعاطيها مع الملفات الاقتصادية والمشاكل المعيشية، حيث يكتفون بإطلاق الأوامر والتوصيات التي لن يكون لها أثر ملموس على الأوضاع الاقتصادية في البلاد، ولن تغير من واقع الأمر شيئا.
وعلق المغرد"علي برويزيان" على تصريحات رئيسي بالقول: "يبدو أن سيادة رئيس الجمهورية للتو قد أدرك هذا الأمر واستوعبه!"، أما "صدرا" فقال مغردا: "المشاكل لا تحل على أيدي أشخاص يتظاهرون بالتقوى والصلاح دون أن يكونوا متخصصين وأكفاء. ما دام معيار اختيار الأشخاص وتعيينهم في المناصب هو مدى الولاء للنظام فإن المشاكل لن تحل. الطريق الوحيد للنجاح هو الاستفادة من الأشخاص المتخصصين والغيورين على تراب إيران وأرضها".
ورد "حسين" على كلام رئيسي وقال: "إذن لماذا تطلق هذا الكم من التوصيات والأوامر؟"، وقال صاحب حساب"pregabali": "إذا استمر الرئيس بهذه الوتيرة في الاكتشافات فسيدرك في العام الثاني[من حكمه] أن الأوامر والتوصيات تحتاج كذلك إلى خطة عمل، وفي العام الثالث سيكشف أنه يحتاج إلى أيدي متخصصة، وفي العام الرابع والأخير سيكتشف أنهم فشلوا في كل هذه الاشياء".
مطالب باستقالة رئيس البرلمان الإيراني
طالب عدد من النشطاء السياسيين باستقالة رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، وكتب البعض أنه من المستحيل قبول حديثه عن دعم الإنتاج الوطني وإرسال أسرته إلى تركيا للتسوق، وذلك تعليقًا على سفر زوجة قاليباف وابنته وصهره إلى تركيا لشراء "لوازم المولود".
وتفاعل مغردون مع هذه الحادثة حيث كتب المغرد "محسن كرمي": "يجتهدون بكل قوة في البرلمان لكي تبقى العقوبات مفروضة علينا ونكتفي بشراء المنتجات الإيرانية لكنهم وفي نفس الوقت يرسلون أبناءهم لشراء المنتجات والسلع من تركيا.. ليتني أشاهد سقوطكم"، وكتب "أمير طهراني" قائلا: "لقد استحوذ عدد من الأسر على إيران ودأبت في سرقة خيراتها والاستيلاء عليها. لا أحد يرفع صوته ويعترض على ذلك. تبا لأولئك الذين لا يزالون يجلسون تحت منابر هؤلاء اللصوص القذرين"، وقال "بكائيل":"هذه بكل تأكيد حرب مصالح في الداخل. مَن منا لا يعرف ماذا يحدث من فساد في الحكومة الإسلامية؟"، في إشارة إلى أن أطرافا بعينها هي من سربت هذه الصور لضرب رئيس البرلمان الذي يعد أحد اللاعبين والمنتفعين من الوضع السياسي الحالي. وقال "آرمان" ساخرا: "إن شراء لوازم المولود من تركيا لحفيد قاليباف له أجر عظيم في ليالي القدر المباركة".
السفارة الإيرانية في بيروت تقوم بتوزيع المواد الغذائية على الفلسطينيين في مخيمات لبنان
في شأن آخر علق مغردون على إعلان السفارة الإيرانية في بيروت إطلاقها مبادرة لتوزيع المواد الغذائية على اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات اللبنانية بالتزامن مع شهر رمضان المبارك.
وكتب المغرد "بنيامين" تعليقا على الخبر وقال: "الملالي يسلبون لقمة العيش من فم أبناء شعبهم ويرسلونها إلى لبنان لأنهم يعتبرون أبناء الشعب الإيراني أعداءً لهم"، وقال "أمير عزيزي" مغردا: "الفقر والجوع ينتشران في كل بقعة من إيران ثم يقوم هؤلاء السادة بتوزيع الهدايا وسلات الغذاء"، أما "ميثم فرهادي" فأشار إلى أهالي محافظة سيستان وبلوشستان الذين يعيشون أوضاعا اقتصادية سيئة للغاية، وقال: "الأخوة والأخوات في محافظة سيستان وبلوشستان نرجو منكم أن تعلنوا مدينة "زاهدان" بأنها رمز روحي لفلسطين لعل يشعر المسؤولون الفاشلون بأنكم أيضا إيرانيون ويجب أن تكونوا ضمن أولوياتهم"، وكتب "بدرام شايكان" متسائلا: "أ لا تشاهدون أطفالنا وهم منحنيون في سلة النفايات في الشوارع بحثا عن الطعام والغذاء؟".

