وقال في مشاركة نشرها على "إنستغرام"، أمس، إن "عدم المنافسة أصعب من المنافسة"، وكتب مخاطبًا المسؤولين الرياضيين الإيرانيين: "لا تفكروا في مناصبكم فقط، نحن لا يمكننا تحمل أكثر من هذا".
وستقام منافسات الكاراتيه في العاصمة البرتغالية، لشبونة، لمدة ثلاثة أيام بين 22 و24 أبريل (نيسان)، ومن المحتمل أن يواجه لاعب كاراتيه إسرائيلي واحد على الأقل نظيره الإيراني.
وعلى ما يبدو بسبب مخاوف مماثلة، منعت الحكومة الإيرانية مؤخرًا إرسال رياضيي الكاراتيه إلى منافسات "الكاراتيه وان" التي أقيمت في الإمارات العربية المتحدة.
كما انعكست انتقادات سجاد كنج زاده في وسائل الإعلام الإيرانية، وكتب موقع "خبر آنلاين" في مقال، أن عدم التنافس مع الرياضيين الإسرائيليين هو جزء من "الخطوط الحمراء"، ونصح كنج زاده بـ"التوقف عن التذمر"، وإذا كان يحب المنافسة مع الإسرائيليين، عليه أن "يصعد على متن طائرة" و"يتقبل كل العواقب".
وفي وقت سابق، أُجبر بعض الرياضيين الإيرانيين، بمن فيهم رسول خادم، الذي انتقد سياسة عدم منافسة إسرائيل، على التهميش والعزلة.
يشار إلى أن تجنب المنافسة لأسباب سياسية محظور بموجب قواعد اللجنة الأولمبية الدولية وجميع الاتحادات العالمية. ومع ذلك، في إيران، يُجبر الرياضيون عمليًا على الامتناع عن التنافس مع الرياضيين الإسرائيليين بسبب سياسة النظام الإيراني.
هذا النهج كان له عواقب. وفي هذا الصدد، قال سعيد مولايي، نجم الجودو الإيراني الذي غادر إيران بعد الخسارة "القسرية"، وأصبح عضوا في المنتخب المنغولي، قال في عدة مقابلات إنه أجبر على الخسارة أمام خصوم آخرين ثلاث مرات تحت ضغط من المسؤولين حتى لا يواجه منافسيه الإسرائيليين.
وأدى احتجاج مولايي وهجرته، العام الماضي، إلى تعليق الجودو الإيراني، وأخيرًا مع إعلان اللجنة التأديبية للاتحاد العالمي للجودو، منع اتحاد الجودو الإيراني من أي نشاط دولي حتى سبتمبر (أيلول) 2023.
بالإضافة إلى الجودو، فإن غزل حكيمي-فرد وعلي رضا فيروزجا لاعبان مشهوران في الشطرنج قاما بتغيير جنسيتهما خلال العام الماضي استجابة لضغوط المسؤولين الإيرانيين لعدم مواجهة لاعبي الشطرنج الإسرائيليين.
يشير كنج زاده إلى تقارير تفيد بأن المنتخب الإيراني للكاراتيه لن يتم إرساله إلى المنافسات الدولية في البرتغال، حيث من المحتمل أن يضطر الرياضيون الإيرانيون إلى التنافس مع الرياضيين الإسرائيليين في هذه المسابقات.
وستقام منافسات الكاراتيه في العاصمة البرتغالية، لشبونة، لمدة ثلاثة أيام بين 22 و24 أبريل (نيسان)، ومن المحتمل أن يواجه لاعب كاراتيه إسرائيلي واحد على الأقل نظيره الإيراني.
وعلى ما يبدو بسبب مخاوف مماثلة، منعت الحكومة الإيرانية مؤخرًا إرسال رياضيي الكاراتيه إلى منافسات "الكاراتيه وان" التي أقيمت في الإمارات العربية المتحدة.
كما انعكست انتقادات سجاد كنج زاده في وسائل الإعلام الإيرانية، وكتب موقع "خبر آنلاين" في مقال، أن عدم التنافس مع الرياضيين الإسرائيليين هو جزء من "الخطوط الحمراء"، ونصح كنج زاده بـ"التوقف عن التذمر"، وإذا كان يحب المنافسة مع الإسرائيليين، عليه أن "يصعد على متن طائرة" و"يتقبل كل العواقب".
وفي وقت سابق، أُجبر بعض الرياضيين الإيرانيين، بمن فيهم رسول خادم، الذي انتقد سياسة عدم منافسة إسرائيل، على التهميش والعزلة.
يشار إلى أن تجنب المنافسة لأسباب سياسية محظور بموجب قواعد اللجنة الأولمبية الدولية وجميع الاتحادات العالمية. ومع ذلك، في إيران، يُجبر الرياضيون عمليًا على الامتناع عن التنافس مع الرياضيين الإسرائيليين بسبب سياسة النظام الإيراني.
هذا النهج كان له عواقب. وفي هذا الصدد، قال سعيد مولايي، نجم الجودو الإيراني الذي غادر إيران بعد الخسارة "القسرية"، وأصبح عضوا في المنتخب المنغولي، قال في عدة مقابلات إنه أجبر على الخسارة أمام خصوم آخرين ثلاث مرات تحت ضغط من المسؤولين حتى لا يواجه منافسيه الإسرائيليين.
وأدى احتجاج مولايي وهجرته، العام الماضي، إلى تعليق الجودو الإيراني، وأخيرًا مع إعلان اللجنة التأديبية للاتحاد العالمي للجودو، منع اتحاد الجودو الإيراني من أي نشاط دولي حتى سبتمبر (أيلول) 2023.
بالإضافة إلى الجودو، فإن غزل حكيمي-فرد وعلي رضا فيروزجا لاعبان مشهوران في الشطرنج قاما بتغيير جنسيتهما خلال العام الماضي استجابة لضغوط المسؤولين الإيرانيين لعدم مواجهة لاعبي الشطرنج الإسرائيليين.