أزالت حركة "طالبان أفغانستان" اللغة الفارسية من لافتة المحكمة العليا. وتظهر اللافتة الجديدة للمحكمة، أنها مكتوبة باللغتين (البشتونية، والإنجليزية) فقط، كما تم تغيير اسم "ستره محكمه" (المحكمة الأفغانية العليا) أيضًا إلى "السلطة القضائية".
وكانت "طالبان" قد أزالت خلال الأشهر الأخيرة اللغة الفارسية من العديد من اللافتات الأخرى، بما في ذلك جامعة "بلخ".
ومؤخرًا، أكد ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم الحركة، لمراسل إيراني، أن "طالبان" تعترف رسميا باللغتين (الباشتو، والفارسية). ولكن من الناحية العملية، فإن معظم الخطب والرسائل والمؤتمرات الصحفية لمسؤولي الحركة باللغة البشتونية.
ولم يُسمع من العديد من قادة طالبان حتى الآن -بمن فيهم ملا حسن ىخند، ونائبه ملا بردار- والعديد من أعضاء حكومة الحركة، أية جملة واحدة بالفارسية.

مع استمرار الخلاف بين الولايات المتحدة وإيران حول بقاء الحرس الثوري الإيراني على قائمة الجماعات الإرهابية، اعتبر حسن حسن زاده، قائد الحرس الثوري في "طهران" أن فرض العقوبات على هذه المؤسسة يعني "فرض العقوبات على الشعب الإيراني".
فيما دعا أحمد خاتمي، خطيب الجمعة في طهران، إلى التعامل مع أولئك الذين يوافقون على فرض العقوبات على الحرس الثوري الإيراني. وقال "خاتمي" في خطبته: إن التصريحات المتداولة حول بقاء الحرس الثوري على قائمة المنظمات الإرهابية الأميركية "أراجيف وثرثرة"، و"مواكبة للأعداء"، رافضًا الخوض في مزيد من التفاصيل.
وتابع: "يجب على المسؤولين التعامل مع هذه الأراجيف. لا ينبغي أن يتطرق أي شخص إلى كل شيء يتبادر إلى ذهنه".
وكانت الناشطة السياسية الإيرانية فائزة هاشمي رفسنجاني، ابنة الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني قد طالبت يوم السبت الماضي باستمرار العقوبات ضد الحرس الثوري، قائلة: إنها لا تعتقد أن شطب الحرس الثوري من قائمة العقوبات يصب في مصلحة إيران.
وأضافت "رفسنجاني" في أثناء حديثها عبر تطبيق "كلوب هاوس"، أن "سلوك نظام الجمهورية الإسلامية يظهر للعالم بأن لدينا نظامًا إرهابيا".
وأشارت إلى أن "أنشطة الحرس الثوري تتسع يومًا بعد يوم؛ مما يجعل من غير المرجح عودته إلى معسكراته، ولذلك ربما تكون العقوبات هي الوسيلة الوحيدة لإرغام الحرس على العودة إلى معسكراته".
كما هدد حسن حسن زاده، قائد الحرس الثوري الإيراني في العاصمة طهران، اليوم الجمعة، قائلًا: "أقول لجميع الأعداء والعناصر الداخلية العميلة والدنيئة إن الحرس الثوري لن يتقيد في أي زمان ومكان".
وأكد أن "فرض العقوبات على الحرس الثوري الإيراني تعني فرض العقوبات على الشعب الإيراني، وهذه العقوبات لم تنتج حتى الآن، وأن فارضها هو من دخل في عزلة أكثر من الماضي".
كما تطرق عدد من ممثلي المرشد الإيراني في المحافظات والمدن الإيرانية خلال خطب صلاة الجمعة اليوم، إلى دور قوات الحرس الثوري في حرب الثماني سنوات الإيرانية- العراقية، ودورها في قمع الاحتجاجات التي تلت الثورة الإيرانية؛ وذلك بمناسبة اليوم الوطني لـ"الحارس".
ولا تزال قضية شطب الحرس الثوري من قائمة التنظيمات الإرهابية قضية خلاف بين حكومة "بايدن" وطهران.
في السياق، أکدت وزارة الخارجية الأميركیة أنه إذا كانت إيران تريد إلغاء العقوبات الخارجة عن الاتفاق النووي، فیجب علیها رفع المخاوف التي لا یعالجها هذا الاتفاق.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية، لم يذكر اسمه، أمس الخميس: "بموجب أي اتفاق مع طهران، ستستخدم الولايات المتحدة بجدية أدواتها القوية لمواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار، ودعم الإرهاب والجماعات الإرهابية التي تعمل بالوكالة عنها".
إلى ذلك دعا (900) مواطن أميركي ممن تعرضوا هم أو عائلاتهم لهجمات الحرس الثوري الإيراني أو الجماعات التابعة له -في رسالة للرئيس الأميركي جو بايدن- إلى إبقاء الحرس الثوري على قائمة المنظمات الإرهابية.

نفت وكالة أنباء "تسنيم" التابعة للحرس الثوري الإيراني، الأخبار المتداولة حول استقالة محمد باقر قاليباف، من رئاسة البرلمان الإيراني.
ووصف مستشار "قاليباف" انتشار أخبار "لوازم المولود" والتسوق في تركيا بأنه مشروع مؤسسة أمنية، في حين وصف خطيب الجمعة وممثل المرشد الإيراني في "مشهد" شمال شرق إيران، هذه القضية بأنها "عملية نفسية للأعداء".
ونفت وكالة أنباء "تسنيم"، اليوم الجمعة، أنباء استقالة قاليباف، التي نُشرت سابقًا نقلًا عن هذه الوكالة، ووصفت هذه الأنباء بأنها عملية "صناعة للأخبار".
من جهته، قال أحمد علم الهدى، ممثل المرشد الإيراني في مشهد، دون تسمية قاليباف: إن "أعداء النظام والإسلام بدأوا عملية نفسية وقاموا بتسليط الأضواء على موضوع لأحد المسؤولين؛ لإبعاده عن الساحة تحت ألقاب مختلفة، والتسلط عليكم أيها الناس".
إلا أن العديد من خطباء الجمعة انتقدوا "قاليباف" في خطبهم اليوم، بمن فيهم نور الله كريمي تبار، خطيب الجمعة في إيلام غرب إيران، الذي أشار إلى تصريحات المرشد علي خامنئي حول السلع الأجنبية، وقال: "إذا سافر الشخص المسؤول أو أسرته للخارج واستوردوا بضائع أجنبية، فالمسؤول ليس في شأن المنصب الذي يشغله".
كما قال محمد جواد باكري، ممثل المرشد الإيراني في مدينة آستارا شمال إيران: في ظل هذه الأوضاع الاقتصادية والمشكلات المعيشية، فإن زيارة أسرة مسؤول رفيع إلى خارج البلاد، وذلك في شهر رمضان، أمر مرفوض".
وعلى الرغم من هذه الانتقادات المحدودة، فإن باقي الأصوليين دعموا "قاليباف" أو التزموا الصمت بشأن بذخ أسرة رئيس البرلمان الإيراني في تركيا.
فقد قارن رضا بناهيان، نجل علي رضا بناهيان وخطيب المراسيم التي ينظمها مكتب خامنئي، بين تسرب الأخبار المتعلقة بزيارة أسرة "قاليباف" إلى تركيا، وبين "تسرب معلومات طيران قاسم سليماني".
وقبل ذلك بيوم، وصف محمود رضوي، مستشار محمد باقر قاليباف، الكشف عن زيارة أسرة رئيس البرلمان إلى تركيا بأنه مشروع أمني وعمل من قبل جهاز أمني يهدف إلى القضاء على الخصوم السياسيين، رافضًا الخوض في التفاصيل.
وعزت صحيفة "جوان"، التابعة للحرس الثوري الإيراني، في عددها الصادر أمس الخميس "تسريب معلومات" عن رحلة عائلة "قاليباف" إلى تركيا لشراء لوازم المولود، إلى الرقباء السياسيين لقاليباف، وربطتها بانتخابات هيئة رئاسة البرلمان الإيراني.
ومن المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية الداخلية الأسبوع المقبل، إذْ يتم تعيين رئيس وأعضاء هيئة الرئاسة لمدة عام آخر.
كما عزت بعض المواقع في إيران نشر الأخبار المتعلقة بلوازم المولود في تركيا، إلى أنصار سعيد جليلي أو حكومة إبراهيم رئيسي. وكتب وحيد أشتري، الذي نشر الخبر لأول مرة: "لا يمكن الجلوس في المناصب العليا والتحدث مع الناس عن الإنتاج الوطني، والتوظيف، وحظر استيراد الأجهزة المنزلية، والسيارات الوطنية، وإرسال الأسرة إلى تركيا لشراء لوازم المولود".
وكتب "أشتري" -أيضًا- أمس الخميس: "لولا عربات الأطفال والأسرّة القابلة للطي وأمتعة الأطفال ومعدات المولود الأخرى، فما الذي كانوا سيحضرونه من تركيا بهذا الوزن والحجم من البضائع؟!".
كما غطت بعض وسائل الإعلام الإقليمية قضية البذخ في أسرة "قاليباف"، بما في ذلك صحيفة "الجريدة الكويتية" التي نشرت تقريرًا عن "فضيحة رئيس البرلمان الإيراني"، مشيرة إلى الظروف المعيشية الصعبة للمواطنين في إيران.